اليابان تستأنف استيراد لحوم الأبقار الأمريكية خاضعة للضغوطات الأمريكية
رفعت اليابان الحظر عن استيراد لحوم الأبقار الأمريكية اليوم الخميس والذي كان قد أعيد فرضه منذ ستة أشهر بسبب المخاوف من مرض جنون البقر狂牛病.
وكانت اليابان قد رفعت حظرا سابقا على واردات اللحوم الأمريكية في ديسمبر/كانون الأول الماضي ولكنها أعادت فرضه مجددا في يناير/كانون
الثاني بعد العثور على أجزاء حيوانية محظورة في شحنة للحوم الأبقار.
وتقول المصادر الحكومية إن المفتشين لم يجدوا أية مشكلات في إزالة الأدمغة والأنخعة الشوكية والأجزاء الأخرى التي تنطوي على خطورة الإصابة بمرض جنون البقر.
وقال المسؤولون إنه لا يوجد أي مشاكل تهدد السلامة في أربع وثلاثين منشأة بحيث أن الأجزاء التي قد تسبب مرض جنون البقر تتم إزالتها وفق خطوات وافقت عليها الحكومة الأمريكية حديثا. غير أنه من المعروف أن هذا الرفع جاء من خنوع الحكومة اليابانية لضعوطات الأمركية الساعية لإرضاء تجار الأبقار الأمريكان على حساب صحة الشعب الياباني حيث كان الكونجرس الأمريكي يهدد اليابان بفرض الرسوم العالية على البضائع اليابانية إن لم توافق اليابان على استئناف استيراد لحوم الأبقار الامريكية حتى نهاية شهر أغسطس.
فلقد استقال 6 أعضاء اللجنة الحكومية المتخصصة بتحري سلامة هذه اللحوم الأمريكية, التي تتكون من 12 عضوا أي نصف أعضائها في شهر مارس إحتجاجا على توجيه الحكومة للإستيراد بأي حجة.
لذا أعربت شبكة جماعات المستهلكين في أنحاء اليابان عن شكوكها بشأن قرار الحكومة استئناف واردات لحوم الأبقار الأميركية.
وقالت ممثلة لجنة الاتصال القومية لمنظمات المستهلكين توشيكو كاندا إن من المبكر جدا استئناف واردات اللحوم الأميركية لأن الحكومة اليابانية لم توضح للمواطنين بعد نتائج تفتيشاتها على منشآت معالجة اللحوم الأميركية.
وقالت كاندا إنه سيكون من الصعب استعادة ثقة المستهلكين اليابانيين بلحوم الأبقار الأميركية.
وقالت أيضا إن المستهلكين لا يستطيعون استبعاد المخاوف من أن لا تكون الإجراءات المتخذة من قبل الجانب الأميركي كافية وأن نفس المشكلة التي قادت لإعادة فرض الحظر على واردات اللحوم الأميركية قد تتكرر.
27-7
وكانت اليابان قد رفعت حظرا سابقا على واردات اللحوم الأمريكية في ديسمبر/كانون الأول الماضي ولكنها أعادت فرضه مجددا في يناير/كانون
الثاني بعد العثور على أجزاء حيوانية محظورة في شحنة للحوم الأبقار.
وتقول المصادر الحكومية إن المفتشين لم يجدوا أية مشكلات في إزالة الأدمغة والأنخعة الشوكية والأجزاء الأخرى التي تنطوي على خطورة الإصابة بمرض جنون البقر.
وقال المسؤولون إنه لا يوجد أي مشاكل تهدد السلامة في أربع وثلاثين منشأة بحيث أن الأجزاء التي قد تسبب مرض جنون البقر تتم إزالتها وفق خطوات وافقت عليها الحكومة الأمريكية حديثا. غير أنه من المعروف أن هذا الرفع جاء من خنوع الحكومة اليابانية لضعوطات الأمركية الساعية لإرضاء تجار الأبقار الأمريكان على حساب صحة الشعب الياباني حيث كان الكونجرس الأمريكي يهدد اليابان بفرض الرسوم العالية على البضائع اليابانية إن لم توافق اليابان على استئناف استيراد لحوم الأبقار الامريكية حتى نهاية شهر أغسطس.
فلقد استقال 6 أعضاء اللجنة الحكومية المتخصصة بتحري سلامة هذه اللحوم الأمريكية, التي تتكون من 12 عضوا أي نصف أعضائها في شهر مارس إحتجاجا على توجيه الحكومة للإستيراد بأي حجة.
لذا أعربت شبكة جماعات المستهلكين في أنحاء اليابان عن شكوكها بشأن قرار الحكومة استئناف واردات لحوم الأبقار الأميركية.
وقالت ممثلة لجنة الاتصال القومية لمنظمات المستهلكين توشيكو كاندا إن من المبكر جدا استئناف واردات اللحوم الأميركية لأن الحكومة اليابانية لم توضح للمواطنين بعد نتائج تفتيشاتها على منشآت معالجة اللحوم الأميركية.
وقالت كاندا إنه سيكون من الصعب استعادة ثقة المستهلكين اليابانيين بلحوم الأبقار الأميركية.
وقالت أيضا إن المستهلكين لا يستطيعون استبعاد المخاوف من أن لا تكون الإجراءات المتخذة من قبل الجانب الأميركي كافية وأن نفس المشكلة التي قادت لإعادة فرض الحظر على واردات اللحوم الأميركية قد تتكرر.
27-7
0 Comments:
Post a Comment
<< Home