اليابان.. تساعد على السياحة!!
في مدينة طوكيو في اليابان ومنذ عامين فقط، كان قيمة كوب القهوة في الفندق عشرة دولارات، وقيمة ساندويتش الهامبرجر خمسة دولارات، بينما هي في الدول الأخرى بنصف الثمن، وهذه الأسعار العالية تعتبر العامل الرئيسي المنفر للسياح والراغبين في زيارة اليابان، والسبب في ذلك هو ارتفاع سعر العملة اليابانية (الين) بالنسبة للدولار، ووصل إلى أقصى ارتفاع له حيث بلغ 75 ينا للدولار الواحد.
ومن المعروف أن اليابان، وخاصة مدينة طوكيو، تعتبر من أكثر دول العالم ارتفاعا في الأسعار. وكانت مدينة طوكيو هي الأولى في العالم من حيث الغلاء، وتكلفة المعيشة فيها حسب تقرير مجلة الإيكونومست البريطانية. لذا فإن الأمر يزداد سوءا عندما ترتفع العملة اليابانية مقارنة بالعملات الأخرى. وترتفع الأسعار أمام السائح حيث إن مجموع نقوده تقل كثيرا أمام البضائع والخدمات اليابانية.
كأس العالم وقت مناسب!!
وستقام مباريات كأس العالم في عشر مدن يابانية، وسيقدم على اليابان أفواج من آلاف المشجعين الذين يسعون لمناصرة فرقهم القومية في المنافسات العالمية، والتي ستكون خلال فصل الربيع لعام 2002م.
ومن حسن حظهم أن العملة اليابانية في مستوى منخفض في هذه الأشهر، مما سيزيد في الإقبال السياحي إليها، وقد انخفضت العملة اليابانية مقارنة بالدولار بنسبة 10% خلال الأشهر الأربعة الماضية، والتنبؤات الاقتصادية ترى أن هذا المعدل قد يزيد أيضا خلال الأشهر القادمة، حيث إن اقتصاد اليابان لا يزال يعاني من فترة ركود غير معروفة النهاية.
أسعار لا تصدق!!
إن انخفاض العملة من مصلحة السائح الذي تتبارك نقوده مهما كانت قليلة، فإن السائح الذي كان يدفع مبلغ 150 دولارا لتغطية السعر المطلوب للفندق يوميا وهو 12000 ين ياباني، سوف يدفع مبلغ 90 دولارا فقط ليغطي مبلغ 12000 ين المطلوبة للإقامة في ذلك الفندق الفخم.
وأصبح بالإمكان قضاء أسبوع في اليابان بنفس التكلفة السابقة لأربعة أيام فقط، وكما تقول دعاية السياحة هناك (نحن نعطيك ثلاثة أيام مجانا على ضيافتنا السابقة).
ودعاية أخرى تقول مهما تكن فقيرا فأنت غني في اليابان، تمتع بأسعار شبه مجانية لكل ما تحتاجه.
وكذلك المأكولات فقد انخفضت أسعارها إلى أكثر من 40% ، وكذلك الملابس، ويستطيع السائح أن يشتري نوعا جيدا من الكيمون الياباني الشهير بملغ 50 دولارا، وما كان ليستطيع الحصول عليه سابقاً بأقل من مائة دولار.
الضرر المعاكس!!
وانعكس الوضع عند السائح الياباني، والذي يرغب في التنزه خارج اليابان، وهم يقدرون بالملايين سنويا، حيث إن برامجهم السياحية نشطة جدا، وتقوم رحلات جماعية لكل أقطار الأرض، فهناك طيران شبه يومي لكل منطقة سياحية في العالم من هاواي في أمريكا إلى سنغافورة إلى ماليزيا وإلى مصر وإلى أوربا.
