اليابان

تتناول المدونة ما يتعلق باليابان. ونرحب بتعاون الزوار في تقديم المقالات والأخبار ضمن هذا الإطار وتصحيح الأخطاء اللغوية فيها بالإضافة إلى ترجمات نصوص يابانية أو إنجليزية سنختارها Al-Yaban blog presents articles and news on Japan in Arabic with cooperation of its visitors. アラビア語による日本専門ブログ。投稿歓迎

2006/09/27

شينزو آبي «صقر يميني متشدد» يتولى رئاسة الحكومة اليابانية

يعارض المرأة على عرش «امبراطورية الشمس» ... ويحض مواطنيه على الإنجاب
لندن الحياة - 27/09/06//

بدأت اليابان تعيش عصراً جديداً امس مع تولي اليميني المتشدد شينزو آبي (52 عاماً)، المعروف باسم «الصقر»، رئاسة الحكومة خلفاً لزعيم الحزب الليبرالي السابق جونيشيرو كويزومي، وليصبح للمحافظين الجدد في الولايات المتحدة، حليف جديد لتيارهم، بعد ان يترك احد حلفائهم الاقوياء توني بلير الحكم في بريطانيا خلال الشهور المقبلة.

ومع ان شينزو، اصغر رئيس لوزراء اليابان مولود بعد الحرب العالمية الثانية، بعدما فرضت واشنطن ارادتها في دستور اليابان الصادر العام 1947، يتحدر من عائلة سياسية شهدت تولي جده كان آبي رئاسة الحكومة (1957 - 1960) وآبي شينتارو وزارة الخارجية في الثمانينات، الا ان برنامجه الانتخابي ورؤيته السياسية يستهدفان إعادة بناء أسس «امبراطورية الشمس» وفق مبادئها القديمة، بما فيها رفض القبول بتولي امرأة العرش.

ويُعرف عن ابي، الذي اكمل دراساته السياسية العليا في ولاية كاليفورنيا الاميركية، انه «الرمز» لجيل جديد من السياسيين ورائدهم لبناء «يابان قوية لها حضور ملموس في الساحة الدولية»، بما في ذلك إعادة النظر في الدستور، كما يقول.

ومن ابرز التحديات التي يواجهها آبي، وعليه ان يُصارع لتحقيقها، العلاقات مع الصين وتحديات كوريا الشمالية والتراجع المتنامي في عدد سكان بلاده على الانجاب، علماً ان زوجته لم تُنجب له وريثاً بعد.

وخبرة آبي السياسية متواضعة اذ لم ينغمس فيها سوى العام 1993 عندما اختير نائباً عن الحزب الليبرالي ولم يتسلم منصباً رفيعاً سوى عندما عينه كويزومي ناطقاً وأميناً عاماً للحكومة في تشرين الاول (اكتوبر) 2005 ما اتاح له ان يكون يوميا على اتصال بوسائل الاعلام من دون ان يكون مستهدفاً سياسياً.

وفي بلد محافظ كاليابان ستتوجب عليه موازنة طموحاته وسط بحر من المتناقضات اولها «التبعية التجارية» مع الصين وكوريا الجنوبية و «التحالف السياسي والعسكري» مع الولايات المتحدة و «سياسة المواجهة مع كوريا الشمالية» التي تمثل الخطر الاكبر على الاستقرار في آسيا.

وسيحاول رئيس الوزراء الياباني الجديد، كما فعل سلفه كويزومي، تمتين علاقاته الاقتصادية مع دول الشرق الاوسط المنتجة للنفط، الحيوي جداً لدوران عجلة الاقتصاد الياباني، والسوق التجارية الاساسية للبضائع اليابانية التي قد ينطلق منها في تسويق دور اليابان كلاعب اساسي في السياسة الدولية، كما فعل سلفه عندما ارسل جنوداً الى العراق العام 2003.وحتى الآن لم يُحدد آبي خطه الذي سيتخذه من ايران، وان كان احتفظ بوزير الخارجية، في حكومة كويزومي، تارو اسو الذي حافظ على خط وسط بين حلفائه في الغرب وشريكه الاقتصادي الكبير في طهران، وسيكون اختبار خياراته بعدما تتشدد الولايات المتحدة وتطالب المصارف اليابانية ان تقطع عن طهران كل الصلات المالية معها، كما فعلت اخيراً مصارف يابانية رئيسية.

http://www.alhayat.com/world_news/asiastralia/09-2006/Item-20060926-ebd3f13a-c0a8-10ed-01b6-e338ee0914b5/story.html

سياسة داخلية

0 Comments:

Post a Comment

<< Home