الناخبون اليابانيون منقسمون حول مصير رئيس الوزراء
أظهرت استطلاعات الرأي امس الاربعاء ان الناخبين اليابانيين منقسمون حول مصير شينزو ابي رئيس الوزراء وما اذا كان عليه ان يستقيل بعد هزيمة الائتلاف الحاكم في الانتخابات وان قال نحو ثلثيهم انهم لا يؤيدونه.
وخسر الحزب الديمقراطي الحر الذي ينتمي اليه ابي الاغلبية في مجلس المستشارين وهو المجلس الاعلي في البرلمان بعد هزيمته في الانتخابات التي جرت يوم الاحد والتي كان من أسبابها غضب الرأي العام من فضائح مالية. وتعهد ابي بالبقاء في منصبه بالرغم من خسارة ائتلافه الحاكم لاغلبيته في الانتخابات التي كانت أول اختبار انتخابي له منذ توليه منصبه في أيلول (سبتمبر) الماضي.
وقال نحو 47 في المئة في الاستطلاع الذي نشر في صحيفة اساهي ان ابي يجب ان يتنحي مقابل 40 في المئة يريدونه ان يبقي. وخلصت صحيفة يوميوري الي ان الناخبين منقسمون علي أنفسهم بالتعادل تقريبا وان 44 في المئة أيدوا بقاء رئيس الوزراء بينما طالب 45 في المئة بتنحيه. وقال 26 في المئة فقط في استطلاع اساهي انهم يؤيدون ابي وهو أدني معدل تأييد له منذ ايلول (سبتمبر).
وبلغ حجم التأييد في استطلاع صحيفة يوميوري لابي 32 في المئة بينما قالت صحيفة نيكي المالية ان النسبة تصل الي 28 في المئة. وقال نحو ثلثي الناخبين في استطلاعات الرأي الثلاثة انهم لا يؤيدون رئيس الوزراء.
وقال أكثر من نصف المشاركين في استطلاع اساهي انه لا حاجة لاجراء انتخابات مبكرة في مجلس النواب وهو المجلس الاقوي في برلمان اليابان والذي مازال الائتلاف الحاكم بقيادة الحزب الديمقراطي الحر لابي يتمتع فيه بأغلبية كبيرة والذي ينتخب رئيس الوزراء. لكن 39 في المئة قالوا انهم يريدون اجراء انتخابات عامة باسرع وقت ممكن. وتمتع الحزب الديمقراطي الذي فاز بمعظم المقاعد في مجلس المستشارين بتأييد أكبر من الذي تمتع به الحزب الديمقراطي الحر لابي لكن الاستطلاعات تكشف ان هذا التأييد ليس راسخا. وقال اكثر من 80 في المئة من المشاركين في استطلاع اساهي ان الديمقراطيين حققوا نتائج طيبة في الانتخابات بسبب المشاكل التي تحيق بالائتلاف الحاكم.
وذكرت الصحيفة ان تسعة في المئة فقط يرون ان النتيجة ترجع في جوهرها الي الامال المعلقة علي سياسات الديمقراطيين. وأجريت كل الاستطلاعات هاتفيا يومي الاثنين والثلاثاء.
2 - 8 سياسة داخلية
وخسر الحزب الديمقراطي الحر الذي ينتمي اليه ابي الاغلبية في مجلس المستشارين وهو المجلس الاعلي في البرلمان بعد هزيمته في الانتخابات التي جرت يوم الاحد والتي كان من أسبابها غضب الرأي العام من فضائح مالية. وتعهد ابي بالبقاء في منصبه بالرغم من خسارة ائتلافه الحاكم لاغلبيته في الانتخابات التي كانت أول اختبار انتخابي له منذ توليه منصبه في أيلول (سبتمبر) الماضي.
وقال نحو 47 في المئة في الاستطلاع الذي نشر في صحيفة اساهي ان ابي يجب ان يتنحي مقابل 40 في المئة يريدونه ان يبقي. وخلصت صحيفة يوميوري الي ان الناخبين منقسمون علي أنفسهم بالتعادل تقريبا وان 44 في المئة أيدوا بقاء رئيس الوزراء بينما طالب 45 في المئة بتنحيه. وقال 26 في المئة فقط في استطلاع اساهي انهم يؤيدون ابي وهو أدني معدل تأييد له منذ ايلول (سبتمبر).
وبلغ حجم التأييد في استطلاع صحيفة يوميوري لابي 32 في المئة بينما قالت صحيفة نيكي المالية ان النسبة تصل الي 28 في المئة. وقال نحو ثلثي الناخبين في استطلاعات الرأي الثلاثة انهم لا يؤيدون رئيس الوزراء.
وقال أكثر من نصف المشاركين في استطلاع اساهي انه لا حاجة لاجراء انتخابات مبكرة في مجلس النواب وهو المجلس الاقوي في برلمان اليابان والذي مازال الائتلاف الحاكم بقيادة الحزب الديمقراطي الحر لابي يتمتع فيه بأغلبية كبيرة والذي ينتخب رئيس الوزراء. لكن 39 في المئة قالوا انهم يريدون اجراء انتخابات عامة باسرع وقت ممكن. وتمتع الحزب الديمقراطي الذي فاز بمعظم المقاعد في مجلس المستشارين بتأييد أكبر من الذي تمتع به الحزب الديمقراطي الحر لابي لكن الاستطلاعات تكشف ان هذا التأييد ليس راسخا. وقال اكثر من 80 في المئة من المشاركين في استطلاع اساهي ان الديمقراطيين حققوا نتائج طيبة في الانتخابات بسبب المشاكل التي تحيق بالائتلاف الحاكم.
وذكرت الصحيفة ان تسعة في المئة فقط يرون ان النتيجة ترجع في جوهرها الي الامال المعلقة علي سياسات الديمقراطيين. وأجريت كل الاستطلاعات هاتفيا يومي الاثنين والثلاثاء.
2 - 8 سياسة داخلية
Labels: سياسة داخلية
0 Comments:
Post a Comment
<< Home