ولكن السائح الياباني أصبحت أيامه قليلة في الخارج، وأصبحت زيارته لأمريكا من الزيارات القليلة النادرة، بل إن برامج السياحة إلى أمريكا توقفت، بينما كانت هي المحطة الأولى التي يقبل عليها السياح اليابانيون، ومن المعروف أن ولاية هاواي كانت مركز زواج اليابانيين والمكان المفضل لقضاء شهر العسل، وفي عام 2000 زار أمريكا خمسة ملايين سائح ياباني، أنفقوا ما يزيد عن 11 بليون دولار خلال عام واحد في السياحة الترفيهية.
واختلف الوضع حاليا، وانكمش عدد اليابانيين السائحين إلى أمريكا، وتقول الإحصائيات إن هناك انكماشا يزيد عن50% عما كان عليه منذ سنة فقط، إذ انكمشت العملة اليابانية، وأصبحت الإقامة في الولايات المتحدة الأمريكية تكلفتها باهظة، إضافة إلى الوضع الأمني السيئ الذي يمر به العالم حاليا.
السياحة في هاواي!
وفي المقابل تضررت السياحة في الولايات المتحدة الأمريكية نتيجة لذلك، واستغنى الكثير من الفنادق الكبيرة عن عدد كبير من العاملين لديهم بسبب نقص العدد من السياح اليابانيين، فهم يعتمدون عليهم في تنشيط السياحة الأمريكية.
وأدى هذا إلى أن يقوم حاكم ولاية هاواي بزيارة عمل لليابان بحثا عن صفقات سياحية، لعلها تعيد الحياة للنشاط السياحي المتوقف في عاصمة المنتجعات الأمريكية.
كما أن الرئيس الأمريكي يدرك مقدار فداحة المشكلة، وقدم نفسه كمندوب دعاية، فوجّه دعاية خاصة في التلفزيون الياباني يدعو الناس في اليابان إلى زيارة أمريكا ذات المناظر الجميلة والوجه الحسن، كما تقول الدعاية على لسان الرئيس الأمريكي
http://www.bab.com/articles/full_article.cfm?id=7180
19 - 6 سياحة
ومن المعروف أن اليابان، وخاصة مدينة طوكيو، تعتبر من أكثر دول العالم ارتفاعا في الأسعار. وكانت مدينة طوكيو هي الأولى في العالم من حيث الغلاء، وتكلفة المعيشة فيها حسب تقرير مجلة الإيكونومست البريطانية. لذا فإن الأمر يزداد سوءا عندما ترتفع العملة اليابانية مقارنة بالعملات الأخرى. وترتفع الأسعار أمام السائح حيث إن مجموع نقوده تقل كثيرا أمام البضائع والخدمات اليابانية.
كأس العالم وقت مناسب!!
وستقام مباريات كأس العالم في عشر مدن يابانية، وسيقدم على اليابان أفواج من آلاف المشجعين الذين يسعون لمناصرة فرقهم القومية في المنافسات العالمية، والتي ستكون خلال فصل الربيع لعام 2002م.
ومن حسن حظهم أن العملة اليابانية في مستوى منخفض في هذه الأشهر، مما سيزيد في الإقبال السياحي إليها، وقد انخفضت العملة اليابانية مقارنة بالدولار بنسبة 10% خلال الأشهر الأربعة الماضية، والتنبؤات الاقتصادية ترى أن هذا المعدل قد يزيد أيضا خلال الأشهر القادمة، حيث إن اقتصاد اليابان لا يزال يعاني من فترة ركود غير معروفة النهاية.
أسعار لا تصدق!!
إن انخفاض العملة من مصلحة السائح الذي تتبارك نقوده مهما كانت قليلة، فإن السائح الذي كان يدفع مبلغ 150 دولارا لتغطية السعر المطلوب للفندق يوميا وهو 12000 ين ياباني، سوف يدفع مبلغ 90 دولارا فقط ليغطي مبلغ 12000 ين المطلوبة للإقامة في ذلك الفندق الفخم.
