تظاهرة باليابان ضد الغزو الأمريكي على العراق
خرج أكثر من ألفي شخص - اليوم الأحد - وسط طوكيو منددين بالغزو الأمريكي على العراق مطالبين باستقالة رئيس الوزراء المحافظ "شينزو آبي" الذي ينوي تعديل الدستور الياباني؛ لأنه يحظر مشاركة البلاد في الحروب.
وطالب المتظاهرون ـ بحسب وكالة فرانس برس ـ بوقف حرب بوش و"منع التعديل الدستوري" وذلك في مسيرة بمناسبة الذكرى الرابعة لاجتياح العراق. وجعل رئيس الوزراء "شينزو آبي" تعديل الدستور السلمي المصادق عليه في 1947، أحد أكبر أهداف ولايته الأمر الذي أثار استياءً كبيرًا لدى دعاة السلام الذين يشكلون أقلية.
وكان رئيس الوزراء السابق جونيشيرو كويزومي، المعروف بقربه من الرئيس الأمريكي جورج بوش، أرسل سنة 2004، 600 جندي لدعم اجتياح العراق. وعاد هؤلاء الجنود الصيف الماضي إلى اليابان بعد أن شاركوا في أول انتشار عسكري ياباني في ميدان حربي منذ 1945. وقررت اليابان مواصلة الدعم اللوجستي الجوي لقوات التحالف في العراق في يوليو المقبل.
وفي سياق متصل خرج عشرات الآلاف من الإسبان في 100 تظاهرة في شتى أنحاء إسبانيا, في الذكرى الرابعة لغزو العراق, وطالبوا بانسحاب قوات الاحتلال الأجنبية من العراق, وإغلاق معتقل جوانتانامو, وسحب القوات الإسبانية من أفغانستان.
وفي واحدٍ من أكبر الاحتجاجات في أوروبا, قدّر منظمون حجم المشاركين في تظاهرة خرجت في مدريد بنحو 400 ألف, لكن سلطات المدينة قدّرت العدد الإجمالي بعشرات الآلاف, وهي تظاهرة من بين نحو 100 تظاهرة مناهضة للحرب نُظِّمت في شتّى أنحاء إسبانيا، بما في ذلك المدن الكبرى مثل برشلونة وبلنسية وأشبيلية.
وسار المحتجون إلى النصب التذكاري لتفجيرات مدريد التي وقعت في مارس 2004, والتي أكّد منفّذوها أنّ دافعهم لها كان إقدام رئيس الوزراء آنذاك "خوسيه ماريا أثنار" على إرسال قوات إسبانية إلى العراق.
وأسفرت الانتخابات التي أُجريت بعد الهجمات بأيام عن خروج "أثنار" وحزبه الشعبي المحافظ من السلطة.
18-3 سياسة خارجية
وطالب المتظاهرون ـ بحسب وكالة فرانس برس ـ بوقف حرب بوش و"منع التعديل الدستوري" وذلك في مسيرة بمناسبة الذكرى الرابعة لاجتياح العراق. وجعل رئيس الوزراء "شينزو آبي" تعديل الدستور السلمي المصادق عليه في 1947، أحد أكبر أهداف ولايته الأمر الذي أثار استياءً كبيرًا لدى دعاة السلام الذين يشكلون أقلية.
وكان رئيس الوزراء السابق جونيشيرو كويزومي، المعروف بقربه من الرئيس الأمريكي جورج بوش، أرسل سنة 2004، 600 جندي لدعم اجتياح العراق. وعاد هؤلاء الجنود الصيف الماضي إلى اليابان بعد أن شاركوا في أول انتشار عسكري ياباني في ميدان حربي منذ 1945. وقررت اليابان مواصلة الدعم اللوجستي الجوي لقوات التحالف في العراق في يوليو المقبل.
وفي سياق متصل خرج عشرات الآلاف من الإسبان في 100 تظاهرة في شتى أنحاء إسبانيا, في الذكرى الرابعة لغزو العراق, وطالبوا بانسحاب قوات الاحتلال الأجنبية من العراق, وإغلاق معتقل جوانتانامو, وسحب القوات الإسبانية من أفغانستان.
وفي واحدٍ من أكبر الاحتجاجات في أوروبا, قدّر منظمون حجم المشاركين في تظاهرة خرجت في مدريد بنحو 400 ألف, لكن سلطات المدينة قدّرت العدد الإجمالي بعشرات الآلاف, وهي تظاهرة من بين نحو 100 تظاهرة مناهضة للحرب نُظِّمت في شتّى أنحاء إسبانيا، بما في ذلك المدن الكبرى مثل برشلونة وبلنسية وأشبيلية.
وسار المحتجون إلى النصب التذكاري لتفجيرات مدريد التي وقعت في مارس 2004, والتي أكّد منفّذوها أنّ دافعهم لها كان إقدام رئيس الوزراء آنذاك "خوسيه ماريا أثنار" على إرسال قوات إسبانية إلى العراق.
وأسفرت الانتخابات التي أُجريت بعد الهجمات بأيام عن خروج "أثنار" وحزبه الشعبي المحافظ من السلطة.
18-3 سياسة خارجية
1 Comments:
المظاهرة التي حدثت في اليابان شيء جيد في صالح اليابانيين فهي تحذير للحكومة من تحديث الدستور الياباني الذي قد يؤدي تعديله الى جر البلاد لحروب و لمصائب,اريد ان اذكر ان معارضة تعديل الدستور الياباني متزامنة مع معارضة التعديل الدستوري في مصر والذي ستتحول به مصر لبلد بوليسي
أخوكم محمود من مصر
Post a Comment
<< Home