اليابان

تتناول المدونة ما يتعلق باليابان. ونرحب بتعاون الزوار في تقديم المقالات والأخبار ضمن هذا الإطار وتصحيح الأخطاء اللغوية فيها بالإضافة إلى ترجمات نصوص يابانية أو إنجليزية سنختارها Al-Yaban blog presents articles and news on Japan in Arabic with cooperation of its visitors. アラビア語による日本専門ブログ。投稿歓迎

2006/07/29

نشاطات الكنيسة الاتحادية الخطرة في اليابان


من أجل إزالة ما يسمى ( التجارة الروحية)霊感商法
التي تتبعها الكنيسة الإتحادية 統一教会 المتطرفة الإجرامية التي أسسها مبشر كوري دجال وتعويض الأضرار التي عانى منها الضحايا تأسست
شبكة المحاميين اليابانيين ضد التجارة الروحية

الشبكة الحالية وبدأت بنشاطاتها منذ فبراير 1987، وتم تأسيسها رسمياً في مايو من السنة نفسها. ويشترك فيها حوالي 300 محامي لهذه النشاطات.

"التجارة الروحية" هي طريقة خطرة كانت يقودها "اتحاد الروح المقدّسة من أجل توحيد النصرانية (الكنيسة الاتحادية فيما بعد) من أجل كسب المال لنشاطاتها.

الطرق النموذجية المتبعة للقيام بذلك هي:
1- الاقتراب من المدنيين من خلال الزيارات الفردية أو في المدينة مع إخفاء هويته كعضو في الكنيسة الاتحادية , بأقوال :

"أرجو أن تتعاون في استبيان يهدف لدراسة وعي الشباب"

"أنا أدرس قراءة الكفّ"
"هناك خطوط في كفك تقول أنك في مرحلة انتقالية"
إنهم يُظهرون قلقاً، أحداثاً مشؤومة في العائلة، ويدقّقون في الحالة المالية للأشخاص.
2- من خلال تقارب كهذا، يخدعون الناس ليقنعوهم بشراء الدمغة أو المسابح، في البيت، في المقاهي، أو الشقق السكنية، من خلال إخافتهم لساعات عديدة بقولهم:" من أجل تحريرك من قدر الأجداد المشؤوم".
هذا يكلّف من 100000 ين وحتى 2 مليون ين علما بأن الدولار الواحد يساوي 115 ين تقريبا.

3- في عام 1987، بالإضافة إلى الوسائل التي ذكرناها سابقاً، جعلوا الناس يشترون جرة رخامية (من عدة ملايين ين وحتى 10 مليون ين)... أبراج بوذا (4.4 مليون ين). (كوراي جينسين) المركّز (80000 ين لكل زجاجة، وبعضهم اشترى أكثر من 100 زجاجة)

يقنعونهم بشراء ذلك من خلال القول:"رجل خبير بارز جداً يستطيع رؤية عالم الروح الرديء يمنحك جزءاً من وقته من أجل أن يقابلك"

إنهم يغرون الناس ليأتوا إلى مكان مخيف، ومن خلال استغلال القلق الذي علموا به مسبقاً، يقولون:" إذا تركت الأمر كما هو عليه الآن، فإن والديك سيموتان قريباً... أبناؤك سيمرضون... زوجك سيخونك... لن تحصلي على السعادة من زواجك. وهذا كله لأن أجدادك ارتكبوا جريمة قتل، ..."

ثم يواصلون خداع وتخويف الناس لساعات.
4- بعد 1988، استمر خداع التابعين للكنيسة الاتحادية وكانوا يبيعون عصارة (جينسين). على كل، حالياً، أصبحوا يقنعون الناس بشتراء تماثيل بوذا وشجرة العائلة ببضع ملايين ين، عن طريق استخدام كلمات التهديد نفسها، وإجبارهم على تقديم القرابين.

