تيري ميسان لـالأهرام:
اجرى الحوار فى باريس : خالد سعد زغلول
تيري ميسان صاحب نظرية الخديعة الكبري التي جسد فيها أحداث11 سبتمبر كان لنا هذا الحوار معه حول تداعيات انتشار كتابه هذا في العالم, والندوات وحلقات الفكر والنقاش حول أحداث11 سبتمبر, وتمكنه عبر الشبكة التي أسسها وتدعي فولتير من الوصول إلي نحو مليوني قارئ شهريا. وهذا هو نص الحوار:
* هل مازلت علي نظريتك بعد5 سنوات وظهور عناصر جديدة في قضية11 سبتمبر ومحاولة أمريكا تأكيد التهم علي بن لادن وأعوانه؟
* إنني جد سعيد برواج كتابي الأول الخدعة الرهيبة في معظم دول العالم, بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا, لأن الناس يبحثون عن الحقيقة, أما بروز عناصر جديدة في القضية فكلها تؤكد نظريتي لأنها دخيلة علي الأحداث, والهدف معروف منها, فتأكد اقتناعي بصحة نظرية المؤامرة خلال السنوات الخمس الماضية.
كما أن وجهة نظري تستند إلي المنطق والحقائق ومعطيات الجغرافيا السياسية, وقد قوبلت أينما ذهبت بترحيب واسع, لاسيما في أرجاء العالم الحر, فبعد أن كنت معزولا في البداية أصبحت الآن وسط جيش من المفكرين والنقاد, وأري العديد من الحلقات النقاشية والندوات التي تناقش وتطرح نظريتي في العالم, كما أن استطلاعات الرأي في الولايات المتحدة الأمريكية ـ حسب ما نملكه من معلومات ـ تؤكد أن هناك نقصا مقصودا في الحقيقة.
*.. وكيف تنظر لأحداث11 سبتمبر بعد هذه السنوات الخمس؟
* لاحظت أنهم نجحوا في إيجاد صدمة هائلة, كما لاحظت تصاعد سباق التسلح في العالم بشكل خطير وانتعاش خزانة وزارة الدفاع الأمريكية بشكل ملحوظ بسبب ذلك في وقت وجيز وقياسي, وقد تمت السيطرة علي منابع النفط في العالم بشكل مطلق, وفرضت سياسة الإملاءات في الأمم المتحدة.
* في نظرك.. أين العالم الآن بعد11 سبتمبر؟
* لو تركنا الولايات المتحدة في مسعاها فإن العالم يسير نحو مصرعه عبر المواجهات والحروب, وتأكيد نظرية صدام الحضارات الخاطئة, فلابد أن يكتشف الجميع أن11 سبتمبر أكذوبة القرن.
* وهل تعتقد أن إدارة بوش سوف تصمد خلال العامين المتبقيين لها في الحكم بهذه السياسة؟
* لا أعتقد.. لأن الولايات المتحدة بدأت تتعرض جديا لأزمات اقتصادية خطيرة بعد أن خصصت معظم دخلها القومي للإنتاج الحربي والمخابرات, حتي أصبحت قاب قوسين أو أدني من حالة الاتحاد السوفيتي خلال سنوات الثمانينيات, فالاقتصاد ينهار بشكل مخيف لأنه لم يعد اقتصاد سلام وبناء, وإنما اقتصاد حرب وتدمير مما جعله هشا للغاية.
