اعتز بلغتك - لكن ليس كرمز وطني
خاص بجابان تايمز
بقلم/ روجر بلفيرز
في الشهر الماضي و في الحادي و العشرين من مايو على وجه التحديد, وجدت ما لفت نظري في النسخة الإنجليزية من صحبفة آساهي شيمبون. قدم البروفيسور نوبوكوتسا فيوجيكا من جامعة تاكوشوكو في طوكيو في مقالة له بعنوان " لا زال التعليم الوطني الشمولي مفقوداً ", قدم التماساً حماسياً لأن يتشرب الأطفال اليابانيين حب البلاد في فصولهم الدراسية.
هذا التصريح ليس مفاجئاً من الرجل الذي تزعم حركة للقضاء على ما أسماه " النظرة المازوشية للتاريخ " في مناهج المدارس اليابانية. فيوجيكا يرى أنه لا يجب أن يتعلم الأطفال اليابانيين عن " نساء الراحة" ( عبيد الجنس للجيش الياباني وقت الحرب ) أو مذبحة ناكينج التي وقعت بين ديسمبر 1937 و يناير من 1938.... لأن ذلك سيجعلهم ضعفاء.
لكن أكثر ما أذهلني في المقال كان تصور فيوجيكا عن اللغة اليابانية. كان فيوجيكا يحاول أن يدعم نظرياته في اللغويات الوطنية حين اقتبس من المؤلف ماساهيكو فوجيوارا قوله: " الوطن الأم للمرء هو لغته الأم ". من الواضح أنه يعتبر تعليم اللغة اليابانية في المدارس خدمةً وطنية.
هذا, في الواقع, يمثل نظرة خادعة بالغة القدم للغة. اللغة اليابانية ليست شفرة خاصة يستخدمها الشعب الياباني بمفرده, و انتشارها في القرن الواحد و العشرين لا شأن له مطلقاً بتعزيز الأمة و الوطنية. ربما كان الأمر هكذا في السابق على أية حال, و يستحق الأمر أن نعود للوراء لنرى من أين تستقي نظريات فيوجيكا عن اللغات كأدوات وطنية أصولها.
خلال عصر الإيدو ( 1603 – 1867 ), كانت اللهجات المحلية هي المعتاد في كل البلاد. كان لكل هان أو إقطاعية لهجتها الخاصة و كانت هذه اللهجات مكونات حيوية من المفاخرة الإقليمية.
لكن عندما استعاد عصر الميجي للإمبراطور مكانته كرئيس للدولة, أصبحت الحكومة اليابانية مصممة على توحيد البلاد كقوة امبراطورية. اكتسب مفهوم النموذج المتجانس للغة اليابانية – المعروف بالكوكوجو ( اللغة الوطنية ) – القبول كجزء رئيس من عملية التوحيد.
عجلة للتوسع
كان مانساكو إيدا أحد النشطاء الأساسيين في إنطلاق اليابانية الوطنية, و قد أكد في خطبة له بعنوان " من أجل لغة وطنية " في يناير من 1895, أكد على الحاجة الملحة لتركيز القوى على قضية اللغة. الحس الوطني واضح.
علينا أن نتذكر أن اليابان كانت في حرب مع الصين في 1895. وفقاً لطريقة التفكير المهيمنة حينها فإن الأمبراطورية تحتاج للغة موحدة كعجلة للتوسع و لو تكلم كل اليابانيون اللغة نفسها, عندها سيتكلمون بصوت واحد قوي.
بعدها أصبح إستخدام اللهجات الذي كان ذات يوم جزءاً من النسيج الغني و المتنوع للمجتمع الياباني مستهجناً بشكل رسمي, و ظهرت تدريجياً فكرة أن كل اليابانيين كانوا يتشاركون نفس اللغة و الثقافة. كان ذلك بالطبع أسطورة عظيمة تم تسخيرها لتوحيد المواطنين أيام المغامرات الإمبراطورية.
