اليابان

تتناول المدونة ما يتعلق باليابان. ونرحب بتعاون الزوار في تقديم المقالات والأخبار ضمن هذا الإطار وتصحيح الأخطاء اللغوية فيها بالإضافة إلى ترجمات نصوص يابانية أو إنجليزية سنختارها Al-Yaban blog presents articles and news on Japan in Arabic with cooperation of its visitors. アラビア語による日本専門ブログ。投稿歓迎

2006/10/29

استطلاع: 43% من اليابانيين يشعرون أنهم مصابون بالسمنة

أظهر استطلاع للرأي أجرته الحكومة اليابانية أن 43% من اليابانيين يشعرون بأن وزنهم زائد، وهي أعلى نسبة منذ أن بدأ أجراء الاستطلاع قبل خمسة عشر عاما.

وقد أجرى مكتب مجلس الوزراء هذا الاستطلاع في أغسطس/آب الماضي.

ومن حيث الفئات العمرية، ذكر57% ممن هم في الأربعينات من العمر أن وزنهم زائد، بينما أدلى بنفس الإجابة 47% ممن هم في الثلاثينات من العمر، 46% ممن هم في الخمسينات من العمر.

وعلى سؤال عما إذا كانوا يفكرون في القيام بمزيد من التمرينات البدنية أو ممارسة رياضة ما، رد 86% بالإيجاب، وهي نسبة تزيد بثماني نقاط مئوية عن الاستطلاع السابق الذي أجري قبل عامين.
28-10 صحة

2006/10/28

واشنطن: اليابان ليست بحاجة إلى امتلاك السلاح النووي

اعتبر سفير الولايات المتحدة في طوكيو توماس شيفر أمس الجمعة ان اليابان ليست بحاجة الى امتلاك السلاح النووي، مؤكدا في الوقت ذاته ان واشنطن لن تعارض فتح نقاش حول هذه المسألة التي بقيت لفترة طويلة من المحرمات في اليابان.
ومنذ اجراء كوريا الشمالية تجربة نووية في التاسع من (تشرين الاول) اكتوبر، دعا عدد من المسؤولين اليابانيين بينهم وزير الخارجية تارو آسو الى نقاش علني حول صوابية ان تمتلك اليابان قنبلة ذرية ام لا.

لكن الجميع جددوا التزام اليابان، الدولة الوحيدة في العالم التي تعرضت لقصف ذري، ب "عدم امتلاك اسلحة نووية او انتاجها او تخزينها".

وبموجب هذه العقيدة، وضعت اليابان نفسها تحت حماية المظلة النووية الأميركية منذ مطلع الستينيات.

واوضح السفير شيفر ان "الولايات المتحدة تتفهم جيدا مبادئ اليابان غير النووية الثلاثة وهي تتماشى مع اهداف السياسة الخارجية الأميركية هنا".

واضاف "نحن نعتبر اننا كنا قادرين على العمل (مع اليابان) في اطار هذه المبادئ منذ فترة طويلة ولا نرى الان اي ضرورة لتغيير الوضع".

لكن واشنطن لا تعارض حصول نقاش في اليابان حول الموضوع النووي.

واوضح شيفر "ما يناقشه اليابانيون في ما بينهم او مع حكومتهم شأن ياباني. لا يعود للولايات المتحدة تحديد ما ينبغي على اليابانيين قوله او عدم قوله".

وتعتبر واشنطن من جهة اخرى ان تعديل الدستور السلمي لليابان الذي يطالب به اليمين الحاكم في البلاد، لن يؤثر على التحالف الياباني-الأميرك

28-10 سياسة حارجية

لأول مرة .. اميرة اليابان المكتئبة خارج طوكيو


اعلن القصر الامبراطوري في اليابان ان الاميرة ماساكو زوجة ولي العهد الامير ناروهيتو التي عانت لفترة طويلة من حالة اكتئاب توجهت إلي مدينة نارا التاريخية »غرب« في اول زيارة رسمية لها إلي خارج طوكيو منذ 15 شهرا. وتزور الاميرة برفقة زوجها معرضا للكنوز الامبراطورية التي تعود إلي القرن الثامن في متحف نارا الوطني بعد اغلاقه امام الجمهور. وتم تنظيم هذه الزيارة في اطار عملية تعافي ماساكو من حالة اكتئاب مزمن مرتبطة خصوصا بالضغوط التي تعرضت لها من اجل انجاب وريث ذكر للعرش.ونظمت هذه الزيارة إلي غرب اليابان بناء علي توصيات اطبائها الذين اوصوا الاميرة بالترفيه عن نفسها.
وأعلن القصر الامبراطوري ان »مشاركتها في المهام الرسمية المقبلة ستتقرر حالة بعد حالة تمشيا مع تطور علاجها الطبي«. وسيمضي ولي العهد الامير ناروهيتو 46 عاما والاميرة ماساكو 42 عاما ليلة الخميس في كيوتو قبل ان يقوما الجمعة بزيارة خاصة إلي القصر الامبراطوري في العاصمة السابقة لليابان علي ان يعودا بعد ذلك إلي طوكيو.
وكان اخر انتقال رسمي للاميرة ماساكو إلي خارج طوكيو في يوليو 2005 حين زارت معرضا دوليا قرب ناغويا وسط. وكانت الاميرة ماساكو وهي خريجة جامعة هارفارد ودبلوماسية سابقة قد بقيت بعيدة عن الانظار لاكثر من سنة ولم تقم باي من واجباتها الرسمية.
وفي اغسطس الماض قامت الاميرة بزيارة خاصة إلي هولندا استمرت اسبوعين بناء ايضا علي توصيات اطبائها. كما شوهدت في الاونة الاخيرة في حفل في مدرسة ابنتها الوحيدة ايكو البالغة من العمر اربع سنوات.
وقد خف الضغط عن الاميرة ماساكو بعد ولادة اول وريث ذكر للعائلة الامبراطورية منذ 40 عاما في 6 سبتمبر الماضي.
والمولود الجديد الامير هيساهيتو هو ابن الاميرة كيكو والامير اكيشينو نجل امبراطور اليابان.

28-10 منوعة

2006/10/25

كوريا الشمالية تحتل المرتبة الأخيرة في لائحة صحافيون بلا حدود حول حرية الإعلام

صنفت جماعة صحافيون بلا حدود وهي جماعة تهتم بحقوق الصحافيين ومقرها باريس كوريا الشمالية على أنها الأسوء في لائحتها السنوية حول حرية الإعلام من بين مائة وثمان وستين دولة ومنطقة تم تصنيفها حول العالم.

فقد أصدرت الجماعة هذه اللائحة يوم الثلاثاء وقالت إن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ إيل يواصل سيطرته التامة على الإعلام. وقد جائت كوريا الشمالية في المرتبة الأخيرة في مجال حرية الإعلام للسنة الخامسة على التوالي.

من جهة أخرى احتلت الولايات المتحدة المرتبة الثالثة والخمسين بتراجع تسع مراتب. ويقول صحافيون بلا حدود إن مراقبة الإعلام في الولايات المتحدة قد شددت تحت ذريعة الأمن القومي كما شوهد عندما تم توقيف مصور يعمل لصالح وسيلة إعلام شرق أوسطية تبث عبر الأقمار الصناعية.

أما الدانمارك فقد تراجعت إلى المرتبة التاسعة عشرة بعد أن كانت تحتل المرتبة الأولى. ويقول صحافيون بلا حدود إن هناك تهديدات متزايدة للصحافيين وذلك بعد نشر رسوم كاريكاتورية لنبي الإسلام محمد في صحيفة دانماركية.

المرتبة الأولى هي فينلاندا وأيرلاندا وأيسلاندا وهولاندا
أما اليابان ف 51 , بورما 164 , الصين 163 , إيران 162 , العراق 154
24-10 منوعة

مدارس الجزائر تقتدي باليابان في حال وقوع زلازل

اتفاق ياباني جزائري للاستفادة من خبرة اليابانيين في مجال الوقاية من الهزات في المدارس.

الجزائر - اعربت وزارة التربية الجزائرية عن رغبتها في ان يتمثل تلاميذ المدارس الجزائرية بزملائهم اليابانيين لمواجهة الهزات الارضية التي تتعرض لها الجزائر غالبا على غرار اليابان.

وافاد بيان من الوزارة اثر لقاء بين الوزير ابو بكر بن بوزيد وسفير اليابان شيمزو كونيو "تمت مناقشة التعاون في مجال الوقاية من الهزات في المدارس، وخصوصا في ما يخص الاستعدادات الاولى".

