اليابان

تتناول المدونة ما يتعلق باليابان. ونرحب بتعاون الزوار في تقديم المقالات والأخبار ضمن هذا الإطار وتصحيح الأخطاء اللغوية فيها بالإضافة إلى ترجمات نصوص يابانية أو إنجليزية سنختارها Al-Yaban blog presents articles and news on Japan in Arabic with cooperation of its visitors. アラビア語による日本専門ブログ。投稿歓迎

2008/07/30

خطة تمهيدية لزيادة عدد الطلاب الأجانب في اليابان

留学生増加政策に付け焼刃の対策

أعدت الحكومة اليابانية مخططا تمهيديا لإجراءات تهدف إلى زيادة عدد الطلاب الأجانب من العدد الحالي أي حوالي مئة وعشرين ألفا إلى ثلاثمئة ألف طالب.

فقد أعطى رئيس الوزراء ياسؤو فوكودا تعليمات لوزارة التعليم ومؤسسات معنية أخرى لمناقشة سبل زيادة عدد الطلاب الأجانب في اليابان.

وتقترح الخطة التمهيدية التي أعلن عنها اليوم الثلاثاء إقامة مكاتب في الخارج للسماح للطلاب بالحصول على معلومات حول الجامعات اليابانية وتطوير مناهج تمكن الطلاب من الحصول على شهاداتهم باستخدام اللغة الإنجليزية كلغة التدريس.

كما تقترح تحسين الظروف التعليمية للطلاب الأجانب ومن ضمنها زيادة عدد المساكن والمنح الطلابية.

وقد أخبر وزير التعليم الياباني كيسابورو توكاي الصحافيين بأن الوزارة ستعمل على تحقيق هذا الهدف بالرغم من ميزانية الحكومة المحدودة.


29 - 7 تعليم

--------------------------------------

جدير بالذكر أن سياسة زيادة عدد الطلاب الأحانب هذه التي تبنتها إدارة فوكودا تستهدف إلى إنقاذ الجامعات اليابانية لا يسما ذات المسنويات المنخفضة منها, والتي تعاني من نقص عدد الطلاب بشكل ملحوظ مؤخرا نتيجة لتناقص الإنجاب المستمر في اليابان.


Labels:

2008/07/21

طوكيو تعدل قوانينها لجذب التمويل الإسلامي

イスラム金融に熱い視線 日本の官民

أحمد عبد الجواد

تستعد الحكومة اليابانية لإدخال تعديلات على قوانينها المالية والمصرفية ينتظر العمل بها في غضون ستة أشهر لتكييف معاملاتها بما يحقق اجتذاب واستيعاب التمويل الإسلامي.
وفي تصريح لصحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية قال ستارت بوتر -الشريك في مؤسسة "بي دبليو سي طوكيو"، أحد أكبر المؤسسات الخدمية في العالم-: "إن التمويل الإسلامي موضوع يشغل اهتمام الكثيرين، وهو ببساطة أحد المجالات التي يريدون تشجيعها" في اليابان.

وأشارت الصحيفة في عددها الصادر الإثنين 16-6-2008 إلى أنه بسبب نمو التمويل الإسلامي بصورة كبيرة جدا، فإن طوكيو تأمل في أن تنضم إلى مجموعة الدول المتنافسة فى هذا المجال، سعيا إلى أن تصبح محورا للتمويل الإسلامي.

وتعمل الحكومة اليابانية، كي تصل إلى هذه المنزلة، على تكييف القوانين التمويلية وفقا للتمويل الإسلامي القائم على المرابحة، والذي لا يتعامل بالفائدة.

هيئة الخدمات التمويلية "إف إس إيه"، وهي الجهة الحكومية المشرفة على العمليات المصرفية والأوراق المالية وعمليات التبادل التجاري، تقدمت بتعديلات على القوانين المصرفية سيتم العمل بها في غضون ستة أشهر، بحسب "فاينانشال تايمز". وستعمل هذه التعديلات على تسهيل عمل مؤسسات التمويل الإسلامي.

وانضم البنك المركزي الياباني في سبتمبر الماضي إلى مجلس الخدمات التمويلية الإسلامية، وهي الهيئة الدولية التي تضع المعايير للتمويل الإسلامي، لكي يعمق من معرفته بأسس التمويل الإسلامي.

