الحكومة الصينية تمنع المسلمين المناوئين لها من أداء الحج
نشرت صحيفة "التايمز" البريطانية في عددها الصادر يوم الجمعة، تقريرًا تناول الإجراءات القمعية والشروط القاسية التي تضعها السلطات الصينية في وجه المسلمين الراغبين في السفر إلى مكة لأداء فريضة الحج.
ففي الوقت الذي بدأ الحجاج من كل أنحاء الدنيا يستعدون للذهاب إلى مكة لقضاء الفريضة الإسلامية، يواجه المسلمون الصينيون عقبات تتمثل في البيروقراطية الحكومية والقيود السياسية.
وينقل مراسل التايمز من غرب الصين عن أحد المسلمين في مدينة "خوتان" باقليم زينجيانج غربي الصين قوله: "الحكومة تخشى أننا عندما نذهب للخارج سنقول أشياء سيئة عنهم، لذا هم يختارون بعناية من يذهب (للحج)" وفق ما أورد موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
وفرضت السلطات الصينية منذ عام 2004، إجراءات مشددة على سفر المسلمين الصينيين للحج، ورغم أن المسئولين لا يصرحون بتلك الإجراءات باعتبارها من أسرار الدولة إلا أن الناس تعرف الإجراءات.
ومن الشروط اللازمة ليتمكن الشخص من السفر للحج أن يقدم دليلاً على أنه لم يشارك في أعمال مناوئة للصين وأن لا علاقة له بأيٍّ من الجماعات المطالبة بالاستقلال.
الجدير بالذكر أن الصين تشن حملة لا هوادة فيها ضد ما تزعم أنه "أنشطة انفصالية عنيفة" من قبل المسلمين الإيجور الذين ينادون باستقلال ولاية تركستان الشرقية الواقعة في منطقة سنكيانج النائية الغنية بالنفط على الحدود مع باكستان وأفغانستان.
ويعيش في سنكيانج ثمانية ملايين من الإيجور، وهم شعب تركي أغلبه من المسلمين يشتركون في اللغة والثقافة مع آسيا الوسطى ويشعر كثيرون بالاستياء من تنامي الهيمنة الاقتصادية لقبيلة هان الصينية في سنكيانج إضافة إلى رقابة الحكومة على الدين والثقافة.
ويتعرض سكان الإيجور المسلمين للقمع والتعذيب ومحاولة لطمس الهوية تحت غطاء ما يعرف بـ"الحرب على الإرهاب".
24 - 11 عقيدة
ففي الوقت الذي بدأ الحجاج من كل أنحاء الدنيا يستعدون للذهاب إلى مكة لقضاء الفريضة الإسلامية، يواجه المسلمون الصينيون عقبات تتمثل في البيروقراطية الحكومية والقيود السياسية.
وينقل مراسل التايمز من غرب الصين عن أحد المسلمين في مدينة "خوتان" باقليم زينجيانج غربي الصين قوله: "الحكومة تخشى أننا عندما نذهب للخارج سنقول أشياء سيئة عنهم، لذا هم يختارون بعناية من يذهب (للحج)" وفق ما أورد موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
وفرضت السلطات الصينية منذ عام 2004، إجراءات مشددة على سفر المسلمين الصينيين للحج، ورغم أن المسئولين لا يصرحون بتلك الإجراءات باعتبارها من أسرار الدولة إلا أن الناس تعرف الإجراءات.
ومن الشروط اللازمة ليتمكن الشخص من السفر للحج أن يقدم دليلاً على أنه لم يشارك في أعمال مناوئة للصين وأن لا علاقة له بأيٍّ من الجماعات المطالبة بالاستقلال.
الجدير بالذكر أن الصين تشن حملة لا هوادة فيها ضد ما تزعم أنه "أنشطة انفصالية عنيفة" من قبل المسلمين الإيجور الذين ينادون باستقلال ولاية تركستان الشرقية الواقعة في منطقة سنكيانج النائية الغنية بالنفط على الحدود مع باكستان وأفغانستان.
ويعيش في سنكيانج ثمانية ملايين من الإيجور، وهم شعب تركي أغلبه من المسلمين يشتركون في اللغة والثقافة مع آسيا الوسطى ويشعر كثيرون بالاستياء من تنامي الهيمنة الاقتصادية لقبيلة هان الصينية في سنكيانج إضافة إلى رقابة الحكومة على الدين والثقافة.
ويتعرض سكان الإيجور المسلمين للقمع والتعذيب ومحاولة لطمس الهوية تحت غطاء ما يعرف بـ"الحرب على الإرهاب".
24 - 11 عقيدة
Labels: عقيدة
0 Comments:
Post a Comment
<< Home