الياباني يحترم الغريب ولكنه يعامله بحذر!!
على الزائر لليابان أن يعرف الكثير عن البلد الذي سيزوره، وهناك مجموعة من الكتب التي تشرح لزائر اليابان ماذا ينتظره هناك وماذا ينتظر منه، ومنها كتاب جواز سفر إلى اليابان والذي ذكر فيه المؤلف الكثير من المعلومات والنصائح المناسبة لقضاء وقت ممتع أو مربح مع اليابانيين في ديارهم.
التعامل مع الياباني:
الأجانب غرباء مهما كانوا:
في الثقافة اليابانية ينظر الى الشخص غير الياباني الأصل والمنشأ بأنه إنسان من الخارج أو غريب، وتبقى هذه صفته، وهذه الصفة تجعله يتلقى معاملة خاصة، فهو ينال الاحترام ولكن في نفس الوقت يفضل الابتعاد عنه والحذر منه. لذا فإن أغلب اليابانيين يتجنبون إقامة علاقات حميمة مع الأجانب، وقلما يدعونهم إلى مسكنهم وإلى استضافتهم في بيوتهم .
إن نجاح التعامل والقبول لدى اليابانيين يحتاج إلى معرفة الشخصية اليابانية، فهم يحترمون الكبير والأقدمية ويحترمون الإدارة العليا، لذا يجب مشاركتهم في هذا الاحترام وعدم الانتقاد أو التشكيك بعجرفة في نجاح ما يمكن أن يطرح من أفكار.
كما أن الطبيعة اليابانية تتسم بالتواضع، ويمكن التعامل معهم بنجاح في حالة تبادل التواضع معهم، فالاستغراق بالتعالي بحكم أنهم أصحاب الحاجة أو لوجود المال عند الطرف الآخر، قد يؤدي إلى الفشل في الاتفاقات.
وموضوع المال والأجور هو موضوع حساس، ويجب أن لا يكون هو موضع الاهتمام الأول، فعند الاتفاق بين الأطراف يتم مناقشة المواضيع الأخرى من حيث الكميات أو الجودة أو النوعية، ثم يطرح النقاش عن المال، فالتركيز على النواحي المالية يقلق الطرف الياباني لأن هذا الموضوع موضوع خاص وختامي.
الولاء للشركة:
يكن الياباني ( مدير المدونة /خاصة الجيل القديم ) ولاء خاصا لمكان عمله، وهو ناتج عن التربية التي نشأ عليها من الارتباط في جماعة، وهذه الشركات تمثل محور حياته العملية، لذا فإن هناك ولاء عجيبا يقدمه الياباني لعمله كله وليس لفرد بعينه، فالولاء للشخصية الاعتبارية للشركة وليس لرئيسها أو صاحبها.
لذا فان العمل دائما يسير بنعومة وبدون احتكاكات أو تداخلات عدائية مدمرة للشركة أو للذات، لذا فإن المنافسات هي منافسات جماعية على الإنتاج والأفضلية، وليست منافسات فردية من هو الأفضل أو الأجدر براتب أعلى أو مركز أعلى.
الأسماء وحروفها:
إن الأسماء اليابانية غريبة على الأذن العربية، ولكن يمكن معرفة المذكر منها والمؤنث، فالاسم الذي ينتهي نطقه بالضم أو الواو فانه اسم مذكر (مدير المدونة/ غلط, حيث اسم أكيكو اسم مؤنث)، كما في اكيكو، وتارو، وكازو، وإذا كان الاسم ينتهي بالكسرة أو الياء فإنه اسم مؤنث (مدير المدونة/ غلط, حيث توجد أسماء مذكرة عديدة تنتهي بالكسرة ) كما في اسم اكي، ويوكي، زاكي .
واليابانيون يتوقعون من الأجانب دعوتهم بألقابهم وليس بالاسم الأول، فهم ينادون بالاسم الأول للأصدقاء وأفراد الأسرة والقرابة الحميمة، لأن مع هؤلاء يرفع التكلف. ولكن مع الإنسان الغريب فإن الاحترام واجب، ويتوقع الياباني من الغريب أن يعامله باحترام. لذا فإن دعوة الياباني باسمه الأول فقط قد تثيره، ومن الأفضل ذكر اسمه العائلي أو لقبه المهني أو الوظيفي مع اسمه.
