اليابان

تتناول المدونة ما يتعلق باليابان. ونرحب بتعاون الزوار في تقديم المقالات والأخبار ضمن هذا الإطار وتصحيح الأخطاء اللغوية فيها بالإضافة إلى ترجمات نصوص يابانية أو إنجليزية سنختارها Al-Yaban blog presents articles and news on Japan in Arabic with cooperation of its visitors. アラビア語による日本専門ブログ。投稿歓迎

2007/10/10

أمريكا تنفي استخدام وقود مهمة قوات الدفاع الذاتي اليابانية البحرية في المحيط الهندي في حرب العراق

ذكرت الولايات المتحدة أن الوقود التي الذي تمون به قوات الدفاع الذاتي اليابانية البحرية السفن الأمريكية في المحيط الهندي لا يُحول إلى حرب العراق.

يذكر أن بعض أحزاب المعارضة في اليابان كانت قد جادلت بأن بعض الوقود استخدم في حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس كيتي هوك في فبراير/شباط عام ألفين وثلاثة وهي في طريقها إلى العراق.

وتقول مصادر دبلوماسية وأمريكية إن وزارة الدفاع الأمريكية أكدت لليابان أنها تنفذ تعهداتها وفقا لاتفاق ثنائي قائم على قانون مكافحة الإرهاب.

يذكر أن هذا الاتفاق يَقْصر مهمة اليابان للمساعدة بالإمداد بالوقود على سفن قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة المشاركة في حملة ضد العمليات الإرهابية في أفغانستان.

وتقول وزارة الدفاع الأمريكية إنها سوف تعلن في بيان للعامة عن المعلومات المتصلة بالمسألة ومن بين ذلك المهمات المحددة لكيتي هوك في الوقت المناسب.

هذا و ينقسم المشرعون في أكبر حزب معارض في اليابان حول مسألة ما إذا كان يجب على اليابان أن تنضم للقوات الدولية للمساعدة الأمنية بقيادة حلف شمال الأطلسي في أفغانستان.

فقد أعرب زعيم الحزب الديموقراطي إتشيرو أوزاوا عن رغبته في أن تنضم اليابان إلى العمليات في أفغانستان في مقال نشر في إحدى المجلات يوم الثلاثاء.

ويقول أعضاء كبار في الحزب الديموقراطي إن مهمة القوات الدولية للمساعدة الأمنية دستورية لأنها عملية أمنية مشتركة مخولة بقرارات من الأمم المتحدة.

لكن مشرعين أصغر في الحزب الديموقراطي يقولون إن مشاركة القوات في مثل هذه المهمة قد يؤدي بها إلى الدخول في معارك وهو الأمر الذي قد يؤدي بدوره إلى استعمال القوة خارج اليابان.

ويقولون أيضا إنه من غير المحتمل أن يوافق الشعب الياباني على الانضمام إلى مهمة القوات الدولية للمساعدة الأمنية لأن ذلك سيكون أخطر من مهمة تموين سفن قوات التحالف بالوقود التي تقوم بها اليابان حاليا في المحيط الهندي.

10 - 10 سياسة خارجية

Labels:

0 Comments:

Post a Comment

<< Home