بعد تراجع شعبيته.. رئيس الوزراء الياباني يعلن استقالته

国民の支持低下の福田首相、辞任表明

أعلن رئيس الوزراء الياباني "ياسو فوكودا" استقالته من منصبه، اليوم الاثنين؛ بعد أن شهدت شعبيته تراجعًا خلال الأشهر الأخيرة.
وقال فوكودا (72 عامًا)، في مؤتمر صحافي في طوكيو: "قررت اليوم الاستقالة، ونحن بحاجة إلى تشكيلة جديدة لكي نتمكن من تنفيذ السياسات الحكومية"، نافيًا أن تكون استقالته قد جاءت على خلفية أسباب صحية.

وأضاف "أعتقد أن المرحلة الحالية هي الأفضل للاستقالة؛ وذلك لتجنب حصول فراغ سياسي".
وتولى فوكودا رئاسة الوزراء في سبتمبر 2007، وكانت شعبيته حينها تصل إلى 60 في المائة، لكن شعبيته تراجعت كثيرًا؛ بعد مواجهة مع المعارضة متمثلة في الحزب الديموقراطي الياباني الوسطي الذي يسيطر على مجلس الشيوخ.
أهم ملامح سياسة فوكودا:

ويُعد فوكودا سياسيًا معتدلاً، وفي الذكرى الثالثة والستين لاستسلام بلاده في الحرب العالمية الثانية قدم اعتذارًا لشعوب آسيا عما سببته اليابان لتلك الدول قبيل استسلامها على أيدي الحلفاء عام 1945.

وفي خلال مراسم رسمية، حضرها الإمبراطور أكيهيتو، قال ياسو فوكودا إن "الأمة سببت أضرارًا كبيرة ومعاناة لكثير من الدول وخصوصًا لشعوب الدول الآسيوية". وأضاف "أعبر باسم الأمة عن الندم العميق والتعازي لكل الضحايا".

كما تجنب فوكودا زيارة نصب ياسوكوني, الذي تعتبره الدول المجاورة رمزًا سيئًا لحقبة يابانية توسعية, على خلاف شينزو آبي الذي كان يحرص على زيارته عندما كان رئيسًا للحكومة من 2001 إلى 2006.

1 - 9 سياسة داخلية