ماذا تأكل؟
إن المطاعم الشهيرة وسلاسل المطاعم الأمريكية متوفرة في اليابان، ولكن الحكمة من السفر هي معرفة أكل أهل البلد، وزيارة المطاعم الشعبية.
والمطاعم الشعبية اليابانية هي مطاعم صغيرة، وتكون في زوايا أو ممرات، ولكنها تقدم أنواعا عديدة من الأطعمة اليابانية، وبعض هذه المطاعم يقدم عينة من الأكل بشكل طبق بلاستيكي، وبهذا يسهل على الإنسان الغريب معرفة ما هو موجود في قائمة الطعام التي غالبا ما تكون مكتوبة باللغة اليابانية.
آداب يابانية:
اليابان شعب منفرد بنفسه بحكم جغرافية البلد الذي جعلته جزرا في البحر بعيدا عن تأثيرات الآخرين، لذا فإن هناك آدابا عامة يجب اتباعها أو مراعاتها:
1- الاحتراس من الملامسة الجسدية، فإن مسك اليدين للتأكد من فهم الحوار أو من التأكيد على الرغبة في إظهار المودة باللمس هو أمر ينفر منه الياباني، كما ينصح عادة بالابتعاد عن الياباني وعدم مزاحمته في الجلوس بالالتصاق به جسديا.
2- عدم الإشارة والتشويح باليدين أثناء الحديث فهذا أمر يستنكره الذوق الياباني.
3- مراعاة خلع الأحذية في أماكن معينة وعند حماماتهم وفنادقهم الخاصة.
4- المصافحة باليد تكون من الزائر للياباني، ويكتفي الياباني بضم يديه إلى صدره ( غلط , حيث أنه تقليد صيني قديم أما الياباني فلا يعمل هكذا) والانحناء االترحيبي يكفي عن المصافحة، ولكن الياباني سيمد يديه في حالة رغبة الزائر في ذلك.
5- في حالة تقديم شخص إلى آخر جرت العادة اليابانية أن يقدم كل شخص كرته الذي يحمل اسمه وعنوانه إلى الطرف الآخر، والآداب اليابانية تستدعي احترام هذا الكرت وعدم الكتابة عليه خاصة أمام الشخص ذاته، فهي دليل على عدم الاهتمام، حتى ولو كانت الكتابة أمرا يخص العمل.
http://www.bab.com.sa/articles/full_article.cfm?id=7488
سياحة
التعامل مع الياباني:
الأجانب غرباء مهما كانوا:
في الثقافة اليابانية ينظر الى الشخص غير الياباني الأصل والمنشأ بأنه إنسان من الخارج أو غريب، وتبقى هذه صفته، وهذه الصفة تجعله يتلقى معاملة خاصة، فهو ينال الاحترام ولكن في نفس الوقت يفضل الابتعاد عنه والحذر منه. لذا فإن أغلب اليابانيين يتجنبون إقامة علاقات حميمة مع الأجانب، وقلما يدعونهم إلى مسكنهم وإلى استضافتهم في بيوتهم .
إن نجاح التعامل والقبول لدى اليابانيين يحتاج إلى معرفة الشخصية اليابانية، فهم يحترمون الكبير والأقدمية ويحترمون الإدارة العليا، لذا يجب مشاركتهم في هذا الاحترام وعدم الانتقاد أو التشكيك بعجرفة في نجاح ما يمكن أن يطرح من أفكار.
كما أن الطبيعة اليابانية تتسم بالتواضع، ويمكن التعامل معهم بنجاح في حالة تبادل التواضع معهم، فالاستغراق بالتعالي بحكم أنهم أصحاب الحاجة أو لوجود المال عند الطرف الآخر، قد يؤدي إلى الفشل في الاتفاقات.
وموضوع المال والأجور هو موضوع حساس، ويجب أن لا يكون هو موضع الاهتمام الأول، فعند الاتفاق بين الأطراف يتم مناقشة المواضيع الأخرى من حيث الكميات أو الجودة أو النوعية، ثم يطرح النقاش عن المال، فالتركيز على النواحي المالية يقلق الطرف الياباني لأن هذا الموضوع موضوع خاص وختامي.
