اليابان

تتناول المدونة ما يتعلق باليابان. ونرحب بتعاون الزوار في تقديم المقالات والأخبار ضمن هذا الإطار وتصحيح الأخطاء اللغوية فيها بالإضافة إلى ترجمات نصوص يابانية أو إنجليزية سنختارها Al-Yaban blog presents articles and news on Japan in Arabic with cooperation of its visitors. アラビア語による日本専門ブログ。投稿歓迎

2008/09/02

الشخصية الاميركية الثالثة تنحني أمام كارثة هيروشيما

米政界のNo.3ペロシー下院議長、広島原爆死没者慰霊碑に献花

نانسي بيلوسي 'تلقي التحية' على ضحايا أول هجوم نووي في التاريخ شنته بلادها على اليابان.

هيروشيما (اليابان) - قامت رئيسة مجلس النواب الاميركي نانسي بيلوسي التي تعتبر الشخصية الثالثة في الولايات المتحدة، الثلاثاء بزيارة تاريخية الى الموقع الياباني لضحايا القنبلة النووية الاميركية عام 1945 في هيروشيما، لمناسبة مناقشات حول نزع السلاح مع نظرائها في دول مجموعة الثماني.

وبيلوسي التي تنتمي الى الحزب الديمقراطي هي ارفع مسؤول اميركي يزور هيروشيما (غرب) التي لم يأت اليها اي رئيس او نائب رئيس اميركي لالقاء تحية على ضحايا اول هجوم ذري في التاريخ.

صحيح ان الرئيسين الاسبقين الديمقراطي جيمي كارتر والجمهوري ريتشارد نيكسون زارا النصب التذكاري من اجل السلام في هيروشيما لكن بصفة شخصية وفي فترة لم يكونا فيها في مهامهما في البيت الابيض.

وقد انحنت بيلوسي امام النصب التذكاري من اجل السلام بعد ان وضعت امامه باقة من الزهر.

ولوح تلامذة باعلام اليابان والولايات المتحدة والدول الاخرى في مجموعة الثماني (المانيا، بريطانيا، فرنسا، ايطاليا، كندا وروسيا) ثم اطلقوا اناشيد سلمية بعد وضع باقات الزهر.

وحذر رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية برنار اكواييه المكلف بافتتاح مناقشة حول نزع السلاح بعد ذلك، من مغبة اقتناء اسلحة نووية من قبل "دول غير مستقرة" او جهات ترفض "الحوار".

وقال "ان السلام والامن الدوليين على المحك"، مشيرا الى خطر "زعزعة الاستقرار" في حال امتلاك ايران القنبلة الذرية.

لكنه حذر ايضا من مغبة "النزعة السلمية الساذجة" معتبرا ان نزع السلاح لا يمكن ان يتقدم "سوى مع جميع الدول"، ملمحا الى ان التخلي الاحادي الجانب عن القنبلة من قبل قوة نووية لا يجعل العالم اكثر آمانا.

وذكر بانه "في التسعينات وبالرغم من جهود الدول في مجال نزع السلاح فان انتشاره عقد وعزز التهديد".

وفي السادس من اب/اغسطس 1945 القت الولايات المتحدة على مدينة هيروشيما قنبلة ذرية ادت الى مقتل 140 الف شخص، توفوا على الفور بسبب وهج الحرارة او قوة الانفجار، او في الاشهر التالية ضحايا عواقب الاشعاعات.

ثم القت الولايات المتحدة في التاسع من اب/اغسطس 1945 قنبلة ذرية ثانية على مدينة نغازاكي (جنوب غرب) اسفرت عن سقوط 70 الف قتيل.

واستسلمت اليابان في 15 اب/اغسطس لتضع حدا بذلك للحرب العالمية الثانية، لكن صوابية قرار القصف بالقنبلة الذرية ما زالت تثير الجدل.

وفي اليابان يعتبر القوميون ودعاة السلام هذين الهجومين النووين غلطة لا تغتفر.

لكن في الولايات المتحدة تختلف الاراء بشانهما. فما زال المحاربون السابقون الذين شاركوا في الحرب العالمية يدافعون عن القاء القنبلتين اقتناعا منهم بان ذلك جنب الجيش الاميركي عملية انزال دامية في الارخبيل الياباني، بينما الحركات المؤيدة للسلام واليسارية تنتقد القصف وتعتبره خسارة مريعة للارواح البشرية.

الى ذلك ما زال المؤرخون ايضا منقسمين بشأن هذه المسالة. فبعضهم يعتبر ان قصف هيروشيما ونغازاكي كان "شرا لا بد منه" لوقف السلطات اليابانية التي كانت مصممة على الحرب حتى النهاية. ويرون ان استمرار تلك الحرب كان سيعني مزيدا من اراقة الدماء.

في المقابل يرى باحثون اخرون ان معسكر "الواقعيين" كان يحقق مكاسب على الارض داخل الحكم في طوكيو كما كان يسعى الى التفاوض بشأن شروط استسلام اليابان.

ويؤكدون ان الحكومة الاميركية لم تصغ الى تلك الدعوات قبل استخدام القنبلة الذرية، وان واشنطن ارادت تجربة سلاحها الجديد والتأثير على الاتحاد السوفياتي في عهد ستالين في ظرف كان ينذر بالحرب الباردة.

http://www.middle-east-online.com/?id=66683

2 - 9 سياسة خارجية

Labels:

0 Comments:

Post a Comment

<< Home