انتخاب شينزو أبي رئيسا للحزب الحاكم باليابان
安倍晋三官房長官、自民党新総裁に
انتخب الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم في اليابان شينزو أبي رئيسا له ومن المتوقع أن يصبح في الأيام المقبلة رئيسا للحكومة خلفا لجونيشيرو كويزومي.
وقد فاز أبي وزير شؤون مجلس الوزراء والمتحدث باسم الحكومة، بأغلبية كبيرة في انتخابات الحزب اليميني الذي يحكم اليابان منذ نصف قرن.
وكان من المتوقع على نطاق واسع أن يفوز أبي على اثنين نافساه على رئاسة الحزب لكن توليه لرئاسة الوزراء يكاد يكون في حكم المؤكد عند ما ينعقد البرلمان للتصويت على هذه الخطوة في 26 سبتمبر/أيلول نظرا لهيمنة حزبه على المؤسسة التشريعية. كما يتوقع أن يعلن أبي عن تشكيلته الحكومية في اليوم نفسه.
وبهذا سيصبح أبي (52 عاما) أول رئيس لوزراء اليابان يولد بعد الحرب العالمية الثانية.
وقد تعهد أبي بإعادة كتابة دستور اليابان السلمي الذي صاغته الولايات المتحدة وبتوثيق العلاقات بصورة أكبر مع واشنطن والسعي لإصلاح ذات البين مع الصين وكوريا الجنوبية.
وكانت العلاقات مع البلدين قد تضررت بسبب زيارات رئيس الوزراء الحالي كويزومي السنوية لنصب تذكاري لقتلى الحرب في طوكيو.
من جهة أخرى وعد أبي بمواصلة الإصلاحات الاقتصادية السيئة الصيت التي بدأها كويزومي الذي تولى رئاسة الوزراء عام 2001 متعهدا بإدخال تعديلات على حزبه وتخفيف قبضة الحكومة القوية على الاقتصاد الذي ظل يعاني من الركود لفترة طويلة.
نبذة عن شينزو آبيه
ولد شينزو آبيه في طوكيو عام 1954 وكان جده نوبوسوكيه كيشي رئيسا للوزراء والذي أفرجت عنه أمريكا من وضعه مجرم الحرب للدرجة الأولى والذي عدل معاهدة الأمن اليابانية الأمريكية. أما أبوه فهو شينتارو آبيه وكان أمينا عاما للحزب الليبرالي الديموقراطي ووزيرا للخارجية سابقا وقد تربى آبيه في عائلة سياسية.
تخرج شينزو آبيه في إحدى الجامعات اليابانية من الدرجة الثانية وإدعى أنه واصل دراسته في الولايات المتحدة الأمريكية قبل الالتحاق بالعمل في إحدى شركات الصلب وقد استقال من وظيفته عندما عين والده شينتارو وزيرا للخارجية وأصبح شينزو سكرتيرا لوالده. كان شينتارو طموحا لأن يصبح رئيسا للوزراء ولكن هذه الآمال حطمها المرض وخلفه شينزو في العمل السياسي وفاز بعضوية مجلس النواب عام 1993 وهو حاليا منتخب للمرة الخامسة على التوالي.
سرعان ما انخرط شينزو آبيه في البحث عن حلول لقضية اختطاف كوريا الشمالية لموطنين يابانيين وصاحب رئيس الوزراء جون إيتشيرو كويزومي في زيارته لكوريا الشمالية وكان حاضرا في اجتماع رئيس الوزراء مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جون إيل.
ثبات موقف آبيه تجاه كوريا الشمالية وجهوده في قضية الاختطاف جعلته في دائرة الضوء وعززت عمله. كما حظي بثقة رئيس الوزراء فبعد فوزه بثلاث مرات فقط في عضوية البرلمان عين أمينا عاما وهو المنصب الثاني في الحزب في سن صغيرة نسبيا حيث كان في 49 من عمره.
وقد جاء أول تعيين له في مجلس الوزراء بعد الفوز الكاسح للحزب الليبرالي الديموقراطي في انتخابات مجلس النواب الأخيرة وقد أوكل له المنصب الرئيسي وهو وزارة شؤون مجلس الوزراء حيث مهمة إتمام إصلاحات كويزومي.