لم يتغير الكثير بهذا الشأن بعد الحرب العالمية الثانية. بقي الأطفال يتعلمون اليابانية الوطنية في فصولهم و بقي اليابانييون يعتبرون لغتهم وسيلة تعبير تقتصر على عرقهم. ربما تفيد هذه اللغة من جديد في جمع الأمة التي كانت قد أوهنتها الهزيمة حينها.
لكن في السنوات الأخيرة, بدأ العديد من الشعب الياباني ينظر للغته بطريقة مختلف. إن حاجز التجانس اللغوي الذي تم بناءه في عصر الميجي بدأ أخيراً بالتفكك. في يناير من 2004, غيرت جمعية جوجوكو غاجي التي أسست عام 1944 للترويج للغة اليابانية اسمها إلى نيهونغو غاكي ( جمعية اللغويين اليابانيين ). بمعنى آخر, غير الاسم من اللغة الوطنية إلى اللغة اليابانية. قد يبدو هذا مجرد تغيير لفظي لكن هذا غير صحيح. إنه يمثل تغييراً هاماً في العقلية التي كانت ترى اللغة المحكية في اليابان كأداة وطنية للتوحيد.
تغيير آخر كان القبول التدريجي لتعبير "بوغو" الذي يعني بشكل حرفي ( اللغة الأم ) بدلاً من بوكوكوغو الذي يعني ( لغة الأرض الأم ). طبعاً لا زال العديد من الناس يستعملون مصطلح لغة الأرض الأم, لكني بالتأكيد أشعر أن الشعب الياباني يتوصل لإدراك أنه ليس فقط اليابانييون الذين يتحدثون اليابانية, و أنه بالنسبة لأطفال الزيجات المختلطة في اليابان, مثلاُ, من الملائم أكثر أن يطلق على اليابانية أنها واحدة من لغاتهم الأم. و نفس الشيء بالنسبة لمئات آلاف المقيمين الأجانب و من غير اليابانيين في الخارج الذين يتحدثون اليابانية, قد لا تكون هذه اللغة لغتهم الوطنية و لا لغة أرضهم الأم لا لغتهم الأم. إنها ببساطة نيهونغو ( اللغة اليابانية ), واحدة من ستة آلاف لغة منطوقة حول العالم. متحدثي اليابانية قد يكونون أو لا يكونوا يابانيين.
ليست اليابان فقط, على أية حال, التي تكافح تعقيدات الجنسية و اللغة. قد تكون الإيطالية اللغة الرسمية في إيطاليا, لكن الساردينية, مثلاً, تعتبر " لغة أقليات رسمية ". المادة الثامنة من الدستور الإيرلندي تصف الإيرلندية " اللغة الرسمية الأولى " للبلاد, و الإنجليزية " اللغة الرسمية الثانية ". و مع ذلك, أقل من عشرة بالمائة بكثير من الشعب الآيرلندي يستعمل لغته الرسمية الأولى للإتصال اليومي.
البوتقة اللغوية
في هذه الأثناء في أمريكا, تكسب حركة تهدف لجعل الإنجليزية اللغة الرسمية الوطنية زخماً رغم أن البلاد بها مئات اللغات التي تذوب معاً في بوتقتها اللغوية. أحد أكبر أنصار هذه الحركة هو السيناتور إنهوف من أوكلاهوما. المعروف عنه أنه أكبر مشكك في قضية إحتباس الأرض الحراري التي يدعوها " خدعة كبيرة " و مدافع قوي عن جنود سجن أبو غريب في العراق.
طبعاً, حركات كتلك التي في أمريكا لجعل الإنجليزية اللغة الرسمية الوطنية تتقاطع مع تلك التي في اليابان و تهدف للتأكيد على إستخدام " لغة الوطن الأم " كاستراتيجية في المعركة التي تدور في سبيل تعليم وطني. بالتأكيد, سيكون هناك أولئك المغالين في وطنيتهم الذين يتمنون رفع اللغة عاليا كعلم على سارية كبريائهم الإمبراطوري. مع ذلك فالواقع أن الدراسة و الحب للغة ما لا ينتمي للساريات و الأعلام لا من قريب و لا بعيد.