* لكن الولايات المتحدة الأمريكية غدت القوة الأعظم علي المسرح الدولي, وانفردت بالكوكب كقطب عسكري لا مثيل له, حتي إن الاتحاد الأوروبي الذي أصبح أعظم قوة اقتصادية في العالم عاجز عن الوصول إلي ثلث القوة الحربية الأمريكية؟
* أود الإشارة هنا إلي كون هذه القوة العسكرية الهائلة قد بدأت تتعب بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة, ونجد ذلك جليا في الساحة العراقية حيث لم تعد للقيادة العسكرية القدرة علي السيطرة علي الوضع وحماية أفرادها الذين يتساقطون بالعشرات كل يوم, بل إن القوات الأمريكية قد عجزت عن الاحتفاظ ببعض المدن حتي اليوم في العراق, بينما كان السيناريو المطروح مواصلة الحملة العسكرية لتشمل سوريا وإيران, لكنهم اليوم يعجزون عن المواصلة, كما أن استراتيجية بوش وإدارته أصبحت تواجه صدامات عبر الديمقراطيين برغم تأييدهم له في البداية, لكن هذه المواجهات الداخلية قد تشل السلطة التنفيذية التي يتمتع بها, وذلك خلال التغيير المحتمل في الأغلبية النيابية في الكونجرس.
* في رأيك ما هو دور بن لادن الحقيقي؟
* بن لادن وأعوانه ليس لهم أي صلة بهذه الأحداث لا من قريب ولا من بعيد, لكنهم حاولوا التخلص منه بعد أن لبس قميص الإسلام المتطرف بعد تعاونه معهم, ولأفكاره المعادية للإمبراطورية الأمريكية, لكن القاعدة أضعف بكثير من أن تدبر هذه الضربات القوية, فهذا لا يقوي عليه إلا نظام دولة عظمي وأجهزتها وبكامل أجهزتها, وليس أشخاصا مختبئين في كهوف ومسلحين, فهم وضعوا أسماء أشخاص من القاعدة وآخرين لا صلة لهم بالقاعدة حتي يؤكدوا للعالم أن الإسلاميين إرهابيون, والمثير للضحك أنهم اتهموا محمد عطا المصري بأنه قاعدة لقراصنة الجو لاكتشافهم جواز سفره في حطام البرجين التوءمين رغم أنهم حتي اليوم لم يعثروا علي الصندوق الأسود بحجة تبخره من شدة الانفجار, فبأي عقل يلعبون؟
فالمتهمون الحقيقيون في مبنيي الـ سي. آي. ايه والبنتاجون, وأخص بالذكر الجنرال جالس بيترارت, الذي كان وقتها المسئول الأول عن أمن سماء الولايات المتحدة, ولا توجد أي حركة في الجو إلا بعد إذنه, والمثير أنه بعد أحداث11 سبتمبر تمت ترقيته وزيادة ثروته بشكل كبير جدا علي حسن تعاونه, رغم أنه من المفترض أن يتم فصله وسجنه علي سوء الإدارة والإهمال والاستهتار بحياة المدنيين, لكنه اليوم أصبح أقوي عسكري في أمريكا, وكل هذا يثير التساؤلات والشكوك.
* هل تتوقع أن تواصل الإدارة الأمريكية مغامراتها العسكرية لضرب إيران للانتهاء من مخططها قبل نهاية ولاية الرئيس بوش ولحماية إسرائيل؟
* لو هاجمت أمريكا إيران فلن يكون بسبب محاولة إيران امتلاك القنبلة النووية كما يروجون, لأن إيران لا تريد الحصول عليها, إنما علي التكنولوجيا النووية, لأن ذلك سيتيح لها استقلالية علمية مهمة, كما أن طهران وقعت اتفاقية عدم انتشار الأسلحة النووية, وهناك فتوي من الإمام الخوميني تمنع إيران من امتلاك السلاح الذري, ولا أعتقد أن النظام مهما أوتي من تشدد يقدر علي تجاوز هذه الفتوي, لكن هجوم أمريكا قد يكون للهيمنة علي مصادر النفط في البلاد بعد أن أصبحت حياة الآلة الصناعية والاقتصادية في أمريكا مرهونة بها, ونتوقع أيضا أن تهاجم بعدها المملكة السعودية رغم كونها حليفتها في المنطقة.
