دراسة يابانية: سعر النفط سيصل لمئة دولار اذا هاجمت اميركا ايران
دراسة يابانية تضع سيناريوهات مختلفة لتطور الازمة النووية الايرانية وتأثيراتها المحتملة على سوق النفط العالمية.
طوكيو - اعتبرت دراسة نشرها المعهد الياباني لاقتصاد الطاقة الخميس ان سعر برميل النفط الخام قد يصل الى مئة دولار في حال هاجمت الولايات المتحدة المنشآت النووية في ايران وفي حال اتخذت هذه الاخيرة اجراءات انتقامية.
وقد سجل سعر برميل النفط المرجعي لبحر الشمال (برنت) ارتفاعا الخميس متجاوزا 63 دولارا وهو اعلى مستوى له منذ شهرين. وتم التداول به في سوق لندن الدولية بـ63.40 دولارا.
وبحسب تقرير المعهد الياباني، وهو هيئة حكومية يابانية، فان سعر البرميل سيتدهور في المقابل سريعا حتى 50-55 دولارا اذا ما تم التوصل الى حل سلمي للازمة النووية الايرانية الحالية.
ويحاول التقرير ان يتوقع انعكاس مختلف السيناريوهات الممكنة لتطور الازمة على السوق النفطية: انفراج، هجوم اميركي، عقوبات اقتصادية والابقاء على الوضع القائم حاليا.
وفي حال قررت الولايات المتحدة ضرب المنشآت النووية الايرانية عسكريا، يتوقع المعهد الياباني لاقتصاد الطاقة ان ترد طهران "عبر استخدام النفط كسلاح وعبر مراقبة حركة تزويد الاسواق الدولية بالنفط او عن طريق قطع امدادات بعض الدول".
اضافة الى ذلك، فان ايران قد "تزيد من نفوذها في جنوب العراق وتربك الوضع الامني في هذه المنطقة بما يكفي للوصول الى خفض الصادرات النفطية في المنطقة".
وحذر التقرير من "ان اجراءات الرد الايرانية هذه بالاضافة الى الهجمات على المنشآت النووية الايرانية والتي قد تكون سبقتها، ستؤدي الى رد فعل قوي للغاية في السوق النفطية الاجلة. سيزداد سعر النفط بسرعة الى مستوى موقت من تسعين دولارا للبرميل".
واضاف التقرير "اما اذا اصبح الوضع اكثر خطورة، في حال تدهوره او تعقده، فان سعر برميل النفط قد يبلغ مئة دولار".
وفي حال امتنعت الولايات المتحدة عن مهاجمة ايران وفرضت الامم المتحدة عقوبات دولية قاسية، فان سعر البرميل قد يصل الى 70 دولارا وحتى ثمانين دولارا اذا ما ردت طهران عبر خفض انتاجها او توسيع نفوذها في جنوب العراق، بحسب الدراسة.
30-11 طاقة
طوكيو - اعتبرت دراسة نشرها المعهد الياباني لاقتصاد الطاقة الخميس ان سعر برميل النفط الخام قد يصل الى مئة دولار في حال هاجمت الولايات المتحدة المنشآت النووية في ايران وفي حال اتخذت هذه الاخيرة اجراءات انتقامية.
وقد سجل سعر برميل النفط المرجعي لبحر الشمال (برنت) ارتفاعا الخميس متجاوزا 63 دولارا وهو اعلى مستوى له منذ شهرين. وتم التداول به في سوق لندن الدولية بـ63.40 دولارا.
وبحسب تقرير المعهد الياباني، وهو هيئة حكومية يابانية، فان سعر البرميل سيتدهور في المقابل سريعا حتى 50-55 دولارا اذا ما تم التوصل الى حل سلمي للازمة النووية الايرانية الحالية.
ويحاول التقرير ان يتوقع انعكاس مختلف السيناريوهات الممكنة لتطور الازمة على السوق النفطية: انفراج، هجوم اميركي، عقوبات اقتصادية والابقاء على الوضع القائم حاليا.
وفي حال قررت الولايات المتحدة ضرب المنشآت النووية الايرانية عسكريا، يتوقع المعهد الياباني لاقتصاد الطاقة ان ترد طهران "عبر استخدام النفط كسلاح وعبر مراقبة حركة تزويد الاسواق الدولية بالنفط او عن طريق قطع امدادات بعض الدول".
اضافة الى ذلك، فان ايران قد "تزيد من نفوذها في جنوب العراق وتربك الوضع الامني في هذه المنطقة بما يكفي للوصول الى خفض الصادرات النفطية في المنطقة".
وحذر التقرير من "ان اجراءات الرد الايرانية هذه بالاضافة الى الهجمات على المنشآت النووية الايرانية والتي قد تكون سبقتها، ستؤدي الى رد فعل قوي للغاية في السوق النفطية الاجلة. سيزداد سعر النفط بسرعة الى مستوى موقت من تسعين دولارا للبرميل".
واضاف التقرير "اما اذا اصبح الوضع اكثر خطورة، في حال تدهوره او تعقده، فان سعر برميل النفط قد يبلغ مئة دولار".
وفي حال امتنعت الولايات المتحدة عن مهاجمة ايران وفرضت الامم المتحدة عقوبات دولية قاسية، فان سعر البرميل قد يصل الى 70 دولارا وحتى ثمانين دولارا اذا ما ردت طهران عبر خفض انتاجها او توسيع نفوذها في جنوب العراق، بحسب الدراسة.
30-11 طاقة
0 Comments:
Post a Comment
<< Home