ولا تتلقى المصارف الإسلامية والمؤسسات التمويلية أو تقدم أي أموال في أي معاملة تتضمن التجارة في الكحول، أو القمار، أو الأفلام الإباحية، أو التبغ، أو السلاح، أو لحم الخنزير.

اهتمام متزايد

وبصورة كبيرة، تزايد اهتمام القطاع الخاص في اليابان بالتمويل الإسلامي، فمن جانبها، ذكرت المجموعة المالية "ميتسوبيشى يو إف جي" أنها تستعد للتعامل وفقا للشريعة الإسلامية، وذلك عندما يتم إقرار التعديلات القانونية، وبالفعل تم تشكيل فريق لهذا الهدف، بحسب الصحيفة البريطانية.

وتدرس شركة "نميرا لإدارة الأصول"، وهي هيئة استثمارية يابانية رائدة، الوضع لتقديم خدماتها وفق أحكام الشريعة الإسلامية، وذلك ريثما يتم تعديل القوانين.

واتخذت شركات أخرى خطوات لتنضم إلى دائرة المعاملات الإسلامية. فقد أعلنت شركة "تويوتا" اليابانية العملاقة المصنعة للسيارات، الشهر الماضي أنها بالفعل تسعى لدخول سوق السندات الإسلامية.

وتعتزم "تويوتا" ضخ 306 ملايين دولار أمريكي لتيسير عملياتها المصرفية في ماليزيا التي تعد مركزا للتمويل الإسلامي.

وفي عام 2007، أصبحت أكبر شركة للتأمين والائتمان في اليابان "إيون كريدت"، أول مؤسسة للخدمات المالية تقدم صكوكًا إسلامية.

ويعد التمويل الإسلامي واحدا من أسرع القطاعات نموا في صناعة التمويل العالمي، وفي تحد لأزمة الائتمان، نما السوق المالي الإسلامي العالمي بنسبة 15% في كل من السنوات الثلاث الماضية، والآن تصل قيمة التعاملات إلى حوالي 700 مليار دولار في جميع أنحاء العالم.

ويتوقع أن تنمو أصولها لتصل إلى ترليون دولار بحلول عام 2013، ويوجد حاليا نحو 300 مصرف ومؤسسة تمويلية إسلامية عبر العالم.

http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1212925426725&pagename=Zone-Arabic-News/NWALayout

17 - 7 اقتصاد

Labels:

2008/07/19

أعمال المخرج ياسوجيرو أوزو.. أفلام تغوص عميقا فى سحر الغموض

小津安二郎監督の作品

بقلم/ رمضان سليم

لا تستحق الشخصيات السينمائية أن تكون موضوعا لكتاب من الكتب، حتى لو كانت هذه الكتب ذاتية، يمكن أن يكتبها صاحبها ولكن يبدو أن النقد السينمائى قد صار، وقد كان ذلك منذ عقود، أكثر سماحة فى التعامل مع الشخصيات السينمائية، ولا سيما المؤثر منها فى تطور السينما العالمية.

إن الكتب التى تصدر حول المخرجين كثيرة، وخصوصا بعد أن صار المخرج هو نجم السينما الثقافى وليس التجاري، وصارت كذلك الأسماء معروفة ومتداولة عالميا، وبنظرة بسيطة سوف نجد أن معظم المخرجين المعروفين قد صدرت عنهم كتب متنوعة ومتعددة، فالمشهد النقدى يفضل أن يتعامل مع الأسماء وليس الأفلام، ولهذا سوف نجد أن الشخصيات السينمائية لها قابلية أن تكون موضوعا لكتاب بينما الأفلام لا تكون كذلك إلا ضمن سياق نقدى يخضع نفسه لدراسة الاتجاهات والموجات والتيارات المختلفة.

أحد الكتب الصادرة بالعربية، من سلسلة الفن السابع السورية، يعمل على التعريف بمخرج من اليابان، وإذا كان الجمهور يعرف من هو المخرج اسميرا كوروساوا أو المخرج كنجى ميزوشى فإن هذا المخرج ليس معروفا على نطاق واسع والسبب يعود إلى موته المبكر عام 1961 وهو أمر لم يتح له أن يخرج أفلاما فى مرحلة نهاية الستينات عندما بدت بوادر الانفتاح الثقافى على السينما اليابانية من قبل النقاد الغربيين حيث كانت قبل ذلك محلية إلى حد كبير، مهما كان مستوى الأفلام المنتجة، كذلك صارت الأفلام اليابانية معروفة بعد عرضها فى معظم المهرجانات الدولية ويبدو أن كشف النقد الغربى عموما عن الإنتاج الثقافى فى اليابان وربما فى الصين وغيرها يبقى مهما لكى تحتل الأسماء الكبيرة مكانتها التى تستحق.

