اليابان

تتناول المدونة ما يتعلق باليابان. ونرحب بتعاون الزوار في تقديم المقالات والأخبار ضمن هذا الإطار وتصحيح الأخطاء اللغوية فيها بالإضافة إلى ترجمات نصوص يابانية أو إنجليزية سنختارها Al-Yaban blog presents articles and news on Japan in Arabic with cooperation of its visitors. アラビア語による日本専門ブログ。投稿歓迎

2008/03/03

جامعة يابانية تطور روبوت. يرتعد هلعاً ويطير فرحاً

明大、感情に合わせた表情をつくるロボットを研究

يعكف فريق من الباحثين اليابانيين، في إحدى جامعات العاصمة طوكيو، على وضع لمساتهم النهائية على وجه مطاطي إنسان آلي "روبوت"، يمكنه إظهار ملامح الكثير من المشاعر الإنسانية، كالغضب أو الخوف أو الحزن، وكذلك الفرح أو الدهشة، بل وأحياناً الامتعاض.
وعن طريق ربطه بقاعدة بيانات لفظية، يستطيع الروبوت الذي أطلقوا عليه اسم "كانسي"، وهي كلمة يابانية تعني "الإحساس"، أن يغير من ملامح وجهه عندما يسمع كلمة تثير مشاعره، كـ"الحرب" مثلاً، حيث تبدو علامات الخوف والامتعاض وقد علت وجهه، بينما تبتسم شفاهه الوردية إذا سمع كلمة مناقضة مثل "حب."

وقال المسؤول عن المشروع بجامعة "ميجي" الواقعة بإحدى ضواحي طوكيو، غونيشي تاكينو، إن "الإنسان الآلي يجب أن يتحمل واجبات اجتماعية إذا أراد أن يتواجد بين البشر، وعليه أن يعمل مع المشاعر ليفهمها، وربما في النهاية يشعر بها."

وفي وقت يبدو فيه الروبوت بعيداً جداً عن مشابهة البشر، إلا أن اليابان يعد البلد الأقرب إلى المستقبل، إذ أن الروبوتات هناك أصبحت جزءاً من المشهد اليومي، حيث تشارك في القيام بالعديد من الأعمال، كزراعة الأرز وحصاده، بل وإعداد السوشي، حتى أن كثير من اليابانيين يرحبون بالروبوت في يوم عمله الأول، باحتفال "شنتو" الياباني التقليدي.

ويقوم الروبوت بمهام كثيرة حالياً في اليابان، فهو يعمل موظف استقبال، كما يساعد في أعمال تنظيف المكاتب والممرات، وهناك آخر يقدم الشاي، ويطعم كبار السن بالملعقة، وقريباً سيتم إنتاج روبوتات للعمل اليومي في المنازل.


وليست جميع الروبوتات تشبه البشر، لكن في اليابان فإن ثورة الروبوتات أصبحت إلزامية، في بلاد خمس سكانها هم من كبار السن، حيث تريد الحكومة الاعتماد على الإنسان الآلي في تعزيز القوى العاملة، والاهتمام بكبار السن، وفقاً لما نقلت أسوشيتد برس.

وقبل عدة سنوات مولت الحكومة اليابانية جهوداً كثيرة فيما يتعلق بالروبوتات، بما في ذلك رصد 42 مليون دولار أمريكي لمرحلة أولى في مشروع روبوت يشبه الإنسان، ونحو 10 ملايين دولار سنوياً بين عامي 2006 و2010 لتطوير أهم التقنيات المتعلقة بالإنسان الآلي.

وتقدر الحكومة أن صناعة الروبوتات ستقفز من 5.2 مليار دولار عام 2006 إلى نحو 26 مليار دولار في 2010، سترتفع إلى نحو 70 مليار دولار بحلول عام 2025.

وتختلف صورة الروبوت في الثقافة اليابانية عن نقضيتها الغربية، ففي اليابان الروبوت صديق خدوم، بينما يصوره الغرب على أنه آلة ثائرة تميل إلى العنف والتحكم بالبشر، كما ورد في كثير من قصص الخيال العلمي الغربية.