5- بالإضافة إلى كل ذلك، كانوا يستخدمون أساليب تنتهك قانون البيع أمام البيوت، بجعل الناس تشتري أشياء مثل مجوهرات، أثواب الكيمونو، ورسومات بأسعار باهظة بالإكراه.

6- وصلت مبالغ التبرعات لسون ميونج مون مؤسس هذه الكنيسة الكوري الذي أمر بجمعها من الأتباع اليابانيين كل شهر من خلال المسؤولين اليابانيين الكبار هائلة جداً.

ففي عام 1986 و 1987، كان المبلغ ما يقارب 10 بلايين ين كل شهر، وفي 1990 كان المبلغ لا يزال بضع بلايين ين كل شهر.

من أجل تنفيذ المهمة المحدّدة، كان الأتباع الذين يملكون عملاً يُجبرون على أخذ دينٍ من مؤسسات مالية. بالإضافة إلى أن ربّات المنازل اللواتي يملكن عقارات والمسنين الذين يعيشون لوحدهم أُجبروا على تقديم عشرات ومئات الملايين (ين) بالتخويف.

بالإضافة إلى أنهم أُجبروا على استعارة المال من المؤسسات المالية على رهانات العقارات، والتي تسلبها الكنيسة الاتحادية لاحقا حيث أن هذا النوع من الديون سرعان ما يتضخم , لذا نجد الكثير من الناس في مشكلة كبيرة.

3-بعض ضحايا "التجارة الروحية" جاؤوا إلينا نحن المحامين الحكوميين. فعدد الضحايا والذين تم احتيالهم يفترض أن يكون أكثر بعشرات المرات مما قد تم الاعتراف به، بسبب الخوف من الحظ التعيس من الأجداد والخوف من الكنيسة الاتحادية.

في السنوات السبع الماضية، (من فبراير 1989 وحتى قبراير 1994)، فقط الحالات التي جلبت اهتمامنا نحن المحامين هي حوالي 16000 حالة، والخسارة كانت أكثر من 60 بليون ين.


لقد حللنا هذه القضايا خلال مفاوضات ودعاوى قضائية واستطعنا تعويض الأضرار.

مع ذلك، كررت الكنيسة الاتحادية الفعلة الشنيعة وذلك بالعثور على المزيد من الضحايا الجدد من أجل تعويض الضحايا الآخرين, بالإضافة إلى ذلك فلأن الكنيسة الاتتحادية تواجه صعوبات مالية حالياً, إتخذت موقفا متحديا فيوجد إزدياد في القضايا التي ترفض الكنيسة الدخول في مفاوضات بشأنها، وأصبحت تطيل وتمدّ في عمليّات المفاوضات أو الدعوى.

في يونيو 1993، حكمت المحكمتان المحلّيتان في طوكيو ويوكوهاما بأن الأضرار التي تعرّض لها الضحايا بسبب الكنيسة الاتحادية أعمال غير قانونية ، فتمت مصادرة الأملاك (الأراضي والبنايات) للمراكز الرئيسية للكنيسة الاتحادية .

في يناير 1993، ميتشيو فوجي، الرئيس الجديد للكنيسة الاتحادية الياباني كان غارقاً في ديون تساوي 400 بليون ين. مع ذلك، كان معظم رأس المال الضخم يرسل إلى شركات لها علاقة بـ سون ميونج مون، وإلى الكنيسة الاتحادية في كوريا والولايات المتّحدة الأمريكية لذا لم يبق شيء من الأملاك في اليابان. هناك رهن ضخم بواسطة البنك الأول الكوري في العقارات في اليابان باسم الكنيسة الاتحادية اليابانية.

5- يوجد بين اليابانيين ممن هم أتباع الكنيسة التتحادية حوالي (يقدّرون بـ 20000 شخص)، أكثر من نصفهم تركوا وظائفهم وعائلاتهم، وهم يعيشون في مكان خاص بالكنيسة مع الأتباع الآخرين وهم طوال اليوم، يُجبرون على جمع التبرعات بارتكاب تصرفات ممنوعة مثل الأعمال التبشيرية الخادعة والتجارة الروحية.

