اليابان

تتناول المدونة ما يتعلق باليابان. ونرحب بتعاون الزوار في تقديم المقالات والأخبار ضمن هذا الإطار وتصحيح الأخطاء اللغوية فيها بالإضافة إلى ترجمات نصوص يابانية أو إنجليزية سنختارها Al-Yaban blog presents articles and news on Japan in Arabic with cooperation of its visitors. アラビア語による日本専門ブログ。投稿歓迎

2010/11/19

تعليق حول الصعوبات التي تواجه قطاع الرسوم المتحركة الياباني

浜野保樹東大大学院教授、日本のアニメ産業の課題を語る

يتمتع قطاع الرسوم المتحركة الياباني بسمعة طبية في أنحاء العالم ولكن مجموعة من العوامل بدأت تقوّض مكانته.

ي حديث اليوم نتحدث مع البروفيسور ياسوكي هامانو من كلية الدراسات العليا للعلوم المتقدمة بجامعة طوكيو حول الوضع الحالي لقطاع الرسوم المتحركة.

: هل لك أن تعطينا فكرة عن الوضع العام لقطاع الرسوم المتحركة في آسيا؟

امانو: لقد هيمنت هوليوود تقليديا على قطاع الأفلام ولكن أفلام الرسوم المتحركة حالة استثنائية. ووفقا لدراسة أجرتها الحكومة الكورية الجنوبية قبل عشر سنوات، فإن أكثر من نصف الأفلام المتحركة التي تتم مشاهدتها حول العالم من إنتاج اليابان. وقد أثبت هذا إلى حد ما أن أفلام الرسوم المتحركة اليابانية يمكنها منافسة منتجات هوليوود في السوق الدولية.

قد أدركت الحكومة الكورية الجنوبية أن أفلام الرسوم المتحركة يمكن أن تكون مجالا آخر لدخول مثل هذه الأسواق. ففي قطاع الرسوم المتحركة، تُقاس القدرة التنافسية بالجودة الفنية للمنتجات وليس بحجم ميزانية إنتاجها.

قد زاد هذا من الحضور الدولي للدول الآسيوية غير اليابان واتضح هذا الحضور في الجهود الكورية الجنوبية والصينية لعرض أفلام الرسوم المتحركة الخاصة بها في معرض إكسبو اليابان الذي أقيم في فرنسا.

: لقد ذكرت الجهود الكورية الجنوبية والصينية في هذا القطاع، ولكن ما الذي تقوم به هاتان الدولتان بالتحديد للتشجيع على إنتاج الرسوم المتحركة؟

امانو: لقد حدّدت الصين عشر مناطق على أنها "مناطق رسوم متحركة خاصة"، يمكن فيها لطلاب الجامعات أن يتعلموا فن وتقنيات الرسوم المتحركة. وتقوم الجامعات الوطنية الصينية حتى بدعوة مديري شركات رسوم متحركة يابانية للتدريس كأساتذة فخريين أو أساتذة ضيوف.

ما كوريا الجنوبية على الجانب الآخر، فقد تبنت استراتيجية مختلفة لإنتاج أفلام رسوم متحركة من نفس نوعية أفلام ديزني تتضمن موسيقى وحكايات بسيطة تستهدف الأطفال الذين تقارب أعمارهم سبع سنوات، كما تتضمن أيضا مؤثرات ثلاثية الأبعاد وصورا منتجة عن طريق الكمبيوتر. وفي هذا السياق، فإنه على خلاف الصين، فإن الكثيرين في كوريا الجنوبية لا يشعرون بأنهم يحتاجون لتعلم أي شيء من اليابان.

: هل تعتقد أن قطاع الرسوم المتحركة الياباني سيصمد وسط هذه المنافسة الدولية؟

امانو: يقدّر حجم سوق المحتويات العالمية بحوالي مائة وخمسين مليار دولار سنويا، يبلغ نصيب اليابان منه عشرة في المائة.

قد أصبحت المنافسة شديدة جدا منذ دخول كل من الصين وكوريا الجنوبية وسنغافورا وتايلند والهند بالفعل في السوق. ولهذا فإن من الضروري على اليابان أن تتحرك الآن من خلال النظر بثبات نحو المستقبل قبل أن تتخلف عن منافسيها.

9 - 11 نمي

Labels:

3 Comments:

At 1:05 PM, November 19, 2010, Blogger Hezam said...

الأنمي غير الياباني لن يلقى رواجاً ولا أتصور اللغة التي يحتويها الأنمي الصيني أو الكوري فضلاً عن السنغافوري والهندي

الغة اليابانية هي التي أكسبت الأنمي مذاقاً خاصاً يتميز به عن جميع الكارتون

شكراً جزيلاً

 
At 5:59 AM, November 22, 2010, Anonymous Anonymous said...

أظن سيكون هناك منافسة مستقبلية وليست حالية فذلك المارد الصيني استطاع أن يقوم بأغلب الصناعات ويصدرها لدول العالم والأنمي عبارة عن صناعة مثله مثل ألعاب الفيديو, أذكر حينما كان المرء يشاهد الأنمي لأول مرة كان يجذبه عامل الإثارة والغموض والقصة بدون أن يلتفت إلى اللغة التي تعلمنا منها بعد ذلك في الترجمة أما أفلام كرتون ديزني فيجذبك فيها الإنبهار بالمؤثرات ثلاثية الأبعاد و الأنيميشن مع بساطة القصة وتدرجها فكل منهما له سوقه ومعجبيه,وأعتقد أن من سينافس اليابان الصين فسيكون أنمي متأثرا بالثقافة الصينية ومن سينافس ديزني كوريا كديزني بالنكهة الكورية أما الهند فقد تنتج شيئا شبيها بالأفلام الهندية ككرتون هذا والله أعلم

شكرا وجزاكم الله خيرا على المقالة

أخوكم محمود من مصر

 
At 10:20 PM, January 22, 2011, Blogger DaLa3 said...

انا عاشقة للانمي الياباني فقط

وبسببها اتمنى اني اعيش في اليابان ^^

وجزاك الله خير على هذه المدونة اسأل الله ان يزداد اعداد المسلمين في اليابان

سعودية تحب اليابان

 

Post a Comment

<< Home