الولاء للشركة:
يكن الياباني ( مدير المدونة /خاصة الجيل القديم ) ولاء خاصا لمكان عمله، وهو ناتج عن التربية التي نشأ عليها من الارتباط في جماعة، وهذه الشركات تمثل محور حياته العملية، لذا فإن هناك ولاء عجيبا يقدمه الياباني لعمله كله وليس لفرد بعينه، فالولاء للشخصية الاعتبارية للشركة وليس لرئيسها أو صاحبها.
لذا فان العمل دائما يسير بنعومة وبدون احتكاكات أو تداخلات عدائية مدمرة للشركة أو للذات، لذا فإن المنافسات هي منافسات جماعية على الإنتاج والأفضلية، وليست منافسات فردية من هو الأفضل أو الأجدر براتب أعلى أو مركز أعلى.
الأسماء وحروفها:
إن الأسماء اليابانية غريبة على الأذن العربية، ولكن يمكن معرفة المذكر منها والمؤنث، فالاسم الذي ينتهي نطقه بالضم أو الواو فانه اسم مذكر (مدير المدونة/ غلط, حيث اسم أكيكو اسم مؤنث)، كما في اكيكو، وتارو، وكازو، وإذا كان الاسم ينتهي بالكسرة أو الياء فإنه اسم مؤنث (مدير المدونة/ غلط, حيث توجد أسماء مذكرة عديدة تنتهي بالكسرة ) كما في اسم اكي، ويوكي، زاكي .
واليابانيون يتوقعون من الأجانب دعوتهم بألقابهم وليس بالاسم الأول، فهم ينادون بالاسم الأول للأصدقاء وأفراد الأسرة والقرابة الحميمة، لأن مع هؤلاء يرفع التكلف. ولكن مع الإنسان الغريب فإن الاحترام واجب، ويتوقع الياباني من الغريب أن يعامله باحترام. لذا فإن دعوة الياباني باسمه الأول فقط قد تثيره، ومن الأفضل ذكر اسمه العائلي أو لقبه المهني أو الوظيفي مع اسمه.
ماذا تأكل؟
إن المطاعم الشهيرة وسلاسل المطاعم الأمريكية متوفرة في اليابان، ولكن الحكمة من السفر هي معرفة أكل أهل البلد، وزيارة المطاعم الشعبية.
والمطاعم الشعبية اليابانية هي مطاعم صغيرة، وتكون في زوايا أو ممرات، ولكنها تقدم أنواعا عديدة من الأطعمة اليابانية، وبعض هذه المطاعم يقدم عينة من الأكل بشكل طبق بلاستيكي، وبهذا يسهل على الإنسان الغريب معرفة ما هو موجود في قائمة الطعام التي غالبا ما تكون مكتوبة باللغة اليابانية.
آداب يابانية:
اليابان شعب منفرد بنفسه بحكم جغرافية البلد الذي جعلته جزرا في البحر بعيدا عن تأثيرات الآخرين، لذا فإن هناك آدابا عامة يجب اتباعها أو مراعاتها:
1- الاحتراس من الملامسة الجسدية، فإن مسك اليدين للتأكد من فهم الحوار أو من التأكيد على الرغبة في إظهار المودة باللمس هو أمر ينفر منه الياباني، كما ينصح عادة بالابتعاد عن الياباني وعدم مزاحمته في الجلوس بالالتصاق به جسديا.
2- عدم الإشارة والتشويح باليدين أثناء الحديث فهذا أمر يستنكره الذوق الياباني.
3- مراعاة خلع الأحذية في أماكن معينة وعند حماماتهم وفنادقهم الخاصة.
4- المصافحة باليد تكون من الزائر للياباني، ويكتفي الياباني بضم يديه إلى صدره ( غلط , حيث أنه تقليد صيني قديم أما الياباني فلا يعمل هكذا) والانحناء االترحيبي يكفي عن المصافحة، ولكن الياباني سيمد يديه في حالة رغبة الزائر في ذلك.
5- في حالة تقديم شخص إلى آخر جرت العادة اليابانية أن يقدم كل شخص كرته الذي يحمل اسمه وعنوانه إلى الطرف الآخر، والآداب اليابانية تستدعي احترام هذا الكرت وعدم الكتابة عليه خاصة أمام الشخص ذاته، فهي دليل على عدم الاهتمام، حتى ولو كانت الكتابة أمرا يخص العمل.
http://www.bab.com.sa/articles/full_article.cfm?id=7488
سياحة
0 Comments:
Post a Comment
<< Home