كوريا الشمالية تلغي محادثات تطبيع علاقاتها مع اليابان

أعلنت سفارة كوريا الشمالية في فيتنام، أن بيونج يانج ألغت محادثاتها الثنائية لتطبيع العلاقات مع اليابان، والتي كان مقررًا لها اليوم الأربعاء، دون إعطاء أية تفسيرات لذلك الموقف الكوري المفاجئ.
يشار إلى أن تلك المحادثات، التي كان مقررًا عقدها في العاصمة الفيتنامية (هانوي)، تأتي في إطار الاتفاق، الذي وافقت بموجبه كوريا الشمالية في 13 فبرايرالماضي في العاصمة الصينية "بكين"
على تفكيك برنامجها النووي، مقابل تلقي مساعدات قيمتها 300 مليون دولار، إلى جانب إمكانية الحصول على فوائد دبلوماسية وأمنية أخرى، وفق ما ذكرته وكالة الأسوشيتدبرس.
وكان من أبرز الموضوعات على طاولة المناقشات، هي قضية خطف نظام بيونج يانج لمواطنين يابانيين، والتعويضات التي ستدفعها اليابان جراء عدوانها الذي شنّته ضد كوريا الشمالية خلال الحروب السابقة.
يُذكر أن اتفاق بكين جاء بعد نحو أربعة أشهر على إجراء بيونج يانج أول تجاربها النووية، والتي أثارت جدلاً واسعًا حول قدرات كوريا الشمالية النووية.
وأشارت التوقعات وقتها إلى احتمال تشكيل مجموعات عمل أخرى، بموجب الاتفاق، فيما تعلق بإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية، وتطبيع العلاقات بين كوريا الشمالية واليابان، والتعاون الاقتصادي وفي مجال الطاقة، فضلاً عن تشكيل مجموعات عمل أخرى بشأن "آلية للسلام والأمن في شمال شرق آسيا."
وعلى صعيد آخر، وفي شأن المحادثات الثنائية بين كوريا الشمالية والإدارة الأمريكية، والتي انطلقت الاثنين والثلاثاء في نيويورك، أكد الطرفان أن هناك "شعورًا متبادلاً بالتفاؤل."
ووصف "كريستوفر هيل" مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية ورئيس الوفد الأمريكي للمحادثات السداسية، التي أثمرت عن اتفاق بكين في فبراير الماضي، اجتماعات الثلاثاء بأنها "محادثات شاملة وجيدة جدًا.. استمرت أكثر من ثماني ساعات"، على حسب تعبيره.

7-3 سياسة خارجية