اليابان

تتناول المدونة ما يتعلق باليابان. ونرحب بتعاون الزوار في تقديم المقالات والأخبار ضمن هذا الإطار وتصحيح الأخطاء اللغوية فيها بالإضافة إلى ترجمات نصوص يابانية أو إنجليزية سنختارها Al-Yaban blog presents articles and news on Japan in Arabic with cooperation of its visitors. アラビア語による日本専門ブログ。投稿歓迎

2008/01/05

نقص عدد المواليد يفتح الباب أمام الهجرة من الدول الإسلامية لليابان

كوسوجي: هزتني معاني آية قرآنية فدرست الإسلام ودخلت في دين الله


مسجد طوكيو يعد من أبرز المعالم الإسلامية في اليابان

الرياض: خالد المشوح

لماذا لم يعتنق اليابانيون دينا سماوياً كالإسلام أو النصرانية أو اليهودية؟ ولماذا انفتاحهم على الأديان ضعيف جداً وتفضيلهم للشنتوية والبوذية عن غيرهما من المعتقدات؟ هل حاجز اللغة هو الذي يقف أمام اعتناق الياباني لدين سماوي أم ضعف التبشير بالأديان أم اعتزاز الياباني بثقافته وحضارته و"أخلاق الفارس الياباني" هي السبب؟
طرحنا هذه الأسئلة وغيرها من الاستفسارات وعلامات التعجب على مدير مركز دراسات الحضارة الإسلامية في جامعة (كيوتو) البروفيسور ياسر كوسوجي الذي التقيناه في رحاب مكة المكرمة، حيث كان يؤدي فريضة الحج ضمن الذين استضافهم خادم الحرمين الشريفين في حج هذا العام.
والدكتور ياسر كوسوجي، يتقن اللغة العربية، حيث درسها منذ بداية السبعينات من العام الميلادي المنصرم، وكانت بداية طريقه للتعرف على دين الإسلام، فتعمق فيه ودرسه، ووجد ما كان يبحث عنه، فاعتنق الإسلام في أبريل 1973، وأشهر ذلك على الملأ في مسجد طوكيو، ثم أراد أن يتعمق في دراسة اللغة العربية والعلوم الشرعية، فسافر إلى القاهرة والتحق بجامعة عين شمس، ثم انتقل إلى جامعة الأزهر، وحصل على درجة الليسانس من كلية أصول الدين، وتجول في العديد من الدول العربية والإسلامية، حيث درس المذاهب وعلوم التفسير والحديث في ليبيا والمغرب والجزائر والمملكة العربية السعودية وتركيا، وأدى أول عمرة في حياته عام 1978.
وللدكتور ياسر كوسوجي رؤيته الفكرية والثقافية حول عدم إقبال اليابانيين على الأديان السماوية، ولكنه يرى في الوقت نفسه أن الأجيال الجديدة من طلاب الجامعات اليابانية أكثر إقبالا على دراسة اللغة العربية والدراسات الإسلامية، يساعدها على ذلك وجود أقسام لتدريس "العربية" و"الثقافة الإسلامية" في العديد من الجامعات اليابانية، وأيضاً للعلاقات التجارية المتنامية بين الدول العربية والإسلامية واليابان. وفيما يلي نص الحوار.