ولد المخرج اليابانى أوزو عام 1903 أثناء المرحلة الثانية من حكم الإمبراطور ميجى ولم يتعلم السينما عن طريق الدراسة بل من باب التصوير الذى عمل فيه مساعدا فى مكان أقرب إلى الأستوديو شوشيكو بالقرب من طوكيو، ثم أنجز أول شريط له وكان بعنوان "سيف القرية" عام 1927 إلا أن أول شريط روائى طويل له كان بعنوان "أيام الصبا" 1929، أما أفلامه فهى كالآتي: يسير بخطوة خفيفة – لقد فشلت ولكن – جوقة طوكيو – صغير من طوكيو – امرأة من طوكيو – فندق من طوكيو – المتفرد – الإخوة تودا – كان هناك أب – حكاية صاحب منزل – امرأة فى مهب الريح – ربيع متأخر – صيف مبكر – الرحلة إلى طوكيو – ربيع مبكر – نهاية الخريف – مذاق شراب الساكيه.

وهذا الكتاب هو عن سينما المخرج ياسو جيرو أوزو وقد كتبه كيجو يوشيدا باليابانية ولا يوجد فى الكتاب تعريف بالمؤلف، أما الترجمة فهى عن الفرنسية وقد قامت بها رندة الرهونجى التى ترجمت أكثر من كتاب من منشورات سلسلة الفن السابع. ومن الواضح أن الترجمة تتميز بالوضوح بالإضافة إلى الرشاقة فى تركيب العبارات وربما لا نستطيع أن نقارن فى هذا المقام بين الأصل الأول والترجمة الفرنسية ثم الترجمة العربية، حيث أن بعض المعانى قد تكون ضاعت أو فهمت بمقاصد أخرى، وبالطبع مازالت المشكلة قائمة لأن الترجمة لا تكون إلا عبر اللغات المعروفة وهى الانجليزية والفرنسية ولا أظن أن الكتاب قد وضع بالفرنسية مباشرة أو فى جميع الأحوال ليس هناك ما يحدد حقيقة هذه المعلومات، وهو ما نراه سلبيا فى هذه السلسلة التى ينبغى لها تحرى الدقة فى تقديم المعلومات حول المؤلفين والكتب ودور النشر التى يعود إليها الكتاب المترجم.

إذن المؤلف يابانى والمخرج يابانى أيضا، وبالتالى فالكتابة من داخل التجربة السينمائية اليابانية وليست خارجها، وهذا جانب إيجابى يمكن أن يفيد كثيرا فى تقديم المخرج أوزو بطريقة تضع فى الاعتبار الثقافة اليابانية ويكون فهم الأفلام داخل هذا السياق الثقافي.

مشاعر الحياة

جاء فى تقديم الكتاب الذى أعده الناقد السينمائى محمد الأحمدك" أما أوزو فهو شاعر الحياة بتفصيلاتها البسيطة المملة، وبسيرها المعتاد حتى أنك كمشاهد تتساءل فى بداية الفيلم عن معنى ما نراه، ولكنك سرعان ما تنسى تساؤلك هذا أو تنخرط لحظة بعد أخرى ومن دون أن تعى ذلك فى هذا العالم المدهش الذى يتكون أمامك قطرة قطرة ولقطة لقطة".

إن الكتاب أشبه بالسيرة الذاتية ومن وضع ناقد ياباني، بدأ بمفتتح عنوانه "حادثتان من الصعب نسيانهما" ويقصد بعض التجارب التى تدل على نوعية شخصية المخرج أوزو فالكتاب يبدأ من الخاص والذاتى ويعطيهما الأولوية ثم يدخل فى العام مباشرة.

وإذا نظرنا إلى الحادثة الثانية وجدناها تدل على نوعية أخرى للمخرج فهو يعمل فى نوع سينمائى ويميل إلى غيره.