ماذا عن الأطفال غير اليابانيين الذين يدرسون في المدارس العامة في اليابان اليوم و المقدر عددهم بثمانية عشر ألفاً ؟ فاليابانية بالنسبة لهم وسيط يعبرون خلاله عن أنفسهم و يتعلمون به الثقافة - القديمة و الحديثة و المعاصرة - لهذه البلاد. هل عليهم أن يتعهدوا بالولاء لها أيضاً بالمرة ؟
إن مساواة الوطن باللغة الأم من الطبيعي أنه يستثني و يعزل مثل هؤلاء الأطفال. كما أنه يعطي الأطفال اليابانيين تصوراً مغلوطاً عن تقاليدهم و تاريخهم, و في أسوأ الأحوال يمكن أن يساعد على إعادة تأجيج عصر كان فيه اليابانييون ينظرون للغة كرمز راقي لكبريائهم الوطني.
اليابان اليوم تختلف عما كانت عليه عام 1895 أو 1944. إن أراد الشعب الياباني من العالم الخارجي أن يفهمهم و يفهم كلمتاهم التي يتحدثون بها فهذا إذاً ليس الوقت لرفع اللغة كعلم على سارية. اليابانيين ينتمون لهذه الأرض, حيث نقف و نتحدث لبعضنا البعض سواسية.
http://search.japantimes.co.jp/cgi-bin/fl20070617rp.html
ثقافة
بقلم/ روجر بلفيرز
في الشهر الماضي و في الحادي و العشرين من مايو على وجه التحديد, وجدت ما لفت نظري في النسخة الإنجليزية من صحبفة آساهي شيمبون. قدم البروفيسور نوبوكوتسا فيوجيكا من جامعة تاكوشوكو في طوكيو في مقالة له بعنوان " لا زال التعليم الوطني الشمولي مفقوداً ", قدم التماساً حماسياً لأن يتشرب الأطفال اليابانيين حب البلاد في فصولهم الدراسية.
هذا التصريح ليس مفاجئاً من الرجل الذي تزعم حركة للقضاء على ما أسماه " النظرة المازوشية للتاريخ " في مناهج المدارس اليابانية. فيوجيكا يرى أنه لا يجب أن يتعلم الأطفال اليابانيين عن " نساء الراحة" ( عبيد الجنس للجيش الياباني وقت الحرب ) أو مذبحة ناكينج التي وقعت بين ديسمبر 1937 و يناير من 1938.... لأن ذلك سيجعلهم ضعفاء.
لكن أكثر ما أذهلني في المقال كان تصور فيوجيكا عن اللغة اليابانية. كان فيوجيكا يحاول أن يدعم نظرياته في اللغويات الوطنية حين اقتبس من المؤلف ماساهيكو فوجيوارا قوله: " الوطن الأم للمرء هو لغته الأم ". من الواضح أنه يعتبر تعليم اللغة اليابانية في المدارس خدمةً وطنية.
هذا, في الواقع, يمثل نظرة خادعة بالغة القدم للغة. اللغة اليابانية ليست شفرة خاصة يستخدمها الشعب الياباني بمفرده, و انتشارها في القرن الواحد و العشرين لا شأن له مطلقاً بتعزيز الأمة و الوطنية. ربما كان الأمر هكذا في السابق على أية حال, و يستحق الأمر أن نعود للوراء لنرى من أين تستقي نظريات فيوجيكا عن اللغات كأدوات وطنية أصولها.
خلال عصر الإيدو ( 1603 – 1867 ), كانت اللهجات المحلية هي المعتاد في كل البلاد. كان لكل هان أو إقطاعية لهجتها الخاصة و كانت هذه اللهجات مكونات حيوية من المفاخرة الإقليمية.
لكن عندما استعاد عصر الميجي للإمبراطور مكانته كرئيس للدولة, أصبحت الحكومة اليابانية مصممة على توحيد البلاد كقوة امبراطورية. اكتسب مفهوم النموذج المتجانس للغة اليابانية – المعروف بالكوكوجو ( اللغة الوطنية ) – القبول كجزء رئيس من عملية التوحيد.