واضاف البيان ان اللقاء تناول ايضا "تطبيق انظمة متقدمة لعمليات الاخلاء تستخدمها اليابان حاليا".

ويتعرض شمال الجزائر الواقع على تقاطع الصفيحتين الافريقية والاسيوية-الاوروبية بانتظام للهزات الارضية.

وضربت هزة ارضية بقوة 5.8 درجات على مقياس ريشتر ولاية بجاية في العشرين من اذار/مارس واسفرت عن اربعة قتلى وستين جريحا في قرية العلام.

وتعرضت العاصمة الجزائرية ومنطقتها في 21 ايار/مايو 2003 لزلزال اسفر عن مقتل 2300 شخص وجرح اكثر من عشرة الاف اخرين.

http://www.middle-east-online.com/?id=42041

24-10 منوعة

2006/10/18

تنامي العنف بين طلاب المدارس

校内暴力の拡大
طلاب المدارس اليابانية يزدادون عدوانية......,اعتمادا على استطلاع (خاص بخزانة الدولة لسنة 2005) أجرته وزارة التعليم و الثقافة و الرياضة و العلوم و التكنولوجيا. تستهدف تلك الدراسة السنوية طلاب المدارس الابتدائية و الثانوية على مستوى البلاد, مشيرة إلى أول بوادر زيادة العنف في المدارس, و لمدة سنتين. من الأفعال التي تمت دراستها, ضرب و ركل الأساتذة, مهاجمة زملاء الصف, كسر زجاج نوافذ المدرسة, تحطيم المعدات و الأدوات و أي سلوك آخر مزعج.
إن هذا العنف المتزايد هو إنذار واضح و صريح لأن مؤشره ينحدر باستقرار خاصة في الأطفال المولودين في السنوات الأخيرة.
إن نزعة الإزعاج تلك تتضح و بالتحديد في مستوى الدراسة الابتدائية إذ تم رصد أكثر من 2000 تصرف عدواني من قبل الطلاب في العام المالي2005 ,كما قفز معدل الاعتداء الهجومي على أساتذة المراحل الابتدائية إلى 30% و للسنة الثالثة على التوالي, و لوحظ زيادة استعمال مصطلحات مثل "مقزز أو مقرف" و "فظ" لوصف حالات فشل الأطفال و انفعالاتهم,و وجد إن كثيرا من الأطفال الذين لم يتعدوا خط العنف يقومون بنفس كثير من الأفعال التي تم رصدها في الدراسة. من هنا نستنتج وجود قلق حقيقي هو إن عدم كبح جماح أطفال المدارس في المرحلة الابتدائية سيؤدي بهم في النتيجة إلى الانحدار أكثر من ذلك عند وصولهم مرحلة الثانوية, لذا فمن الضروري جدا القضاء على المشكلة قبل استفحالها خصوصا عندما لا يزال الطلاب في عمر صغير.
تمت الإشارة إلى خصلتين شائعتين بين الأطفال الذين يميلون إلى العدوانية, الأولى هي بناء الشد العصبي و إثارة الإحباط و الخيبة, و الثانية هي ضعف المقاومة الذاتية لمنع ذلك الشد من الغليان و التوسع.
والسؤال الآن هو, أي نوع من حالات الإحباط يمكن للأطفال اختبارها؟, و لماذا هم غير قادرين على السيطرة على مشاعرهم ؟ نحن لن نكون قادرين على معرفة السبب الحقيقي لذلك من دون استكشاف كل من المشاعر الداخلية و أسلوب حياة هؤلاء الصغار.
إن البحث في المدارس وحدها غير كاف,بل للتقدم أكثر نحن بحاجة إلى عمل فريق يركز على دراسة حياة الطلاب في منازلهم, و يتحمل الأبوين مسؤولية كبيرة لذلك الموقف. فقط يمكننا أن نستنتج أن المشاكل العائلية تؤدي إلى زيادة الإحباط و الفشل و الذي لن يقدر الطفل في النهاية على أن يضع حدا له, ففي حالات كثيرة, تكون ثورات الغضب لدى الأطفال مجرد انعكاس لفشل البالغين في السيطرة على عواطفهم الخاصة.
يتزايد عدد الأسر التي ترسل أطفالها إلى المدارس صباحا من دون وجبة إفطار,و لا يمكننا أن نتوقع من الأطفال الذين يصلون إلى الصف و هم يشعرون بالجوع استعدادا للتعلم سواء كان جسديا أو عقليا, لذا فالحل الوحيد و المعقول هو أن تظم كل من المدرسة و البيت أيديهما إلى بعض و التعاون لأجل أن يحسن كل منهم ظروف جبهته الخاصة.
خلال العام المالي الماضي, تم إيقاف طالب واحد عن الدراسة في مدرسة ابتدائية بسبب العنف, و كان هذا أول تصرف من نوعه يظهر في نظام المدارس الابتدائية العامة منذ سبع سنوات. إن تطبيق مثل هذا الإجراء أمر محتوم خاصة بسبب وجهة النظر التي تقول إن الطالب يعكس طبيعة مرشديه, و يظهر هنا مرة أخرى مدى أهمية تعاون الأسرة في تحديد سبب العنف مع محاولة إعادة الطفل مرة ثانية إلى المسار الصحيح.
يتوجب على وزارة التعليم تحليل قضية العنف عند الأحداث بشكل شامل و نقل المعلومات التي تمت دراستها عن القضية من ثم تحويلها إلى دليل لإرشاد المدارس الأخرى.
في ما يتعلق بالبيئة التي يتربى فيها الأطفال, فهي بعيدة كل البعد عن زمن طفولة الأبوين أو الجدين, فقد أصبحت ألعاب الفيديو شائعة جدا مما جعل القليل من الأطفال يلعبون خارج المنزل, كذلك فان طرق اللعب التي تشتمل على تجمع الأطفال مع بعضهم أو إحداث أي تواصل بينهم في تناقص, و يبدو أن هذه التغييرات و أخرى غيرها هي التي تضخم الضغط النفسي الذي يعيشه الأطفال و تضعف حيويتهم في اختبار مدى السيطرة على النفس. من جهة أخرى يجب إن ننتبه إلى حقيقة أن العنف في المدارس الابتدائية هي مشكلة لا يتم حلها من قبل المدارس لوحدها, و يجب على البالغين أن يستفيدوا من تلك ألازمة التي تنتظر الحل كفرصة لنظرة اشد عمقا إلى المجتمع.
ثقافة

2006/10/17

مغازي مشروع تطوير وادي الأردن ومساعدته للحكومة اليابانية

日本政府のヨルダン渓谷開発援助計画のナゾ
بقلم: مركز معلومات فلسطين في اليابان
قام جون إيتشيرو كويزومي رئيس وزراء اليابان آنئذ بزيارة الشرق الأوسط في أواسط يوليو. ويدرج موقع وزارة الخارجية اليابانية إنجازات زيارته التي تتمثل في طرح مشروع ممر السلام ولرفاهية الذي حظي بتأييد الرؤساء الثلاثة والعمل على وضع لجنة التنسيق بين اليابان وإسرائيل وفلسطين والأردن لتجسيد المشروع.
قراءة المشروع من غير معرفة خلفياته قد يؤدي إلى الفهم الإيجابي باعتبار أن الحكومة اليابانية تقوم بخدمة السلام والرفاهية في المنطقة, غير أنه في الواقع تحتوي على عديد من الصعوبات والمخاطر الآتية.
أولا: حول شروط أراضى المنطقة
إن المناطق المحيطة بوادي الأردن ليست ما تسمى بـ منطقة سي التابعة لإدارة إسرائيل فقط, بل وضعها الآن منطقة منشورة بشكل علني في مشروع الجدران العازلة الإسرائيلي الحالي بأنها منطقة تستمر إسرائيل في الإحتفاظ بها إلى الأبد تحت الإدارة الإسرائيلية بزعم أنها منطقة عازلة , أي أنها منطقة إتخذت إسرائيل نحوها سياسة " دمجها" عمليا.
فنظرا لإنعدام إمكانية تدخل الحكومة اليابان تجاه هذه السياسة الأحادية الإسرائيلية, فإن مشروع ‘ممر السلام والرفاهية ‘ لا يمكن أن يتحرك بشكل مبدئي إلا في إطار قواعد نصبتها إسرائيل.
يلفت الإنتباه أن هذه المنطقة تمثل مزارع لعديد من المستوطنات اليهودية اليوم, حيث يفلحونها باستخدام كمية مهولة من المياه بواسطة أجهزة الري. وبالطبع هذه الموارد المائية مسلوبة من فلسطيني الضفة الغربية لنهر الأردن.
تستمر إسرائيل في إحتلال هذه الأراضي لأنها خصبة وصالحة للزراعة. لذلك يمكن القول بأن عمل إسرائيل على تنمية الزراعة باستغلال ‘ المساعدة الإقتصادية اليابانية ‘ بحد ذاتها إختيار طبيعي. ولكن علينا أن نتساءل كيف نخدم الفلسطينيين من دون تدخلنا في سياسة الاستيطان والإحتلال الإسرائيلية!!