لقد قال فى فراش الموت: "إن السينما كتابة درامية وليست سلسلة من الحوادث"، والحقيقة أن أفلامه ليست درامية، وهى سلاسل من الحوادث.

يقول الكاتب إن التفسير لمثل هذه المقولة يندرج تحت إطار الدعاية الجديدة التى يرد بها على الانتقادات التى وجهت إلى أفلامه من قبل النقاد واساسها قلة عناصر الدراما فى افلامه، لكن رغم ذلك فإن المخرج أوزو يتمنى لو أنه صنع أشرطة درامية يقبلها الجمهور مباشرة.

عمليا يبدأ الكتاب بفضل عنوانه: "نظرية الوسائد القابلة للنفخ" والعنوان مستقطع من فيلم عنوانه "الرحلة إلى طوكيو" للمخرج وقد أنتج عام 1953، وفيه ينتقل الكاتب إلى ما يسميه "الأوزية" وهى طريقة أوزو فى الإخراج والتعامل مع السينما ومع شيء من المبالغة نجح الكاتب فى توضيح رؤيته، حيث الحوار المفصول المعبر عن الشخصيات التى يتداخل الشك فيها.

إن الأشياء تشاهدنا تماما فى فيلم الرحلة إلى طوكيو إننا أمام الأشياء التى تعترف وتعبر عن عدم الدقة، دقة النظر البشرى أو قلة الانتباه ولابد هنا من ملاحظة أن مدينة طوكيو هى محور أكثر من فيلم للمخرج أوزو ومن ذلك: جوقة طوكيو – امرأة من طوكيو – منزل فى طوكيو – الرحلة إلى طوكيو، غروب فى طوكيو.

لا شك فى أن هناك صعوبة فى إدراك معنى "الأوزية" وهى النظرية المنسوبة إلى المخرج السينمائى أوزو، رغم جودة الترجمة والمراجعة ، لكن يمكن بلوغ شذرات من المعنى العام الذى يفيد ارتباط الأوزية بالشك، بمعنى أن على السينما ألا تظهر كل شيء وكأنه ثابت بل عليها أن تزرع بعض الشك هنا وهناك وقد يأتى ذلك من خلال الحوار وطبيعة التصوير ونوعية الزوايا والفراغ المرتبط دائما بشخصياته.

من فصل بعنوان المشهد اللاشخصى والحيادى إلى فصل آخر بعنوان الرقصة شخصية بل هامشية، حيث نتعرف على تفاصيل من البدايات الأولى للمخرج ونلمس أن تاريخ أوزو الشخصى هامش فلم تسجل مسيرة حياته الشخصية أى حدث بارز، رغم مشاركته فى الحرب داخل الصين، وكذلك تعرضه للسجن فى سنغافورة ولهذا جاءت أفلامه هادئة تعبر عن الهامشية والصمت والحياة بشكل منفرد، ومليئة بالرموز والاستعارات.

لقد أخرج أوزو العديد من الأشرطة الصامتة، أكثر من ثلاثين فيلما، ضاع بعضها بسبب سوء التخزين وأهم الأفلام "أيام الصبا – 1929" ثم فيلم "ارحل بخفة – 1930" ومثل باقى الأفلام اليابانية فإن تأثير السينما الأمريكية كبير، فهى متاحة للمشاهدة فى كل مكان.

نسخ الواقع

كانت عملية نسخ الواقع وسيلة بالنسبة إلى أوزو فإذا كانت السينما ليست سوى إعادة إنتاج الواقع فإن تقليد الأفلام الأمريكية كان أفضل طريقة للانفصال عنها، وبالفعل حدث ذلك ولو بعد حين.

رغم كل شيء فإن خروج أوزو عن التقليد ولاسيما أفلام الكوميديا والمفارقات الأمريكية، قد جاء بالتدريج خصوصا أن أوزو كان يابانيا، مع عدم الاندماج الكامل فى الصياغة اليابانية للأشياء.

فى الكتاب تدرج واضح فى قراءة أفلام المخرج منذ البدايات حيث يناقش الكاتب أفلاما مثل جوقة طوكيو – 1931 وكذلك فيلم فتاة طوكيو – 1932، وحيث أن الكاتب من المعاصرين للمخرج، فإن القراءة تتطرق إلى ردود فعل الجمهور أثناء العرض والأصداء التى رافقت العروض مع دمج للموضوعات السينمائية مع الرؤية الداخلية للمخرج.

