السفير المصري الجديد في طوكيونسعي لتفعيل مساهمة اليابان في إنشاءالجامعة التكنولوجية والمتحف الجديد
أجري الحوار في طوكيو د. أحمد قنديل
بعد ساعات قليلة من تسليم أوراق اعتماده إلي وزارة الخارجية اليابانية, كان حديث الأهرام مع الدكتور وليد عبدالناصر سفير مصر الجديد باليابان ليتناول رؤيته لجميع أوجه العلاقات المصرية- اليابانية ومنظوره السياسي لهذه العلاقات وكيفية الإستفادة منها لتحقيق المصالح المشتركة بين الدولتين في المستقبل. وقد أكد السفير الشاب(44 عاما) علي الإهتمام الكبير من جانب الرئيس حسني مبارك بضرورة دفع علاقات التعاون مع اليابان, بإعتبارها ثاني أكبر اقتصاد في العالم, خاصة مع عدم وجود أية شوائب تعكر صفو العلاقات السياسية الودية بين الدولتين. وأشار السفير وليد عبدالناصر إلي تقدير مصر, حكومة وشعبا للمشروعات التنموية التي تتم بمساعدات من الجانب الياباني, خاصة مشروع الجامعة التكنولوجية وبناء المتحف المصري الجديد. وشدد علي ضرورة تفعيل التعاون الثلاثي بين مصر واليابان في العراق وفلسطين والسودان لبناء القدرات الذاتية لأبناء هذه الدول.
والدكتور وليد عبدالناصر حصل علي درجتي البكالوريوس والماجستير في العلوم السياسية من الجامعة الامريكية في القاهرة, ونال درجة الدكتوراه من جامعة جنيف بسويسرا, وبدأ عمله الدبلوماسي في1984, ثم تدرج في المناصب الدبلوماسية بوزارة الخارجية حتي اصبح نائبا لرئيس البعثة الدبلوماسية في واشنطن في الفترة من2002 حتي2006, ثم مديرا للمعهد الدبلوماسي حتي توليه منصبه الجديد في طوكيو في بداية شهر سبتمبر الماضي. وهذا نص الحديث
* ما هي التوجهات الرئيسية التي سوف تحكم مهام منصبك الجديد لدعم وتطوير العلاقات المصرية اليابانية خلال الفترة المقبلة؟
بعد تشرفي بترشيح وتكليف سيادة الرئيس محمد حسني مبارك, حرصت علي مقابلة عدد من كبار المسئولين للتعرف منهم علي المهام التي يتوقعوها من جانبي. وقد تشرفت بمقابلة الدكتور أحمد نظيف, رئيس مجلس الوزراء والسيد أحمد أبوالغيط وزير الخارجية, الذي شرح لي مهام منصبي. كما ألتقيت أيضا مع نحو ثلاثه عشر وزيرا, ومع كبار المسئولين في المجلس القومي للشباب, والمجلس القومي للرياضة, والمجلس القومي للطفولة والأمومة, والمجلس القومي لحقوق الانسان. كما التقيت أيضا بالسيد مساعد وزير الدفاع للعلاقات الدولية, ومع عدد آخر من كبار المسئولين. وفي ضوء تكليف سيادة رئيس الجمهورية والمقابلات التي أجريتها, أتضح لي أن واقع العلاقات السياسية بين مصر واليابان لا يشوبه اي نوع من التباينات أو الأختلافات التي تذكر. فالتوجهات العامة تجاه القضايا الأساسية ذات الاهتمام المشترك متقاربة إلي حد كبير, بل وفي بعض الاحيان متطابقة سواء فيما يتعلق بعملية السلام في الشرق الأوسط أو العراق أو السودان. وتوجد آلية دائمة للتشاور للسياسي ويوجد حوار استراتيجي بين الدولتين بشأن العديد من القضايا الدولية مثل نزع السلاح والأمن الدولي وإصلاح الأمم المتحدة.