تساؤلات محيرة
* كيف كانت بداية تعرفك على الإسلام؟
- البداية كانت عندما كنت شاباً صغيراً، وأدرس في إحدى الجامعات اليابانية، وكانت لدي أسئلة كثيرة تحيرني لم أجد إجابة لها لا في البوذية ولا الشنتوية وهي متعلقة بالإنسان والخلق. من نحن، وما هي حقيقة الحياة؟ ومن أين جئنا؟ وإلى أين نذهب؟ وما هو الإنسان؟ وما هي رسالته في الحياة؟
ولذلك وجدت نفسي أبحث في الأديان المختلفة، وأقارن بينها، فعرفت أشياء كثيرة ومعلومات عن كل دين، والفارق بين الأديان السماوية وغير السماوية، وأذكر أنني التحقت بقسم اللغة العربية، وكان يدرسنا في ذلك الوقت الدكتور علي حسن السمني، بجامعة طوكيو، وكان مبتعثاً من جامعة عين شمس، وكان له طريقة مبتكرة في تدريسنا اللغة. فأخذت أتردد عليه في مكتبه بالجامعة، وألقي عليه تساؤلاتي، وما يستشكل علي، وكان يجيبني، وأذكر أنني قلت له: إن لدي اهتماماً بالإسلام، فأخذ يزودني ببعض الكتب، ثم دعاني إلى مسجد طوكيو، حيث كان يؤدي الصلوات هناك، ووجدت روح الألفة بين المترددين على المسجد، ومشاعر الأخوة، ودفء المشاعر، وكان للدكتور السمني محاضرة أسبوعية، حيث كان هو في الوقت نفسه نائباً للإمام، فداومت على حضور هذه المحاضرات، واستمرت زياراتي له في مكتبه، وكنت اقتنعت تماماً بالإسلام فأعلنت إسلامي في المسجد في أبريل 1973.

لم يتدخل أحد
* وهل أدى دخولك في الإسلام إلى قطيعة مع أهلك؟
- اليابانيون مختلفون عن غيرهم، فلا أحد يتدخل في شؤون الآخر في الاعتقاد، فكل فرد من أفراد الأسرة حر في أن يدين بالدين الذي يراه، لذلك تجد أفراد الأسرة الواحدة لكل منهم الدين أو المعتقد الذي يراه، وهذه مزية موجودة لدى الشعب الياباني، وقد لا تتوفر لدى شعب آخر، وأذكر أنني أخبرت والدي ووالدتي بدخولي الإسلام، لم أجد منهما أي معارضة، وكان الأمر بالنسبة لهم طبيعياً.
* بعد اعتناقك الإسلام ماذا كانت خطوتك التالية؟
- أنا اعتنقت الإسلام عن يقين، لذلك كانت الخطوة التالية هي معرفة المزيد عن الإسلام، والثقافة والحضارة الإسلامية، وهي جديدة على اليابانيين، وبداية الطريق كانت بتعلمي اللغة العربية، ولذلك سافرت إلى مصر والتحقت بجامعة عين شمس لدراسة اللغة العربية، ثم التحقت بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر لدراسة العلوم الشرعية، ومكثت 8 سنوات أدرس وأبحث وأنهل من العلم، وحصلت على درجة الليسانس من قسم التفسير وعلوم القرآن عام 1983، وسافرت بعد ذلك إلى العديد من الدول العربية مثل: السعودية، وليبيا، والجزائر، والمغرب، وتركيا، وقمت بأداء أول عمرة عام 1978.
* وما الذي جذبك إلى التعمق في دراسة الثقافة الإسلامية؟
- لقد وجدت في الثقافة الإسلامية التنوع والاختلاف والعمق، وهذا أضاف لي الكثير كشرقي، وأنا كل همي التعرف على حقيقة المسلمين في الواقع، ولقد أعجبت بالثقافات والعادات والتقاليد المختلفة في الدول العربية التي زرتها أو مكثت فيها بعض الوقت، وأعجبتني ضيافة المسلمين للمسافرين، أو للأجانب وحب مساعدتهم، وهذه عادة قلما نجدها لدى شعوب أخرى، وعرفت أن هذا من الدين، بل الأكثر عندما كان البعض يعرفون أنني من المسلمين الجدد اليابانيين كانوا يحتفون بي، وهذا أكد لي المعنى العظيم الذي ترجمه لي الدكتور السمني لآية "إنما المؤمنون إخوة" وهي التي هزت كياني وزلزلت نفسي، فنحن نعيش في مجتمع مادي، تطغى فيه الفردية على كل شيء.