إن عدسة الكاميرا لا تحدث تغييرا فى الواقع، ومن أجل إحداث التغيير ينبغى ربط الصور فيما بينها بطريقة مختلفة بمعنى جرح الواقع أى أن الفكرة تقوم على مخادعة الواقع وجعل المشاهد يعتقد بشكل مصطنع بأن هناك حياة فى حين أنه لا يوجد فيها إلا الموت بما يفى سيطرة السلوك السلبى على حضور المخرج، أى التخلى عن الذات وكأننا أمام عالم موجود قبل الولادة ولا نستطيع العيش إلا فى تقليده ونسخته وإعادة إنتاجه.

يتعامل الكاتب فى كتابه والذى عنوانه "أوزو والسينما المضادة" مع الأفلام، وبالتدريج من البداية إلى النهاية وهو يحكى قصص وموضوعات الأفلام، ولكنه يعلق عليها ويبرز أهم ما فيها، وكما حدث فى الفيلمين الصامتين "امرأة من طوكيو وفندق فى طوكيو" فإن المدخل هو التعامل مع المونتاج الواضح فى الشريطين.

إن المونتاج وسيلة تعبير خاصة بالسينما وهو كذلك سلاح لأنه مخادع، حيث حول التطور السينمائى الانتاجى إلى صناعة خضعت للتأثير التجارى متوخية جمهورا متزايد العدد، فقد أنتجت تقنيات المونتاج من أجل التحكم فى توحيد المشاعر.

يركز الكاتب موضوعاته أحيانا، فهو يتعرض لأفلام محددة بالنقد والنقاش ومن ذلك شريط "ابن وحيد – 1936"، ورغم أن الفيلم ناطق إلا أن أحداثه تدور حول مشاهد فيلم صامت، وتبدو بوضوح حيرة المخرج فى التعامل مع التقنيات الحديثة، فهو يحتاج إليها، لكنها لا تنسجم مع اختياراته التى تميل إلى الصمت.

من أهم أفلام المخرج "الإخوة والأخوات تودا" إنتاج 1941، وكان حلا ضروريا لممارسة العمل، بعد رفض الرقابة لشريطه "طعم الأرز والشاى الأخضر" والفيلم عن العلاقات اليومية لعائلة كبيرة تتفكك بعد موت الأب، إن العائلة لا تملك الحق فى التصرف كعائلة إلا فى أوقات الاحتفالات، وينظر إلى الشريط على أنه بداية لأسلوب جديد فى الدراما، أضيفت إليها دعابات وانتقادات نموذجية ولكى يتوازى المشهد الأخير مع مشهد الصورة التذكارية التقليدى فى البداية، نجد أن العائلة لا تدرك حقيقتها إلا فى المآسي، وهذا يعنى أن أفلام أوزو تحمل فعلا مسحة من الشك لا تظهر فيها الصورة هادفة للعائلة إلا من باب الخديعة.

حكاية منزل

تأثرا بالحرب التى شارك فيها أوزو بطريقة جانبية، أخرج شريطا ثانيا وهو "لقد كان هناك أب – 1942" وهو دراما عائلية أيضا، تعطى تصورا بأنها مذكرات مكتوبة، تصف علاقة متفاعلة بين أب وابنه، ويظهر فى الفيلم التكرار والوصف وتنوع وتداخل السرد، وهذا يختلف كثيرا عن الفيلم الآخر "حكاية صاحب منزل – 1947" وهو النوع الحالم الذى يتعامل مع الحرب، ولكنها تبقى مجرد خلفية باهتة أقرب إلى الشبح الذى لا يضيف شيئا إلا المزيد من القلق.

فى فصل آخر بعنوان "قصص حزينة – سينما ولغة" يتعرض الكاتب إلى فيلم بعنوان "امرأة فى مهب الريح" وكان فيلما استثنائيا، صور عام 1948 ويصف سلوك امرأة تنتظر المساعدة فى إنقاذ ابنها لكن الأب غائب وعندما يعود من الحرب يجد أن زوجته قد انحرفت بالضرورة، ولا يسامحها على ذلك إلا بالمرور بتجربة داخلية خاصة.