20-9 سياسة داخلية
انتخب الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم في اليابان شينزو أبي رئيسا له ومن المتوقع أن يصبح في الأيام المقبلة رئيسا للحكومة خلفا لجونيشيرو كويزومي.
وقد فاز أبي وزير شؤون مجلس الوزراء والمتحدث باسم الحكومة، بأغلبية كبيرة في انتخابات الحزب اليميني الذي يحكم اليابان منذ نصف قرن.
وكان من المتوقع على نطاق واسع أن يفوز أبي على اثنين نافساه على رئاسة الحزب لكن توليه لرئاسة الوزراء يكاد يكون في حكم المؤكد عند ما ينعقد البرلمان للتصويت على هذه الخطوة في 26 سبتمبر/أيلول نظرا لهيمنة حزبه على المؤسسة التشريعية. كما يتوقع أن يعلن أبي عن تشكيلته الحكومية في اليوم نفسه.
وبهذا سيصبح أبي (52 عاما) أول رئيس لوزراء اليابان يولد بعد الحرب العالمية الثانية.
وقد تعهد أبي بإعادة كتابة دستور اليابان السلمي الذي صاغته الولايات المتحدة وبتوثيق العلاقات بصورة أكبر مع واشنطن والسعي لإصلاح ذات البين مع الصين وكوريا الجنوبية.
وكانت العلاقات مع البلدين قد تضررت بسبب زيارات رئيس الوزراء الحالي كويزومي السنوية لنصب تذكاري لقتلى الحرب في طوكيو.
من جهة أخرى وعد أبي بمواصلة الإصلاحات الاقتصادية السيئة الصيت التي بدأها كويزومي الذي تولى رئاسة الوزراء عام 2001 متعهدا بإدخال تعديلات على حزبه وتخفيف قبضة الحكومة القوية على الاقتصاد الذي ظل يعاني من الركود لفترة طويلة.
نبذة عن شينزو آبيه
ولد شينزو آبيه في طوكيو عام 1954 وكان جده نوبوسوكيه كيشي رئيسا للوزراء والذي أفرجت عنه أمريكا من وضعه مجرم الحرب للدرجة الأولى والذي عدل معاهدة الأمن اليابانية الأمريكية. أما أبوه فهو شينتارو آبيه وكان أمينا عاما للحزب الليبرالي الديموقراطي ووزيرا للخارجية سابقا وقد تربى آبيه في عائلة سياسية.
تخرج شينزو آبيه في إحدى الجامعات اليابانية من الدرجة الثانية وإدعى أنه واصل دراسته في الولايات المتحدة الأمريكية قبل الالتحاق بالعمل في إحدى شركات الصلب وقد استقال من وظيفته عندما عين والده شينتارو وزيرا للخارجية وأصبح شينزو سكرتيرا لوالده. كان شينتارو طموحا لأن يصبح رئيسا للوزراء ولكن هذه الآمال حطمها المرض وخلفه شينزو في العمل السياسي وفاز بعضوية مجلس النواب عام 1993 وهو حاليا منتخب للمرة الخامسة على التوالي.
سرعان ما انخرط شينزو آبيه في البحث عن حلول لقضية اختطاف كوريا الشمالية لموطنين يابانيين وصاحب رئيس الوزراء جون إيتشيرو كويزومي في زيارته لكوريا الشمالية وكان حاضرا في اجتماع رئيس الوزراء مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جون إيل.
ثبات موقف آبيه تجاه كوريا الشمالية وجهوده في قضية الاختطاف جعلته في دائرة الضوء وعززت عمله. كما حظي بثقة رئيس الوزراء فبعد فوزه بثلاث مرات فقط في عضوية البرلمان عين أمينا عاما وهو المنصب الثاني في الحزب في سن صغيرة نسبيا حيث كان في 49 من عمره.
وقد جاء أول تعيين له في مجلس الوزراء بعد الفوز الكاسح للحزب الليبرالي الديموقراطي في انتخابات مجلس النواب الأخيرة وقد أوكل له المنصب الرئيسي وهو وزارة شؤون مجلس الوزراء حيث مهمة إتمام إصلاحات كويزومي.
20-9 سياسة داخلية
0 Comments:
Post a Comment
<< Home