المعارضة اليابانية ترفض مناشدة ميركيل بإبقاء الدعم للاحتلال بأفغانستان
رفض زعيم حزب المعارضة الرئيس في اليابان اليوم الخميس النداء الذي وجهته المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل باستمرار دعم اليابان لمهمات قوات منظمة حلف شمال الأطلسي الناتو التي تحتل أفغانستان بالقوة العسكرية.
وكانت المعارضة اليابانية، وبعد سلسلة من الفضائح الحكومية الأخيرة، قد نجحت في السيطرة على أحد منزليْ البرلمان في الانتخابات الشهر الماضي، وأكدت المعارضة رغبتها في أن توقف السفن اليابانية مهام الدعم اللوجيستي التي تقدمها للسفن الحربية التابعة لأمريكا والناتو في المحيط الهندي لخدمة أغراض الاحتلال في أفغانستان.
وصرح وزير الخارجية في حكومة الظل اليابانية تسيوشي ياماجوتشي أن زعيم المعارضة إتشيرو أوزاوا أخبر المستشارة الألمانية التي تزور طوكيو حاليًا: "ليس من الضروري أن يكون هناك التزام بما تمليه وتفرضه الولايات المتحدة".
ولتبرير دعوتها في استمرار الجهود الداعمة لاحتلال أفغانستان؛ دعت ميركيل العديد من البلدان لتفعيل مشاركتها فيما أسمته "الحرب على الإرهاب"، وبعد اجتماعها مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي قالت ميركيل إن المجتمع الدولي عليه ألا يرضخ لضغوط وتهديدات "الإرهاب".
أما أوزاوا فقد قال: "أنا ضد انتشار قوات حفظ الأمن الدولية الحالي في أفغانستان، ولكننا مع توجهات وقرارات الأمم المتحدة".
وكانت اليابان قد نشرت سفنها في المحيط الهندي بموجب تشريع خاص تم تمريره بعد هجمات سبتمبر 2001، وينتهي في الأول من نوفمبر المقبل، ويقضي بتقديم الدعم اللوجيستي والتموين للقوات الأجنبية في أفغانستان.
وذكرت صحيفة "أساهي شيمبن" أن السفير الأمريكي في طوكيو توماس شيفير حاول إقناع الزعيم المعارض أوزاوا في وقت سابق بإسقاط اعتراضاته لاستمرار الدعم الياباني للاحتلال بأفغانستان، وحذره من أن العلاقات بين واشنطن وطوكيو ستصاب بنكسة رهيبة لو أنهت اليابان هذه المهمة.
30- 8 سياسة خارجية
وكانت المعارضة اليابانية، وبعد سلسلة من الفضائح الحكومية الأخيرة، قد نجحت في السيطرة على أحد منزليْ البرلمان في الانتخابات الشهر الماضي، وأكدت المعارضة رغبتها في أن توقف السفن اليابانية مهام الدعم اللوجيستي التي تقدمها للسفن الحربية التابعة لأمريكا والناتو في المحيط الهندي لخدمة أغراض الاحتلال في أفغانستان.
وصرح وزير الخارجية في حكومة الظل اليابانية تسيوشي ياماجوتشي أن زعيم المعارضة إتشيرو أوزاوا أخبر المستشارة الألمانية التي تزور طوكيو حاليًا: "ليس من الضروري أن يكون هناك التزام بما تمليه وتفرضه الولايات المتحدة".
ولتبرير دعوتها في استمرار الجهود الداعمة لاحتلال أفغانستان؛ دعت ميركيل العديد من البلدان لتفعيل مشاركتها فيما أسمته "الحرب على الإرهاب"، وبعد اجتماعها مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي قالت ميركيل إن المجتمع الدولي عليه ألا يرضخ لضغوط وتهديدات "الإرهاب".
أما أوزاوا فقد قال: "أنا ضد انتشار قوات حفظ الأمن الدولية الحالي في أفغانستان، ولكننا مع توجهات وقرارات الأمم المتحدة".
وكانت اليابان قد نشرت سفنها في المحيط الهندي بموجب تشريع خاص تم تمريره بعد هجمات سبتمبر 2001، وينتهي في الأول من نوفمبر المقبل، ويقضي بتقديم الدعم اللوجيستي والتموين للقوات الأجنبية في أفغانستان.
وذكرت صحيفة "أساهي شيمبن" أن السفير الأمريكي في طوكيو توماس شيفير حاول إقناع الزعيم المعارض أوزاوا في وقت سابق بإسقاط اعتراضاته لاستمرار الدعم الياباني للاحتلال بأفغانستان، وحذره من أن العلاقات بين واشنطن وطوكيو ستصاب بنكسة رهيبة لو أنهت اليابان هذه المهمة.
30- 8 سياسة خارجية
Labels: سياسة خارجية
1 Comments:
الحمد لله أن موضوع الدعم للإحتلال إنتهى بالرفض وهي خطوة طيبة في مسيرة زوال الإحتلال
أخوكم محمود حلمي
Post a Comment
<< Home