ثانيا: إحتمال إهدار المشروع بشكل كامل
لذا لا يمكن أن تقوم الحكومة اليابانية بأي عمل لا تسمحه الحكومة الإسرائيلية في النهاية ما دام يستمر الإحتلال رغم دعاية الحكومة اليابانية الرنانة للمشروع. بالإضافة أن الأوضاع الحالية تشير إلى أن حتى خطة ‘ الإنسحاب الأحادي‘ الخادع قد تلاشت بشكل شبه نهائي نتيجة لفشل الغزو على لبنان إلخ, فمن المرجح أن أموال الحكومة اليابانية ستذهب إما مهدرة تامة أي بلا أية فائدة أو تستخدم لصالح إسرائيل فقط على أساس استمرار الإحتلال والدمج.
إنه يذكرنا بالاستثمارات الإقتصادية الخارجية الهائلة بعد إتفاقية أوسلو, ثم هدمتها القوات الإسرائيلية بلا رحمة. فالبنى التحتية المقامة في الضفة الغربية وقطاع غزة بأموال مساعدات التنمية للحكومة اليابانية سويت بالأرض من خلال غزوات القوات الإسرائيلية المتتالية. ومن الطريف أن حكومة اليابان لم تقدم أي شكوى بهذا الشأن لحكومة إسرائيل ولو مرة واحدة. بعبارة أخرى أن اليابان لا يمكن أن تقول لهم حتى " لا تهدموا البنى التحتية الفلسطينية المقيمة باستثمار الحكومة اليابانية, ولا تهدروا أموال اليابان". إذا استثمرت اليابان من غير وجود إطار ثابت , وليس مثل إتفاقية أوسلو الخادعة, فإن المشروع ينقلب في حالة إنقلاب مزاج إسرائيل بأي سبب كان.

ثالثا: تناقض جذري للمشروع
من المقرر أن يسير المشروع بـ " التنسيق الرباعى " أي أن المقدمة الرئيسية هي إشتراك إسرائيل في المنطقة بينما من المستحيل أن تعترف بها إدارة حماس التي من المعتقد ألا تتخلى عن مطالب ‘ الإنسحاب الكامل‘ من جميع الأراضي المحتلة. فإن مصير المشروع الحتمي هو الإنسداد في وجود حكومة حماس الحالية. بعبارة أخرى أن لا طريق أمام إسرائيل إلا أن يتخلى حماس عن الحكم بأي حال من الأحوال أو إرغامها على إقصائه بالقوة العسكرية مما يعنى أيضا أن اليابان مجبرة على تأييد الموقف الإسرائيلي هذا لكي تسير الحكومة اليابانية هذا المشروع. أي أن الحكومة اليابانية تعتبر إشتراك إسرائيل في هذه المنطقة مسلما به, بالإضافة إلى ذلك يفترض قبول الفلسطينيين له.

رابعا: تركيب إمتيازات لتقديم المساعدات التنموية
في الواقع بدأت الحكومة اليابانية في الدراسات الميدانية بالتنسيق مع جمعية التعاون الدولي اليابانية (الجايكا) دخلت شركة استشارية يابانية للموقع الفلسطيني بعد الحصول من الجايكا على عقد إجراء الدراسات الأولية البالغ قيمتها عدة ملايين من الدولارات. الغريب في الأمر أن هذه الشركة الاستشارية ليست لها أية سابقة عمل في فلسطين ولا عندها طاقم مختص في شؤون المنطقة, فكيف تسطيع ‘جماعة غير مهنيين‘ أن تقوم بتحليلات مناسبة لإتخاذ القرارات اللازمة لاحقا.
أليس هذا يشكل هيكل إمتيازات أي توزيع كعكة المشروع بهدر ضرائب الشعب الياباني الباهظة؟ هل يمكننا الإطلاع على نتائج الدراسات والإنجازات ؟

خامسا: ما هي التنمية الحقيقية للوقوف على القدمين
من البديهي أن ما يقدم خدمة في تنمية الإقتصاد الفلسطيني إزالة مراكز التفتيش وإطلاق الحريات في الأعمال الإقتصادية بالإضافة إلى القضاء على مستوطنات اليهود في الأراضي المحتلة وإسترجاع حق استخدام المياه. ما يسبب في تدنى الإقتصاد الفلسطيني الحالي هو تقطيع الأراضي الفلسطينية بالقواعد و نقاط التفتيش والجدران العنصرية الإسرائيلية ومستوطنات لليهود. فمن الواضح أن السبل الصحيحة
اللازمة هي إلغاء مثل هذا العقبات, أي إنهاء الإحتلال. إن مبادرة الحكومة اليابانية في هذا المشروع دون إبداء أيةإشارة إلى مسألة الإحتلال لا تؤدي إلا إلى سحب حزء من الغاز من الوعاء المحكمة أي تخفيف مؤقت لجزء من سخط الشعب تجنبا من المس بلب القضية .
6-9 سياسة خارجية

2006/10/13

تكنولوجيا كوريا الشمالية النووية مقابل النفط العربي

بقلم: مقاوم فارس
بعد نجاح تجربة كوريا الشمالية ، اصبح لديها الان ورقة تجارية للمقايضة مع الدول العربية الراغبة في امتلاك السلاح الذري . تكنلوجيا الذرة مقابل النفط الذي تحتاجه كوريا الشمالية .

لقد كسرت كوريا الشمالية احتكار التكنلوجيا الذرية المقيدة باتفاقية منع انتشار الاسلحة الذرية الخاضعة لامريكا والدول الغربية . كوريا الشمالية ليست عضوا في هذه الاتفاقية، لذا فهي غير ملزمة بتطبيق بنودها . امريكا سارعت باعلان فرض حصار على صادراتها تحوطا لوصول هذه التكنلوجيا الى الدول العربية ، اكراما لعيون صهيون . لكن هذا الحصار غير مجد ، فيمكن ان يتم عبر الاراضي الروسية والصينية الى الهند وباكستان وايران وبقية الدول العربية بعيدا عن اعين الامريكان.

هذا الفتح سوفر ايضا لكوريا الشمالية موارد مالية هي بامس الحاجة اليها لتطوير صناعتها وتحسين مستوى معاشها. من جانب اخر ، سترى اليابان نفسها مهددة ،
مما يدفها الى تسليح نفسها، وبامكانها ان تتسلح باسرع وقت ، بفضل تفوقها الصناعي ووفرة اموالها ، عندئذ يصبح تحالفها مع امريكا امرا غير مبرر . تايوان الجزيرة الصينية المنفصلة ستكون في موقف الاختيار بين الحماية الامريكية البعيدة والحماية الصينية القريبة ،

وكذا الحال مع كوريا الجنوبية التي اصبحت مهددة من كوريا الشمالية، امامها خياران ،اما التسلح ولديها الصناعة الضرورية والمال اللازم او الاتفاق والانضمام الى كوريا الشمالية. والخيار الاخير اقرب الاحتمالات لرغبة الشعبين في تحقيق وحدته المنشودة ، فيقولوا عندئذ لامريكا باي باي .

انحسار امريكا عن شرق اسيا بفضل هذا التطور سيفقدها كثير من استثماراتها وتجارتها مع شرق اسيا واهمها البترول ، لان دول شرق اسيا اجلا او عاجلا لابد وان تستمد طاقتها من المنطقة العربية مباشرة ، وفي هذه المرة بدون الوسيط الامريكي .

الدول العربية الغنية بالنفط تصبح الان في موقع احسن للاختيار، لمن تبيع النفط ، للدول الشرقية التي تستمد منها بضائعها الرخيصة الثمن ام للدول الغربية ذات الاسعار العالية ! .