ولكني أؤكد لكم أن الولايات المتحدة لا تملك اليوم القدرة الكافية علي الدخول في حرب مع إيران رغم تفوقها العسكري الكبير لأنها لا تملك القوات الميدانية اللازمة لذلك, ناهيك عن أن الساحة العراقية شلت القيادة العسكرية الأمريكية لسنوات طويلة, ويتبقي أن تشن الولايات المتحدة الحرب ضد طهران عبر دولة أخري مثل إسرائيل, لكن هذه الأخيرة لم تهضم بعد هزيمتها المهينة من حزب الله في لبنان, فكيف الحال بدولة ذات قوة إقليمية كبيرة في المنطقة؟ إلا أنني علمت من مصادري الخاصة أنه يجري حاليا في البنتاجون قراءة سيناريو ضرب المفاعل الإيراني بقنابل نووية تكتيكية, وهذا يتطلب دعما عسكريا أرضيا كبيرا, لكنه سيفتح عليهم حربا طويلة الأمد وانفجار بركان الغضب الإسلامي والإيراني ضد أمريكا في كل مكان في العالم, ولغة المنطق تقول: إن الحرب ليست علي الأبواب, لكن للأسف فإن الإدارة الأمريكية أصبحت تغيب العقلانية في كثير من قراراتها الكبري, ولا تعترف بالمنطق.
كان هذا هو رأي الكاتب الذي أثار إصراره علي أن أحداث سبتمبر ما هي إلا خدعة كبري الهدف منها تغيير وجه العالم لمصلحة القوة العظمي الوحيدة, ولا يزال يواصل تأكيده أن العالم مازال يعيش في ظل هذه الخدعة!
http://www.ahram.org.eg/Index.asp?CurFN=repo2.htm&DID=8972
سياسة خارجية 12-9
--------
من المقرر ان تعقد الندوة العالمية لكشف حقائق هجمات 9-11 في طزكيو في 7 أكتوبر وستلقى أبحاث علمية من خبراء العالم حول : مرتكبو الهجوم ما زالوا أحياء , وهل استخدمت المتفجرات لإنهيار مبنى مركز التجارة العالمية؟ وإلخ.
تيري ميسان صاحب نظرية الخديعة الكبري التي جسد فيها أحداث11 سبتمبر كان لنا هذا الحوار معه حول تداعيات انتشار كتابه هذا في العالم, والندوات وحلقات الفكر والنقاش حول أحداث11 سبتمبر, وتمكنه عبر الشبكة التي أسسها وتدعي فولتير من الوصول إلي نحو مليوني قارئ شهريا. وهذا هو نص الحوار:
* هل مازلت علي نظريتك بعد5 سنوات وظهور عناصر جديدة في قضية11 سبتمبر ومحاولة أمريكا تأكيد التهم علي بن لادن وأعوانه؟
* إنني جد سعيد برواج كتابي الأول الخدعة الرهيبة في معظم دول العالم, بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا, لأن الناس يبحثون عن الحقيقة, أما بروز عناصر جديدة في القضية فكلها تؤكد نظريتي لأنها دخيلة علي الأحداث, والهدف معروف منها, فتأكد اقتناعي بصحة نظرية المؤامرة خلال السنوات الخمس الماضية.
كما أن وجهة نظري تستند إلي المنطق والحقائق ومعطيات الجغرافيا السياسية, وقد قوبلت أينما ذهبت بترحيب واسع, لاسيما في أرجاء العالم الحر, فبعد أن كنت معزولا في البداية أصبحت الآن وسط جيش من المفكرين والنقاد, وأري العديد من الحلقات النقاشية والندوات التي تناقش وتطرح نظريتي في العالم, كما أن استطلاعات الرأي في الولايات المتحدة الأمريكية ـ حسب ما نملكه من معلومات ـ تؤكد أن هناك نقصا مقصودا في الحقيقة.
*.. وكيف تنظر لأحداث11 سبتمبر بعد هذه السنوات الخمس؟
* لاحظت أنهم نجحوا في إيجاد صدمة هائلة, كما لاحظت تصاعد سباق التسلح في العالم بشكل خطير وانتعاش خزانة وزارة الدفاع الأمريكية بشكل ملحوظ بسبب ذلك في وقت وجيز وقياسي, وقد تمت السيطرة علي منابع النفط في العالم بشكل مطلق, وفرضت سياسة الإملاءات في الأمم المتحدة.
