اليابان

تتناول المدونة ما يتعلق باليابان. ونرحب بتعاون الزوار في تقديم المقالات والأخبار ضمن هذا الإطار وتصحيح الأخطاء اللغوية فيها بالإضافة إلى ترجمات نصوص يابانية أو إنجليزية سنختارها Al-Yaban blog presents articles and news on Japan in Arabic with cooperation of its visitors. アラビア語による日本専門ブログ。投稿歓迎

2007/06/20

تجربة صاروخية لكوريا الشمالية قبالة سواحل اليابان

قالت مصادر استخباراتية في سيؤول، إن كوريا الشمالية أجرت تجربة صاروخية جديدة في البحر، قبالة سواحل اليابان، حيث تم إطلاق مجموعة من الصواريخ القصيرة المدى، في خطوة هي الثالثة من نوعها خلال الأسابيع الأخيرة.

ولم يتضح تأثير هذه الخطوة على مسار المفاوضات الرامية لإنهاء ملف بيونغ يانغ النووي، علماً أن جميع الأطراف تميل إلى نزع فتيل الأزمة، وعدم الانجرار إلى أي تصعيد من شأنه تعريض المفاوضات السداسية لأي انتكاسة.

وكشف المصدر الذي لم يفصح عن اسمه، أن مدى الصواريخ لا يتجاوز 100 كيلومتر، مشددا على ضرورة وضع هذه العملية في إطار "التجارب الدورية" التي يجريها هذا النظام الشيوعي، وفقاً لأسوشيتد برس.

من جهته، قال شو هي يونغ، الناطق باسم وزارة الخارجية في كوريا الجنوبية، إن بلاده: "لا ترى وجود أي دليل ملموس على أن هذه التجارب المتتالية ستهدد المباحثات السداسية."

بالمقابل أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها ستتابع تنفيذ برنامجها المحدد مسبقاً، بإرسال أحد مفتشيها إلى بيونغ يانغ الأسبوع المقبل للكشف على مفاعل "يونغبيون"، وتأكيد إغلاقه.

وكانت وكالات أنباء روسية وصينية قد نقلت الاثنين عن مسؤول كوري شمالي، أن بلاده تخطط لإغلاق مفاعل "يونغبيون" في النصف الثاني من يوليو/تموز المقبل.

واقتبست الوكالتان عن المسؤول قوله، إنه استناداً إلى تقييم الخبراء فإن إغلاق المفاعل سيستغرق تقنياً شهراً واحداً، وبهذه الطريقة يتوقع إغلاقه وختمه، وفق الاتفاقيات التي توصلت لها المباحثات السداسية، في النصف الثاني من شهر يوليو/تموز عام 2007.

وكانت بيونغ يانغ قد أجرت في الثامن من الشهر الجاري تجربة صاروخية أخرى على صواريخ قصيرة المدى قبالة سواحلها الغربية.

ونقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء عن مسؤول حكومي قوله: "نشتبه في أن عدد الصواريخ التي أطلقت واحد أو اثنان"، مضيفاً قوله: "إننا نعمل على تحديد أنواع الصواريخ."

وقال المسؤول الكوري الجنوبي: "في الشهر الماضي أطلقت كوريا الشمالية صاروخاً قبالة الساحل الشرقي، كما حاولت أن تفعل نفس الشيء قبالة الساحل الغربي، ويبدو أنهم أطلقوا الصواريخ التي لم يطلقوها في ذلك الوقت."

سياسة خارجية 19 - 6
-----------
هكذا كوريا الشمالية تقدم خدمة كبيرة لأمريكا حيث أن الأولي تساعد الحكومة اليابانية بهذه التجربة وتخويف اليابانيين الجبناء على شراء نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي الباهظ الثمن والعديم الفائدة والإعتماد الأكثر على القوات الأمريكية, وبالتالي يحصل الحزبان اليابانين الحاكمان الساعيان لتسليح اليابان وتغيير الدستور الياباني المسالم على تأييد الشعب الياباني لهما.

Labels:

1 Comments:

At 7:08 AM, June 20, 2007, Anonymous Anonymous said...

غريبة ان شعب الساموراي و هجمات التي كانوا يسمونها (كامي كازيه)اصبح يخاف من حفنة صواريخ من كوريا الشمالية, والأغرب منه امة كانت في مقدمة الامم لتمسكها بدين الاسلام فتركت تمسكها بدينها فأصبحت ذليلة ضعيفة في آخر العالم من الناحية الأخلاقية والعلمية...أسأل الله ان يعيد المسلمين للتمسك بالإسلام وأن يهدي اليابان وأن يأتي بأهلها مسلمين

أخوكم محمود حلمي

 

Post a Comment

<< Home