اليابان

تتناول المدونة ما يتعلق باليابان. ونرحب بتعاون الزوار في تقديم المقالات والأخبار ضمن هذا الإطار وتصحيح الأخطاء اللغوية فيها بالإضافة إلى ترجمات نصوص يابانية أو إنجليزية سنختارها Al-Yaban blog presents articles and news on Japan in Arabic with cooperation of its visitors. アラビア語による日本専門ブログ。投稿歓迎

2007/08/20

اليابانيون يتبرعون لأول مدرسة إسلامية بطوكيو

كشف الدكتور زكريا زياد رئيس جمعية المسلمين في اليابان أن اليابانيين من غير المسلمين ساهموا بنصيب لا بأس به في التبرعات التي يتم جمعها حاليا من أجل إقامة أول مدرسة إسلامية في اليابان تدرس مبادئ الدين الإسلامي لأبناء الأقلية الإسلامية في هذا البلد.

وقال زياد في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإسلامية الدولية (إينا): إن "بعض اليابانيين من غير المسلمين ساهموا إلى جانب المسلمين اليابانيين بنصيب لا بأس به في التبرعات المادية التي يجمعها المركز الإسلامي في اليابان بغرض إنشاء أول مدرسة إسلامية في البلاد".

وأشار زياد -الأستاذ بجامعة طوكيو، والذي يرأس اتحاد الطلبة المسلمين- إلى أنه تم شراء قطعة أرض بالقرب من المسجد الكبير في طوكيو لإقامة المدرسة عليها، لكنه لم يكشف عن موعد متوقع لإتمام بناء المدرسة.

وفي تصريحات سابقة لإسلام أون لاين.نت، قال الدكتور صالح السامرائي -رئيس المركز الإسلامي-: إن إنشاء المدرسة الإسلامية التي ينتظر أن تبلغ مساحتها 500 متر بجوار المسجد الكبير يتكلف نحو 5 ملايين دولار.

ولفت د.زكريا زياد إلى أن "عدم وجود مدرسة إسلامية واحدة في اليابان -رغم وجود آلاف المسلمين اليابانيين- أدى لافتقاد الهوية الإسلامية وهي أهم مشكلة تواجه الأجيال الجديدة من المسلمين اليابانيين"، على حد قوله.

وتهدف المدرسة المقرر إنشاؤها إلى تعريف أبناء الأقلية المسلمة بمبادئ وتعاليم الإسلام.

خمسة أئمة

وأوضح زياد أن المجتمع لا يكن أي كراهية من أي نوع للإسلام أو المسلمين ولم يحدث أبدا أن تعرض أي مسلم -سواء كان ياباني الأصل أم مهاجرا- لأية مضايقات أو مشكلات. وأشار إلى أن الحكومة والشعب اليابانيين يمنحان المسلمين الحرية الكاملة في ممارسة طقوسهم وشعائرهم مثل أصحاب وأتباع الديانات الأخرى.

وذكّر الأستاذ في جامعة طوكيو بأن الإسلام دخل اليابان قبل حوالي مائتي عام عن طريق التجار المسلمين، وبعض اليابانيين الأصليين الذين أسلموا خارج بلادهم عادوا إليها لينشروا الإسلام.

كما أشار إلى أن البلاد بحاجة لمفتٍ مقيم بين المسلمين في اليابان للحصول على الفتوى الدينية الصحيحة. وقال د.زياد: "الجميع سيعرف حجم المشكلة عندما يعرفون أن عدد الأئمة الموجودين في اليابان لا يزيد على خمسة أئمة".

خمسون مسجدا

وأضاف: "لا يوجد في كل أنحاء اليابان إلا ما يقرب من خمسين مسجدا تخدم الآلاف من المسلمين، موضحا أن المسلمين في اليابان يجدون صعوبات مادية في بناء المساجد التي تشكل نافذة هامة للحفاظ على هوية الإسلام والمسلمين في اليابان، رغم أن الدستور الياباني ينص على عدم التدخل في المعتقدات الدينية.