أخلاق الفارس الياباني
* أليست أخلاق الفارس الياباني من حبه للنظافة وعدم شربه للخمر وصفات المروءة والشجاعة قريبة من الصفات التي يدعو إليها الإسلام؟
- هذا صحيح، فأخلاق الفارس الياباني أعجبت الكثيرين من الإخوة المسلمين الذين زاروا اليابان، أو التحقوا ببعثات تعليمية وخاصة النظافة وحب الأسرة، وفكرة الجماعة من أهم مميزات الشعب الياباني، وهي من تراثه وحضارته وثقافته ومكون أساسي من مكونات الشخصية اليابانية، وللأسف قوى العولمة الآن تحاول التأثير على هذه المكونات، وخاصة مع طغيان المادة، ولذلك المجتمع الياباني يواجه مشكلات كثيرة الآن بين الحفاظ على حضارته وثقافته وبين طوفان العولمة والمادية الرأسمالية المحمولة من الغرب.
* وهل يخشى اليابانيون من طغيان المادية؟
- هذا حدث فعلاً، فهناك من فقد التوازن، ومن تخلى عن تراثه وثقافته وصار يلهث وراء المادية، وهذا يدعونا للتفكير، فاليابان نجحت في مراحلها الأولى بروح الجماعة أولاً ثم بالتقدم التقني والمادي، وهذا عكس الرأسمالية التي بدأت بالمادية وطغيان الرأسمالية على حساب الجماعة، فسادت الفردية والأنانية.

الأديان السماوية
* لماذا لم تنتشر الأديان السماوية بين اليابانيين مثل غيرهم في الدول الأخرى؟
- قد يكون للبعد الجغرافي دور في ذلك، فالشرق الأدنى لم تصله المسيحية إلاّ من 500 سنة، والإسلام وصل إلى مانيلا في الفلبين وأقيمت ممالك إسلامية هناك، ولكن جاء المستعمر الغربي فقضى عليها ونصر هذه البلاد، وجميعنا نعلم أن جنوب الفلبين كان ذا أغلبية مسلمة، والاستعمار الإسباني عندما جاء حوّل هؤلاء إلى النصرانية، وعندما حاول بعض المنصرين نشر المسيحية في اليابان قررت الحكومة اليابانية منعهم، ومنعت الكاثوليك من القدوم لليابان.

اليهودية منغلقة
* يلاحظ عدم إقبال اليابانيين على اليهودية بل هناك نوع من الحساسية تجاه اليهود.. لماذا؟
- اليابانيون يرفضون اليهودية، لأنها دين منغلق على اليهود فقط، وإحساسهم بأنهم شعب الله المختار، وأنهم فوق البشر، ولذلك لم يقبل عليها اليابانيون، في الوقت نفسه نجد المسيحية لها تأثير إلى حد ما ويدين بها 1% من اليابانيين، ولكن تقف الثقافة والحضارة الغربية ضد انتشارها.
* وما هو السبب في عدم انتشار الإسلام بشكل ملحوظ في اليابان؟
- أعتقد أن صعوبة اللغة اليابانية هي السبب وراء عدم انتشار الإسلام في اليابان، وهذا عكس الغرب، فالكثيرون من أبناء المسلمين يعرفون الإنجليزية والفرنسية، لذلك كان من السهل عليهم مخاطبة الغرب بلغته، أما اللغة اليابانية المعقدة فقد وقفت حاجزاً أمام انتشار الإسلام في اليابان، فنحن اليابانيين نكتب بنوعين من الأبجدية، كل نوع يتكون من خمسين حرفاً، ونستخدم الحروف الصينية المعنوية وهي تتكون من ثلاثة آلاف حرف، فعدد الحروف كبير جداً، وشكل الحروف صعب، وعدم تعلم العرب للغة اليابانية شكّل فجوة واسعة بين العرب واليابانيين، فعدم إتقان اللغة اليابانية شكّل حاجزاً أمام العرب لتعريف اليابانيين بالإسلام، وكلنا نعلم أن الاتصال بالشعوب يكون من خلال لغتها، ومن ثم فإن وجود دعاة باللغة اليابانية أمر صعب.
تعلم الإسلام
* وكيف ترون إمكانية تعريف اليابانيين بالإسلام؟
- نحن في جمعية المسلمين في كيوتو، وهي مدينة تاريخية عريقة، وكانت العاصمة التقليدية لليابان لألف سنة، بدأنا في إعداد برامج لتعريف اليابانيين بالإسلام، ومن هذه البرامج "دعنا نتعلم شيئاً عن الإسلام الآن"، ونحن نطمح أن نصل بهذا البرنامج إلى قطاع كبير من أبناء الشعب الياباني، خاصة أن القائمين عليه ممن يتقنون اللغة اليابانية.