وهناك موضوعات خاصة تتميز بها العلاقات بين البلدين, وأخص بالذكر التعاون الثلاثي بين مصر واليابان سواء في العراق, أو في أفريقيا. هو ما أعتبره قصة نجاح جيدة جدا. وأعتقد أن هناك حاجة لإحياء مثل هذا التعاون, بل والتوسع فيه في المستقبل, خاصة في فلسطين والسودان لبناء القدرات الذاتية.
ومن ناحية ثانية, لمست في ضوء تكليف سيادة الرئيس مبارك والمقابلات التي تمت ضرورة تشجيع المشروعات التي تتم بمساعدات يابانية. حيث يوجد إدراك في مصر, علي الصعيدين الرسمي والشعبي, بقيمة هذه المساعدات وأهمية المشروعات التي تمخضت عنها في الإسهام بشكل إيجابي في تحسين نوعي في المجالات التي جرت فيها, وهو ما تحقق في مشروعات مثل دار الأوبرا ومستشفي أبوالريش للأطفال وكوبري السلام. وأعتقد أنه من المهم مواصلة هذه النهج في المستقبل. حيث يوجد حاليا مشروعان مهمان مطروحان علي الساحة, أحدهما لإقامة المتحف المصري الجديد والآخر لإنشاء الجامعة التكنولوجية. ونحن في إنتظار قيام الجانب الياباني بالوفاء بتعهداته الخاصة بتقديم قرض بقيمة300 مليون دولار من أجل الانتهاء من تشييد هذا المتحف بحلول عام2011. أما المشروع الثاني, فهو إقامة الجامعة التكنولوجية اليابانية.
* وماذا عن رؤيتك للعلاقات الإستثمارية والتجارية بين مصر وثاني أكبر اقتصاد في العالم؟
هذه العلاقات لم ترق بعد إلي المستوي المأمول. فلم تتعد الاستثمارات اليابانية المباشرة في مصر17 مليون دولار, وطبعا هذا رقم متواضع للغاية في ضوء أن اليابان ثاني أكبر اقتصاد في العالم. وبالتالي فهناك حاجة ملحة إلي تشجيع الشركات اليابانية للإستثمار في مصر, ومعرفة العوائق التي تحول دون تنامي هذه الاستثمارات, والوسائل التي يمكن بها تحفيز الاستثمارات اليابانية بشكل أكبر, خاصة أن مصر شهدت تحولا كبيرا في مجال الاستثمار.
وبالنسبة للتجارة, وبرغم حدوث طفرة في التجارة البينية بين البلدين في العام الماضي, فإن إجمالي حجم هذه التجارة لم يتعد1,2 بليون دولار, وهو حجم متواضع للغاية أيضا. هذا إلي جانب أن الصادرات المصرية لم تتجاوز300 مليون دولار, وهو مايعني وجود خلل كبير في الميزان التجاري لصالح اليابان. ومن ثم فهناك حاجة ماسة إلي تصحيح هذا الخلل, والتعرف علي كيفية زيادة الصادرات المصرية لليابان, وتنويع هيكل هذه الصادرات, بما يساعد علي تصحيح الخلل في الميزان التجاري.
* ماهي الاولويات المتقدمة علي أجندة عملكم في الفترة القادمة؟
أود إحداث دفعة قوية في مشروعي الجامعة التكنولوجية والمتحف المصري الجديد, والتغلب علي أية مصاعب تواجه هذين المشروعين. وأرغب ايضا بالتعريف بالثقافة المصرية الحديثة وتنظيم مناسبات ثقافية في جميع انحاء اليابان لتقديم الفن المصري بمختلف أشكاله, وتنظيم زيارات لفرق رياضية مصرية لليابان. وعلي الصعيد الاقتصادي, أتمني تحقيق أختراق نوعي مع الشركات اليابانية لزيادة الاستثمارات اليابانية في مصر, وتحويل مراكزها الإقليمية إلي مصر, والحقيقة كانت مصر دائما هي المدخل إلي المنطقة العربية وافريقيا وستظل هكذا.