وتعاني العديد من المساجد والمصليات الموجودة في اليابان من نقص في الأئمة والخطباء المؤهلين لتثقيف المسلمين اليابانيين وتعريفهم أصول دينهم، بحسب زياد.

وناشد زكريا الدول العربية والإسلامية بأن تمد مسلمي اليابان بدعاة يعملون على نشر الثقافة الإسلامية، كما طالب المؤسسات الدعوية الإسلامية الكبرى بتكثيف جهودها في اليابان على أساس أن هذا البلد يعد مكانا خصبا لنشر الدعوة الإسلامية.

وكان السامرائي قد أوضح في تصريحات سابقة لإسلام أون لاين.نت أن الغلاء يأتي في مقدمة العوامل التي تعوق الدعوة للإسلام في اليابان، مشيرا في هذا الصدد إلى أن هناك العديد من المسلمين اليابانيين تمكنوا بصعوبة بالغة من الحصول على أراضٍ لبناء مساجد في أنحاء متفرقة من البلاد، لكنهم لا يملكون التكلفة المادية لإقامتها.

الاهتمام بشئون المسلمين

وعن جمعية المسلمين في اليابان واتحاد الطلبة المسلمين قال زياد: إن الجمعية تأسست للعناية بشئون المسلمين في اليابان.

أما اتحاد الطلبة فقد تم إنشاؤه عام 1960 بهدف الاهتمام بالطلاب المسلمين الدارسين باليابان، ويهدف إلى توفير كتب الثقافة الإسلامية وتسهيل الأمور الخاصة بالحياة اليومية للمسلمين، كما يقوم بالتنسيق مع الجمعيات الإسلامية -ومنها جمعية المسلمين- برعاية أبناء الجيل الجديد من المسلمين. ويوفر الاتحاد دليلا إسلاميا لمساعدة الشباب المسلمين على معرفة أماكن الأغذية الحلال وممارسة الطقوس والعبادات وخلافه.

ولفت د.زياد إلى أن إحدى المنظمات الإسلامية في اليابان قامت بشراء قطعة أرض بالقرب من العاصمة اليابانية طوكيو حيث أنشئ عليها مجموعة مقابر يتم دفن موتى المسلمين فيها مجانا لكون أسعار الأراضي في اليابان مرتفعة.

ويبلغ عدد سكان اليابان حوالي 128 مليون نسمة يدين 84% منهم بالشينتو والبوذية، فيما يدين 16% بديانات أخرى من بينها الإسلام. ويبلغ عدد المسلمين اليابانيين حوالي مائة ألف مسلم، بحسب تقديرات الأقلية المسلمة. وتذهب بعض التقديرات إلى أن هناك عشرة يابانيين يعتنقون الإسلام يومي

19 - 8 عقيدة

Labels:

3 Comments:

At 12:44 PM, August 22, 2007, Anonymous Anonymous said...

خمسة أئمة وخمسين مسجد فقط!!!عدد قليل جداً

أخوكم محمود حلمي

 
At 10:01 AM, August 23, 2007, Anonymous Anonymous said...

روعة والله, عشرة ناس تسلم كل يوم!!

طيب أستاذ, لماذا لا يجربوا أن يخاطبوا أياً من سفارات الدول الخليجية مع بعض المساعدة من الحكومة اليابانية نفسها إن شاء الله تنحل مشكلة التمويل..

لا أظن أن حكومة السعودية أو الإمارات مثلاً ستتأخر عن المساعدة إذا ما طلبت منها..

 
At 3:08 PM, September 13, 2007, Anonymous Anonymous said...

وليس فقط الحكومات الخليجية بل أيضا أغنيائهم .. فهم فيهم الخير والبركة ، لكن المشكلة كيف يعلمون بذلك

 

Post a Comment

<< Home