* في نظرك.. أين العالم الآن بعد11 سبتمبر؟
* لو تركنا الولايات المتحدة في مسعاها فإن العالم يسير نحو مصرعه عبر المواجهات والحروب, وتأكيد نظرية صدام الحضارات الخاطئة, فلابد أن يكتشف الجميع أن11 سبتمبر أكذوبة القرن.
* وهل تعتقد أن إدارة بوش سوف تصمد خلال العامين المتبقيين لها في الحكم بهذه السياسة؟
* لا أعتقد.. لأن الولايات المتحدة بدأت تتعرض جديا لأزمات اقتصادية خطيرة بعد أن خصصت معظم دخلها القومي للإنتاج الحربي والمخابرات, حتي أصبحت قاب قوسين أو أدني من حالة الاتحاد السوفيتي خلال سنوات الثمانينيات, فالاقتصاد ينهار بشكل مخيف لأنه لم يعد اقتصاد سلام وبناء, وإنما اقتصاد حرب وتدمير مما جعله هشا للغاية.
* لكن الولايات المتحدة الأمريكية غدت القوة الأعظم علي المسرح الدولي, وانفردت بالكوكب كقطب عسكري لا مثيل له, حتي إن الاتحاد الأوروبي الذي أصبح أعظم قوة اقتصادية في العالم عاجز عن الوصول إلي ثلث القوة الحربية الأمريكية؟
* أود الإشارة هنا إلي كون هذه القوة العسكرية الهائلة قد بدأت تتعب بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة, ونجد ذلك جليا في الساحة العراقية حيث لم تعد للقيادة العسكرية القدرة علي السيطرة علي الوضع وحماية أفرادها الذين يتساقطون بالعشرات كل يوم, بل إن القوات الأمريكية قد عجزت عن الاحتفاظ ببعض المدن حتي اليوم في العراق, بينما كان السيناريو المطروح مواصلة الحملة العسكرية لتشمل سوريا وإيران, لكنهم اليوم يعجزون عن المواصلة, كما أن استراتيجية بوش وإدارته أصبحت تواجه صدامات عبر الديمقراطيين برغم تأييدهم له في البداية, لكن هذه المواجهات الداخلية قد تشل السلطة التنفيذية التي يتمتع بها, وذلك خلال التغيير المحتمل في الأغلبية النيابية في الكونجرس.
* في رأيك ما هو دور بن لادن الحقيقي؟
* بن لادن وأعوانه ليس لهم أي صلة بهذه الأحداث لا من قريب ولا من بعيد, لكنهم حاولوا التخلص منه بعد أن لبس قميص الإسلام المتطرف بعد تعاونه معهم, ولأفكاره المعادية للإمبراطورية الأمريكية, لكن القاعدة أضعف بكثير من أن تدبر هذه الضربات القوية, فهذا لا يقوي عليه إلا نظام دولة عظمي وأجهزتها وبكامل أجهزتها, وليس أشخاصا مختبئين في كهوف ومسلحين, فهم وضعوا أسماء أشخاص من القاعدة وآخرين لا صلة لهم بالقاعدة حتي يؤكدوا للعالم أن الإسلاميين إرهابيون, والمثير للضحك أنهم اتهموا محمد عطا المصري بأنه قاعدة لقراصنة الجو لاكتشافهم جواز سفره في حطام البرجين التوءمين رغم أنهم حتي اليوم لم يعثروا علي الصندوق الأسود بحجة تبخره من شدة الانفجار, فبأي عقل يلعبون؟
فالمتهمون الحقيقيون في مبنيي الـ سي. آي. ايه والبنتاجون, وأخص بالذكر الجنرال جالس بيترارت, الذي كان وقتها المسئول الأول عن أمن سماء الولايات المتحدة, ولا توجد أي حركة في الجو إلا بعد إذنه, والمثير أنه بعد أحداث11 سبتمبر تمت ترقيته وزيادة ثروته بشكل كبير جدا علي حسن تعاونه, رغم أنه من المفترض أن يتم فصله وسجنه علي سوء الإدارة والإهمال والاستهتار بحياة المدنيين, لكنه اليوم أصبح أقوي عسكري في أمريكا, وكل هذا يثير التساؤلات والشكوك.
