اليابان

تتناول المدونة ما يتعلق باليابان. ونرحب بتعاون الزوار في تقديم المقالات والأخبار ضمن هذا الإطار وتصحيح الأخطاء اللغوية فيها بالإضافة إلى ترجمات نصوص يابانية أو إنجليزية سنختارها Al-Yaban blog presents articles and news on Japan in Arabic with cooperation of its visitors. アラビア語による日本専門ブログ。投稿歓迎

2008/04/03

أولمرت اعترف بقصف منشأة نووية في سوريا

オルメルト、シリア空爆で北朝鮮支援の核施設と明言 

مفكرة الإسلام: قالت مصادر صحافية إن رئيس الوزراء الصهيوني "إيهود أولمرت" اعترف بأن الهجوم الذي شنته "إسرائيل" ضد سوريا في شهر سبتمبر استهدف منشأة نووية تم تشييدها بمساعدة من كوريا الشمالية.
وأوردت صحيفة أساهي شيمبون على موقعها على شبكة الإنترنت، اليوم الاثنين، نقلاً عن مصادر في الحكومة اليابانية أن أولمرت أطلع رئيس الوزراء الياباني "ياسو فوكودا" على ذلك الهجوم خلال اجتماع عُقد بينهما في طوكيو في 27 فبراير.
وبحسب الصحيفة، التي تعد واحدة من أبرز الصحف اليابانية، فإنه يبدو أن هذه هي المرة الأولى التي يتم الكشف من خلالها لرئيس دولة أجنبية عن طبيعة الهدف الذي تم استهدافه في الغارة الصهيونية.
واعترفت "إسرائيل" رسميًّا بأنها شنت الغارة في السادس من سبتمبر 2007 لكنها لم تقدم أي تفاصيل عن الهدف الذي قصفته والذي تكهن محللون بأنه كان مفاعلاً نوويًا سوريًا قيد الإنشاء. إلا أن سوريا نفت تلك التكهنات.
ورفضت سوريا طلبات من الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة لزيارة الموقع.
وذكرت المصادر نفسها أن أولمرت أخبر فوكودا بأن الهدف كان له علاقة بمنشأة نووية يجري تشييدها بمساعدة من فنيين أرسلتهم بيونج يانج إلى سوريا.
"إسرائيل" لا تزال قلقة
وأوضح أولمرت، بحسب هذه المصادر، أن "إسرائيل" لا تزال قلقة إزاء قضية نشر كوريا الشمالية أسلحة نووية وأنها تسعى لتقاسم مزيد من المعلومات مع طوكيو عن طريق توسيع الحوار بين الدولتين حول هذا الموضوع.
وجاء في تقرير الصحيفة اليابانية أن مسئولين في الحكومة اليابانية أعربوا عن وجهات نظر مختلفة تتعلق بكيفية تفسير بيان أولمرت بهذا الشأن.
ونقلت عن أحد كبار المسئولين في وزارة الخارجية اليابانية قوله: إنه في الوقت الذي لا يمكننا تأكيد الحقائق، إلا أن الواقع هو أن مثل هذا التأكيد الذي تم خلال مناسبة رسمية تشبه اجتماع قمة يعتبر شيئا هاما ويحظى بقدر كبير من المصداقية.
لكنَّ مسئولاً آخر في وزارة الخارجية اليابانية أشار، مع ذلك، إلى أن الزعيم "الإسرائيلي" ربما قدم فقط حقائق مرغوبة لدى الجانب "الإسرائيلي".
مبنى جديد
وفي شهر يناير الماضي، أكد معهد مستقل لمراقبة الأمن في تقريرٍ له، أن سوريا أقامت مبنى جديدًا في الموقع الذي قصفته طائرات حربية "إسرائيلية" في سبتمبر الماضي، مرجحًا أن المبنى الجديد ليس مفاعلاً نوويًا.
وقال ديفيد أولبرايت رئيس معهد العلوم والأمن الدولي: إن المبنى الجديد أمكن رؤيته في صور التُقطت بالأقمار الاصطناعية ولا يبدو أنه مفاعل.
وأضاف أولبرايت أنه قد يكون مستودعًا أو ستارًا لإخفاء أعمال تنقيب في الموقع الذي تعرض للقصف.
وأوضح: "نعتقد أن من غير المرجح أن يكون مفاعلاً... من غير المرجح جدًا لو أنهم كانوا يبنون مفاعلاً في الخفاء أن يعيدوا الكرة ويبدأوا إعادة بنائه خصوصًا بهذه السرعة".
وأشار أولبرايت إلى أن المبنى الجديد بُني بعد الرابع والعشرين من أكتوبر عندما أظهرت صور للأقمار الاصطناعية أن أنقاض المبنى الذي تعرض للقصف أزيلت من فوق سطح الأرض.
وأظهرت الصور أيضًا، بحسب أولبرايت، صفًا من الخنادق وقطاعات من أنبوب يمتد من الموقع إلى منشاة محتملة لمعالجة المياه. وكانت صور التقطت في وقت سابق قد أظهرت محطة للضخ عند نهر قريب وأنابيب تصل إلى الموقع المشتبه به.
وقال أولبرايت إن أي مفاعل نووي سيحتاج إلى مصدر مياه للتبريد ووسيلة للتخلص من العادم. لكنه زعم أن المبنى ربما أقيم فقط ليكون ستارًا أثناء قيام سوريا بإزالة الأجزاء الجوفية من المبنى القديم.
1 - 4 سياسة خارجية

Labels:

0 Comments:

Post a Comment

<< Home