طوكيو ترفض السماح لبيونغ يانغ باستئناف المفاوضات
الصين تؤكد عودة كوريا الشمالية إلى المحادثات السداسية
بكين - العرب أونلاين - رويترز: أكدت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الثلاثاء، أن المحادثات السداسية التى تهدف الى القضاء على برنامج الاسلحة النووية الكورى الشمالى ستستأنف فى الوقت المناسب قريبا.
وذكرت الوزارة على موقعها على الانترنت أن الصين والولايات المتحدة وكوريا الشمالية توصلوا للقرار فى اجتماع غير رسمى فى بكين.
وقال المسؤول الأول عن شؤون كوريا الشمالية فى حكومة سيول إنه يعتقد أن عقد قمة بين الكوريتين يمكن أن يساعد فى تخفيف التوتر جراء تجربة كوريا الشمالية النووية الأخيرة، إلا أنه لم يوضح ما إذا كانت الحكومة تسعى لعقد مثل هذا اللقاء بين زعيمى شطرى كوريا.
ونقلت وكالة أنباء يونهاب عن وزير الوحدة لى جونغ سوك قوله فى خطاب ألقاه أمام اللجنة البرلمانية للوحدة والشؤون الخارجية والتجارة "توجد بعض الفئات فى مجتمعنا تقول إن اللوم يوجه للحكومة بسبب قيام الشمال بالتجربة النووية.لكننى أعتقد أن هناك حاجة لعقد لقاء قمة كورى مشترك برغم هذه المزاعم".
وأضاف"أعتقد أن عقد لقاء قمة كورى مشترك سيكون وسيلة مهمة لنزع أسلحة كوريا الشمالية النووية، وتطوير العلاقات بين الجنوب والشمال".
ورفض لى تقديم معلومات حول سعى الحكومة لعقد قمة كورية ثانية. وقال لى للجنة البرلمانية خلال قيامها بالتفتيش السنوى على وزارته"بالرغم من أن الحكومة ترى أن لقاء القمة سيكون أداة مفيدة، فإنها تتخذ احتياطات كبيرة عند الحديث عن الموضوع بسبب تورط أطراف أخرى".
يشار إلى أن أول لقاء قمة بين زعيمى الكوريتين كان قد عقد بين رئيس كوريا الجنوبية السابق كيم دى جونغ، وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ إيل فى يونيو/حزيران 2000 .
وتأتى ملاحظات لى وسط مزاعم المعارضة التى تقول إن الرئيس روه موه هيون وحزبه الحاكم، حزب أورى ربما يسعيان الى عقد لقاء قمة كورى ثانى قبيل انتخابات الرئاسة التى ستنظم العام المقبل. وكان كيم جونغ إيل قد وعد بزيارة سيول خلال لقائه مع الرئيس السابق كيم دى جونغ فى بيونغ يانغ سنة 2000 .
ولم يقم رئيس كوريا الشمالية بهذه الزيارة حتى الآن، ووجه دعوته للرئيس السابق كيم لزيارة بلاده للمرة الثانية.
وسبق أن خطط الرئيس السابق لزيارة كوريا الشمالية فى بداية العام الحالي، إلا أنه تم تأجيل الزيارة لأجل غير محدد بعد قيام كوريا الشمالية بإطلاق سبعة صواريخ عابرة للقارات فى يوليو/تموز الماضي، وبأول تجربة نووية فى التاسع من أكتوبر/تشرين الأول الحالي.
وقال لي"لأن لقاء القمة الكورى المشترك يتضمن عددا من الاستراتيجيات الرفيعة المستوى، فلا يمكن عقده بهذه البساطة عن طريق التصريح عن احتمالات التئامه".
وما تزال الكوريتان من ناحية نظرية فى حالة حرب، حيث انتهت الحرب الكورية 1950-1953 استنادا لهدنة عسكرية وليس معاهدة سلام دائمة.
من جهته، قال وزير الخارجية اليابانى تارو آسو ان اليابان وأربع دول تشارك فى المحادثات السداسية لن تسمح لكوريا الشمالية بالعودة الى المحادثات "كقوة نووية"جديدة.
ونقلت وكالة أنباء كيودو عن آسو قوله فى مؤتمر صحافى عقده اليوم فى طوكيو"بالأساس، فان الدول الخمس لن تقبل عودة كوريا الشمالية الى المحادثات كدولة نووية". وتستضيف الصين المحادثات التى تهدف الى التوصل الى حل لازمة البرنامج النووى الكورى الشمالي، وتشارك فيها كل من: الولايات المتحدة وروسيا واليابان بالإضافة الى الكوريتين.
وقال أسو ان الدول الخمس "متحالفة" فى مواقفها بحث بيونغ يانغ على التخلى عن برنامجها النووى كشرط للعودة الى المحادثات السداسية. وقد توقفت المحادثات السداسية فى نوفمبر/تشرين الثانى الماضى بسبب الخلافات بين واشنطن وبيونغ يانغ. وترفض كوريا الشمالية العودة الى المحادثات السداسية فورا و من دون شروط. وتشترط رفع الولايات المتحدة العقوبات التى تفرضها على مصرف فى ماكاو يشتبه بأنه يبيض الأموال لمصلحة كوريا الشمالية. وكانت كوريا الشمالية قد أعلنت فى التاسع من أكتوبر/تشرين الأول الحالى انها أجرت تجربة نووية ناجحة.