محاولة امريكا التغلغل عن طريق الغرب في الدول العربية يجعلها منافسة للدول الاوربية وبهذا لا تستطيع ان تنافس الاوربيين . لم يبقى لامريكا بعد ذلك الا الاتجاه الى دول امريكا اللاتينية. لذا فمن المتوقع نشوب نزواعات هناك معها .
11-10 سياسة خارجية

2006/10/12

فيديو لجبال الألب اليابانية سقف العالم



日本アルプス

http://web-japan.org/jvt/ar/streaming/real/14_256k.ram

رابط لصور مختلفة لجبال الألب اليابانية
http://sozainomori.posca.jp/?asp_id=38193
http://club.pep.ne.jp/~t.mizuno/hak2b.html

منوعة

2006/10/09

كوريا الشمالية تعلن إجراء تجربة نووية


أعلنت كوريا الشمالية أنها أجرت بنجاح تجربة نووية تحت الأرض.

وذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية في الساعة الحادية عشرة والخمسين دقيقة صباح اليوم الاثنين أن قسم الأبحاث العلمية القومي تمكن بأمان من إجراء تجربة نووية ناجحة. مضيفة بأنه لم يكن هناك أي تسرب نووي من الموقع.

وقالت الوكالة إن التجربة ستساهم في الحفاظ على السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة المحيطة.

ولم تكشف الوكالة النقاب عن تفاصيل التجربة مثل موقع إجرائها وحجمها.

الصين أخطرت دبلوماسيين أجانب بالتجربة النووية الكورية الشمالية قبل حدوثها

أخطرت الحكومة الصينية مسبقا دبلوماسيين من الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية بأن كوريا الشمالية ستجري تجربة نووية صباح اليوم الاثنين.

فقد أفادت القنوات الدبلوماسية في بكين أن الحكومة الصينية أبلغت سفارات الدول الثلاث بأن كوريا الشمالية أحاطتها بنيتها إجراء التجربة النووية. وقد تم إخطار السفارات بهذه المعلومات قبل حوالي نصف ساعة من حدوثها.

ولا يزال من غير المعروف إلى أي مدى كشفت كوريا الشمالية للصين عن نواياها النووية.

وتقول وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية إن كوريا الشمالية أبلغت الصين بأنها ستجري انفجارا تعادل قوته انفجار عشرة أطنان من مادة TNT الشديدة الانفجار.

وتصر الصين التي تحافظ على علاقات ودية مع كوريا الشمالية بأن بيونغ يانغ لم تخطرها مسبقا عن تجاربها الصاروخية التي أجرتها في شهر يوليو/ تموز الماضي.

اليابان والولايات المتحدة تتفقان على تعزيز التعاون بالشأن الكوري الشمالي

أكدت اليابان والولايات المتحدة عزمهما على التعاون الوثيق في التعامل مع مزاعم كوريا الشمالية بإجرائها تجربة نووية وعزمهما على إحالة القضية إلى مجلس الأمن الدولي إذا تم التأكد من إجرائها هذه التجربة بالفعل.

جاء هذا الاتفاق في اجتماع عقده وزير شؤون مجلس الوزراء الياباني ياسوهيسا شيوزاكي والسفير الأمريكي في اليابان توماس ستشيفر اليوم الاثنين.

وقد صرّح شيوزاكي للصحفيين عقب الاجتماع بأن الحكومة اليابانية لا تزال تتحقق من المزاعم الكورية الشمالية.

وقال ستشيفر إن الولايات المتحدة تقوم حاليا بتحليل الوضع وإن بلاده تتعهد بضمان سلامة اليابان وكوريا الجنوبية باعتبارهما دولتين حليفتين. وأكد السفير الأمريكي على عزم اليابان والولايات المتحدة تعزيز تعاونهما في مراقبة كوريا الشمالية وتبادل المعلومات المتعلقة بها.

ردود فعل المواطنين اليابانيين على تجربة كوريا الشمالية النووية

ذكر رئيس مجموعة أسر اليابانيين الذين أختطف أقاربهم من قبل كوريا الشمالية أنه يعتقد أن كوريا الشمالية ستمتنع عن اختبار أسلحة نووية بالرغم من تهديدها بالقيام بذلك.

فقد قال شيغيرو يوكوتا والد المختطفة اليابانية ميغومي يوكوتا التي أختطفت إلى كوريا الشمالية في السبعينات إذا كانت كوريا الشمالية قد أجرت بالفعل التجربة فإنها ستواجه عقوبات قوية من قبل المزيد من الدول وستكون في طريقها للانهيار.

وأضاف يوكوتا أنه يأمل بشدة في أن تعتبر الحكومة اليابانية قضية المختطفين سببا من أجل فرض عقوبات جديدة ضد كوريا الشمالية.

وقد عبر المواطنون اليابانيون في الشوارع عن غضبهم وقلقهم بشأن تجربة كوريا الشمالية النووية وتبعاتها.

9-10 سياسة خارجية

2006/10/08

إدارة بوش تلمح إلى عدم الرضا عن استثمار اليابان في حقل نفطي إيراني

ذكرت إدارة بوش الأمريكية أن التوقيت غير مناسب للاستثمار في إيران، وذلك في إشارة إلى خطة اليابان للاشتراك في تنمية حقل نفطي إيراني.

ويذكر أن شركة نفط يابانية وأخرى إيرانية اتفقتا يوم الجمعة على خفض حصة اليابان في مشروع تنمية حقل نفط أزاديغان من خمسة وسبعين في المائة إلى عشرة في المائة.

وفي إشارة إلى الاتفاق، ذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية توم كايسي أن الوضع المتعلق بإيران يحتم أن تمتنع الدول عن الاستثمار فيها.وقال إن إدارة بوش تراقب مصير الحصة اليابانية المتبقية في الحقل النفطي.

رئيس إنبيكس يدعو إلى مواصلة العلاقات الطيبة مع إيران دعا رئيس إحدى كبريات شركات تنمية الموارد النفطية في اليابان، إنبيكس، إلى الحفاظ على علاقات ثنائية طيبة مع إيران من خلال الانخراط الياباني في مشروع لاستكشاف النفط في البلاد.

وقد صرح رئيس شركة إنبيكس كونيهيكو ماتسوؤو لدى عودته من إيران بأنه من المهم للغاية بالنسبة لليابان أن تستمر في المشاركة في المشروع.

علما بأن لشركة هاليبورتون التي كان ديك تشيني نائب الرئيس الامريكي يعمل فيها لها عدة أعمال في إيران رغم توتر علاقات البلدين الظاهري مما يدل على إزدواجية سياسة الولايات المتحدة نحو إيران
7-10 طاقة

أشارت إيران إلى إمكانية استعادة مجموعة شركات يابانية في مفاوضات مقبلة حقوق استخراج النفط في حقل أزدغان الذي يعتبر من أكبر حقول النفط في الشرق الأوسط.

فقد قال المدير العام لشركة الهندسة والتطوير النفطي مهدي بازارغان لهيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية يوم السبت إن المؤسسات المالية التي تدعم مجموعة الشركات اليابانية أبدت ممانعة لمواصلة تمويل المشروع في إيران على خلفية برنامج إيران النووي.

وأضاف بأن مجموعة الشركات اليابانية ترددت بسبب ذلك في التقدم بالمشروع وأشار بازارغان إلى أن إمكانية استعادة اليابان حصتها من المشروع ستتعلق بمفاوضات مستقبلية.
8-10

2006/10/07

خفض حصة شركة يابانية في تطوير حقل أزادغان الإيراني إلى 10%

日本の権益10%へ大幅低下 アザデガン油田開発問題
توصلت شركتان للنفط يابانية وإيرانية إلى اتفاق موسع من أجل التقليل في حصة الشركة اليابانية من مشروع مشترك لتطوير أزادغان حقل للنفط إلى 10 % فقط.

وكانت شركة الإنبيكس اليابانية والشركة الوطنية الإيرانية للنفط تتفاوضان بشأن المشروع منذ الأسبوع الماضي.

هذا ولم تبدأ الشركة اليابانية في العمل في الحقل الواقع جنوب غربي إيران متذرعة بتأخر في إزالة الألغام من المنطقة وأسباب أخرى أهمها بلا شك تلبية حكومة اليابان للمطالب الأمريكية, ودأبت إيران على ممارسة الضغط على الشركة لتحديد موعد للبدء في المشروع وإلا سيتم إلغاؤه.

وقالت مصادر شاركت في المحادثات يوم الجمعة إن الجانبين توصلا لاتفاق موسع ينص على نقل 65% من حصة الشركة اليابانية إلى الجانب الإيراني وبهذا يقل الامتياز الممنوح للشركة اليابانية إلى ما عشرة في المائة من النسبة الأصلية وهي 75المائة.