ورغم ذلك، فإن اليابان تواجه تحدياً كبيراً في تحقيق تقدم على الصعيد التجاري والثقافي، بعيداً عن الألعاب وروبوتات التجارب، إلى إنسان آلي يشبه البشر ويساعدهم ويستطيع الجميع تحمل كلفة شرائه.

يقول محلل الأنظمة التقنية في بنك "ماكواري" في طوكيو، داميان ثونغ، إن الناس "ما تزال تتساءل هل تريد فعلا رجلا آليا يتجول في المنزل ويطوي الملابس؟ لكن في اليابان هذا ممكن حيث الجميع لديه حمام يدار الكترونيا."

وبحسب أرقام تخص عام 2005 فإن هناك نحو 370 ألف روبوت عملت في مصانع يابانية، أي بنحو 40 في المائة من الموجود حول العالم، كما يقدر تواجد الروبوت بنحو 32 واحدا لكل 1000 موظف تصنيع ياباني.

وفي حين لن يطلب الروبوت نقوداً مقابل الوقت الإضافي ولن يطالب بأموال التقاعد، يقول الرئيس التنفيذي لشركة "انوفيشن ماتركس"، التي توزع الروبوتات اليابانية في الولايات المتحدة، إيمي أوناغا: "كلفة الآلات تتراجع بينما أجور العمالة تزيد، وقريبا يمكن للروبوتات أن تحل محل العمالة قليلة الأجر في الشركات الصغيرة وتساهم بشكل كبير في رفع الإنتاجية."

وكانت وزارة التجارة اليابانية قد وضعت العام الماضي خارطة طريق لتركيب نحو مليون روبوت صناعي بحلول عام 2025، حيث يمكن لكل روبوت أن يستبدل عشرة موظفين، ما يعني أن المليون روبوت سيحلوا محل عشرة ملايين إنسان، أي نحو 15 في المائة من القوى العاملة الآن.

كما قال هيروشي إيشي غورو من جامعة أوساكا، إن مفتاح نجاح صناعة الروبوتات هو إنتاج روبوت يشبه إلى حد بعيد البشر، ففي النهاية نحن لا نريد أن نتفاعل مع الآلة، بل نريد تكنولوجيا بروح بشرية."

وأضاف قوله: "يوما ما سيعيش الإنسان الآلي بيننا، وعندها ربما عليكم أن تسألوني: هل أنت روبوت أم إنسان؟."

--------------------------------------------------------------------------------

انظر الفيديوالذي يغير فيه الروبوت ملامح وجهه بسماع ألفاظ المشاعر الإنسانية الآتية / الدهشة - الفرح - الحزن - الامتعاض - الخوف على التوالي.  
http://www.meiji.ac.jp/koho/desukara/professor/2005/RobotKansei.mpeg

2 - 3 تكنولوجيا

Labels:

3 Comments:

At 3:41 PM, March 03, 2008, Anonymous Anonymous said...

في المقال ذكرت أن كلمة "كانسي" باليابانية تعني "إحساس" بالعربية. كنت اعتقد أن نطق الكلمة بالياباني هو "كانجي" وليس "كانسي". الرجاء تصحيح هذه المعلومة لي. مع الشكر مقدماً.
فيصل يوسف

 
At 10:18 PM, March 03, 2008, Blogger saito said...

أخي فيصل شكرا على تعليقك, لا يحتاج إلى تصحيح كلمة كانسي حيث أنها تكتب كالآتي
感性(かんせい)
http://eow.alc.co.jp/%e6%84%9f%e6%80%a7/UTF-8/?ref=sa
أما كلمة كانجي فتكتب
感じ(かんじ)
http://eow.alc.co.jp/%e6%84%9f%e3%81%98/UTF-8/
ولا تستعمل في هذه الحالة
أرجو الاتصال بي شخصيا حيث أن عنوانك الاتكتروني ضاع مني
 

 
At 5:18 AM, March 06, 2008, Blogger Amani AbuQdais أماني أبوقديس said...

面白いポストをありがとうございました!
私は、日本にいた時には、ASIMOを見ました。ずっと前からロボットに興味があったから、うれしかった。

 

Post a Comment

<< Home