د.الرويتع: اليابانيون يحملون صوراً نمطية للإسلام والشرق الأوسط
日本人のイスラム観は固定的
الرياض - تركي العمري:
قال الدكتور خالد بن إبراهيم الرويتع أستاذ الإعلام السياسي ورئيس مركز الدراسات الآسيوية بالمعهد الدبلوماسي أن المنتدى السادس للحوار بين العالم الإسلامي واليابان الذي تستضيفه المملكة في الفترة من 23- 25مارس 2008م ويناقش أهمية الثقافة في تعزيز احترام الأديان يمثل منصة للحوار بين العالم الإسلامي واليابان، في عصر تتداعي فيه الحواجز التقليدية بين الأمم والمجتمعات بفعل ثورة المعلومات والاتصالات. مما يستدعي من الطرفين الياباني والإسلامي خلق شروط جديدة لثنائية الذات والغير بما يٌمكن في نهاية المطاف من تحريك الصور الثابتة للآخر.
واضاف : الدراسات التي أجريت على صورة الإسلام في اليابان تشير إلى أن اليابانيين يحملون صوراً نمطية للإسلام والشرق الأوسط، وأن هذه الصورة لم تتغير منذ ثلاثينيات القرن العشرين رغم تغير الواقع. ذلك أنها، جزئيا، نتاج الأرشيف الثقافي الياباني الذي يشكل الفهم الياباني السائد للإسلام.
واشار الى أن أهمية هذه التصورات تتمثل في نظرة "العقل الياباني" إليها بوصفها مرآة مسطحه للواقع، متناسين إن هذه التصورات هي اختراع إنساني يخلع على الآخر المسلم جوهرا ثابتا رغم أن الآخر نسبى في ماهيته، فهي تحمل في طياتها تعريفا للعالم الإسلامي رغم أنها لا تعرفه.
وقال: يجب على الجانبين الياباني والإسلامي اعادة النظر بشكل نقدي في شبكة المفاهيم الحاكمة للعلاقة بين الذات والآخر بما يعيد صياغة ثنائية الذات والغير بشكل تواصلي يسمح للهويتين اليابانية والإسلامية بالانفتاح على بعضهما البعض ويفكك بالتالي احد مولدات التصورات التقليدية التي يحملها كل منهما عن الآخر
http://www.alriyadh.com/2008/03/25/article328824.html
25 - 3 عيون عربية
الرياض - تركي العمري:
قال الدكتور خالد بن إبراهيم الرويتع أستاذ الإعلام السياسي ورئيس مركز الدراسات الآسيوية بالمعهد الدبلوماسي أن المنتدى السادس للحوار بين العالم الإسلامي واليابان الذي تستضيفه المملكة في الفترة من 23- 25مارس 2008م ويناقش أهمية الثقافة في تعزيز احترام الأديان يمثل منصة للحوار بين العالم الإسلامي واليابان، في عصر تتداعي فيه الحواجز التقليدية بين الأمم والمجتمعات بفعل ثورة المعلومات والاتصالات. مما يستدعي من الطرفين الياباني والإسلامي خلق شروط جديدة لثنائية الذات والغير بما يٌمكن في نهاية المطاف من تحريك الصور الثابتة للآخر.
واضاف : الدراسات التي أجريت على صورة الإسلام في اليابان تشير إلى أن اليابانيين يحملون صوراً نمطية للإسلام والشرق الأوسط، وأن هذه الصورة لم تتغير منذ ثلاثينيات القرن العشرين رغم تغير الواقع. ذلك أنها، جزئيا، نتاج الأرشيف الثقافي الياباني الذي يشكل الفهم الياباني السائد للإسلام.
واشار الى أن أهمية هذه التصورات تتمثل في نظرة "العقل الياباني" إليها بوصفها مرآة مسطحه للواقع، متناسين إن هذه التصورات هي اختراع إنساني يخلع على الآخر المسلم جوهرا ثابتا رغم أن الآخر نسبى في ماهيته، فهي تحمل في طياتها تعريفا للعالم الإسلامي رغم أنها لا تعرفه.
وقال: يجب على الجانبين الياباني والإسلامي اعادة النظر بشكل نقدي في شبكة المفاهيم الحاكمة للعلاقة بين الذات والآخر بما يعيد صياغة ثنائية الذات والغير بشكل تواصلي يسمح للهويتين اليابانية والإسلامية بالانفتاح على بعضهما البعض ويفكك بالتالي احد مولدات التصورات التقليدية التي يحملها كل منهما عن الآخر
http://www.alriyadh.com/2008/03/25/article328824.html
25 - 3 عيون عربية
Labels: ثقافة
0 Comments:
Post a Comment
<< Home