11 سبتمبر
* وُصِم المسلمون بالإرهاب ووُصِم الإسلام بالعنف والتطرف خاصة بعد 11 سبتمبر، فهل أثر ذلك سلباً على صورة الإسلام لدى اليابانيين؟
- أقول وبكل تأكيد إن 11 سبتمبر وما تلاها من أحداث وحملات عنيفة إعلامية وسياسية ضد الإسلام، دفع الكثير من اليابانيين للتعرف على الإسلام. لقد حاول الإعلام الغربي تقديم صورة مشوهة عن الإسلام والمسلمين، وبعض هذه الصور نقلت عبر الإعلام الياباني، وهو الذي دفع الكثيرين من باب حب الاستطلاع للتعرف على الإسلام، ودخل الكثيرون في الإسلام الذي لم يكونوا يعرفون عنه شيئاً.
والشعب الياباني شعب كله متعلم، ومستواه التعليمي جيد، لذلك لديهم القدرة على الحكم على أية فكرة أو دين أو ثقافة، ولو قدمت لليابانيين المعلومات الجيدة والصحيحة عن الإسلام لتغير الحال تماماً.
* ولكن امتلاك المسلمين في اليابان لوسائل الإعلام أو وجودهم على الخريطة الإعلامية ضعيف جداً إن لم يكن غير موجود أصلاً، فما الحل؟
- الحل بالاتصال المباشر ومخاطبة اليابانيين بلغتهم ودعوتهم لزيارة المراكز والجمعيات الإسلامية والتعرف على الدين الإسلامي، وأعتقد أن ترجمة الكتب الإسلامية ليست فقط الحل في انتشار الإسلام، بل الحل في معايشة اليابانيين وتعريفهم بالإسلام، لقد ترجمت عشرات الكتب الإسلامية إلى اللغة اليابانية وحركة الترجمة مستمرة، فقمنا بترجمة كتاب عن "الإسلام والعربية دين وحضارة" ووزعنا منه 600 ألف نسخة، وراعينا في تصميم هذا الكتاب حب الياباني للجمال والأناقة والتصميم الجميل والجذاب، لذلك كان الإقبال عليه كبيراً، وأيضاً قمنا بتأليف كتاب عن "الإسلام منهج للحياة" جمعنا فيه 50 وسيلة للتعريف بالإسلام، وطرحنا فيه أفكار العبودية في الإسلام، وفرحة الإيمان، والاستقرار والطمأنينة في ظل الإسلام، وحب الأسرة، والترابط الأخوي بين المسلمين.
المرأة اليابانية
* المرأة اليابانية معروف عنها احترامها الكبير لبيتها وتعلقها بزوجها ومحاولة إرضائه بكافة الوسائل عكس المرأة الغربية.. أليس في ذلك تقارب بين دور المرأة اليابانية في المنزل ودور المرأة المسلمة؟
- المرأة في اليابان تقدس بيتها وهي في هذا تختلف عن المرأة الغربية، والمرأة في أوروبا التي تبحث عن المساواة مع الرجل في كل شيء ولا ترى أن هناك أية فروق بينها وبين الرجل، وشيوع أفكار الشواذ كزواج المرأة بالمرأة والرجل بالرجل، كل ذلك مختلف عن الثقافة اليابانية، ولذلك نجد أن اليابانيات أكثر إقبالاً على الإسلام من الرجال وذلك لزواج اليابانية من مسلم فهي تتبع ديانته.
50 مسجداً
* وماذا عن عدد المسلمين من ذوي الأصول اليابانية؟
- يتراوح عدد المسلمين من ذوي الأصول اليابانية ما بين ألفين وثلاثة آلاف مسلم، وهناك أكثر من 50 مسجداً في مختلف أنحاء اليابان وإن كان أكثرها مصليات صغيرة، ولكن يوجد ما بين 10 إلى 15 مسجداً كبيراً.
* وهل الجيل الجديد من طلاب الجامعات اليابانية يريد التعرف على الإسلام؟
- هذا توجه ملحوظ لدى الطلاب في الجامعات حيث يقبلون على دراسة اللغة العربية والدراسات الإسلامية، وأعتقد أن هذا الأمر مبشر بالخير.
الإسلام فوبيا
* ظاهرة الخوف من الإسلام تسود في الغرب بسبب الحملات الإعلامية القوية ضد الإسلام فهل هذه الظاهرة موجودة في اليابان؟
- لا يوجد في اليابان "إسلام فوبيا"، لأننا شعب له حضارة وثقافة، وليس لديه عداوة تاريخية متجذرة مع الإسلام في أي مرحلة من المراحل التاريخية، وأقول بصراحة: إنه لا يوجد اهتمام بالإسلام من الشعب الياباني تأييداً أو معارضة، حباً أو كراهية، وهذا يتطلب تقديم المعلومات الصحيحة عن الإسلام لأنه دين عالمي ولا بد أن يكون جزءاً من الثقافة اليابانية.
العنف غير وارد
* لقد انتقل العنف إلى الأجيال الجديدة من أبناء المسلمين في أوروبا بتأثير من جماعات إسلامية متناثرة في البلدان الغربية.. فهل من الممكن أن يحدث ذلك في اليابان؟
- لا أتوقع أن يظهر أي عنف من أبناء المسلمين في اليابان، لأنهم ليس لديهم المشكلات التي يعاني منها الجيل الجديد من أبناء المسلمين في الغرب من التعامل معهم كمهاجرين والعنصرية والتفرقة والتغذية الإعلامية التحريضية ضد المهاجرين.
* هل تتوقع أن تجذب اليابان إليها أعداداً من المسلمين كمهاجرين للعمل أو البعثات التعليمية؟
- أعتقد أن اليابان ستكون منطقة جذب للعمالة الإسلامية، لأن اليابان تحتاج إلى قوى عاملة كبيرة، وفي السنة الماضية وصل عدد السكان إلى قمة الهرم وهو 127 مليوناً ثم بدأ ينخفض عدد السكان بسبب قلة المواليد، لأن معدلات الإنجاب في اليابان لا تزيد عن اثنين من الأبناء، ومعنى ذلك أن العدد سوف يتناقص والاحتياجات للبشرية أكبر، وهذا يؤهل اليابان لتكون منطقة جذب سكاني.