وكانت شركة الإنبيكس المدعومة من قبل الحكومة اليابانية قد وقعت عقدا عام 2004 لتطوير حقل أزادغان الذي يقال إنه من أكبر احتياطيات النفط التي لم ينقب عنها في الشرق الأوسط.
6-10 طاقة

الحكومة اليابانية تمدّد قانونا خاصا لمكافحة الإرهاب في أفغانستان لمدة عام آخر

أقرّت الحكومة اليابانية مشروع قانون لمدّ قانون خاص لمكافحة الإرهاب لمدة عام آخر يسمح لقوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية بإمداد السفن الأجنبية بالوقود في المحيط الهندي.

وتقوم اليابان منذ عام ألفين وواحد بتزويد سفن أجنبية بالوقود في المحيط الهندي بموجب قانون يدعم العمليات التي تقودها الولايات المتحدة لمكافحة ما يسمى بالإرهاب في أفغانستان. وتنتهي صلاحية هذا القانون في الأول من شهر نوفمبر القادم.

وتقول قوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية إنها زوّدت سفنا حربية أجنبية من إحدى عشرة دولة بما مجموعه أربعمائة وخمسون ألف كيلولتر من الوقود أو ما يبلغ قيمته نحو مائة وسبعين مليون دولار أمريكي حتى نهاية شهر سبتمبر الماضي. هكذا تستمر اليابان التي تتسم بدستورها المسالم الذي يمنع الحرب, في الإشتراك العملي بشكل فعال في عملية التموين المجاني لآليات القوات الأجنبية في أفغانستان أيضا .

6-10 سياسة خارجية

2006/10/06

تراث الهايكو في الثقافة العربية ...محمد الأسعد

アラビア文化に於ける俳句の遺産

الهايكو الضئيل في الثقافة العربية مدهش وساحر.. ولكن جمالياته غائبة

بدأ القارئ العربي ، والمثقف بخاصة ، بالتعرف على أنماط الشعر الياباني وتقاليده الموروثة منذ وقت قريب لا يتجاوز العقدين تقريباً . وقاده هذا التعرف إلى الياباني الآخر ، ليس صانع المعجزة الإقتصادية فقط بل وإنسان التقاليد الراسخة والمتناغمة مع حداثة الأزمنة ال

تراث حديثة ، وليس ذلك الهمجي الذي قدمته أفلام هوليوود كما لو أنه من شياطين الجحيم الذي تحول إلى كائن مهذب بضربة نووية ، بل الآخر الشاعر الفنان الذي تتواشج في نسيج واحد رؤيته للكون ونهجه الشعري وحياته .

منذ وقت قريبٍ تساءل أحد الكتاب العرب عما نعرفه عن هذا العالم الياباني العجيب وعما نجهل منه ، ودعا إلى التعرّف على آدابٍ ذات مكانة إبداعية أكيدة ، وإلى التخلص من إلزامية شعرية مقيدة لتصوراتنا الشعرية والنقدية ، أي أسس الخطاب الشعري الفرنسي والأنجليزي تحديداً .

جاء هذا في مقالة حول التقليد الشعري الياباني لشربل داغر نشرتها صحيفة الحياة (5/4/ 1996) . هذا جميلٌ بالطبع ، ولكن الأجمل منه أن نتعرف على الحياة الروحية والمادية التي غذت وتغذي هذا التقليد الشعري ، وأن نكتشف المختلف في قلب ما نظنه تماثلا في المشهد الحضاري المعاصر ، وبخاصة مع حضور أناس يحتلون مراكز أكاديمية مهمة ويعملون مستشارين في مشروعات ثقافية بارزة يعتقدون أن المثقف العربي والقارئ بعامة في غنى عن مثل هذه المعرفة ، بل ويقفون سداً أمام محاولات ترجمة شيء من الشعر الياباني بحجة أن أمر هذا الشعر لايهم القارئ العربي ، فيجسدون بذلك جموداً ودفاعاً عما نشأوا عليه من معتقدات لا ترى بين جهات العالم الأربع إلا جهة واحدة هي الجهة الغربية .

ولكن في ما دعا إليه الكاتب العربي خطر أن يأتي هذا التعرف تبسيطاً مبالغاً فيه ، أو تضييقاً لا مبرر له ، حين ننظر إلى الأمور ، كما فعل شربل داغر ، من منظار "عربي" يدفعنا كما دفعه إلى الحديث عن "عمودٍ" موروث في الشعر الياباني ، وعن فن مفروض , وقواعد شرطية تجعله ميدانا لتنافس عقيم يتحقق فيه ، كما في الشعر العربي التقليدي ، "حسن الاتباع" ، أي أن يأتي المتكلم إلى معنى اخترعه غيره فيحسن اتباعه فيه بحيث يستحقه بوجه من وجوه الزيادات التي توجب للمتأخر استحقاق المعنى المتقدم .

كل هذا خضوع للمنظور " العربي " وقياس للأشياء بما تعرفه العين لا بما تتعرف عليه . فالشعر الياباني ، وبخاصة في نمط الهايكو الشهير أكثر من غيره ، ليس أفكاراً بل تجارب ، وتجارب شخصية في أصفى نماذجه ، ولا وجود لــ "عمود" يماثل عمود الشعر العربي المقدس حتى اليوم في هذا الشعر ؛ هنالك جملة أزهار متنوعة ، والأبرز بينها زهرة الهايكو ذات السبعة عشر مقطعاً ، منذ عصر نارا (أقدم عصور هذا الشعر في القرن الثامن الميلادي) . وللشعر الياباني منذ أشكاله المبكرة (الكاتاوتا والسيدوكا والتشاوكا والتانكا) أساس إيقاعي هو على التوالي خمسة مقاطع فسبعة ، وعلى هذا الأساس نهضت الأشكال الشعرية اليابانية ، سواء تلك التي تحددت أعداد سطورها (سطران للكاتاوتا وخمسة للتانكا وثلاثة للهايكو) أو تلك التي لا حدود لأعداد سطورها مثل الرنجا ، أي القصيدة ذات الحلقات التي يشترك في نظمها عدد من الشعراء .

يضاف إلى هذا أن الشعر الياباني ، بل والفن الياباني جملةً ، لايقوم على اختراع المعاني وتوليدها بين متقدم ومتأخر ، بل على أساس تجارب جمالية أداتها التصوير ، أي التشكيل ، وتتنوع هذه التجارب بالضرورة بسبب تنوع المشاهد والأحاسيس والثقافة . ولئن حدث تداول لصورة واحدة أحياناً بين عدة شعراء أو عصور فإن هذا التداول يجري مجرى الحوار لا مجرى الاتباع . صحيح إننا نخرج بأفكار وعواطف من هذا الشعر ، وعلى نحو أقوى وأعمق مما نجد في الثقافات الشعرية الأخرى ، إلا أن هذه الأفكار والعواطف لا تقال مباشرة بل عبر سلسلةٍ من المشاهد والمواقف المتعلق بعضها ببعض ، ولا يصل اليها القارئ إلا عبر حدس شخصي أو عبر ما يوحى إليه إيحاءً . وهذه السمة في الحقيقة من أبرز سمات الفن الياباني في الشعر والتصوير وتنسيق الزهور والحدائق وتعاليم الزن (البوذية اليابانية) . ولم يتقيد الشاعر الياباني بعمود محدّد أو حتى بنسق شعري واحد رغم وحدة الأساس الإيقاعية ، وظل اختراق النسق محترماً مثلما هو التقيد به . ولعل تشديد عقيدة الزن على محدودية الفكر البشري ، ولجوئها إلى استثارة مستويات من الوعي أعلى بإلغاء التفكير التقليدي ومناهجه واعتماد الحدس المباشر ، هو الذي يقف وراء هذه السمة الفنية التي أشرنا اليها آنفاً .

من المخاطر الأخرى التي تنجم عن التقيد بالمنظور الذاتي ، أن يقرأ العربي ملامح " الآخر " في ضوء ما يعرفه عن نفسه وتراثه ، فيقيم تماثلا زائفاً بين معطيات " الأنا " ومعطيات " الآخر " ، فتترجم الظواهر بمصطلحات هذه " الأنا " ، وكأن مصطلحاتها معيار كوني شامل .

