الصين تتهم 'الإيغور' بالإعداد لشن هجمات
قالت الشرطة الصينية إنها أحبطت محاولات لمقاتلي 'الإيغور' لنسف حقول نفطية ومحطات لتوليد الطاقة وطرق سريعة في إقليم سينجيانج شمال غربي البلاد.
ونقلت صحيفة 'تا كونغ باو' التي تصدر في هونج كونج عن ليشيانغ وانغ نائب رئيس الأمن العام في الإقليم قوله إن السلطات ضبطت 6540 قنبلة و4.15 طن من المواد الخام المستخدمة في تصنيع المتفجرات منذ العام 1990.
وقال ـ بحسب رويترز ـ إن السلطات أحبطت خططا للمقاتلين لنسف محطات الطاقة والطرق السريعة والسكك الحديدية.
وأوضح ليشيانغ أن الشرطة شنت حملة على الحيازة غير المشروعة للمتفجرات منذ يوليوالماضي، مشيرا إلى أن انتهاك القوانين التي تحكم التعامل بالمتفجرات زاد العام الماضي بنسبة 195%.
وصرح بأن من وصفهم بالانفصاليين نجحوا في تفجير ثكنات للشرطة وخط للسكة الحديد عام 2004، لكنه لم يذكر عدد القتلى أو الجرحى.
ومنذ عقود يقاتل مسلحون من الإيغور -الذين تصفهم بكين بأنهم إرهابيون- من أجل إقامة دولة مستقلة في إقليم سينجيانج ذي الغالبية المسلمة يطلقون عليها اسم دولة تركستان الشرقية.
ويشكل الإيغور الناطقون باللغة الإيغورية نحو ثمانية ملايين من بين 19 مليون نسمة يعيشون في سينجيانج، وهو إقليم يقع على حدود جمهوريات آسيا الوسطى السوفياتية السابقة وباكستان وأفغانستان.
واليوغور أقرب إلى الشعوب التركية في آسيا الوسطى منهم إلى الصينيين في الشكل واللغة والثقافة والدين.
وتم ضم شينجيانج إلى الصين في عام 1884 وتمتعت باستقلال فعلي لفترة قصيرة من عام 1938 , واستعادت الصين السيطرة على الإقليم بعد أن تولى الشيوعيون السلطة عام 1949.
وتخشى منظمات حقوق الإنسان وجماعات أخرى من أن تستخدم الصين تأييدها للحرب بقيادة الولايات المتحدة على 'الإرهاب' في تبرير قمعها الوحشي للمسلمين الذين يقاتلون من أجل الحصول على قدر أكبر من الحكم الذاتي.
31-8 دول مجاورة
ونقلت صحيفة 'تا كونغ باو' التي تصدر في هونج كونج عن ليشيانغ وانغ نائب رئيس الأمن العام في الإقليم قوله إن السلطات ضبطت 6540 قنبلة و4.15 طن من المواد الخام المستخدمة في تصنيع المتفجرات منذ العام 1990.
وقال ـ بحسب رويترز ـ إن السلطات أحبطت خططا للمقاتلين لنسف محطات الطاقة والطرق السريعة والسكك الحديدية.
وأوضح ليشيانغ أن الشرطة شنت حملة على الحيازة غير المشروعة للمتفجرات منذ يوليوالماضي، مشيرا إلى أن انتهاك القوانين التي تحكم التعامل بالمتفجرات زاد العام الماضي بنسبة 195%.
وصرح بأن من وصفهم بالانفصاليين نجحوا في تفجير ثكنات للشرطة وخط للسكة الحديد عام 2004، لكنه لم يذكر عدد القتلى أو الجرحى.
ومنذ عقود يقاتل مسلحون من الإيغور -الذين تصفهم بكين بأنهم إرهابيون- من أجل إقامة دولة مستقلة في إقليم سينجيانج ذي الغالبية المسلمة يطلقون عليها اسم دولة تركستان الشرقية.
ويشكل الإيغور الناطقون باللغة الإيغورية نحو ثمانية ملايين من بين 19 مليون نسمة يعيشون في سينجيانج، وهو إقليم يقع على حدود جمهوريات آسيا الوسطى السوفياتية السابقة وباكستان وأفغانستان.
واليوغور أقرب إلى الشعوب التركية في آسيا الوسطى منهم إلى الصينيين في الشكل واللغة والثقافة والدين.
وتم ضم شينجيانج إلى الصين في عام 1884 وتمتعت باستقلال فعلي لفترة قصيرة من عام 1938 , واستعادت الصين السيطرة على الإقليم بعد أن تولى الشيوعيون السلطة عام 1949.
وتخشى منظمات حقوق الإنسان وجماعات أخرى من أن تستخدم الصين تأييدها للحرب بقيادة الولايات المتحدة على 'الإرهاب' في تبرير قمعها الوحشي للمسلمين الذين يقاتلون من أجل الحصول على قدر أكبر من الحكم الذاتي.
31-8 دول مجاورة
0 Comments:
Post a Comment
<< Home