اليابان

تتناول المدونة ما يتعلق باليابان. ونرحب بتعاون الزوار في تقديم المقالات والأخبار ضمن هذا الإطار وتصحيح الأخطاء اللغوية فيها بالإضافة إلى ترجمات نصوص يابانية أو إنجليزية سنختارها Al-Yaban blog presents articles and news on Japan in Arabic with cooperation of its visitors. アラビア語による日本専門ブログ。投稿歓迎

2008/03/25

الطلاب السعوديون واليابانيون يشاركون في أعمال المنتدى

日本とサウジアラビアの学生がシンポジウム

عقدت ورشة عمل شارك فيها شباب سعوديون وآخرون من اليابان إضافة إلى عدد من الأكاديميين والمثقفين من الجانبين استمعا فيها إلى أفكار وتطلعات الشباب، ففي الورشة الأولى والتي كانت بعنوان "العقول الشابة والشراكة المستقبلية" والتي رأسها الدكتور عبدالعزيز التركستاني من الجانب السعودي، والدكتورة كايكو ساكوراي من الجانب الياباني، ودار الحديث خلالها عبر المنصة والمشاركين من الحضور وأغلبهم من الطلاب حول كيفية تفعيل الحوار بين طلاب وطالبات العالم الإسلامي ونظرائهم في اليابان.
وبعد تأكيد إدارة الجلسة على أهمية الحوار وضرورة ترسيخه كوسيلة فعّالة لوجود نقاط التقاء مشتركة، تم التطرق إلى الحديث عن وسائل الحوار.

وكان هناك اقتراحان من الحضور حول ذلك، تمثل الأول في استخدام الإنترنت، والاتصال المباشر، غير أن أغلب الآراء ساندت فكرة الإنترنت كوسيلة للحوار كونه الأسهل والأقرب والأيسر.

بعد ذلك دار الحديث من قبل الجانب الياباني حول عدم معرفة معظم اليابانيات بالمرأة السعودية وما هي تطلعاتها وآمالها ورؤيتها لقضايا بلدها، وجاء الرد من إحدى السعوديات، حيث قالت إن المرأة السعودية لديها أعمال مضاعفة، فهي حريصة على بيتها وزوجها وأطفالها، في الوقت ذاته تخوض غمار الحياة من عمل وإدارة مشاريع ومشاركة الرجل في تحمل جزء من تبعات المنزل، وأن العديد من السعوديات تبوأن مناصب قيادية وريادية في شتى المجالات.

ثم دار الحديث بعد ذلك حول الطريقة المثلى لوجود اتصال مباشر ومثمر بين اليابانيات والسعوديات ومعرفة ميول واهتمام كل جانب، خصوصاً في ظل وجود عائق اللغة، وعدم توافر قنوات إعلامية بالعربية تناقش مشاكل الطرفين.

ودعا البعض إلى تأسيس قناة إعلامية للتواصل بين الجانبين تبث قيم وعادات وتقاليد المجتمع السعودي بالطريقة الصحيحة والأمر نفسه بالنسبة للجانب الياباني.

وتحدث أحد الطلاب اليابانيين عن أهمية إنشاء مركز الدراسات اليابانية يتم من خلاله تدريس وتعليم اللغة اليابانية بشكل عام

25 - 3 ثقافة

Labels:

0 Comments:

Post a Comment

<< Home