يقول " شربل داغر " : " حال الشعر الياباني عندما أصابته صدمة الحداثة مع أوروبا لا تختلف أبداً بل وتساوق ما عرفه الشعر العربي نفسه وضمن الفترة الزمنية نفسها .." . وفي هذا قطعية غير مستساغة ، ليس لأن حال الشعر الياباني يختلف عن حال الشعر العربي أمام "صدمة الحداثة" فقط ، بل ولأن كل المراجع الغربية واليابانية على حد سواء تحدثت عن حالة مختلفة أصاب فيها الشعر الياباني والفن الياباني عموما حداثة الغرب بالصدمة وليس العكس . ما يحجب رؤية الإختلاف هنا هو الإطار الذهني العام الذي أوهم الناس في بلادنا العربية أن " صدمة الحداثة " الغربية قادت إلى النتائج نفسها في كل مكان وصلت إليه ، وهو ما لم يحدث في الحالة اليابانية وفي الفن تحديداً . لقد كان لليابان خصوصيات ثقافية وتاريخية ودينية مختلفة جوهرياً عما ألفناه في ثقافة مغرمة بالتعميم ، ثقافة لا تستطيع فهم الظواهر بذاتها ولذاتها بلا تشبيه ولا تمثيل ، ومازالت تدرج " الآخر " في منظومتها المعرفية بمساعدة تقاليد في القول والنظر ثابتة ومتحجرة .

* * * * *

منذ عقدين تقريباً بدأ القارئ العربي بالتعرف على شيء من هذا الشعر ، وبخاصة ما يعرف منه باسم قصيدة الهايكو . ومن المشكوك فيه أن تكون ترجمة كتاب " البوشيدو " إلى العربية في العام 1938 ، والذي قدم لأول مرة في العربية عرضاً لمكونات الثقافة اليابانية الموروثة ، قد أثارت اهتماماً في الأوساط العربية بالشعر الياباني أو بأخلاق وقيم هذا المجتمع النائي ، في وقت كانت فيه كل أجهزة التلقط العربية موجهة نحو الفضاء الغربي .

في أواخر السبعينات أقدمت مجلة "عالم الفكر" الكويتية على نشر دراسة في الشعر الياباني كتبها " دونالد كين " (العدد الخاص بالشعر ،1979) ، ثم ظهر مقال مترجم في مجلة " الثقافة الأجنبية " العراقية تحت عنوان "الشعر الياباني الحديث" (عدد رقم 1 ، 1980) يعتذر فيه المترجم عن ترجمة القسم الأول من هذه الدراسة الذي يتناول جذور اللغة اليابانية وعروضها ، وكذلك عن القسم الثاني الذي يتناول تاريخ موضوعات وأساليب الشعر الياباني ، فحرم القارئ العربي من معرفة السياق التاريخي لهذا الشعر ، وأصبح من المحال أن يفهم ما يقرأ من مصطلحات وتعابير. مثلا حين يقول الباحث صاحب المقالة الأصلي : " ... وأوصى أيضاً بالأسلوب الصريح المباشر لمانيوشو على كوكنشو " ، من يستطيع معرفة أن الإشارة هي إلى أسلوبين شعريين استخدما في كتابي المختارات الشعرية "مانيوشو" و "كوكنشو" ؟.

وفي الثمانينات أيضاً نشرت " الثقافة الأجنبية " نفسها الأعمال الكاملة للشاعر الياباني الأشهر بين شعراء الهايكو "ماتسو باشو" مترجمةً عن الروسية على يد الشاعر "حسب الشيخ جعفر" (العدد 1 ، 1985) ، وقدمت مجلة "الآداب الأجنبية" السورية عدداً ضافياً من قصائد الهايكو قام بترجمتها "عدنان بغجاتي" (أيار ،1981) وطبعت لاحقاً في كتاب أصدرته وزارة الإعلام العراقية ، إلا أن هذه الترجمة خلت من مقدمة ذات أهمية ، شأنها في ذلك شأن ترجمة "حسب الشيخ جعفر" ، واكتفى المترجمان بتقديم لمحات سريعة وغير دقيقة عن طبيعة الهايكو وتقاليدها .

ونلاحظ في هذا السياق أن بعضهم حاول كتابة "هايكو عربية" ، ومن هؤلاء د. شاكر مطلق الذي نشر محاولته في مجلة " الآداب الأجنبية " (العدد 37 ،1983) ، وكانت محاولة ضعيفة إلى حد بالغ ، إذ لم يتوفر لدى صاحبها كما يبدو وعي كاف بأساليب الهايكو اليابانية ، سواء في ما يتعلق بوحدة سطورها الثلاثة عضوياً أو ابتعادها عن التجريد والتشبيه والأفكار المباشرة أو اعتمادها على التشكيل ، وهو سمتها الأساسية في تجسيد العواطف والأفكار . وسيتكرر هذا الضعف إلى حد ما لدى الشاعرة الكويتية "شروق أمين" التي نشرت قصائد هايكو بالإنجليزية في مجموعتها "فراشة كويتية بلا حجاب" (1993) .

في السنوات القليلة الماضية أظهرت بعض الصحف اليومية اهتماماً بالهايكو وتراثها ، فقدمت " الحياة " في 12/5/1996 ترجمات عن الإنجليزية ، وقدمت " النهار " في ملحقها الثقافي في 7 آذار1998 مجموعة من قصائد الهايكو ذات الطابع الشبقي ، وأخيراً أصدر المجمع الثقافي في أبوظبي مجموعة هايكو في خطوة بدت مفاجئة للمترجم " صلاح صلاح " (يناير ،1997) . ويلاحظ على هذه الترجمات الصحفية أنها أغفلت الإشارة إلى المناخ الروحي الذي تنبع منه ثقافة أهم شعراء الهايكو الكلاسيكيين ومعظمهم من الرهبان ، ووصف بعضها تكوين الهايكو بصفات عجيبة وغريبة عن روحها ، فكتب بعض أصحاب هذه الترجمات انها تستهدف تمويه المشاعر والعواطف ! وهو ظن بعيد تماماً عن الأنضباط والدقة والموضوعية ووحدة أنا الشاعر بموضوع التجربة ، وبعيد عن تلمس قصد رؤية العالم من منظور وحدة وتناغم عناصر الوجود ، أي كل ما هو مناسب لفهم هذا النمط الشعري.

* * * * *

معظم ما قدّم حتى الآن في العربية من قصائد الهايكو جاء عبر اللغة الإنجليزية ، وهي لغة توفر فيها دارسون للثقافة اليابانية منذ وقت مبكر من القرن العشرين . وقدم هؤلاء إلى القارئ الغربي الثقافة اليابانية بجوانبها الدينية والأدبية والإجتماعية والسياسية مع شروحات وافية ، وهو أمر لم يتوفر في الثقافة العربية ، فظلت تمتلك عن كل ما هو ياباني صورة عامة مبسطة تقدمها التقارير الصحافية الضحلة . وحين جاءت المقاربة العربية للجانب الأدبي ، جاءت متأخرة ومدفوعة باهتمام غربي وبدوافع تجارية بحتة لا علاقة لها بالإهتمام المعرفي . فمع أخبار فوز " ياسوناري كاواباتا " بجائزة نوبل ثم انتحاره ، وانتحار " يوكيو ميشيما " ، والإشادة بالروائي " جونشيرو تانازاكي " صاحب " مديح الظلال " و " ويوميات هرم مجنون " و " حبان طاغيان " ، بدأت دور النشر العربية تلتفت إلى الأدب الياباني والروائي منه أولا .

اليابان بالنسبة لنا ما تزال رجل الأعمال والمعجزة اليابانية ونهضة الميجي المدهشة ، على الأقل بالنسبة للعاجزين عن الوصول إلى تفسير واقعي أو المتمسكين حتى الآن بتعابير " المعجزة " و " ضربة الحظ السماوية " . واليابان ماتزال تتراءى عبر صفحات ألف ليلة وليلة في نظر الكثيرين الذين مازالوا يعتقدون أنها هي أرض " الواق واق " الخرافية ، ويختلفون حول أصل هذه التسمية.

في جو هذه المقاربة الساذجة والبدائية لابد من حدوث أخطاء في الفهم ، أو سوء تأويل ، مادام السياق غائباً . ومن أبرز هذه الأخطاء التي صادفتنا ، المماثلة بين حال الشعر العربي والشعر الياباني أمام صدمة الحداثة الغربية .

الشعر الياباني في الحقيقة ، أو نمط التفكير الياباني بعامة ، هو الذي صدم الغرب وجعل أبرز مدارس التجدد الشعري في الغرب تعيد النظر في مفاهيمها الشعرية ذاتها في ضوء الشعرية اليابانية الماثلة في أنماط مثل الهايكو والتانكا ، وهو مالم يحدث في الشعر العربي الذي أعاد المجددون فيه النظر في مفاهيمهم في ضوء الشعرية الغربية ، وخضعوا زمنا طويلا للإلزامات التي أشار إليها شربل داغر .