إن بعض النقاد ينظرون إلى هذا الشريط على اعتبار أنه من أفضل أعمال المخرج ولا يوازيه إلا فيلم بعنوان "ربيع متأخر" إنتاج عام 1949 وفيه تكرار للماسأة العائلية حيث الانهيار الذى يقود إلى المزيد من التناقضات ، مع إضافة الكثير من الدعابات تعتمد على التغريب وكأن الفيلم قد أعد لزمن السلم بينما نجد أن متطلبات سينما الحرب وظروفها مختلفة بالنسبة إلى الجمهور.

كاتب قصص

لا يكتفى الكاتب بالتركيز على أفلام المخرج، بل يناقش بعض القصص التى كتبها لأفلامه والتى يصر فيها على رفض الحكايات الكبيرة، بل ينصب اهتمامه على القصص الصغيرة والأحداث اللامنطقية فى حين أن اختياره لنوعية المونتاج يزيد من تعدد الفواصل والفجوات المبعثرة التى لا يجمعها إلا قالب هلامى غير واضح الملامح.

تتعدد الفصول اللاحقة للكتاب، فمن فصل حول "تفكيك لعبة أداء الممثل إلى فصل بعنوان "أزواج العبث" أو صورة المزهرية وفصل آخر بعنوان "سر الغياب"، وكل هذه الفصول وغيرها تعبر جزئيا عن رؤية المخرج، ومن خلال تفاصيل صغيرة يرى مؤلف الكتاب أنها مهمة للغاية وتصلح أن يقوم عليها المنحى النظرى لما يسمى بالأوزية أو أسلوب أوزو فى التعبير السينمائي.

مرة أخرى يعود المؤلف إلى شريط "الرحلة إلى طوكيو – 1953" نظرا لأهميته فهو يعكس فوضى الانسان من ناحية وربما أيضا الفراغ الذى يعيش فيه، وطريقة المخرج فى تقديم الفيلم تعبر عن الاختفاء كما لو كان الغياب فى المحصلة النهائية هو النتيجة الطبيعية للدخول فى لعبة أن يكون العالم فوضويا لكى يتم اكتشاف نظامه.

إن التعبيرين "النظام والفوضى" نفسيهما عوضا عن أن نجدهما فى علاقة نفى متبادل فإنهما يسمحان من خلال علاقتهما الترابطية والتكاملية بالوصول إلى تعبير غير مؤكد ولكنه موثوق.

لابد من القول بأن الكتاب يعيد الكثير من الأفكار ومواضع كثيرة غير أن الفصل الأخير يبدو متفردا، فقد ثارت المعالجات السينمائية للمخرج معنية بوقائع الشيخوخة وبهذا المعنى فإن سينما أوزو ليست سوى مرآة بسيطة لا تظهر فيها، ومع ذلك هناك إصرار واضح على وجود هذه المرآة السحرية.

لا تبدو المعانى التى يسوقها المؤلف واضحة بما فيه الكفاية فهناك أشياء لا تصل إلى القارئ ربما بسبب الترجمة وربما بسبب غموض هذه المعانى والتعبيرات والتى تجنح نحو القراءة التأملية الذاتية، وكأن القارئ مطالب بأن يعرف المخرج عن قرب حتى يمكنه فهمه، إن ذلك ما يقوله الكاتب، وإن لم يصرح به بكل وضوح.

آخر الأشرطة التى يعالجها الكتاب "مذاق شراب الساكيه" ولقد اختاره المؤلف لأنه يعبر عن النهاية الفعلية لمخرج اختار أن يكون غامضا، مع القليل أو الكثير من سحر الغموض.

ثقافة

Labels:

