انصياعا لضغوط أمريكا وزير خارجية اليابان يفكر في إرسال عناصر قواتها المسالمة للسودان
高村外相、スーダンへの要員派遣に意欲
صرح وزير الخارجية الياباني ماساهيكو كومورا لصحيفة الفاينينشال تايمزالبريطانية بأن اليابان تفكر في توسيع مساهمتها في عمليات حفظ السلام الدولية بما في ذلك احتمال إرسال بعثة إلى السودان. و قال السيد كومورا الذي استلم منصبه الحالي بعد وزارته للدفاع: " نحن نعتقد بأن هناك مجالاً لبذل المزيد من الجهد في عمليات حفظ السلام بالنظر إلى طاقات اليابان و ثقلها كدولة, و السودان واحدة من المرشحين لذلك." مضيفاً بأن المحادثات لا زالت في مراحلها الأولى و هناك احتمالات أخرى.
كما شدد السيد كومورا بأن اليابان التي يمنع دستورها أي نشاط عسكري باستثناء الدفاع عن النفس لن ترسل القوات إلى دارفور بل فيما يتعلق بالصراع الشمالي الجنوبي في السودان, و لكنه أضاف: " كتوجه سياسي فسوف نسعى إلى مضاعفة مساهمتنا."
و حسب هيتوشي تاناكا, دبلوماسي كبير سابق يعمل الآن في مركز اليابان للتبادل الدولي, فإن لليابان 50 جندياً فقط يشاركون في عمليات حفظ السلام و يتواجدون بشكل رئيسي في مرتفعات هضبة الجولان على الحدود السورية الاسرائيلية, هذا مقارنة ً بعشرة آلاف جندي أرسلتهم ألمانيا و التي مثلها مثل اليابان قيدت نشاطها العسكري منذ الحرب العالمية الثانية. يقول السيد تاناكا: " ألمانيا أنجزت تحولاً رائعاً في مساهماتها الدولية و اليابان بحاجة لفعل الشيء ذاته."
قال السيد كومورا بأن المساهمة في الحفاظ على أمن العالم من مصلحة اليابان الوطنية: " فاليابان جزيرة معزولة لا تتمتع بالكثير من الموارد و لنتابع التمتع بالإزدهار فنحن بحاجة إلى عالم يعمه الاستقرار و السلام."
لطالما ضغطت وا شنطن على طوكيو لترخي من قيودها على إرسال قواتها للخارج. جونيتشيرو كويزومي اختبر مفهوم الدستور السلمي بإرساله 550 جندياً يابانياً إلى جنوب العراق عام 2003 بينما ضغط شينزو آبي الذي لم تدم إدارته بعد كويزومي طويلاً, ضغط من أجل دبلوماسية أشد حزماً غير أن رؤيته كسبت القليل من الدعم الشعبي.
25 - 2 سياسة خارجية
صرح وزير الخارجية الياباني ماساهيكو كومورا لصحيفة الفاينينشال تايمزالبريطانية بأن اليابان تفكر في توسيع مساهمتها في عمليات حفظ السلام الدولية بما في ذلك احتمال إرسال بعثة إلى السودان. و قال السيد كومورا الذي استلم منصبه الحالي بعد وزارته للدفاع: " نحن نعتقد بأن هناك مجالاً لبذل المزيد من الجهد في عمليات حفظ السلام بالنظر إلى طاقات اليابان و ثقلها كدولة, و السودان واحدة من المرشحين لذلك." مضيفاً بأن المحادثات لا زالت في مراحلها الأولى و هناك احتمالات أخرى.
كما شدد السيد كومورا بأن اليابان التي يمنع دستورها أي نشاط عسكري باستثناء الدفاع عن النفس لن ترسل القوات إلى دارفور بل فيما يتعلق بالصراع الشمالي الجنوبي في السودان, و لكنه أضاف: " كتوجه سياسي فسوف نسعى إلى مضاعفة مساهمتنا."
و حسب هيتوشي تاناكا, دبلوماسي كبير سابق يعمل الآن في مركز اليابان للتبادل الدولي, فإن لليابان 50 جندياً فقط يشاركون في عمليات حفظ السلام و يتواجدون بشكل رئيسي في مرتفعات هضبة الجولان على الحدود السورية الاسرائيلية, هذا مقارنة ً بعشرة آلاف جندي أرسلتهم ألمانيا و التي مثلها مثل اليابان قيدت نشاطها العسكري منذ الحرب العالمية الثانية. يقول السيد تاناكا: " ألمانيا أنجزت تحولاً رائعاً في مساهماتها الدولية و اليابان بحاجة لفعل الشيء ذاته."
قال السيد كومورا بأن المساهمة في الحفاظ على أمن العالم من مصلحة اليابان الوطنية: " فاليابان جزيرة معزولة لا تتمتع بالكثير من الموارد و لنتابع التمتع بالإزدهار فنحن بحاجة إلى عالم يعمه الاستقرار و السلام."
لطالما ضغطت وا شنطن على طوكيو لترخي من قيودها على إرسال قواتها للخارج. جونيتشيرو كويزومي اختبر مفهوم الدستور السلمي بإرساله 550 جندياً يابانياً إلى جنوب العراق عام 2003 بينما ضغط شينزو آبي الذي لم تدم إدارته بعد كويزومي طويلاً, ضغط من أجل دبلوماسية أشد حزماً غير أن رؤيته كسبت القليل من الدعم الشعبي.
25 - 2 سياسة خارجية
Labels: سياسة خارجية
0 Comments:
Post a Comment
<< Home