إنهم يتعلمون القول: "اعتقد وا وموتوا، وعيشوا من أجل سون ميونج مون المؤسس"، وهم يعتقدون أنه بخداع الناس ليأتوا إلى الكنيسة،و إرعابهم وجعلهم يدفعون مالاً، سيحفظون الناس وأنفسهم في العالم الروحي.

المشكلة بالنشاطات التبشيرية الخاصة بالكنيسة الاتحادية هي أنهم في البداية يدعون الناس ويخفون انتماءهم إلى الكنيسة الاتحادية والدين، ثم يتحكمون بعقولهم من خلال تهديد بارع.

الكثير من الأتباع أضاعوا سنوات شبابهم بالعيش معتمدين على الحصّة التي تُمنح لهم كل شهر من خلال تهديدهم باستخدام تقنياتهم المختلفة، وهم مجهدون. إنهم يرتكبون جرائم تجارات روحية، هم أنفسهم أصبحوا ضحايا الإخلاص.

6-لذا، قدّمنا البيان التالي كمقترح لـ سون ميونج مون والمسؤولين الكبار في الكنيسة الاتحادية في كوريا:

بالنسبة للضحايا المقيمين في اليابان، يجب بيع بعض الأملاك التي تم الحصول عليها من اليابانيين المحرومين خلال التجارة الروحية، وإرجاع المال إلى أصحابها الأصليين.

التَوَقُّف عن تقديم المهام إلى الأتباعِ اليابانيينِ لإرسال المال وليقوموا بالإعمال التبشيرية الخادعة.


التوقف عن وعظ الأتباع من خلال إغراء الناس إلى أماكن مثل مركز الفيديو للقيام بنشاطات تبشيرية من خلال إخفاء هوياتهم كمنتمين إلى الكنيسة الاتحادية.
http://www1k.mesh.ne.jp/reikan/english/index-e.htm
--------------
صورة مون 文鮮明 مؤسس الكنيسة
من المعروف أن لجورج بوش الرئيس الأمريكي الحالي علاقات وطيدة مع مون مؤسس هذه الكنيسة الدجال , كما أنها تتمتع بعلاقات حميمة مع عديد من ساسة الحزب الحاكم الياباني على رأسهم شينزو آبيه وزير شؤون مجلس الوزراء ,أقوى المرشحين لرئاسة وزراء اليابان بعد إستقالة كويزومي في سبتمبر, حيث أرسل هو وغيره من النواب برقية تهنئة لحفلة الزواج الجماعي للكنيسة باسمه مؤخرا وإذيع هذا المشهد في أخبار شبكية غير أن وسائل الإعلام اليابانية الكبرى لجأت إلى الصمت المطبق كالمعتاد أو المحاولة للتهرب منه.

جدير بالإشارة إلى أن وكالة أنباء UPI الامريكية قد اشترتها في 5-16- 2000 شركة نيوز وورد كومنيوكيشونز الامريكية التابعة لهذه الكنيسة التي تمتلك صحيفة واشنطن تايمز الأمريكية.

1 Comments:

At 7:00 AM, September 22, 2010, Blogger Hezam said...

قال الله عز وجل :
يا أيها الذين آمنوا إن كثيرا من الأحبار والرهبان ليأكلون أموال الناس بالباطل ويصدون عن سبيل الله والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم
سورة التوبة الآية 34

إنهم بشعون وقذرون جداً وهذا مصداق للآية السابقة
الحمد لله على نعمة الإسلام الذي شرف الله به بني آدم ورفع قدر الإنسان ووجهه للسلوك الحسن ونهاه عن كل قبيح

نسأل الله أن يزيل كل فاسد ويفضح مخططاتهم وجرائمهم
لم يروا إلا الشعب الياباني الطيب لكي يستغلوه ؟
ألا لعنة الله على الظالمين

 

Post a Comment

<< Home