مناورات عسكرية مشتركة بين أمريكا واليابان والهند

أعلنت مصادر صحافية يابانية أن اليابان والولايات المتحدة والهند سيدخلون في مناورات عسكرية مشتركة في المحيط الهادي من ناحية ساحل اليابان، وسط مخاوف متزايدة من التطور العسكري الصيني الكبير.
وذكرت صحيفة "طوكيو شيمبين" اليومية اليابانية أن وزارة الدفاع الأمريكية ستطلب من اليابان والهند المشاركة في التدريبات العسكرية، التي ستبدأ الشهر القادم.
واستشهدت الصحيفة بمصادر أمريكية ويابانية، في الحديث عن أن هذه المناورات العسكرية المشتركة من المرجح أن تركز على إجراءات السلامة، وسبل التعامل مع أية كارثة طبيعية محتملة في المحيط الهادي، من قبل موجات المد المحيطية العارمة "تسونامي".
وقالت الصحيفة: "من المتوقع أن تشارك في تلك المناورات سفن يابانية ومروحيات تابعة للدوريات البحرية".
ولم تصدر - حتى الآن - أية تصريحات رسمية عن مسئولين حكوميين يابانيين؛ لتأكيد أو نفي أنباء مشاركة طوكيو في تلك المناورات.
وكان مسئول صيني حكومي كبير قد ذكر أن ميزانية الصين في المجال العسكري ستزداد بنسبة 17.8 بالمائة خلال عام 2007.
وقال "جيانج إنزو" - الناطق باسم مؤتمر الشعب الوطني الذي سيطر على المجلس التشريعي الصيني في السنوات الأخيرة -: "الصين ما زالت - وبصورة تدريجية - حريصة على رفع معدل إنفاقها العسكري، لكننا نود التأكيد على أن هذه الزيادة في إنفاقنا العسكري تهدف إلى تقوية قدراتنا الدفاعية".

5-3 سياسة حارجية