وأعتقد أنه لاتزال هناك إمكانيات كبيرة للترويج السياحي في اليابان لجذب مزيد من السائحين في المستقبل, وهذا يرتبط بزيادة طاقة النقل الجوي ورحلات مصر للطيران. وسنسعي إلي زيادة هذه الرحلات إلي سبع رحلات أسبوعيا بالتعاون مع شركة مصر للطيران.
وسوف أسعي أيضا للإستفادة من الخبرات اليابانية في مجالات الرياضة في المدارس والأمومة والطفولة. فقد لمست رغبة من الجهات المصرية المرتبطة بهذه المجالات في الإستفادة من الخبرات اليابانية في النواحي المعرفية والتكنولوجية والإدارية. كما أعتقد أن هناك حاجة للمزيد من المنح الدراسية المقدمة من اليابان لمصر في مجال الدراسات العليا, وتركيز هذه المنح في القطاعات التي تصب في صالح عملية التنمية في مصر, خاصة قطاعات التكنولوجيا المتقدمة, تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات, والهندسة, والطب وغيرها.
وتعتبر زيادة المنح المقدمة من اليابان لمصر في مجال التدريب أمرا مهما أيضا في إطار عملية الاصلاح الاقتصادي, وقيام العديد من المؤسسات المصرية بإصلاح هياكلها الادارية, وهو الأمر الذي يحتاج إلي تدريب وإعادة تأهيل للعاملين في هذه المؤسسات. وأعتقد أن العديد من الوزارات المصرية يمكنها الانتفاع من مثل هذا النوع من التعاون الفني والتدريبي. وسوف أجتهد أيضا في الفترة المقبلة لزيادة الزيارات المتبادلة بين المفكرين والمثقفين من الجانبين فضلا عن إعادة تفعيل وإحياء برنامج التبادل الثقافي بين شباب الدبلوماسيين, حيث كنت أحد المستفيدين منه للتعرف علي اليابان في عام1984.
http://www.ahram.org.eg/Index.asp?CurFN=repo2.htm&DID=9378
23 - 10 تعليم
بعد ساعات قليلة من تسليم أوراق اعتماده إلي وزارة الخارجية اليابانية, كان حديث الأهرام مع الدكتور وليد عبدالناصر سفير مصر الجديد باليابان ليتناول رؤيته لجميع أوجه العلاقات المصرية- اليابانية ومنظوره السياسي لهذه العلاقات وكيفية الإستفادة منها لتحقيق المصالح المشتركة بين الدولتين في المستقبل. وقد أكد السفير الشاب(44 عاما) علي الإهتمام الكبير من جانب الرئيس حسني مبارك بضرورة دفع علاقات التعاون مع اليابان, بإعتبارها ثاني أكبر اقتصاد في العالم, خاصة مع عدم وجود أية شوائب تعكر صفو العلاقات السياسية الودية بين الدولتين. وأشار السفير وليد عبدالناصر إلي تقدير مصر, حكومة وشعبا للمشروعات التنموية التي تتم بمساعدات من الجانب الياباني, خاصة مشروع الجامعة التكنولوجية وبناء المتحف المصري الجديد. وشدد علي ضرورة تفعيل التعاون الثلاثي بين مصر واليابان في العراق وفلسطين والسودان لبناء القدرات الذاتية لأبناء هذه الدول.
