تنامي العنف بين طلاب المدارس
校内暴力の拡大
طلاب المدارس اليابانية يزدادون عدوانية......,اعتمادا على استطلاع (خاص بخزانة الدولة لسنة 2005) أجرته وزارة التعليم و الثقافة و الرياضة و العلوم و التكنولوجيا. تستهدف تلك الدراسة السنوية طلاب المدارس الابتدائية و الثانوية على مستوى البلاد, مشيرة إلى أول بوادر زيادة العنف في المدارس, و لمدة سنتين. من الأفعال التي تمت دراستها, ضرب و ركل الأساتذة, مهاجمة زملاء الصف, كسر زجاج نوافذ المدرسة, تحطيم المعدات و الأدوات و أي سلوك آخر مزعج.
إن هذا العنف المتزايد هو إنذار واضح و صريح لأن مؤشره ينحدر باستقرار خاصة في الأطفال المولودين في السنوات الأخيرة.
إن نزعة الإزعاج تلك تتضح و بالتحديد في مستوى الدراسة الابتدائية إذ تم رصد أكثر من 2000 تصرف عدواني من قبل الطلاب في العام المالي2005 ,كما قفز معدل الاعتداء الهجومي على أساتذة المراحل الابتدائية إلى 30% و للسنة الثالثة على التوالي, و لوحظ زيادة استعمال مصطلحات مثل "مقزز أو مقرف" و "فظ" لوصف حالات فشل الأطفال و انفعالاتهم,و وجد إن كثيرا من الأطفال الذين لم يتعدوا خط العنف يقومون بنفس كثير من الأفعال التي تم رصدها في الدراسة. من هنا نستنتج وجود قلق حقيقي هو إن عدم كبح جماح أطفال المدارس في المرحلة الابتدائية سيؤدي بهم في النتيجة إلى الانحدار أكثر من ذلك عند وصولهم مرحلة الثانوية, لذا فمن الضروري جدا القضاء على المشكلة قبل استفحالها خصوصا عندما لا يزال الطلاب في عمر صغير.
تمت الإشارة إلى خصلتين شائعتين بين الأطفال الذين يميلون إلى العدوانية, الأولى هي بناء الشد العصبي و إثارة الإحباط و الخيبة, و الثانية هي ضعف المقاومة الذاتية لمنع ذلك الشد من الغليان و التوسع.
والسؤال الآن هو, أي نوع من حالات الإحباط يمكن للأطفال اختبارها؟, و لماذا هم غير قادرين على السيطرة على مشاعرهم ؟ نحن لن نكون قادرين على معرفة السبب الحقيقي لذلك من دون استكشاف كل من المشاعر الداخلية و أسلوب حياة هؤلاء الصغار.
إن البحث في المدارس وحدها غير كاف,بل للتقدم أكثر نحن بحاجة إلى عمل فريق يركز على دراسة حياة الطلاب في منازلهم, و يتحمل الأبوين مسؤولية كبيرة لذلك الموقف. فقط يمكننا أن نستنتج أن المشاكل العائلية تؤدي إلى زيادة الإحباط و الفشل و الذي لن يقدر الطفل في النهاية على أن يضع حدا له, ففي حالات كثيرة, تكون ثورات الغضب لدى الأطفال مجرد انعكاس لفشل البالغين في السيطرة على عواطفهم الخاصة.
يتزايد عدد الأسر التي ترسل أطفالها إلى المدارس صباحا من دون وجبة إفطار,و لا يمكننا أن نتوقع من الأطفال الذين يصلون إلى الصف و هم يشعرون بالجوع استعدادا للتعلم سواء كان جسديا أو عقليا, لذا فالحل الوحيد و المعقول هو أن تظم كل من المدرسة و البيت أيديهما إلى بعض و التعاون لأجل أن يحسن كل منهم ظروف جبهته الخاصة.
خلال العام المالي الماضي, تم إيقاف طالب واحد عن الدراسة في مدرسة ابتدائية بسبب العنف, و كان هذا أول تصرف من نوعه يظهر في نظام المدارس الابتدائية العامة منذ سبع سنوات. إن تطبيق مثل هذا الإجراء أمر محتوم خاصة بسبب وجهة النظر التي تقول إن الطالب يعكس طبيعة مرشديه, و يظهر هنا مرة أخرى مدى أهمية تعاون الأسرة في تحديد سبب العنف مع محاولة إعادة الطفل مرة ثانية إلى المسار الصحيح.
يتوجب على وزارة التعليم تحليل قضية العنف عند الأحداث بشكل شامل و نقل المعلومات التي تمت دراستها عن القضية من ثم تحويلها إلى دليل لإرشاد المدارس الأخرى.
في ما يتعلق بالبيئة التي يتربى فيها الأطفال, فهي بعيدة كل البعد عن زمن طفولة الأبوين أو الجدين, فقد أصبحت ألعاب الفيديو شائعة جدا مما جعل القليل من الأطفال يلعبون خارج المنزل, كذلك فان طرق اللعب التي تشتمل على تجمع الأطفال مع بعضهم أو إحداث أي تواصل بينهم في تناقص, و يبدو أن هذه التغييرات و أخرى غيرها هي التي تضخم الضغط النفسي الذي يعيشه الأطفال و تضعف حيويتهم في اختبار مدى السيطرة على النفس. من جهة أخرى يجب إن ننتبه إلى حقيقة أن العنف في المدارس الابتدائية هي مشكلة لا يتم حلها من قبل المدارس لوحدها, و يجب على البالغين أن يستفيدوا من تلك ألازمة التي تنتظر الحل كفرصة لنظرة اشد عمقا إلى المجتمع.