في هذا السياق قادت دراسة الشعر الياباني والصيني من قبل المخرج السينمائي " سيرجي ايزنشتاين " إلى ابتكار فن المونتاج ، أي التقطيع والتركيب ، وكان هذا أمراً بالغ الجدة . وحين صدر في أوائل القرن العشرين كتاب " الحروف التصويرية الصينية كوسيط شعري " (1908) للباحث " ارنست فينلوزا " ، لم يكن هذا الكتاب تقديما لطرفة غريبة بل كان دراسة في المبادئ الجمالية الأساسية لهذا الفن الذي يعتمد الكتابة التصويرية (واليابانية مشتقة منها) . واستطاع هذا الباحث بدراسته لفن غير معروف أن يضيء مبادئ وحوافز فنية مجهولة في الغرب .

على صعيد قصيدة الهايكو ، يعود تأثير هذه القصيدة في الشعر الغربي إلى سنوات ما قبل الحرب العالمية الأولى مع بدايات ظهور مدرسة " التصويريين" في بريطانيا وأميريكا على حد سواء ، ولم يفلت من هذا التأثير شعراء من أمثال " باوند " و " آمي لويل " واتباعهما . عن هذا التاثير يقول " جلن هيوز " : " من الصعب أن نتوقع إفلات شاعرٍ ذي اهتمامات تجريبية واسعة من تأثير الشعراء اليابانيين ..فقصائد التانكا والهوكو الصغيرة المميزة والمحتشدة بالإيحاء والمتضمنة لجوهر المخيلة الصافية والمكثفة تجتذب الشاعر التصويري " . ولم يكتب التصويريون الذين بعثوا الحيوية في الشعر الغربي قصائد هايكو بالإنجليزية فقط ، في تقليد متعمد للشعراء اليابانيين وبحثاً عن شكل أكثر صلابة يخلصهم من أشكال العصر الفكتوري ، بل وتبنوا الرؤية اليابانية إلى فن الشعر . وهذا واضح في بيان المدرسة التصويرية الذي يشدّد على استخدام الصورة البصرية (جماع الفكر والعاطفة في لمحة حسب تعبير أزرا باوند) وعلى استخدام لغة الحديث اليومي والتركيز وخلق ايقاعات جديدة خارجة على الإيقاعات المتوارثة (الشعر الأمريكي ، إعداد جيوفري مور، طبعة بنغوين ، 1985) .

* * * * *

في نصوص الهايكو المترجمة إلى العربية ، لاحظنا أخطاءً يمكننا إرجاع مصدرها إلى عنصرين ؛ الأول ، إن الذين نقلوها إلى الإنجليزية كانوا باحثين لا شعراء من أمثال دونالد كين وتشامبرلين ، ولهذا أهملوا الحفاظ على التركيب الإيقاعي الأصلي للهايكو ، وتصرفوا فأدخلوا كلمات مفسرة أحيانا لأن الهدف كان التعريف في البداية بشعر حاروا في أمره . ويتضح هذا في حديثهم عن الهايكو بوصفها " أمثولة " أو " مقولة حكمة " ! للوهلة الأولى .

العنصر الثاني هو غرابة هذا النمط بالنسبة لتقاليد الشعرية العربية التي تجوهر الشعر في مفاهيم التشبيه والاستعارة ، بينما لا تعرف الهايكو هذين المرتكزين ، وتقيم أساسها في أرضية أخرى ؛ في تصوير الشيء بذاته لا بما يشبه أو يناظر أو يعادل . وتضيف اللغة اليابانية غرابةً حين تغفل أدوات الربط والوصل وزمن الفعل وتمييز المثنى عن المفرد أو الجمع .

وهكذا يقع المترجم العربي بين حدّين ؛ حد غياب السياق الثقافي للنص الذي يترجمه ، وحد عاداته ومفاهيمه العربية ، فنجد بين أيدينا "هايكو" تم اخضاعها للذائقة العربية لا "هايكو" يابانية نتذوقها وتفتح أمامنا أفقاً مغايرأً وجديداً . وستظل هذه المشكلة قائمة إلى أن يظهر من يترجم عن اليابانية مباشرةً، ذو وعي بالسياق الثقافي الذي أنتجت هذه القصيدة فيه ، وذو حساسية شعرية استثنائية .

جاء في ترجمة لقصيدة من قصائد " باشو " على يد " كينيث ياسودا " الأولى بالثقة بسبب أصوله اليابانية ولكونه شاعراً من شعراء هذه القصيدة :

لا أحد راحلٌ
هنا على امتداد الطريق سواي
في مساء هذا الخريف

ولاشك أن القارئ سيصاب بالحيرة حين يقرأ هذا النص ذاته مترجماً على يد " عدنان بغجاتي " هكذا :

في طرق ٍ مهجورة
يمشي
هذا الشاعر الوحيد
عابراً عتمة الخريف

فهنا نلاحظ أن المترجم العربي أهمل واقعة أن هذه الهايكو تجري مقطعياً على ثلاثة سطور ، ربما بسبب اعتماده على مترجم انجليزي ، وجعل ضمير الفاعل " هو " ، وأضاف كلمتين لا أصل لهما في النص هما " مهجورة " وعتمة " مغفلا أن ظل الشاعر المتحرك وحده يوحي بأن الطريق مهجورة ، وأن مساء الخريف يكفي للإيحاء بالعتمة ، والأكثر أهمية أن الإيحاء مبدأ مهم من مبادئ الجمال اليابانية .

وحدث ما يشبه هذا مع قصيدة أخرى ترجمها " ياسودا " هكذا :

يا لتلك القيلولات !
حين تضغط قدماي برهبة
على الجدار

فأصبحت في ترجمة على يد " فوزي محيدلي " :

يا لبرودة الجو
قيلولة الظهيرة مع
إسناد كعبيّ على الحائط

ولاشك أنه أمر لا يمت للتركيب الشعري بصلة أن نقرأ هايكو مترجمة هكذا :

كم هائجٌ هذا البحر
وممتدة فوق جزيرة سادو
المجرة

بينما يقدمها لنا المترجم الياباني مثلما تقدم لوحة تشكيلية :

متوحشٌ البحر الهائج
وعالياً حتى جزيرة سادو
تمتدّ المجرة

ويبدو أن الأمر نفسه يحدث دائماً حين يفتقر المترجم إلى موهبة الإحساس بالنبضة الشعرية في قصيدة الهايكو ، وأن أي خلل في تركيبها الإيقاعي (تدويرها) يحولها إلى عبارة خالية من الطاقة التشكيلية والإيحائية ، وهذا هو ما حدث مع المترجم الإنجليزي تشامبرلين حين قدم قصيدة مدهشة في سطرين ضيع فيهما كل ما هو مدهش ، فجاءت هكذا :

زهرة ساقطة عائدة إلى الغصن
انظر .. إنها فراشة !

بينما هي في ترجمة " ياسودا "، وإلى الإنجليزية أيضاً ، تحافظ على تركيبها المدهش ، أو على قدر كبير من الإستبصار الذي حملته في الأصل ، فنقرأها هكذا :

ما ظننتها زهرة ساقطة
ترفرف عائدة ً إلى الغصن
كانت فراشة .
* شاعر وناقد وروائي فلسطيني مقيم في الكويت

http://www.ofouq.com/today/modules.php?name=News&file=article&sid=1215

ثقافة السبت 01 مايو 2004

2006/10/04

باحثون يطورون جهاز اقتفاء هوية بالموجات اللاسلكية منخفض التكلفة

أعلن باحثون يابانيون أنهم طوروا جهازا لاقتفاء الهوية بالموجات اللاسلكية RFID منخفض التكاليف حصل على تفويض رسمي من إحدى المنظمات الدولية باعتباره معيارا عالميا لمثل هذه المنتجات.

ويستخدم جهاز اقتفاء الهوية RFID الموجات اللاسلكية في التعرف الآلي على الأشياء والأشخاص.

وكانت وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة قد بدأت تطوير هذا الجهاز منذ عامين بالتعاون مع شركات رائدة في الإلكترونيات.

ويقول الباحثون إن جهازهم سيتيح تكلفة تبلغ نصف تكلفة الطرازات السابقة عندما يبدأ الإنتاج الموسع الصيف القادم.