2008/07/15

سيول تسحب سفيرها في طوكيو احتجاجا علي تاكيد اليابان حقها في جزر متنازع عليها

竹島領有権を日本の教科書記述に韓国が反発、大使召還

استدعت كوريا الجنوبية سفيرها في طوكيو الاثنين احتجاجا علي تاكيد اليابان مجددا حقها في مجموعة جزر تسيطر عليها سيول.
واعلنت وزارة الخارجية في كوريا الجنوبية ان السفير كوون تشول-هيون سيعود الي بلاده لفترة موقتة بعدما تقدمت سيول باحتجاج قوي للخارجية اليابانية.
واستدعي يو ميونغ-هوان وزير خارجية كوريا الجنوبية السفير الياباني في سيول توشينوري شينغي لبحث الخلاف الذي يهدد بنسف جهود رئيس كوريا الجنوبية الجديد لي ميونغ-باك لتحسين العلاقات المتوترة تاريخيا بين البلدين.
وفي طوكيو، دعا نوبوتاكا ماشيمورا المتحدث باسم الحكومة الي الهدوء بشان قرار اليابان اعادة تاكيد حقها في الجزر الواقعة في بحر اليابان والمعروفة باسم دوكدو في كوريا وتاكيشيما في اليابان.
وتم نشر نحو 100 من شرطة مكافحة الشغب حول السفارة اليابانية في سيول.
واكدت اليابان حقها في الجزر في الارشادات التي وزعتها علي المدارس الثانوية، وتنص ان علي الطلاب ان يكون لديهم فهم اعمق باحقية اليابان، الا انها تقر بوجود خلافات حول ملكية الجزر.
واكد ماشيمورا ان الحكومة توخت الحذر في صياغة التعليمات وتجنبت وصف الجزر بشكل صريح علي انها اراض يابانية في محاولة لتجنب تصعيد التوترات مع كوريا الجنوبية.
الا انها المرة الاولي التي تضع فيها الحكومة مسالة احقية الجزر في مثل هذه الارشادات.
ومنذ عقود تشكل هذه الجزر مصدرا للتوتر في العلاقات بين البلدين.

15 - 7 سياسة خارجية

Labels:

2008/07/14

تسع قصائد هايكو للشاعر الياباني لِشيكي ماساوكا

正岡子規の名句九選

يا له من نسيم عليل/ سرطان صغير، تحت المطر / يتسلق شجرة صنوبر.

ترجمة: عبد النبي ذاكر

يسقط المطر الدافيء

على الأجَمَة

العارة

***

الغدير ذاب عنه الجليد.

الجمبري يتحرك

في طحالب قديمة.

***

المدفع يدحرج

زمجراته.

براعمُ شجرة.

***

يا له من نسيم عليل.

سرطان صغير، تحت المطر،

يتسلق شجرة صنوبر

***

أوراق اللوتس في الجدول

تتحرك فوق الماء.

أمطار حزيران.

***

الدخان يستدير

بعد مرور القطار.

وُرَيْقات

***

العاصفة

التي دامت نصف يوم

كسرت ساق الخُبَّيْز

***

لا يظهر القمر.

فارتفعت

أمواج عاتية.

***

فوق نقْر صخرة

تَدلّى لَْبلابٌ.

مَعبدٌ صغير.

***

كتب الشاعر الياباني شيكي ماساوكا Shiki Masaoka (1867-1902)، في مستهلِّ إبداعه لقصائد الهايكو، دراسة تحمل عنوان "منوعات عن باشو، 1893" ينتقد فيها رائد الهايكو الشهير باشو ماتسو. طبعا، لم يبخس كل أعمال باشو حقها، ولكن مؤاخذاته توقفت عند خلو بعض نصوص الهايكو لدى باشو من الصفاء الشاعري، وتمحُّلها في النثرية وإقحام عناصر تفسيرية أو إيضاحية.

ومن جهة أخرى امتدح شيكي الشاعرَ بوسون يوسا المغمور يومها، قائلا بأن نصوص الهايكو لديه تتوفر على صفاء فني، وتنقل ـ بنجاعة ـ إلى قارئها انطباعات جلِيَّة.

وبعد اكتشافه للفلسفة الغربية، اقتنع بأن الإيجاز في وصف الأشياء والوقائع شيء ناجع في التعبير الأدبي والتصويري. ومن هنا يأتي إلحاحه على أهمية "الوصف انطلاقا من الطبيعة" (shasei)

写生

[يترجم ألان كيرفن كلمة"shasei" بـ "مجمَل مأخوذ على طبيعته"، ويترجمها ويلي فاند وال بـ "مجمل على الطبيعة".].

وهو ما ساقه إلى الوصف البصري والأسلوب السَّلِس البسيط. ولقي تجديده هذا صدى كبيرا في اليابان برمّته. وقد كانت فكرته المشار إليها وراء إعطاء دفقة جديدة للهايكو الذي أخذ يضعف.

أنكر شيكي قيمة مصطلح haïkaï-renga،

俳諧 連歌

واستعمل على الدوام لفظ: هايكو

俳句

بدل هايكي أو هوكو

発句.

