يجذر الباكستانيون في مينائي نيجاتا وتوياما بعد تشكيلهم مجتمعا خاصا به
تصدير السيارات المستعملة في ميناء بحر اليابان يدعم الأقلية الباكستانية بشكل خاص .
نيجاتا ( كيودو) يشكل مئات من المسلمين الباكستانيين مجتمعات لهم في مقاطعات نيجاتا وتوياما والتي تقع على بحر اليابان ، فهي تنشط بالأعمال التجارية والمرتبطة بتصدير السيارات المستعملة إلى روسيا ودول الشرق الأوسط ويعلق أحد مقيمي نيجاتا ضاحكا ً : " يوجد هنا في نيجاتا مجتمع باكستاني صغير، فيحتاج اليابانيون تأشيرة دخول للقدوم إلى هنا ،وليس عندي الوقت الكافي لأتكلم مع أي شخص ياباني" . ويستمر قائلاً أنه يعيش ويعمل ويأكل في مطعم ميناء هيجاشي، والتي تبعد عشرين كيلو متر عن قلب نيجاتا . ويعمل في الميناء حوالي مائتين باكستاني وفيه يتواجد تجار السيارات المستعملة. وبهذا المكان لافتة دهنت عليه ألوان العلم الباكستاني ، وأما اللغة التي يتحدث بها التجار هي الأوردو ، وفي هذا المكان تستطيع رؤية الروسيين حول الميناء يدورون على السياكل .
ويوجد خلف المصنع مكان هادئ به مسجد صغير بدون قبة ، يجتمع به مائة مصلي لإقامة صلاة الجمعة في كل أسبوع ،ويتلون القرآن ،ويؤدون الصلاة باتجاه الكعبة ، ويستمعون إلى خطبة الجمعة والتي يلقيها أمجد حسان والبالغ من العمر 43 سنة وهو أستاذ مساعد في جامعة نيجاتا والتي يعمل بها كإمام للمصلين . وأما بالنسبة للمقاطعة المجاورة لنيجاتا فتعرف باسم توياما ،
ويعيش فيها أكثر من 300 باكستاني في مدينة أميزو ، وتقع على طول الطريق الدولي والتي تقف فيها السيارات المستعملة جنباً إلى جنب .
ويتزوج بعض الباكستانيين من اليابانيين ، وأما بالنسبة لوجبات الغداء التي تقدمها المدرسة لطلابها فيجد الباكستانيون أن هناك مشكلة في وجبة اللحم فالآباء يشتكون من هذه الوجبة ، لأنها ليست وفق الشريعة الإسلامية ، وغير حلال
ويقول تاجر السيارات المستعملة محمد امتياز البالغ من العمر 4 سنة : " أحب اليابان كثيراً ، ولكنني أشعر بالقلق حيال الموت هنا ؛ لأن جثث الموتى يتم حرقها " . ويقول عمدة المقيمين الباكستانيين : " إذا لم يتم لنا أخذ مساحة جيدة للقبور في اليابان سنرسلها بالطائرة عبر المحيط إلى باكستان "
وقد كان حسان أخصائي العلم البيولوجي جسراً بين الباكستانيين واليابانيين قبل أن يعود إلى وطنه باكستان مؤخراً .
ويوجه المقيمون الباكستانيون أسئلة مختلفة إلى حسان في المسجد بعد انتهاء الصلاة ، ومنها ما يتعلق بالوجبات التي تهم المسلمين ومن ذلك سؤالهم عن وجبة " جيادون " ومكونتها شرائح لحم البقر مع الرز. وأيضا ً يطلبون منه شرح الأنظمة الجديدة . وإذا لم يعرف الإجابة على السؤال يوجه أسئلتهم إلى زمرائه في الجامعة.
ووضعت بلدية نيجاتا ثقتها في حسان ، ويقول هذه بعض الخدمة للباكستانيين الباحثين عن المساعدة . وفي هذا السياق تقوم حكومة مقاطعة توياما بالتخطيط لاستخدام متحدث باكستاني في عمل إضافي في السنة المالية لعام 2007 .