وأصبح بالإمكان قضاء أسبوع في اليابان بنفس التكلفة السابقة لأربعة أيام فقط، وكما تقول دعاية السياحة هناك (نحن نعطيك ثلاثة أيام مجانا على ضيافتنا السابقة).
ودعاية أخرى تقول مهما تكن فقيرا فأنت غني في اليابان، تمتع بأسعار شبه مجانية لكل ما تحتاجه.
وكذلك المأكولات فقد انخفضت أسعارها إلى أكثر من 40% ، وكذلك الملابس، ويستطيع السائح أن يشتري نوعا جيدا من الكيمون الياباني الشهير بملغ 50 دولارا، وما كان ليستطيع الحصول عليه سابقاً بأقل من مائة دولار.
الضرر المعاكس!!
وانعكس الوضع عند السائح الياباني، والذي يرغب في التنزه خارج اليابان، وهم يقدرون بالملايين سنويا، حيث إن برامجهم السياحية نشطة جدا، وتقوم رحلات جماعية لكل أقطار الأرض، فهناك طيران شبه يومي لكل منطقة سياحية في العالم من هاواي في أمريكا إلى سنغافورة إلى ماليزيا وإلى مصر وإلى أوربا.
ولكن السائح الياباني أصبحت أيامه قليلة في الخارج، وأصبحت زيارته لأمريكا من الزيارات القليلة النادرة، بل إن برامج السياحة إلى أمريكا توقفت، بينما كانت هي المحطة الأولى التي يقبل عليها السياح اليابانيون، ومن المعروف أن ولاية هاواي كانت مركز زواج اليابانيين والمكان المفضل لقضاء شهر العسل، وفي عام 2000 زار أمريكا خمسة ملايين سائح ياباني، أنفقوا ما يزيد عن 11 بليون دولار خلال عام واحد في السياحة الترفيهية.
واختلف الوضع حاليا، وانكمش عدد اليابانيين السائحين إلى أمريكا، وتقول الإحصائيات إن هناك انكماشا يزيد عن50% عما كان عليه منذ سنة فقط، إذ انكمشت العملة اليابانية، وأصبحت الإقامة في الولايات المتحدة الأمريكية تكلفتها باهظة، إضافة إلى الوضع الأمني السيئ الذي يمر به العالم حاليا.
السياحة في هاواي!
وفي المقابل تضررت السياحة في الولايات المتحدة الأمريكية نتيجة لذلك، واستغنى الكثير من الفنادق الكبيرة عن عدد كبير من العاملين لديهم بسبب نقص العدد من السياح اليابانيين، فهم يعتمدون عليهم في تنشيط السياحة الأمريكية.
وأدى هذا إلى أن يقوم حاكم ولاية هاواي بزيارة عمل لليابان بحثا عن صفقات سياحية، لعلها تعيد الحياة للنشاط السياحي المتوقف في عاصمة المنتجعات الأمريكية.
كما أن الرئيس الأمريكي يدرك مقدار فداحة المشكلة، وقدم نفسه كمندوب دعاية، فوجّه دعاية خاصة في التلفزيون الياباني يدعو الناس في اليابان إلى زيارة أمريكا ذات المناظر الجميلة والوجه الحسن، كما تقول الدعاية على لسان الرئيس الأمريكي
http://www.bab.com/articles/full_article.cfm?id=7180
19 - 6 سياحة
1 Comments:
هاهاها الرئيس الأمريكي يدعو اليابانيين لزيارة أمريكا ذات المناظر الجميلة!!!!والوجه الحسن!!!!؟!!؟
المناظر الجميلة مناظر عصابات شيكاغو والفاجرات أما الوجه الحسن هو الأخلاق العفنة لأهل الولايات المتحدة (أستثني المسلمين )
عن أي مناظر جميلة أو وجه حسن يدعو إليه, حتى من الأمريكان نفسهم من يقول إن وجه أمريكا أمام العالم أصبح لا يساوي القمامة
أخوكم محمود حلمي من مصر
Post a Comment
<< Home