ومن المنتظر أن يتيح الخفض الهائل في التكلفة انتشارا واسعا لاستخدام الجهاز في قطاعي النقل والتوزيع.

4-10 إقتصاد

2006/10/03

اليابان تهدد برد 'قاس' على تجارب بيونج يانج النووية

عبر وزير الخارجية الياباني 'تارو أسو' عن رفض بلاده لخطة كوريا الشمالية بشأن إجراء تجربة نووية في المستقبل، والتي اعتبرها 'لا تغتفر تمامًا'.
يأتي ذلك بعد أن ذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية نقلاً عن وزير الخارجية 'أن جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية ستجري تجربة نووية في المستقبل كجزء من القدرات الدفاعية في ظل شروط أمن وسلامة مضمونين'.
ولم يستبعد الوزير الياباني إمكانية قيام كوريا الشمالية بهذه التجربة، مشيرًا إلى أنه إذا جرت فإن طوكيو سترد 'بقسوة' بالتنسيق مع المجتمع الدولي، على ما أفادت وكالة 'كيودو' اليابانية نقلاً عنه.
وكانت كوريا الشمالية قد انسحبت من المفاوضات السداسية حول برنامجها النووي في العام الماضي، والتي تشارك فيها اليابان. وفرضت طوكيو مؤخرًا عقوبات اقتصادية جديدة على بيونج يانج ردًا على قيامها بتجربة صواريخ في الخامس من يوليو الماضي.
وتقضي العقوبات بفرض مراقبة صارمة على تحويل الأموال من كوريا الشمالية وإليها، وتجميد عمليات 15 شركة غالبيتها كورية شمالية.

3-9 سياسة خارجية

أبيه يبرر قرار الحكومة اليابانية الذي دعم الحرب العراقية

برر رئيس الوزراء الياباني شينزو أبيه قرار الحكومة اليابانية السابق لدعم الحرب في العراق.

جاء هذا خلال جلسة مجلس الشيوخ المكتملة النصاب اليوم الثلاثاء حين رد أبيه على الأسئلة الموجهة إليه بشأن الخطاب الذي أدلى به أمام البرلمان حول سياسته العامة يوم الجمعة.

وقد أشار عضو من الحزب الديموقراطي المعارض إلى تقرير صدر عن الكونغريس الأمريكي مؤخرا والذي استنتج أنه لم يكن في العراق أي برنامج لإنتاج أسلحة للدمار الشامل قبل الحرب.

وقال السائل إن قرار اليابان بقبول التبريرات الأمريكية على نحو أعمى ودعم الحرب أمر مشكوك فيه الآن بما أن سبب الحرب كان غير صحيح.

وأجاب أبيه إنه كان هناك أسباب كافية قادت إلى ذلك الاعتقاد بما أن العراق كان قد استخدم فعليا أسلحة دمار شامل في الماضي وإن مفتشي الأمم المتحدة أشاروا إلى عدة مسائل مبهمة.

وقال إنه يؤمن أن قرار اليابان في ذلك الوقت كان صائبا باعتبار أن العراق كان قد انتهك قرارات الأمم المتحدة على مدى أثني عشر عاما وقد أخفق في التجاوب مع حوافز السلام التي كان المجتمع الدولي قد قدمها.

برر رئيس الوزراء الياباني شينزو أبيه قرار الحكومة اليابانية السابق لدعم الحرب في العراق.

جاء هذا خلال جلسة مجلس الشيوخ المكتملة النصاب اليوم الثلاثاء حين رد أبيه على الأسئلة الموجهة إليه بشأن الخطاب الذي أدلى به أمام البرلمان حول سياسته العامة يوم الجمعة.

وقد أشار عضو من الحزب الديموقراطي المعارض إلى تقرير صدر عن الكونغريس الأمريكي مؤخرا والذي استنتج أنه لم يكن في العراق أي برنامج لإنتاج أسلحة للدمار الشامل قبل الحرب.

وقال السائل إن قرار اليابان بقبول التبريرات الأمريكية على نحو أعمى ودعم الحرب أمر مشكوك فيه الآن بما أن سبب الحرب كان غير صحيح.

وأجاب أبيه إنه كان هناك أسباب كافية قادت إلى ذلك الاعتقاد بما أن العراق كان قد استخدم فعليا أسلحة دمار شامل في الماضي وإن مفتشي الأمم المتحدة أشاروا إلى عدة مسائل مبهمة.

وقال إنه يؤمن أن قرار اليابان في ذلك الوقت كان صائبا باعتبار أن العراق كان قد انتهك قرارات الأمم المتحدة على مدى أثني عشر عاما وقد أخفق في التجاوب مع حوافز السلام التي كان المجتمع الدولي قد قدمها.

3-9 سياسة خارجية

2006/10/02

إيران تخطط لإلغاء عقد نفطي ضخم مع اليابان

أعلنت لجنة الطاقة في البرلمان الإيراني أن الحكومة ستلغي قريبا العقد النفطي الضخم الموقع مع اليابان لتطوير حقل أزاديغان النفطي الذي تبلغ قيمته ملياري دولار.

وقال رئيس اللجنة كمال دانشيار إن العقد سيلغى قريبا وعلى اليابان دفع غرامة تأخير عن خمس سنوات.

وأضاف أن الخبراء الإيرانيين قادرون على تطوير هذا الحقل بثلث قيمة العقد مع اليابان خلال مدة أقصر.

وأشار وزير النفط الإيراني كاظم وزيري هامانه في تصريحات صحفية إلى تأخر اليابان في تنفيذ المشروع وعزم طهران على إعلان قرارها في هذا الشأن خلال بضعة أيام.

وقال وزير الاقتصاد الياباني أكيرا أماري إن المفاوضات بين البلدين وصلت إلى طريق مسدود، وإنه ليس لدى الحكومة فكرة للخروج من هذا المأزق، لكنه توقع مواصلة المفاوضات رغم هذا التعثر.

وأبرم العقد الذي تصل قيمته ملياري دولار في فبراير/شباط عام 2004 بين إيران والشركة النفطية اليابانية شبه الحكومية أنبكس، ويتضمن استغلال حقل أزاديغان بجنوب إيران وهو أكبر حقل بري في البلاد وتقدر طاقته بحجم 26 مليار برميل.

وذكرت مصادر أميركية أن اليابان التي تستورد 15% من حاجاتها النفطية من إيران ستعيد النظر في قرارها تمويل المشروع.

وقالت شركة أنبكس إن الألغام التي خلفتها الحرب الإيرانية العراقية لم تكن قد أزيلت بعد مشيرة إلى زيادة التكلفة بسبب التأخر في عمليات نزع الألغام.

من جهته قال نائب وزير الخزانة الأميركية روبرت كيميت إن الإدارة الأميركية أوصت البنوك والشركات التجارية بتوخي الحذر في التعامل مع إيران.

1-10 سياسة خارجية

2006/10/01

محكمة طوكيو المحلية تأمر بدفع مصاريف عودة الرهينة الياباني في العراق لليابان


イラク人質:渡辺さんに帰国費用支払い命令 東京地裁
رفضت محكمة طوكيو المحلية طلب السيد نوبوتاكا واتانابي عضو جمعية مدنية (39) الذي إختطفه المسلحون المجهولون في العراق في إبريل عام 2004 والذي قام بتقديم دعواه بتعويضه مبلغ 5 ملايين ين ياباني ضد الحكومة اليابانية التي أرسلت قواتها إلى العراق مخالفه بذالك الدستور الياباني المسالم الأمر الذي سبب في
إعتقاله هناك.

و بالمقابل أقرت المحكمة بمزاعم الحكومة وأمرت السيد واتانابي بدفع مبلغ 20 ألف ين تقريبا كجزء مما دفعته الحكومة بدلا منه لمصاريف عودته لليابان.

بخلاف مواقف الحكومات الأخرى من إختطاف مواطينها , كانت حكومة اليابان الإنسانية قامت بحملة واسعة ضد الرهائن اليابانيين الثلاثة في العراق من ضمنهم واتانابي الذي كان يساعد العراقيين فعلا , بدلا من إبداء تعاطفها معهم أومحاولتها إنقاذهم في البداية بحجة أن حادثة خطفهم وقعت بمسئوليتهم الذاتية كما أجبرتهم على دفع مصاريف نقلهم لليابان عقابا على أعمالهم المخالفة للسياسة اليابانية الخانعة لمطالب الأمريكان مهما كانت نوعها.

30-9 سياسة داخلية
صورة: السيد واتانابي