ويقول كويكوساكي أستاذ النظام السياسي في الإسلام في جامعة طوكيو للدراسات الأجنبية : " لابد لنا أولا ً من بناء أجواء الثقة المتبادلة
بين اليابانيين والباكستانيين ليتجنب كل منهما الكبر على الآخر".
http://search.japantimes.co.jp/cgi-bin/nn20070425f5.html
25 - 4 منوعة
نيجاتا ( كيودو) يشكل مئات من المسلمين الباكستانيين مجتمعات لهم في مقاطعات نيجاتا وتوياما والتي تقع على بحر اليابان ، فهي تنشط بالأعمال التجارية والمرتبطة بتصدير السيارات المستعملة إلى روسيا ودول الشرق الأوسط ويعلق أحد مقيمي نيجاتا ضاحكا ً : " يوجد هنا في نيجاتا مجتمع باكستاني صغير، فيحتاج اليابانيون تأشيرة دخول للقدوم إلى هنا ،وليس عندي الوقت الكافي لأتكلم مع أي شخص ياباني" . ويستمر قائلاً أنه يعيش ويعمل ويأكل في مطعم ميناء هيجاشي، والتي تبعد عشرين كيلو متر عن قلب نيجاتا . ويعمل في الميناء حوالي مائتين باكستاني وفيه يتواجد تجار السيارات المستعملة. وبهذا المكان لافتة دهنت عليه ألوان العلم الباكستاني ، وأما اللغة التي يتحدث بها التجار هي الأوردو ، وفي هذا المكان تستطيع رؤية الروسيين حول الميناء يدورون على السياكل .
ويوجد خلف المصنع مكان هادئ به مسجد صغير بدون قبة ، يجتمع به مائة مصلي لإقامة صلاة الجمعة في كل أسبوع ،ويتلون القرآن ،ويؤدون الصلاة باتجاه الكعبة ، ويستمعون إلى خطبة الجمعة والتي يلقيها أمجد حسان والبالغ من العمر 43 سنة وهو أستاذ مساعد في جامعة نيجاتا والتي يعمل بها كإمام للمصلين . وأما بالنسبة للمقاطعة المجاورة لنيجاتا فتعرف باسم توياما ،
ويعيش فيها أكثر من 300 باكستاني في مدينة أميزو ، وتقع على طول الطريق الدولي والتي تقف فيها السيارات المستعملة جنباً إلى جنب .
ويتزوج بعض الباكستانيين من اليابانيين ، وأما بالنسبة لوجبات الغداء التي تقدمها المدرسة لطلابها فيجد الباكستانيون أن هناك مشكلة في وجبة اللحم فالآباء يشتكون من هذه الوجبة ، لأنها ليست وفق الشريعة الإسلامية ، وغير حلال
ويقول تاجر السيارات المستعملة محمد امتياز البالغ من العمر 4 سنة : " أحب اليابان كثيراً ، ولكنني أشعر بالقلق حيال الموت هنا ؛ لأن جثث الموتى يتم حرقها " . ويقول عمدة المقيمين الباكستانيين : " إذا لم يتم لنا أخذ مساحة جيدة للقبور في اليابان سنرسلها بالطائرة عبر المحيط إلى باكستان "
وقد كان حسان أخصائي العلم البيولوجي جسراً بين الباكستانيين واليابانيين قبل أن يعود إلى وطنه باكستان مؤخراً .
ويوجه المقيمون الباكستانيون أسئلة مختلفة إلى حسان في المسجد بعد انتهاء الصلاة ، ومنها ما يتعلق بالوجبات التي تهم المسلمين ومن ذلك سؤالهم عن وجبة " جيادون " ومكونتها شرائح لحم البقر مع الرز. وأيضا ً يطلبون منه شرح الأنظمة الجديدة . وإذا لم يعرف الإجابة على السؤال يوجه أسئلتهم إلى زمرائه في الجامعة.
ووضعت بلدية نيجاتا ثقتها في حسان ، ويقول هذه بعض الخدمة للباكستانيين الباحثين عن المساعدة . وفي هذا السياق تقوم حكومة مقاطعة توياما بالتخطيط لاستخدام متحدث باكستاني في عمل إضافي في السنة المالية لعام 2007 .
ويقول كويكوساكي أستاذ النظام السياسي في الإسلام في جامعة طوكيو للدراسات الأجنبية : " لابد لنا أولا ً من بناء أجواء الثقة المتبادلة
بين اليابانيين والباكستانيين ليتجنب كل منهما الكبر على الآخر".
http://search.japantimes.co.jp/cgi-bin/nn20070425f5.html
25 - 4 منوعة
Labels: منوعة
2 Comments:
يقول احد الاشخاص في المقالة: أحب اليابان كثيراً ، ولكنني أشعر بالقلق حيال الموت هنا ؛ لأن جثث الموتى يتم حرقها,كنت اود ان اسأل لماذا يتم حرق الجثث في اليابان بدلاً من دفنها؟
ارقأ المقال الآتي
جمعية مسلمي اليابان تمتلك مقبرة خاصة للمسلمين في مدينة إينزان قرب طوكيو
http://en.wikipedia.org/wiki/Japanese_funeral
Post a Comment
<< Home