اليابان تشهد أول ندوة عن الصيرفة الإسلامية
شهدت اليابان عقد أول ندوة من نوعها عن الصيرفة الإسلامية تناولت الخدمات المالية التي تستند على الشريعة الإسلامية.
وقد جذبت الندوة اهتمام كبرى الشركات اليابانية التي تسعى من خلال فتح الباب أمام الصيرفة الإسلامية إلى استقرار الوضع الاقتصادي في اليابان.
وقال مراسل الجزيرة في طوكيو إن الندوة شهدت حضورا كبيرا من الشركات اليابانية التي ترغب في جذب جزء من الصيرفة الإسلامية التي تقدر بنحو 300 مليار دولار.
وأضاف أنه رغم محاولات بنك اليابان للتعاون الدولي ومجلس الخدمات للصيرفة الإسلامية اللذين رعيا الندوة، توضيح عمل هذه الصناعة التي تستند للشريعة الإسلامية، فإن بعض الشركات اليابانية تشعر أن القيود التي تفرضها الحكومة اليابانية على القطاع المالي تؤخر إيجاد أسس هذا التعاون.
لكن الجانب الإسلامي أبدى ثقته في إمكانية التعاون في النهاية على الرغم من هذا الحرص البادي من الشركات اليابانية.
وأبلغ رئيس شركة إيوان الكويتية القابضة وائل عبد الجابر الجزيرة بأن هذه الشركات تأخذ وقتها لكنها في النهاية ستأخذ قرارا يخدم هذه القضية.
وأكد محمد الذكريوري رئيس شركة فوجي أطلس العالمية للتبادل في طوكيو أيضا أن القرار يأخذ وقتا طويلا في اليابان، مشيرا إلى أنه عقب اتخاذ القرار سيكون التطبيق والتغيير سريعا.
وقال الذكريوري للجزيرة إن الندوة تعد خطوة مهمة جدا لتوضيح عمل الصيرفة الإسلامية لليابانيين الذين يسمعون لأول مرة عنها.
22-1 إقتصاد
وقد جذبت الندوة اهتمام كبرى الشركات اليابانية التي تسعى من خلال فتح الباب أمام الصيرفة الإسلامية إلى استقرار الوضع الاقتصادي في اليابان.
وقال مراسل الجزيرة في طوكيو إن الندوة شهدت حضورا كبيرا من الشركات اليابانية التي ترغب في جذب جزء من الصيرفة الإسلامية التي تقدر بنحو 300 مليار دولار.
وأضاف أنه رغم محاولات بنك اليابان للتعاون الدولي ومجلس الخدمات للصيرفة الإسلامية اللذين رعيا الندوة، توضيح عمل هذه الصناعة التي تستند للشريعة الإسلامية، فإن بعض الشركات اليابانية تشعر أن القيود التي تفرضها الحكومة اليابانية على القطاع المالي تؤخر إيجاد أسس هذا التعاون.
لكن الجانب الإسلامي أبدى ثقته في إمكانية التعاون في النهاية على الرغم من هذا الحرص البادي من الشركات اليابانية.
وأبلغ رئيس شركة إيوان الكويتية القابضة وائل عبد الجابر الجزيرة بأن هذه الشركات تأخذ وقتها لكنها في النهاية ستأخذ قرارا يخدم هذه القضية.
وأكد محمد الذكريوري رئيس شركة فوجي أطلس العالمية للتبادل في طوكيو أيضا أن القرار يأخذ وقتا طويلا في اليابان، مشيرا إلى أنه عقب اتخاذ القرار سيكون التطبيق والتغيير سريعا.
وقال الذكريوري للجزيرة إن الندوة تعد خطوة مهمة جدا لتوضيح عمل الصيرفة الإسلامية لليابانيين الذين يسمعون لأول مرة عنها.
22-1 إقتصاد
3 Comments:
ان شاء الله تكون الصيرفة الاسلامية خيرا عظيما على اليابان فمن ناحية يتحسن اقتصادها بإذن الله ومن ناحية أخرى تقرب اليابانيين من معرفة الاسلام ودراسته والدخول فيه ان شاء الله
الشعب الياباني شعب مثقف وعنده الكثير من التقاليد الحسنة اللتي تقربه من تعاليم الإسلام الحنيف.
اللهم اهدهم للدين الذي ترتضيه لعبادك الصالحين.
كل ما تحتاجه اليابان هو التعريف بالدين الإسلامي وتوضيح الصورة الحقيقية له..وليس الصورة المشوهة اللتي يرسمها الإعلام وتصيغها أمريكا بمساعدة الإرهابيين .
المشكلة هي في قلة الدعاة الناطقين باللغة اليابانية..وللأسف عدم وجود الدعم الكافي لمشاريع الدعوة هناك.
لا أزال أذكر خبراً نشر منذ بداية حرب أمريكا على العراق يفيد بأن مجموعة من الجنود اليابانيين الذين أرسلتهم الحكومة لتأييد الحملات العسكرية الأجنبية على العراق اعتنقوا الإسلام بعد أن أقيمت لهم محاضرات عن طبيعة الجو في المجتمع الجديد المتوجهين إليه،أي قبل حتى مغادرتهم لبلادهم، نسأل الله أن يثبتهم ويصلحهم ويهدي على أيديهم الكثير.
شعب طيب محترم يستحق كل خير
سيكون نظام الصيرفة الإسلامي ذا فائدة كبيرة لاستقرار السوق الياباني
Post a Comment
<< Home