سكان طوكيو يحاربون لصوص المنازل ب"الزهور"
住居侵入頻発で杉並区民が歩道に花植え
تحولت إحدى مناطق العاصمة اليابانية في طوكيو التي طالما عانت الكثير من السطو على المنازل الى زراعة الزهور ليس بهدف تجميل شوارعها فحسب وإنما أيضا للمساعدة في الحد من الجريمة.
وقال كيوتاما اوهياجي وهو مسئول بمدينة سوجينامي "بدأت عملية الزهور منذ حوالي ثلاث سنوات.. بزراعة الزهور حول المباني المواجهة للشوارع، سيظل مزيد من الاشخاص متيقظين وهم يعتنون بالزهور ويروونها بالماء".
وأضاف "أفضل طريقة لمنع الجريمة هو جعل عدد أكبر من الأشخاص في موضع المراقبة .. سكاننا جادون للغاية بشأن منع الجريمة وهم نشطون جدا"، بحسب ما نقلت رويترز.
وشهدت مدينة سوجينامي التي يقطنها 528800 نسمة حالات سطو قياسية بلغت 1710 حالات في عام 2002.
وعندما وجدت جماعة مراقبة للأحياء أن حالات السطو على المباني تكون أقل في الشوارع التي يصطف بها الزهور، قررت سوجينامي تدشين عملية الزهور وطلبت من متطوعين زراعة البذور على الشوارع الجانبية أمام منازلهم.
وتأتي زراعة هذه الزهور في إطار حملة أكبر لمنع الجريمة، فقد أصبح لهذه المدينة أيضا 9600 حارس متطوع و 200 كاميرا أمنية نصبت في مناطق تقع فيها أعمال سطو متكررة. وتبعث المدينة أيضا بمعلومات عن الجرائم بالبريد الإليكتروني يوميا إلى السكان.
وتقول مدينة سوجينامي إن جهودها أثمرت حيث انخفضت عدد حوادث السطو على المنازل الى 390 في 2008 بانخفاض نسبته 80 % تقريبا من 2002.
12 - 6 مجتمع
يا ترى هل ينفع هذا الأسلوب للحد من الجريمة في الدول العربية؟
تحولت إحدى مناطق العاصمة اليابانية في طوكيو التي طالما عانت الكثير من السطو على المنازل الى زراعة الزهور ليس بهدف تجميل شوارعها فحسب وإنما أيضا للمساعدة في الحد من الجريمة.
وقال كيوتاما اوهياجي وهو مسئول بمدينة سوجينامي "بدأت عملية الزهور منذ حوالي ثلاث سنوات.. بزراعة الزهور حول المباني المواجهة للشوارع، سيظل مزيد من الاشخاص متيقظين وهم يعتنون بالزهور ويروونها بالماء".
وأضاف "أفضل طريقة لمنع الجريمة هو جعل عدد أكبر من الأشخاص في موضع المراقبة .. سكاننا جادون للغاية بشأن منع الجريمة وهم نشطون جدا"، بحسب ما نقلت رويترز.
وشهدت مدينة سوجينامي التي يقطنها 528800 نسمة حالات سطو قياسية بلغت 1710 حالات في عام 2002.
وعندما وجدت جماعة مراقبة للأحياء أن حالات السطو على المباني تكون أقل في الشوارع التي يصطف بها الزهور، قررت سوجينامي تدشين عملية الزهور وطلبت من متطوعين زراعة البذور على الشوارع الجانبية أمام منازلهم.
وتأتي زراعة هذه الزهور في إطار حملة أكبر لمنع الجريمة، فقد أصبح لهذه المدينة أيضا 9600 حارس متطوع و 200 كاميرا أمنية نصبت في مناطق تقع فيها أعمال سطو متكررة. وتبعث المدينة أيضا بمعلومات عن الجرائم بالبريد الإليكتروني يوميا إلى السكان.
وتقول مدينة سوجينامي إن جهودها أثمرت حيث انخفضت عدد حوادث السطو على المنازل الى 390 في 2008 بانخفاض نسبته 80 % تقريبا من 2002.
12 - 6 مجتمع
يا ترى هل ينفع هذا الأسلوب للحد من الجريمة في الدول العربية؟
Labels: مجتمع
4 Comments:
في الدول العربية؟
سيسرق الظهور أيضاً!!
للأسف في بعض الدول العربية الفقيرة يستطيع اللصوص اختراع وسائل وحيل تكمنهم من السرقة والسطو
أخوكم محمود
مقال جيد لكن السؤال في غير محله.
شكرا جزيلا على المعلومات المهمة حول بلاد الصين هل من الممكن ان نتعرف عليها اكثر من خلال المقالات الجديدة رجاءً
Post a Comment
<< Home