والدكتور وليد عبدالناصر حصل علي درجتي البكالوريوس والماجستير في العلوم السياسية من الجامعة الامريكية في القاهرة, ونال درجة الدكتوراه من جامعة جنيف بسويسرا, وبدأ عمله الدبلوماسي في1984, ثم تدرج في المناصب الدبلوماسية بوزارة الخارجية حتي اصبح نائبا لرئيس البعثة الدبلوماسية في واشنطن في الفترة من2002 حتي2006, ثم مديرا للمعهد الدبلوماسي حتي توليه منصبه الجديد في طوكيو في بداية شهر سبتمبر الماضي. وهذا نص الحديث
* ما هي التوجهات الرئيسية التي سوف تحكم مهام منصبك الجديد لدعم وتطوير العلاقات المصرية اليابانية خلال الفترة المقبلة؟
بعد تشرفي بترشيح وتكليف سيادة الرئيس محمد حسني مبارك, حرصت علي مقابلة عدد من كبار المسئولين للتعرف منهم علي المهام التي يتوقعوها من جانبي. وقد تشرفت بمقابلة الدكتور أحمد نظيف, رئيس مجلس الوزراء والسيد أحمد أبوالغيط وزير الخارجية, الذي شرح لي مهام منصبي. كما ألتقيت أيضا مع نحو ثلاثه عشر وزيرا, ومع كبار المسئولين في المجلس القومي للشباب, والمجلس القومي للرياضة, والمجلس القومي للطفولة والأمومة, والمجلس القومي لحقوق الانسان. كما التقيت أيضا بالسيد مساعد وزير الدفاع للعلاقات الدولية, ومع عدد آخر من كبار المسئولين. وفي ضوء تكليف سيادة رئيس الجمهورية والمقابلات التي أجريتها, أتضح لي أن واقع العلاقات السياسية بين مصر واليابان لا يشوبه اي نوع من التباينات أو الأختلافات التي تذكر. فالتوجهات العامة تجاه القضايا الأساسية ذات الاهتمام المشترك متقاربة إلي حد كبير, بل وفي بعض الاحيان متطابقة سواء فيما يتعلق بعملية السلام في الشرق الأوسط أو العراق أو السودان. وتوجد آلية دائمة للتشاور للسياسي ويوجد حوار استراتيجي بين الدولتين بشأن العديد من القضايا الدولية مثل نزع السلاح والأمن الدولي وإصلاح الأمم المتحدة.
وهناك موضوعات خاصة تتميز بها العلاقات بين البلدين, وأخص بالذكر التعاون الثلاثي بين مصر واليابان سواء في العراق, أو في أفريقيا. هو ما أعتبره قصة نجاح جيدة جدا. وأعتقد أن هناك حاجة لإحياء مثل هذا التعاون, بل والتوسع فيه في المستقبل, خاصة في فلسطين والسودان لبناء القدرات الذاتية.
ومن ناحية ثانية, لمست في ضوء تكليف سيادة الرئيس مبارك والمقابلات التي تمت ضرورة تشجيع المشروعات التي تتم بمساعدات يابانية. حيث يوجد إدراك في مصر, علي الصعيدين الرسمي والشعبي, بقيمة هذه المساعدات وأهمية المشروعات التي تمخضت عنها في الإسهام بشكل إيجابي في تحسين نوعي في المجالات التي جرت فيها, وهو ما تحقق في مشروعات مثل دار الأوبرا ومستشفي أبوالريش للأطفال وكوبري السلام. وأعتقد أنه من المهم مواصلة هذه النهج في المستقبل. حيث يوجد حاليا مشروعان مهمان مطروحان علي الساحة, أحدهما لإقامة المتحف المصري الجديد والآخر لإنشاء الجامعة التكنولوجية. ونحن في إنتظار قيام الجانب الياباني بالوفاء بتعهداته الخاصة بتقديم قرض بقيمة300 مليون دولار من أجل الانتهاء من تشييد هذا المتحف بحلول عام2011. أما المشروع الثاني, فهو إقامة الجامعة التكنولوجية اليابانية.
* وماذا عن رؤيتك للعلاقات الإستثمارية والتجارية بين مصر وثاني أكبر اقتصاد في العالم؟
هذه العلاقات لم ترق بعد إلي المستوي المأمول. فلم تتعد الاستثمارات اليابانية المباشرة في مصر17 مليون دولار, وطبعا هذا رقم متواضع للغاية في ضوء أن اليابان ثاني أكبر اقتصاد في العالم. وبالتالي فهناك حاجة ملحة إلي تشجيع الشركات اليابانية للإستثمار في مصر, ومعرفة العوائق التي تحول دون تنامي هذه الاستثمارات, والوسائل التي يمكن بها تحفيز الاستثمارات اليابانية بشكل أكبر, خاصة أن مصر شهدت تحولا كبيرا في مجال الاستثمار.