عجلة للتوسع
كان مانساكو إيدا أحد النشطاء الأساسيين في إنطلاق اليابانية الوطنية, و قد أكد في خطبة له بعنوان " من أجل لغة وطنية " في يناير من 1895, أكد على الحاجة الملحة لتركيز القوى على قضية اللغة. الحس الوطني واضح.
علينا أن نتذكر أن اليابان كانت في حرب مع الصين في 1895. وفقاً لطريقة التفكير المهيمنة حينها فإن الأمبراطورية تحتاج للغة موحدة كعجلة للتوسع و لو تكلم كل اليابانيون اللغة نفسها, عندها سيتكلمون بصوت واحد قوي.
بعدها أصبح إستخدام اللهجات الذي كان ذات يوم جزءاً من النسيج الغني و المتنوع للمجتمع الياباني مستهجناً بشكل رسمي, و ظهرت تدريجياً فكرة أن كل اليابانيين كانوا يتشاركون نفس اللغة و الثقافة. كان ذلك بالطبع أسطورة عظيمة تم تسخيرها لتوحيد المواطنين أيام المغامرات الإمبراطورية.
لم يتغير الكثير بهذا الشأن بعد الحرب العالمية الثانية. بقي الأطفال يتعلمون اليابانية الوطنية في فصولهم و بقي اليابانييون يعتبرون لغتهم وسيلة تعبير تقتصر على عرقهم. ربما تفيد هذه اللغة من جديد في جمع الأمة التي كانت قد أوهنتها الهزيمة حينها.
لكن في السنوات الأخيرة, بدأ العديد من الشعب الياباني ينظر للغته بطريقة مختلف. إن حاجز التجانس اللغوي الذي تم بناءه في عصر الميجي بدأ أخيراً بالتفكك. في يناير من 2004, غيرت جمعية جوجوكو غاجي التي أسست عام 1944 للترويج للغة اليابانية اسمها إلى نيهونغو غاكي ( جمعية اللغويين اليابانيين ). بمعنى آخر, غير الاسم من اللغة الوطنية إلى اللغة اليابانية. قد يبدو هذا مجرد تغيير لفظي لكن هذا غير صحيح. إنه يمثل تغييراً هاماً في العقلية التي كانت ترى اللغة المحكية في اليابان كأداة وطنية للتوحيد.
تغيير آخر كان القبول التدريجي لتعبير "بوغو" الذي يعني بشكل حرفي ( اللغة الأم ) بدلاً من بوكوكوغو الذي يعني ( لغة الأرض الأم ). طبعاً لا زال العديد من الناس يستعملون مصطلح لغة الأرض الأم, لكني بالتأكيد أشعر أن الشعب الياباني يتوصل لإدراك أنه ليس فقط اليابانييون الذين يتحدثون اليابانية, و أنه بالنسبة لأطفال الزيجات المختلطة في اليابان, مثلاُ, من الملائم أكثر أن يطلق على اليابانية أنها واحدة من لغاتهم الأم. و نفس الشيء بالنسبة لمئات آلاف المقيمين الأجانب و من غير اليابانيين في الخارج الذين يتحدثون اليابانية, قد لا تكون هذه اللغة لغتهم الوطنية و لا لغة أرضهم الأم لا لغتهم الأم. إنها ببساطة نيهونغو ( اللغة اليابانية ), واحدة من ستة آلاف لغة منطوقة حول العالم. متحدثي اليابانية قد يكونون أو لا يكونوا يابانيين.
ليست اليابان فقط, على أية حال, التي تكافح تعقيدات الجنسية و اللغة. قد تكون الإيطالية اللغة الرسمية في إيطاليا, لكن الساردينية, مثلاً, تعتبر " لغة أقليات رسمية ". المادة الثامنة من الدستور الإيرلندي تصف الإيرلندية " اللغة الرسمية الأولى " للبلاد, و الإنجليزية " اللغة الرسمية الثانية ". و مع ذلك, أقل من عشرة بالمائة بكثير من الشعب الآيرلندي يستعمل لغته الرسمية الأولى للإتصال اليومي.
