فنادق الحب اليابانية ليست للجنس فقط
مؤلفة بريطانية تؤكد ان الكثير من اليابانيين يترددون على الفنادق لإقامة حفلات جماعية أو قضاء وقت هادئ.
قالت مؤلفة بريطانية في كتاب جديد يتناول ما يعرف باسم "فنادق الحب" في اليابان والتي اشتهرت بالجنس والاضواء الحمراء والاجواء المبتذلة ان تلك الفنادق أصبحت أكثر قبولا في المجتمع بل صارت تتمتع بالرقي.
وقالت سارة تشابلين الكاتبة واستاذة العمارة بجامعة كينجستون ببريطانيا ان العديد من هذه الفنادق لم يعد يستخدم "للحب".
وأضافت أن "الكثير من الناس صاروا يترددون على تلك الفنادق دون أن تكون هناك نية لممارسة الجنس".
وأضافت أنه رغم ازدهار نشاط فنادق الحب البالغ عددها 30 ألف فندق في اليابان - حيث تحقق أرباحا تقرب من أربعة تريليونات ين (34.5 مليار دولار) سنويا - فان كثيرين من بين 1.3 مليون شخص يترددون عليها يوميا يذهبون اليها لمجرد الاسترخاء وأخذ قسط من الراحة.
وقالت تشابلين ان البعض يتردد على هذه الفنادق لاقامة حفلات جماعية أو قضاء وقت هادئ.
وأضافت "اذا نظرت للخريطة الديموغرافية لليابانيين فيما يتعلق بالزواج والعلاقات ومبيعات العوازل الطبية وكل هذه الامور ستلاحظ أن هناك امتناعا طوعيا" عن ممارسة الجنس.
وتأتي اليابان في ذيل قائمة من 26 دولة شملها استطلاع عن النشاط الجنسي نشرتها شركة "ديوركس" لتصنيع العوازل الطبية في يوليو/تموز الماضي.
وقال الاستطلاع أن الياباني يمارس الجنس بمعدل 48 مرة سنويا وهو أدنى من المعدل العالمي البالغ 103 مرات.
وقالت تشابلين ان فنادق الحب اليابانية بمنزلة معيار يعكس الطابع الثقافي منذ ظهورها في الخمسينات.
ففي أوج ازدهارها في السبعينات كانت تتسم بالصخب والنشاط ومزودة بزخارف وأثاث يعزز طابعها الاباحي. وبعد عقد كامل أصبحت أكثر هدوءا وكياسة.
أما في الاعوام الاخيرة فتخلت فنادق الحب عن مظهرها الهادئ اللطيف وصارت أكثر رقيا وأناقة.
ومن بين 350 فندقاً شملتهم دراسة تشابلين على مدى عشرة أعوام في كتابها "فنادق الحب اليابانية.. تاريخ ثقافي" جرى تجديد الكثير منها وزودت بأشياء أكثر عملية وقلت الزخارف والالوان وصارت أكثر بساطة وأناقة.
31 - 8 منوعة
قالت مؤلفة بريطانية في كتاب جديد يتناول ما يعرف باسم "فنادق الحب" في اليابان والتي اشتهرت بالجنس والاضواء الحمراء والاجواء المبتذلة ان تلك الفنادق أصبحت أكثر قبولا في المجتمع بل صارت تتمتع بالرقي.
وقالت سارة تشابلين الكاتبة واستاذة العمارة بجامعة كينجستون ببريطانيا ان العديد من هذه الفنادق لم يعد يستخدم "للحب".
وأضافت أن "الكثير من الناس صاروا يترددون على تلك الفنادق دون أن تكون هناك نية لممارسة الجنس".
وأضافت أنه رغم ازدهار نشاط فنادق الحب البالغ عددها 30 ألف فندق في اليابان - حيث تحقق أرباحا تقرب من أربعة تريليونات ين (34.5 مليار دولار) سنويا - فان كثيرين من بين 1.3 مليون شخص يترددون عليها يوميا يذهبون اليها لمجرد الاسترخاء وأخذ قسط من الراحة.
وقالت تشابلين ان البعض يتردد على هذه الفنادق لاقامة حفلات جماعية أو قضاء وقت هادئ.
وأضافت "اذا نظرت للخريطة الديموغرافية لليابانيين فيما يتعلق بالزواج والعلاقات ومبيعات العوازل الطبية وكل هذه الامور ستلاحظ أن هناك امتناعا طوعيا" عن ممارسة الجنس.
وتأتي اليابان في ذيل قائمة من 26 دولة شملها استطلاع عن النشاط الجنسي نشرتها شركة "ديوركس" لتصنيع العوازل الطبية في يوليو/تموز الماضي.
وقال الاستطلاع أن الياباني يمارس الجنس بمعدل 48 مرة سنويا وهو أدنى من المعدل العالمي البالغ 103 مرات.
وقالت تشابلين ان فنادق الحب اليابانية بمنزلة معيار يعكس الطابع الثقافي منذ ظهورها في الخمسينات.
ففي أوج ازدهارها في السبعينات كانت تتسم بالصخب والنشاط ومزودة بزخارف وأثاث يعزز طابعها الاباحي. وبعد عقد كامل أصبحت أكثر هدوءا وكياسة.
أما في الاعوام الاخيرة فتخلت فنادق الحب عن مظهرها الهادئ اللطيف وصارت أكثر رقيا وأناقة.
ومن بين 350 فندقاً شملتهم دراسة تشابلين على مدى عشرة أعوام في كتابها "فنادق الحب اليابانية.. تاريخ ثقافي" جرى تجديد الكثير منها وزودت بأشياء أكثر عملية وقلت الزخارف والالوان وصارت أكثر بساطة وأناقة.
31 - 8 منوعة
Labels: منوعة
0 Comments:
Post a Comment
<< Home