اليابان

تتناول المدونة ما يتعلق باليابان. ونرحب بتعاون الزوار في تقديم المقالات والأخبار ضمن هذا الإطار وتصحيح الأخطاء اللغوية فيها بالإضافة إلى ترجمات نصوص يابانية أو إنجليزية سنختارها Al-Yaban blog presents articles and news on Japan in Arabic with cooperation of its visitors. アラビア語による日本専門ブログ。投稿歓迎

2008/02/06

ناسا تعتمد على التقنية اليابانية في دراسة ملوثات الجو

東大、NASAの北極観測に高性能微粒子測定器で助太刀

طور فريق من جامعة طوكيو جهازاً لتحليل ملوثات الجو هي الأحدث من نوعها ستستعين بها الإدارة الوطنية للملاحة الجوية و الفضاء الأمريكية / ناسا/ في مشروعها لدراسة أثر ملوثات الجو في الاحتباس الحراري حيث تريد ناسا استخدام الجهاز لمراقبة جزيئات السخام الدقيقة في الجو حول الدائرة القطبية الشمالية.

سيستخدم الجهاز من ابريل و حتى يوليو لجمع البيانات عن جزيئات الهباب فوق القطب الشمالي, هذه البيانات سوف تساهم في البحث حول تأثير التلوث الجوي على الاحتباس الحراري. الجهاز طوره فريق من مركز أبحاث جامعة طوكيو للعلوم التقدمية و التقنية بقيادة بروفيسورمتخصص في البيئةالجوية للكرة الأرضية يوتاكا كوندو.

ولا يمكن للجهاز باستخدام أشعة الليزر تحليل حتى 10,000 جزيء دقيق من السخام في الثانية فقط بل يمكنه أيضاً أن يقيس وجود أي شوائب على سطح الجزيئات الدقيقة التي يقوم بتحليلها, كما أنه بإمكانه فحص جزيئات تتراوح أقطارها بين 90 و 1000 نانومتر- النانومتر الواحد هو واحد على بليون من المتر- أي أن قدرته التحليلية أوسع وأشمل بكثير من مدى قدرة الأجهزة التقليدية التي تتراوح بين 200 إلى 500 نانومتر.

ناسا تخطط لمراقبة مختلف أنواع ملوثات الجو و أحوال تواجدها في الجو حول الدائرة القطبية الشمالية مستخدمة الأقمار الصناعية و الطائرات. البحث يهدف إلى معرفة دور هذه الملوثات في تفاقم أزمة الاحتباس الحراري, و في الوقت نفسه تجمع ناسا بيانات عن مواد أخرى كأكسيد النيتروجين و الأوزون و الزئبق, و قد أجرى كوندو و زملائه أبحاثاً فعلية على ملوثات الجو في بلاد شرق آسيا كاليابان و الصين.

خطط فريق كوندو هذا العام للقيام بالمزيد من الأبحاث على طبيعة الجو فوق اليابان غير أنهم قرروا التعاون مع ناسا بعد أن طلبت مشاركتهم في المشروع. في أبريل ستطير طائرة تحمل عدة الفريق لثلاثة أسابيع, ثم ثلاثة أسابيع أخرى من يونيو حتى يوليو. يقول كوندو: "أثبتت تقنيات المراقبة اليابانية أنها الأفضل في العالم."

الجزيئات الدقيقة من الهباب تنبعث من أدخنة عوادم سيارات الديزل أو عند احتراق الفحم, حيث تقوم بتسخين الجو بامتصاصها ضوء الشمس فتسرع ذوبان الثلج و الجليد على سطح الأرض. غير أن أثر هذه الجزيئات على التغير الحاصل في المناخ لا زال غير معروف. الصين هي أكبر باعث لجزيئات الهباب الدقيقة و هناك قلق بأن يكون لها تأثير ضار على صحة البشر.

4 - 2 بيئة

Labels:

2 Comments:

At 11:05 PM, February 07, 2008, Anonymous Anonymous said...

أنا من المتابعين لأخبار مدونتك وأرجوا لك النجاح في مساعيك لنشر الفهم لثقافة الآخر

 
At 11:09 PM, February 07, 2008, Anonymous Anonymous said...

أشكرك كثيرا على هذه الأخبار و أرجوا لك التوفيق في مساعيك للتقريب بين الثقفات

 

Post a Comment

<< Home