ثقافة

Labels:

2008/07/08

الفلسطينيون ليسوا بشرا !!  تأريخ طردهم من أراضيهم

ナクバ パレスチナ人は人間では無いのか

النكبة - الجزء الأول - خيوط المؤامرة
http://jp.youtube.com/watch?v=rFYmRX7A_Fc&NR=1

النكبة - الجزء الثاني - سحق الثورة
http://jp.youtube.com/watch?v=WuBKtzi2Cos&NR=1

النكبة - الجزء الثالث - التطهير العرقي
http://jp.youtube.com/watch?v=z4w43Ynv1qM

النكبة - الجزء الرابع - النكبة المستمرة
http://jp.youtube.com/watch?v=9sMQFrPnYfg&NR=1

تأريخ

Labels:

2008/07/06

الميكاترونيكي: روبوت ياباني لا يظلم احدا

夜警を巡回監視する日本のロボット

شركة يابانية تبتدع حارسا الكترونيا نزيها يتقاضى 2300 يورو شهريا مقابل تفتيش المكاتب لتسجيل الموظفين المواظبين على الدوام الليلي.

استأجرت شركة يابانية روبوت للمراقبة قيام بدوريات ليلية في مكاتبها وتسجيل الموظفين الذين يبقون في العمل بعد انتهاء الدوام، كما اعلنت الجمعة شركة ألسوك الامنية الخاصة التي قامت بتصميم الروبوت الضخم الذي يسير على عجلات.

وشركة داسكن اليابانية لتقديم الخدمات في المنازل وتأجير معدات مختلفة، هي اول شركة تشتري المراقب الالكتروني المعد للتجول في مكاتب الشركة ليلا لتسجيل اي ظواهر غير اعتيادية. وهو يعرف كيف يستقل المصعد وحده لتفقد مختلف الطوابق.

ويمكن لهذا الحارس "الميكاترونيكي" كما اصطلح على تسميته والذي تم تصميمه اعتمادا على الجمع بين الهندسة الميكانيكية والالكترونية وهندسة البرمجيات، التعرف على الموظفين الذين يبقون في المكتب بعد ساعات العمل وتسجيل بياناتهم.

ويتعين على كل موظف يعثر عليه ان يمرر بطاقته امام شاشة قراءة في بطن الروبوت لتسجيل اسمه والساعة التي تمت مراقبته فيها.

وتعتزم شركة داسكن الاستعانة بخدمات الروبوت الحارس غير المشكوك بنزاهته لتسجيل واحتساب كلفة ساعات العمل الاضافية. ويقوم الموظفون بانفسهم بتسجيل ساعات العمل الاضافية في اليابان.

وتعرض شركة ألسوك الروبوت للايجار مقابل 2300 يورو شهريا (390 الف ين).

4 - 7 تكنولوجيا

Labels:

2008/07/02

استكمال تطبيق نظام بطاقة تاسبو لشراء السجائر في جميع أنحاء اليابان

タバコ販売用成人識別ICカード、全国に導入

أصبح من غير الممكن الآن شراء علب السجائر من ماكينات البيع الآلي في جميع أنحاء اليابان بدون استخدام بطاقة إلكترونية تحوي دائرة متكاملة للتحقق من أن المشتري في العشرين من عمره أو أكبر.

في هذا السياق بدأ تطبيق نظام بطاقة جواز شراء التبغ المعروفة بتاسبو في طوكيو وسبع محافظات مجاورة إلى جانب أوكيناوا يوم الثلاثاء وكان قد بدأ تطبيق هذا النظام في سائر محافظات اليابان منذ مارس/آذار الماضي.

وتصدر بطاقة تاسبو للمدخنين في العشرين من أعمارهم أو أكبر وتحمل صورة وجه حاملها وبيانات شخصية من قبيل سنه، ويجب تمرير البطاقة على ماسح في الماكينة لقراءتها من أجل شراء السجائر.

وقد شوهد البعض في أحد أحياء طوكيو يدخل إلى متاجر لبيع الدخان بعد أن وجدوا أنفسهم غير قادرين على شراء السجائر من ماكينات البيع الآلي لأنهم لا يحملون البطاقة.

جدير بالذكر أنه استصدرت ستة ملايين وأربعمائة ألف بطاقة تاسبو في اليابان حتى الآن وهو ما يمثل فقط حوالي ربع أعداد المدخنين في البلاد.

1 - 7 مجتمع

Labels: