اليابان الالكترونية تحن الى تراثها
القديم يعود مجددا في اليابان
الموسيقى الفولكلورية تعود من جديد وأزياء الكيمونو يعاد اكتشافها كموضة جديدة في أوساط بعض الشباب اليابانيين الذين يعيدون إحياء تقاليد بلدهم.
ويصف البعض ذلك بأنه نتاج للنزعة القومية لكن هؤلاء الذين يصنعون هذا المزيج من الفنون الحديثة والتقليدية يعتقدون أنها مجرد موضة.
ويتلهف الشبان الذين يحددون اتجاهات الموضة على إحياء الثقافة التقليدية والحفاظ عليها لكن العبث بها يثير هلع الفنانين القدامى.
ونزل طلاب الجامعات اليابانية إلى شوارع اوموتيساندو هيلز في طوكيو والتي تحدد شكل الاتجاهات الجديدة لعرض أزياء الكيمونو الجديدة والاستماع إلى عازفين شبان لآلة السميسن (آلة موسيقية يابانية ثلاثية الاوتار) وهم يتخطون حدود عمل الآلات الوترية التقليدية بعزف أنغام الروك اند رول.
واستطاعت الطالبة الجامعية هيروكو تاكاهاشي من خلال التطوير الذي أدخلته على أزياء الكيمونو التقليدية انتزاع آهات الاعجاب عندما ارتدت ملكة جمال اليابان ريو موري الثوب الذي صممته في مسابقة ملكة جمال الكون التي أجريت أواخر أيار/مايو الماضي.
وصرحت تاكاهاشي في مقابلة أجرتها مؤخرا مع قناة تليفزيون "إن.اتش.كي" عقب مسابقة ملكة جمال الكون التي أقيمت في مكسيكو سيتي بقولها "لقد أردت أن اصنع اتجاها جديدا. وبتقديم ثوب تقليدي في تصميمات مبتكرة أردت أن ادخل الشعور بالتطور والخلق والاثارة على كل من ترتدي الكيمونو".
وقبل تتويجها ملكة لجمال الكون قدمت موري واحدا من فساتين تاكاهاشي على خشبة العرض وهو عبارة عن ثوب اسود عليه عدد من النقوش البيضاء الكبيرة.
ونظرا لما تعرضت له من انتقادات بسبب إطلاق اسم كيمونو على تصميماتها المبتكرة عادت تاكاكاشي وأطلقت عليها اسم "كيرو - مونو" لكنها لم تتراجع عن تطلعها للحفاظ على الثقافة اليابانية التقليدية التي ترى أنها معرضة للخطر.
كما تعمل المغنية والموسيقية اوميكيشي كمبشرة بهذا المزج والانصهار بين اليابان القديمة والحديثة. وأثناء عرض موسيقي قدمته مؤخرا في احد الاندية الليلية بمنطقة شيبويا في طوكيو مزجت موسيقي الساميسن بنغمات موسيقى التكنو عبر جهاز دي.جيه.
وتقول اوميكيشي التي تغني أيضا أغاني الحب والأغاني الشعبية التي ذاعت في القرن العشرين: "لقد ولدت ونشأت يابانية لكني أدركت أنني لا اعرف شيئا عن ثقافتي الاصيلة.
واوميكيشي متيمة بالتقاليد اليابانية إلى حد أنها حلمت بان تكون واحدة من فتيات الجيشا اللاتي عرفن بالمهارة في فنون الموسيقي والرقص فضلا عن أسلوبهن المميز في الحديث.
لكنها قبل أن تتحول إلى واحدة من فتيات الجيشا شعرت أنها عثرت على الصيغة الملائمة لاجتذاب الشباب إلى القديم بكل فنونه من الموسيقى والغناء وحتى تسريحة الشعر والازياء بل ومشاعر الفخر والاحساس بالذات.
وصرحت اوميكيشي بقولها "إن الموسيقي بالنسبة لي ليست مسألة حنين إلى الماضي لأني اكتشفت أنها شئ جديد بالنسبة لي. وقد أردت أن يشاركني الشباب في هذا".
ومع اتساع دائرة المعجبين تتاح مزيد من الفرص أمام اوميكشي للحديث عن موسيقاها وأزيائها المفضلة التي سرعان ما تتحول إلى موضة.
http://www.earthtimes.org/articles/show/71803.html
6 - 12 ثقافة
الموسيقى الفولكلورية تعود من جديد وأزياء الكيمونو يعاد اكتشافها كموضة جديدة في أوساط بعض الشباب اليابانيين الذين يعيدون إحياء تقاليد بلدهم.
ويصف البعض ذلك بأنه نتاج للنزعة القومية لكن هؤلاء الذين يصنعون هذا المزيج من الفنون الحديثة والتقليدية يعتقدون أنها مجرد موضة.
ويتلهف الشبان الذين يحددون اتجاهات الموضة على إحياء الثقافة التقليدية والحفاظ عليها لكن العبث بها يثير هلع الفنانين القدامى.
ونزل طلاب الجامعات اليابانية إلى شوارع اوموتيساندو هيلز في طوكيو والتي تحدد شكل الاتجاهات الجديدة لعرض أزياء الكيمونو الجديدة والاستماع إلى عازفين شبان لآلة السميسن (آلة موسيقية يابانية ثلاثية الاوتار) وهم يتخطون حدود عمل الآلات الوترية التقليدية بعزف أنغام الروك اند رول.
واستطاعت الطالبة الجامعية هيروكو تاكاهاشي من خلال التطوير الذي أدخلته على أزياء الكيمونو التقليدية انتزاع آهات الاعجاب عندما ارتدت ملكة جمال اليابان ريو موري الثوب الذي صممته في مسابقة ملكة جمال الكون التي أجريت أواخر أيار/مايو الماضي.
وصرحت تاكاهاشي في مقابلة أجرتها مؤخرا مع قناة تليفزيون "إن.اتش.كي" عقب مسابقة ملكة جمال الكون التي أقيمت في مكسيكو سيتي بقولها "لقد أردت أن اصنع اتجاها جديدا. وبتقديم ثوب تقليدي في تصميمات مبتكرة أردت أن ادخل الشعور بالتطور والخلق والاثارة على كل من ترتدي الكيمونو".
وقبل تتويجها ملكة لجمال الكون قدمت موري واحدا من فساتين تاكاهاشي على خشبة العرض وهو عبارة عن ثوب اسود عليه عدد من النقوش البيضاء الكبيرة.
ونظرا لما تعرضت له من انتقادات بسبب إطلاق اسم كيمونو على تصميماتها المبتكرة عادت تاكاكاشي وأطلقت عليها اسم "كيرو - مونو" لكنها لم تتراجع عن تطلعها للحفاظ على الثقافة اليابانية التقليدية التي ترى أنها معرضة للخطر.
كما تعمل المغنية والموسيقية اوميكيشي كمبشرة بهذا المزج والانصهار بين اليابان القديمة والحديثة. وأثناء عرض موسيقي قدمته مؤخرا في احد الاندية الليلية بمنطقة شيبويا في طوكيو مزجت موسيقي الساميسن بنغمات موسيقى التكنو عبر جهاز دي.جيه.
وتقول اوميكيشي التي تغني أيضا أغاني الحب والأغاني الشعبية التي ذاعت في القرن العشرين: "لقد ولدت ونشأت يابانية لكني أدركت أنني لا اعرف شيئا عن ثقافتي الاصيلة.
واوميكيشي متيمة بالتقاليد اليابانية إلى حد أنها حلمت بان تكون واحدة من فتيات الجيشا اللاتي عرفن بالمهارة في فنون الموسيقي والرقص فضلا عن أسلوبهن المميز في الحديث.
لكنها قبل أن تتحول إلى واحدة من فتيات الجيشا شعرت أنها عثرت على الصيغة الملائمة لاجتذاب الشباب إلى القديم بكل فنونه من الموسيقى والغناء وحتى تسريحة الشعر والازياء بل ومشاعر الفخر والاحساس بالذات.
وصرحت اوميكيشي بقولها "إن الموسيقي بالنسبة لي ليست مسألة حنين إلى الماضي لأني اكتشفت أنها شئ جديد بالنسبة لي. وقد أردت أن يشاركني الشباب في هذا".
ومع اتساع دائرة المعجبين تتاح مزيد من الفرص أمام اوميكشي للحديث عن موسيقاها وأزيائها المفضلة التي سرعان ما تتحول إلى موضة.
http://www.earthtimes.org/articles/show/71803.html
6 - 12 ثقافة
Labels: ثقافة
0 Comments:
Post a Comment
<< Home