وبالنسبة للتجارة, وبرغم حدوث طفرة في التجارة البينية بين البلدين في العام الماضي, فإن إجمالي حجم هذه التجارة لم يتعد1,2 بليون دولار, وهو حجم متواضع للغاية أيضا. هذا إلي جانب أن الصادرات المصرية لم تتجاوز300 مليون دولار, وهو مايعني وجود خلل كبير في الميزان التجاري لصالح اليابان. ومن ثم فهناك حاجة ماسة إلي تصحيح هذا الخلل, والتعرف علي كيفية زيادة الصادرات المصرية لليابان, وتنويع هيكل هذه الصادرات, بما يساعد علي تصحيح الخلل في الميزان التجاري.
* ماهي الاولويات المتقدمة علي أجندة عملكم في الفترة القادمة؟
أود إحداث دفعة قوية في مشروعي الجامعة التكنولوجية والمتحف المصري الجديد, والتغلب علي أية مصاعب تواجه هذين المشروعين. وأرغب ايضا بالتعريف بالثقافة المصرية الحديثة وتنظيم مناسبات ثقافية في جميع انحاء اليابان لتقديم الفن المصري بمختلف أشكاله, وتنظيم زيارات لفرق رياضية مصرية لليابان. وعلي الصعيد الاقتصادي, أتمني تحقيق أختراق نوعي مع الشركات اليابانية لزيادة الاستثمارات اليابانية في مصر, وتحويل مراكزها الإقليمية إلي مصر, والحقيقة كانت مصر دائما هي المدخل إلي المنطقة العربية وافريقيا وستظل هكذا.
وأعتقد أنه لاتزال هناك إمكانيات كبيرة للترويج السياحي في اليابان لجذب مزيد من السائحين في المستقبل, وهذا يرتبط بزيادة طاقة النقل الجوي ورحلات مصر للطيران. وسنسعي إلي زيادة هذه الرحلات إلي سبع رحلات أسبوعيا بالتعاون مع شركة مصر للطيران.
وسوف أسعي أيضا للإستفادة من الخبرات اليابانية في مجالات الرياضة في المدارس والأمومة والطفولة. فقد لمست رغبة من الجهات المصرية المرتبطة بهذه المجالات في الإستفادة من الخبرات اليابانية في النواحي المعرفية والتكنولوجية والإدارية. كما أعتقد أن هناك حاجة للمزيد من المنح الدراسية المقدمة من اليابان لمصر في مجال الدراسات العليا, وتركيز هذه المنح في القطاعات التي تصب في صالح عملية التنمية في مصر, خاصة قطاعات التكنولوجيا المتقدمة, تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات, والهندسة, والطب وغيرها.
وتعتبر زيادة المنح المقدمة من اليابان لمصر في مجال التدريب أمرا مهما أيضا في إطار عملية الاصلاح الاقتصادي, وقيام العديد من المؤسسات المصرية بإصلاح هياكلها الادارية, وهو الأمر الذي يحتاج إلي تدريب وإعادة تأهيل للعاملين في هذه المؤسسات. وأعتقد أن العديد من الوزارات المصرية يمكنها الانتفاع من مثل هذا النوع من التعاون الفني والتدريبي. وسوف أجتهد أيضا في الفترة المقبلة لزيادة الزيارات المتبادلة بين المفكرين والمثقفين من الجانبين فضلا عن إعادة تفعيل وإحياء برنامج التبادل الثقافي بين شباب الدبلوماسيين, حيث كنت أحد المستفيدين منه للتعرف علي اليابان في عام1984.
http://www.ahram.org.eg/Index.asp?CurFN=repo2.htm&DID=9378
23 - 10 تعليم
Labels: تعليم
1 Comments:
أتمنى التوفيق لسفير الدكتور وليد عبدالناصر وانشاء الله يكون خير سفير لدولته .. _ وبعيدا عن هذا الموضوع لفت نظيري في هذا المقال جملة _ السفير الشاب 44 عاما _ عندنا في السعودية الذي عمره 40 يطلق عليه _الشايب _ كبير السن وقد وصل إلى نهاية عمره
Post a Comment
<< Home