تقرير دفاعي ياباني يدعو إلى تعزيز التحالف الأمني الياباني الأمريكي

دعت وكالة الدفاع اليابانية إلى تعزيز التحالف الأمني مع الولايات المتحدة لمواكبة الأوضاع المتقلبة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ مثل برنامج كوريا الشمالية النووي وإطلاقها الصاروخي.

وجهّت الوكالة هذا النداء في تقريرها السنوي الرسمي لعام 2006 الذي تم تقديمه إلى مجلس الوزراء يوم 8/1.

ويؤكد التقرير على وجود أوضاع غير مستقرة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ مثل انتشار أسلحة الدمار الشامل والصواريخ الباليستية في إشارة إلى كوريا الشمالية.

ويشدّد التقرير على أهمية التحالف الأمني الياباني الأمريكي وللمرة الأولى يخصص فصلا كاملا للتنسيق الثنائي بين البلدين. ويقول التقرير إن تطبيق خطة إعادة توزيع القواعد العسكرية الأمريكية في اليابان التي تمت الموافقة عليها من قبل البلدين في شهر مايو/أيار مهمة لجعل التحالف أكثر فاعلية.
هكذا تتجه القوات اليابانية نحو الإنتماء للقوات الامريكية وتصبح في آخر المطاف مرتزقة لها حتى يمكن إرسالها لمنطقة الشرق الأوسط المزمع الإشتعال المتزايد, وذلك بعد تغيير الدستور الياباني الذي ينص على منع استعمال القوة العسكرية.
في هذا السياق قامت قوات الدفاع الذاتي الجوية اليابانية بأول رحلة لها إلى بغداد من قاعدة جوية في الكويت يوم 7/31 في إطار مهمتها الموسعة لمساعدة العراق.
وقال مسؤول من وكالة الدفاع إن طائرة للنقل من طراز C-130 نقلت أفرادا ومؤنا للقوات متعددة الجنسيات.
وكانت اليابان قد قررت في يونيو/حزيران توسيع عملياتها الجوية لنقل أفراد مسلحين ومعدات لفرق الأمم المتحدة والقوات متعددة الجنسيات وذلك بعد انسحاب قوات الدفاع الذاتي البرية في يوليو/تموز من مدينة السماوة جنوبي العراق.
يذكر أن ثلاث طائرات للنقل من طراز C-130 وحوالي مئتي فرد يتمركزون في الكويت منذ أوائل عام2004 بحجة تقديم المساعدات الإنسانية للعراق التي ساهمت اليابان في تخريبها من خلال عدة طرق من ضمنها تقديم أموال شعبها الضخمة لقوات الإحتلال .
وتغطي مهمتهم الموسعة المطارات في بغداد وأربيل شمالي العاصمة العراقية.
وقالت وكالة الدفاع اليابانية إن لديها فريق في بغداد للتنسيق وتبادل المعلومات مع مسؤولي الأمم المتحدة والقوات متعددة الجنسيات منذ الشهر الماضي.
صورة طائرة نقل سي 130