اليابانيون يموتون بسبب الافراط في العمل
بلاد العقول الالكترونية تحاول التقليل من الوفيات الناجمة عن 'كاروشي' او ظاهرة العمل المرهق لساعات طويلة.
اصيب عدد قياسي من اليابانيين بالمرض او توفوا بسبب الافراط في العمل السنة الماضية حيث ارتفعت حوادث الانتحار الى ثلاثين الفا للسنة الثامنة على التوالي رغم التحسن الاقتصادي، وفق الارقام الحكومية.
واصيب نحو 330 موظفا وعاملا بامراض خطيرة او توفوا بسبب الافراط في العمل في السنة المالية التي تنتهي في آذار/مارس. وهذه الارقام هي الاسوأ وتشكل زيادة بنسبة 12.2% عن السنة السابقة، كما افادت وزارة الصحة والرفاه والعمل.
ومن بين هؤلاء العمال والموظفين توفي 157 شخصا اثر الاصابة بجلطة او بازمة قلبية.
وسجلت طلبات الحصول على تعويضات بسبب المرض او الوفاة نتيجة الافراط في العمل ارتفاعا قياسيا لتبلغ 869 طلبا خلال الفترة نفسها. وتم رفض 60% من هذه الطلبات، وفق الوزارة.
وفي هذه الاثناء، سجلت الشرطة 32552 حادث انتحار في 2005، كانت ناجمة في معظم الاحوال عن مشكلات صحية او مالية.
ويمثل ذلك زيادة من 227 حالة عن 2004 (0.7%). ويمثل الرجال اكثر من 70% ممن يلجأون الى الانتحار، وفق وزارة الشرطة.
واعتبرت المشكلات الصحية ابرز دوافع الانتحار تليها المشكلات الاقتصادية.
وتسجل اليابان اعلى معدلات الانتحار في الدول الصناعية طبقا لمنظمة الصحة العالمية.
وتعمل الحكومة اليابانية منذ سنوات للتقليل من الوفيات الناجمة عن الافراط في العمل والتي تعرف باسم "كاروشي" وهي ظاهرة انتشرت مع النمو الاقتصادي الهائل الذي حققته اليابان بعد الحرب العالمية الثانية.
ويقول شيكانوبو اوكامورا، المحامي الذي يتولى عددا من القضايا المتعلقة بالافراط في العمل، ان اللجوء بصورة متزايدة الى التوظيف بدوام جزئي يزيد من الضغوط على الموظفين بدوام كامل ويجعلهم يقضون وقتا اطول في العمل.
ويقول اوكامورا انه "رغم التحسن الاقتصادي، لم يتحقق اي تحسن في ظروف العمل بالنسبة للعاملين".
ويضيف ان "الموظفين مضطرون للعمل ساعات طويلة ومرهقة مع زيادة الاعتماد على العاملين بدوام جزئي".
وانخفضت نسبة البطالة في اليابان الى 4.1%. ومع ذلك انخفضت نسبة العاملين بدوام كامل الى 86% في 2005 مقارنة مع 89.6% سنة 1995.
وتفيد وزارة العمل ان متوسط عدد ساعات العمل انخفض 0.1% في نيسان/أبريل مقارنة مع السنة الفائتة ليصبح 155.8 ساعة شهريا.
1-6-2006 منوعة
اصيب عدد قياسي من اليابانيين بالمرض او توفوا بسبب الافراط في العمل السنة الماضية حيث ارتفعت حوادث الانتحار الى ثلاثين الفا للسنة الثامنة على التوالي رغم التحسن الاقتصادي، وفق الارقام الحكومية.
واصيب نحو 330 موظفا وعاملا بامراض خطيرة او توفوا بسبب الافراط في العمل في السنة المالية التي تنتهي في آذار/مارس. وهذه الارقام هي الاسوأ وتشكل زيادة بنسبة 12.2% عن السنة السابقة، كما افادت وزارة الصحة والرفاه والعمل.
ومن بين هؤلاء العمال والموظفين توفي 157 شخصا اثر الاصابة بجلطة او بازمة قلبية.
وسجلت طلبات الحصول على تعويضات بسبب المرض او الوفاة نتيجة الافراط في العمل ارتفاعا قياسيا لتبلغ 869 طلبا خلال الفترة نفسها. وتم رفض 60% من هذه الطلبات، وفق الوزارة.
وفي هذه الاثناء، سجلت الشرطة 32552 حادث انتحار في 2005، كانت ناجمة في معظم الاحوال عن مشكلات صحية او مالية.
ويمثل ذلك زيادة من 227 حالة عن 2004 (0.7%). ويمثل الرجال اكثر من 70% ممن يلجأون الى الانتحار، وفق وزارة الشرطة.
واعتبرت المشكلات الصحية ابرز دوافع الانتحار تليها المشكلات الاقتصادية.
وتسجل اليابان اعلى معدلات الانتحار في الدول الصناعية طبقا لمنظمة الصحة العالمية.
وتعمل الحكومة اليابانية منذ سنوات للتقليل من الوفيات الناجمة عن الافراط في العمل والتي تعرف باسم "كاروشي" وهي ظاهرة انتشرت مع النمو الاقتصادي الهائل الذي حققته اليابان بعد الحرب العالمية الثانية.
ويقول شيكانوبو اوكامورا، المحامي الذي يتولى عددا من القضايا المتعلقة بالافراط في العمل، ان اللجوء بصورة متزايدة الى التوظيف بدوام جزئي يزيد من الضغوط على الموظفين بدوام كامل ويجعلهم يقضون وقتا اطول في العمل.
ويقول اوكامورا انه "رغم التحسن الاقتصادي، لم يتحقق اي تحسن في ظروف العمل بالنسبة للعاملين".
ويضيف ان "الموظفين مضطرون للعمل ساعات طويلة ومرهقة مع زيادة الاعتماد على العاملين بدوام جزئي".
وانخفضت نسبة البطالة في اليابان الى 4.1%. ومع ذلك انخفضت نسبة العاملين بدوام كامل الى 86% في 2005 مقارنة مع 89.6% سنة 1995.
وتفيد وزارة العمل ان متوسط عدد ساعات العمل انخفض 0.1% في نيسان/أبريل مقارنة مع السنة الفائتة ليصبح 155.8 ساعة شهريا.
1-6-2006 منوعة
1 Comments:
عدد المنتحرين رهيب في اليابان بمعدل يقرب من 100 فرد يومياً , وأعتقد أن المشكلة هي الخواء الروحي والتي تسميها الحكومة اليابانية بالمشاكل الصحية ,فبسبب الحياة المادية وعدم الإيمان بالله يشعر أكثر اليابانيين بضيق في حياتهم ,لو عرف اليابانيون الاسلام و آمنوا بالله ما كان هذا حالهم وخاصة لو طبقوه,أسال الله ان يهدي اليابان و أن يأت بأهلها مسلمين
أخوكم محمود من مصر
Post a Comment
<< Home