* هل تتوقع أن تواصل الإدارة الأمريكية مغامراتها العسكرية لضرب إيران للانتهاء من مخططها قبل نهاية ولاية الرئيس بوش ولحماية إسرائيل؟
* لو هاجمت أمريكا إيران فلن يكون بسبب محاولة إيران امتلاك القنبلة النووية كما يروجون, لأن إيران لا تريد الحصول عليها, إنما علي التكنولوجيا النووية, لأن ذلك سيتيح لها استقلالية علمية مهمة, كما أن طهران وقعت اتفاقية عدم انتشار الأسلحة النووية, وهناك فتوي من الإمام الخوميني تمنع إيران من امتلاك السلاح الذري, ولا أعتقد أن النظام مهما أوتي من تشدد يقدر علي تجاوز هذه الفتوي, لكن هجوم أمريكا قد يكون للهيمنة علي مصادر النفط في البلاد بعد أن أصبحت حياة الآلة الصناعية والاقتصادية في أمريكا مرهونة بها, ونتوقع أيضا أن تهاجم بعدها المملكة السعودية رغم كونها حليفتها في المنطقة.
ولكني أؤكد لكم أن الولايات المتحدة لا تملك اليوم القدرة الكافية علي الدخول في حرب مع إيران رغم تفوقها العسكري الكبير لأنها لا تملك القوات الميدانية اللازمة لذلك, ناهيك عن أن الساحة العراقية شلت القيادة العسكرية الأمريكية لسنوات طويلة, ويتبقي أن تشن الولايات المتحدة الحرب ضد طهران عبر دولة أخري مثل إسرائيل, لكن هذه الأخيرة لم تهضم بعد هزيمتها المهينة من حزب الله في لبنان, فكيف الحال بدولة ذات قوة إقليمية كبيرة في المنطقة؟ إلا أنني علمت من مصادري الخاصة أنه يجري حاليا في البنتاجون قراءة سيناريو ضرب المفاعل الإيراني بقنابل نووية تكتيكية, وهذا يتطلب دعما عسكريا أرضيا كبيرا, لكنه سيفتح عليهم حربا طويلة الأمد وانفجار بركان الغضب الإسلامي والإيراني ضد أمريكا في كل مكان في العالم, ولغة المنطق تقول: إن الحرب ليست علي الأبواب, لكن للأسف فإن الإدارة الأمريكية أصبحت تغيب العقلانية في كثير من قراراتها الكبري, ولا تعترف بالمنطق.
كان هذا هو رأي الكاتب الذي أثار إصراره علي أن أحداث سبتمبر ما هي إلا خدعة كبري الهدف منها تغيير وجه العالم لمصلحة القوة العظمي الوحيدة, ولا يزال يواصل تأكيده أن العالم مازال يعيش في ظل هذه الخدعة!
http://www.ahram.org.eg/Index.asp?CurFN=repo2.htm&DID=8972
سياسة خارجية 12-9
--------
من المقرر ان تعقد الندوة العالمية لكشف حقائق هجمات 9-11 في طزكيو في 7 أكتوبر وستلقى أبحاث علمية من خبراء العالم حول : مرتكبو الهجوم ما زالوا أحياء , وهل استخدمت المتفجرات لإنهيار مبنى مركز التجارة العالمية؟ وإلخ.
1 Comments:
صدق الكاتب ورب الكعبة وهذا لا يحتاج لتفكير حيث أن الواقع يتكلم والصورة واضحة ولكن للأسف من يملك الإعلام فهو يملك الحقيقة الخاصة به ولذلك تجد التحريض على قناة الجزيرة رمز المصداقية
تباً لهم وتعساً
دعهم يمكرون فقد وقعوا في الفخ الذي أعده الذي لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء
Post a Comment
<< Home