29-10 سياسة خارجية
بكين - العرب أونلاين - رويترز: أكدت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الثلاثاء، أن المحادثات السداسية التى تهدف الى القضاء على برنامج الاسلحة النووية الكورى الشمالى ستستأنف فى الوقت المناسب قريبا.
وذكرت الوزارة على موقعها على الانترنت أن الصين والولايات المتحدة وكوريا الشمالية توصلوا للقرار فى اجتماع غير رسمى فى بكين.
وقال المسؤول الأول عن شؤون كوريا الشمالية فى حكومة سيول إنه يعتقد أن عقد قمة بين الكوريتين يمكن أن يساعد فى تخفيف التوتر جراء تجربة كوريا الشمالية النووية الأخيرة، إلا أنه لم يوضح ما إذا كانت الحكومة تسعى لعقد مثل هذا اللقاء بين زعيمى شطرى كوريا.
ونقلت وكالة أنباء يونهاب عن وزير الوحدة لى جونغ سوك قوله فى خطاب ألقاه أمام اللجنة البرلمانية للوحدة والشؤون الخارجية والتجارة "توجد بعض الفئات فى مجتمعنا تقول إن اللوم يوجه للحكومة بسبب قيام الشمال بالتجربة النووية.لكننى أعتقد أن هناك حاجة لعقد لقاء قمة كورى مشترك برغم هذه المزاعم".
وأضاف"أعتقد أن عقد لقاء قمة كورى مشترك سيكون وسيلة مهمة لنزع أسلحة كوريا الشمالية النووية، وتطوير العلاقات بين الجنوب والشمال".
ورفض لى تقديم معلومات حول سعى الحكومة لعقد قمة كورية ثانية. وقال لى للجنة البرلمانية خلال قيامها بالتفتيش السنوى على وزارته"بالرغم من أن الحكومة ترى أن لقاء القمة سيكون أداة مفيدة، فإنها تتخذ احتياطات كبيرة عند الحديث عن الموضوع بسبب تورط أطراف أخرى".
يشار إلى أن أول لقاء قمة بين زعيمى الكوريتين كان قد عقد بين رئيس كوريا الجنوبية السابق كيم دى جونغ، وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ إيل فى يونيو/حزيران 2000 .
وتأتى ملاحظات لى وسط مزاعم المعارضة التى تقول إن الرئيس روه موه هيون وحزبه الحاكم، حزب أورى ربما يسعيان الى عقد لقاء قمة كورى ثانى قبيل انتخابات الرئاسة التى ستنظم العام المقبل. وكان كيم جونغ إيل قد وعد بزيارة سيول خلال لقائه مع الرئيس السابق كيم دى جونغ فى بيونغ يانغ سنة 2000 .
ولم يقم رئيس كوريا الشمالية بهذه الزيارة حتى الآن، ووجه دعوته للرئيس السابق كيم لزيارة بلاده للمرة الثانية.
وسبق أن خطط الرئيس السابق لزيارة كوريا الشمالية فى بداية العام الحالي، إلا أنه تم تأجيل الزيارة لأجل غير محدد بعد قيام كوريا الشمالية بإطلاق سبعة صواريخ عابرة للقارات فى يوليو/تموز الماضي، وبأول تجربة نووية فى التاسع من أكتوبر/تشرين الأول الحالي.
وقال لي"لأن لقاء القمة الكورى المشترك يتضمن عددا من الاستراتيجيات الرفيعة المستوى، فلا يمكن عقده بهذه البساطة عن طريق التصريح عن احتمالات التئامه".
وما تزال الكوريتان من ناحية نظرية فى حالة حرب، حيث انتهت الحرب الكورية 1950-1953 استنادا لهدنة عسكرية وليس معاهدة سلام دائمة.
من جهته، قال وزير الخارجية اليابانى تارو آسو ان اليابان وأربع دول تشارك فى المحادثات السداسية لن تسمح لكوريا الشمالية بالعودة الى المحادثات "كقوة نووية"جديدة.
ونقلت وكالة أنباء كيودو عن آسو قوله فى مؤتمر صحافى عقده اليوم فى طوكيو"بالأساس، فان الدول الخمس لن تقبل عودة كوريا الشمالية الى المحادثات كدولة نووية". وتستضيف الصين المحادثات التى تهدف الى التوصل الى حل لازمة البرنامج النووى الكورى الشمالي، وتشارك فيها كل من: الولايات المتحدة وروسيا واليابان بالإضافة الى الكوريتين.
وقال أسو ان الدول الخمس "متحالفة" فى مواقفها بحث بيونغ يانغ على التخلى عن برنامجها النووى كشرط للعودة الى المحادثات السداسية. وقد توقفت المحادثات السداسية فى نوفمبر/تشرين الثانى الماضى بسبب الخلافات بين واشنطن وبيونغ يانغ. وترفض كوريا الشمالية العودة الى المحادثات السداسية فورا و من دون شروط. وتشترط رفع الولايات المتحدة العقوبات التى تفرضها على مصرف فى ماكاو يشتبه بأنه يبيض الأموال لمصلحة كوريا الشمالية. وكانت كوريا الشمالية قد أعلنت فى التاسع من أكتوبر/تشرين الأول الحالى انها أجرت تجربة نووية ناجحة.
29-10 سياسة خارجية
1 Comments:
سيدى الكريم
أحتاج الى أن تراسلنى على العنوان التالى
alkobat@gmail.com
mohamed alkobat
طرابلس - ليبيا
Post a Comment
<< Home