ثقافة
طلاب المدارس اليابانية يزدادون عدوانية......,اعتمادا على استطلاع (خاص بخزانة الدولة لسنة 2005) أجرته وزارة التعليم و الثقافة و الرياضة و العلوم و التكنولوجيا. تستهدف تلك الدراسة السنوية طلاب المدارس الابتدائية و الثانوية على مستوى البلاد, مشيرة إلى أول بوادر زيادة العنف في المدارس, و لمدة سنتين. من الأفعال التي تمت دراستها, ضرب و ركل الأساتذة, مهاجمة زملاء الصف, كسر زجاج نوافذ المدرسة, تحطيم المعدات و الأدوات و أي سلوك آخر مزعج.
إن هذا العنف المتزايد هو إنذار واضح و صريح لأن مؤشره ينحدر باستقرار خاصة في الأطفال المولودين في السنوات الأخيرة.
إن نزعة الإزعاج تلك تتضح و بالتحديد في مستوى الدراسة الابتدائية إذ تم رصد أكثر من 2000 تصرف عدواني من قبل الطلاب في العام المالي2005 ,كما قفز معدل الاعتداء الهجومي على أساتذة المراحل الابتدائية إلى 30% و للسنة الثالثة على التوالي, و لوحظ زيادة استعمال مصطلحات مثل "مقزز أو مقرف" و "فظ" لوصف حالات فشل الأطفال و انفعالاتهم,و وجد إن كثيرا من الأطفال الذين لم يتعدوا خط العنف يقومون بنفس كثير من الأفعال التي تم رصدها في الدراسة. من هنا نستنتج وجود قلق حقيقي هو إن عدم كبح جماح أطفال المدارس في المرحلة الابتدائية سيؤدي بهم في النتيجة إلى الانحدار أكثر من ذلك عند وصولهم مرحلة الثانوية, لذا فمن الضروري جدا القضاء على المشكلة قبل استفحالها خصوصا عندما لا يزال الطلاب في عمر صغير.
تمت الإشارة إلى خصلتين شائعتين بين الأطفال الذين يميلون إلى العدوانية, الأولى هي بناء الشد العصبي و إثارة الإحباط و الخيبة, و الثانية هي ضعف المقاومة الذاتية لمنع ذلك الشد من الغليان و التوسع.
والسؤال الآن هو, أي نوع من حالات الإحباط يمكن للأطفال اختبارها؟, و لماذا هم غير قادرين على السيطرة على مشاعرهم ؟ نحن لن نكون قادرين على معرفة السبب الحقيقي لذلك من دون استكشاف كل من المشاعر الداخلية و أسلوب حياة هؤلاء الصغار.
إن البحث في المدارس وحدها غير كاف,بل للتقدم أكثر نحن بحاجة إلى عمل فريق يركز على دراسة حياة الطلاب في منازلهم, و يتحمل الأبوين مسؤولية كبيرة لذلك الموقف. فقط يمكننا أن نستنتج أن المشاكل العائلية تؤدي إلى زيادة الإحباط و الفشل و الذي لن يقدر الطفل في النهاية على أن يضع حدا له, ففي حالات كثيرة, تكون ثورات الغضب لدى الأطفال مجرد انعكاس لفشل البالغين في السيطرة على عواطفهم الخاصة.
يتزايد عدد الأسر التي ترسل أطفالها إلى المدارس صباحا من دون وجبة إفطار,و لا يمكننا أن نتوقع من الأطفال الذين يصلون إلى الصف و هم يشعرون بالجوع استعدادا للتعلم سواء كان جسديا أو عقليا, لذا فالحل الوحيد و المعقول هو أن تظم كل من المدرسة و البيت أيديهما إلى بعض و التعاون لأجل أن يحسن كل منهم ظروف جبهته الخاصة.
خلال العام المالي الماضي, تم إيقاف طالب واحد عن الدراسة في مدرسة ابتدائية بسبب العنف, و كان هذا أول تصرف من نوعه يظهر في نظام المدارس الابتدائية العامة منذ سبع سنوات. إن تطبيق مثل هذا الإجراء أمر محتوم خاصة بسبب وجهة النظر التي تقول إن الطالب يعكس طبيعة مرشديه, و يظهر هنا مرة أخرى مدى أهمية تعاون الأسرة في تحديد سبب العنف مع محاولة إعادة الطفل مرة ثانية إلى المسار الصحيح.
يتوجب على وزارة التعليم تحليل قضية العنف عند الأحداث بشكل شامل و نقل المعلومات التي تمت دراستها عن القضية من ثم تحويلها إلى دليل لإرشاد المدارس الأخرى.
في ما يتعلق بالبيئة التي يتربى فيها الأطفال, فهي بعيدة كل البعد عن زمن طفولة الأبوين أو الجدين, فقد أصبحت ألعاب الفيديو شائعة جدا مما جعل القليل من الأطفال يلعبون خارج المنزل, كذلك فان طرق اللعب التي تشتمل على تجمع الأطفال مع بعضهم أو إحداث أي تواصل بينهم في تناقص, و يبدو أن هذه التغييرات و أخرى غيرها هي التي تضخم الضغط النفسي الذي يعيشه الأطفال و تضعف حيويتهم في اختبار مدى السيطرة على النفس. من جهة أخرى يجب إن ننتبه إلى حقيقة أن العنف في المدارس الابتدائية هي مشكلة لا يتم حلها من قبل المدارس لوحدها, و يجب على البالغين أن يستفيدوا من تلك ألازمة التي تنتظر الحل كفرصة لنظرة اشد عمقا إلى المجتمع.
ثقافة
0 Comments:
Post a Comment
<< Home