الإسلام والثقافة اليابانية
* وهل يتوافق الإسلام كدين مع الثقافة اليابانية ليكون مقبولاً لدى اليابانيين؟
- المسلمون إما أن يكونوا مسلمين متمسكين بدينهم قولاً وعملاً، وكذلك بثقافتهم وحضارتهم، أو يكونوا مسلمين اسماً، وفي الثانية يكون هناك تعارض مع الشخصية اليابانية التي تعتز بثقافتها، فالمسلم الذي يتمسك بدينه وثقافته يثق فيه اليابانيون ويأخذون منه، ولا بد أن يكون هناك توافق بين الإسلام حضارةً وثقافةً وبين اليابانيين وثقافتهم وحضارتهم الشرقية، وتبقى بعد ذلك مسألة العبادات والمعتقدات وهي سهلة الحل، وأعتقد أن الإسلام يفيد الشعب الياباني لأنه شعب ملتزم أخلاقياً ومتمسك بالقيم والتراث ويرفض الأنانية

http://www.alwatan.com.sa/news/newsdetail.asp?issueno=2653&id=35926

1 -4 عقيدة

Labels:

1 Comments:

At 12:17 PM, March 08, 2009, Blogger MuslimKnight said...

بسم الله ما شاء الله
أعجبني اللقاء حقاً... كم كنت أتمنى أن ألتقي بأحد اليابانيين الذين يتحدثون العربية... قريباً جداً إن شاء الله سوف أذهب إلى مركز الثقافة الياباني بمصر و أبدأ بدراسة اللغة اليابانية بجدية بدلاً من الاعتماد على مواقع الإنترنت و أنوي إن شاء الله السفر إلى اليابان بعد إنهاء دراستي... بارك الله فيكم... كم أتمنى أن أشارككم في هذه المدونة الرائعة بل الأكثر من رائعة
أخوكم\ عبدالله

 

Post a Comment

<< Home