محكمة دائرة هيروشيما تحكم لصالح ناجين من القصف الذري على المدينة
أصدرت محكمة يابانية حكما لصالح واحد وأربعين ناجيا من القصف الذري يسعون للحصول على تعويضات حكومية إ
زاء الأمراض التي أصابتهم بعد القصف الذري على هيروشيما في عام ألف وتسعمائة وخمسة وأربعين.
وكان واحد وأربعون مدعيا تتراوح أعمارهم بين الثانية والستين والرابعة والتسعين قد قدموا هذه الدعوى إلى محكمة دائرة هيروشيما. ويعاني هؤلاء الأشخاص من أمراض مختلفة من بينها السرطان، ويعزون إصابتهم بهذه الأمراض إلى تعرضهم للإشعاع بعد القصف الذري على هيروشيما.
وقد رفضت الحكومة في السابق الاعتراف بوجود صلة بين حالاتهم الصحية والقصف الذري بالقول إن بعض المدعين دخلوا المدينة بعد القصف الذري على المدينة والبعض الآخر كان بعيدا عن مركز الانفجار.
ولكن محكمة دائرة هيروشيما أصدرت حكما لم تستبعد فيه وجود علاقة بين حالات المدعين الصحية والإشعاع الذري.
وكانت محكمة دائرة أوساكا قد وجدت في شهر مايو/ أيار أن معيار الحكومة الذي يعتمد على قرب الأشخاص من مركز الانفجار مشكوك فيه وقضت لصالح تسعة ناجين مصابين بأمراض يطالبون بالحصول على إعانات حكومية.
وقد استأنفت الحكومة هذا الحكم، بينما لا تزال قضايا أخرى يجري التداول فيها في ثلاث عشرة محكمة أخرى في اليابان.
جدير بالإشارة إليه هنا أن الولايات المتحدة لم تقدم أي إعتذار للشعب الياباني عن إلقاء القنبلتين الذريتين على المدنيين الأربياء بحجة إنقاذ أرواح الجنود الأمركان بل حملت المسؤولية لليابان, وبالتالي أجبرت اليابان على كتابة اللوحة ( لن نكرر نحن اليابانيون هذه الأخطاء ) أمام متحف آثار القنبلة الذرية في هيروشيما.
5-7
زاء الأمراض التي أصابتهم بعد القصف الذري على هيروشيما في عام ألف وتسعمائة وخمسة وأربعين.
وكان واحد وأربعون مدعيا تتراوح أعمارهم بين الثانية والستين والرابعة والتسعين قد قدموا هذه الدعوى إلى محكمة دائرة هيروشيما. ويعاني هؤلاء الأشخاص من أمراض مختلفة من بينها السرطان، ويعزون إصابتهم بهذه الأمراض إلى تعرضهم للإشعاع بعد القصف الذري على هيروشيما.
وقد رفضت الحكومة في السابق الاعتراف بوجود صلة بين حالاتهم الصحية والقصف الذري بالقول إن بعض المدعين دخلوا المدينة بعد القصف الذري على المدينة والبعض الآخر كان بعيدا عن مركز الانفجار.
ولكن محكمة دائرة هيروشيما أصدرت حكما لم تستبعد فيه وجود علاقة بين حالات المدعين الصحية والإشعاع الذري.
وكانت محكمة دائرة أوساكا قد وجدت في شهر مايو/ أيار أن معيار الحكومة الذي يعتمد على قرب الأشخاص من مركز الانفجار مشكوك فيه وقضت لصالح تسعة ناجين مصابين بأمراض يطالبون بالحصول على إعانات حكومية.
وقد استأنفت الحكومة هذا الحكم، بينما لا تزال قضايا أخرى يجري التداول فيها في ثلاث عشرة محكمة أخرى في اليابان.
جدير بالإشارة إليه هنا أن الولايات المتحدة لم تقدم أي إعتذار للشعب الياباني عن إلقاء القنبلتين الذريتين على المدنيين الأربياء بحجة إنقاذ أرواح الجنود الأمركان بل حملت المسؤولية لليابان, وبالتالي أجبرت اليابان على كتابة اللوحة ( لن نكرر نحن اليابانيون هذه الأخطاء ) أمام متحف آثار القنبلة الذرية في هيروشيما.
5-7
0 Comments:
Post a Comment
<< Home