البوتقة اللغوية
في هذه الأثناء في أمريكا, تكسب حركة تهدف لجعل الإنجليزية اللغة الرسمية الوطنية زخماً رغم أن البلاد بها مئات اللغات التي تذوب معاً في بوتقتها اللغوية. أحد أكبر أنصار هذه الحركة هو السيناتور إنهوف من أوكلاهوما. المعروف عنه أنه أكبر مشكك في قضية إحتباس الأرض الحراري التي يدعوها " خدعة كبيرة " و مدافع قوي عن جنود سجن أبو غريب في العراق.
طبعاً, حركات كتلك التي في أمريكا لجعل الإنجليزية اللغة الرسمية الوطنية تتقاطع مع تلك التي في اليابان و تهدف للتأكيد على إستخدام " لغة الوطن الأم " كاستراتيجية في المعركة التي تدور في سبيل تعليم وطني. بالتأكيد, سيكون هناك أولئك المغالين في وطنيتهم الذين يتمنون رفع اللغة عاليا كعلم على سارية كبريائهم الإمبراطوري. مع ذلك فالواقع أن الدراسة و الحب للغة ما لا ينتمي للساريات و الأعلام لا من قريب و لا بعيد.
ماذا عن الأطفال غير اليابانيين الذين يدرسون في المدارس العامة في اليابان اليوم و المقدر عددهم بثمانية عشر ألفاً ؟ فاليابانية بالنسبة لهم وسيط يعبرون خلاله عن أنفسهم و يتعلمون به الثقافة - القديمة و الحديثة و المعاصرة - لهذه البلاد. هل عليهم أن يتعهدوا بالولاء لها أيضاً بالمرة ؟
إن مساواة الوطن باللغة الأم من الطبيعي أنه يستثني و يعزل مثل هؤلاء الأطفال. كما أنه يعطي الأطفال اليابانيين تصوراً مغلوطاً عن تقاليدهم و تاريخهم, و في أسوأ الأحوال يمكن أن يساعد على إعادة تأجيج عصر كان فيه اليابانييون ينظرون للغة كرمز راقي لكبريائهم الوطني.
اليابان اليوم تختلف عما كانت عليه عام 1895 أو 1944. إن أراد الشعب الياباني من العالم الخارجي أن يفهمهم و يفهم كلمتاهم التي يتحدثون بها فهذا إذاً ليس الوقت لرفع اللغة كعلم على سارية. اليابانيين ينتمون لهذه الأرض, حيث نقف و نتحدث لبعضنا البعض سواسية.
http://search.japantimes.co.jp/cgi-bin/fl20070617rp.html
ثقافة
Labels: ثقافة
2 Comments:
السلام عليـــكم
مرحباااا ^^
موضوع اكثر من رائع
احببته كثيرا واعطاني معلومات جيده
واعجبتني هذه الكلمات >>إن أراد الشعب الياباني من العالم الخارجي أن يفهمهم و يفهم كلمتاهم التي يتحدثون بها فهذا إذاً ليس الوقت لرفع اللغة كعلم على سارية. اليابانيين ينتمون لهذه الأرض, حيث نقف و نتحدث لبعضنا البعض سواسية<<
مدونتك رائعه وجميله
اتمنى لك التوفيق والى الامام
البروفيسور فوجيوكا ينظر للموضوع نظرة خاطئة تماماً,على سبيل المثال الفلسطينيين كلهم تقريباً يتقنون العبرية ولكن ذلك حتى لا يمكر بهم عدوهم الإسرائيلي فيكون الفلسطينيون هنا في موقف الحذر من عدوه المترقب لما يفعل عدوه وعدو المسلمين (دولة إسرائيل),أيضاً أخطأ البروفيسور بقوله أنه يجب إخفاء مواضيع نساء الراحة أو مذبحة نانكينج لأن الأطفال الذين تم الإخفاء عنهم حينما يعلموا التاريخ سيشعرون أنه تم خداعهم و يصبح ولائهم لبلدهم في تلك الحالة صفر
أخوكم محمود حلمي
Post a Comment
<< Home