اليابان

تتناول المدونة ما يتعلق باليابان. ونرحب بتعاون الزوار في تقديم المقالات والأخبار ضمن هذا الإطار وتصحيح الأخطاء اللغوية فيها بالإضافة إلى ترجمات نصوص يابانية أو إنجليزية سنختارها Al-Yaban blog presents articles and news on Japan in Arabic with cooperation of its visitors. アラビア語による日本専門ブログ。投稿歓迎

2008/04/19

خطة لزيادة أعداد مراكز اللغة اليابانية في الخارج حتى عشرة أضعاف

国際交流基金、国外の日本語教育機関を3年間で10倍に増設

خلال السنوات الثلاث القادمة, ستزيد الحكومة اليابانية من عدد منشأتها الرسمية لتعليم اللغة اليابانية في الخارج من عشرة فقط إلى 100 مركز لمواكبة الطلب المتزايد على فصول تعليم اليابانية من جهة, و مواجهة الانتشار العالمي لللغة الصينية و ثقافتها من جهة أخرى.

طبقاً لإستطلاع أجرته مؤسسة اليابان, فقد درس اليابانية 2,98 مليون شخص عام 2006 مقارنة ب 730,000 فقط عام 1988 و 2,1 مليون عام 1998 ثم 2,36 مليون عام 2003. و حسب مسؤولي مؤسسة اليابان – و هي مؤسسة إدارية مستقلة تحت إشراف وزارة الخارجية اليابانية – فهناك إزدياد على مستوى العالم في أعداد صغار السن المهتمين باللغة اليابانية بسبب الشعبية المتزايدة لثقافة المانجا و البوب اليابانية, كما أن هناك زيادة في عدد الباحثين عن وظائف في الشركات اليابانية في الخارج.

في كوريا الجنوبية يوجد العدد الأكبر من متعلمي اليابانية: 910,000 ثم الصين: 680,000 فأستراليا: 370,000, ثم يأتي في بقية القائمة إندونيسيا و تايوان و غيرها من البلاد في منطقة آسيا و المحيط الهادي. غير أن البعض يخشى أن الإهتمام بتعلم اللغة اليابانية قد يتباطأ في المستقبل, حيث يقول أحد كبار المسؤولين في وزارة الخارجية اليابانية: "المزيد من المدارس المتوسطة و الثانوية في الولايات المتحدة الأمريكية قامت بتحويل صفوفها في اللغات الأجنبية من تعليم اليابانية إلى الصينية."

فرنسا هي أكثر الدول حماساً فيما يتعلق بالترويج للغتها في العالم ففي عام 2007 كانت هناك حوالي 950 مركزاً تعليمياً تشرف عليها الحكومة الفرنسية, و من جهة أخرى فإن مؤسسة كونفوشيوس التي أطلقتها الصين عام 2004 قد أنشأت لها أكثر من 200 مركز حول العالم. و هناك أيضاً المجلس الثقافي البريطاني المعروف بمراكز في 126 مكاناً حول العالم, و مؤسسة غوته في ألمانيا يدير مراكزاً في مئة مكان و مكان. مقابل كل هذا, ليس هناك غير عشر مراكز تديرها مؤسسة اليابان.

يضيف المسؤول الياباني بوزارة الخارجية: "مقارنة بغيرها من البلاد فإن اليابان لم تكن إيجابية بشأن تعليم لغتها و هو الأمر الأساس لأي تفاهم عالمي." بدلاً من إقامة مدارس جديدة للغة اليابانية, ستعمل وزارة الخارجية على توفير المواد الدراسية و إرسال معلمي اللغة اليابانية إلى الجامعات و مدارس اللغات الخاصة التي تقدم صفوف اللغة اليابانية في العالم.

17 - 4 لغة , تعليم

Labels: ,

1 Comments:

At 5:02 AM, April 20, 2008, Anonymous Anonymous said...

في رأيي الخاص أشعر أن اليابان كانت خجوله من نشر لغتها الصعبة على المستوى العالمي .. فقط مايهما هو الاهتمام في الانتاج الصناعي وليس الثقافي .. ولكن يبقى السؤال هل تستطيع اللغة اليابانية مقاومة انتشار اللغة الصينية خاصة في الوليات المتحدة؟ ايضاً أقول أن مؤسسة اليابان تأخرت كثيرا ً في اجراء هذا الاستطلاع ..


www.hasanjp.com

 

Post a Comment

<< Home