هز الثقة في مفاعلات الطاقة النووية
زلزال نيجاتا الرهيب يفاقم من معضلة الطاقة في اليابان
رسالة طوكيو : أحمد قنديل
في تمام الساعة10:13 بتوقيت طوكيو( السابعة وعشرة صباحا بتوقيت القاهرة) يوم الاثنين16 يوليو وقع واحد من أعنف الزلازل التي شهدتها اليابان في السنوات الأخيرة, جعلت المبني الذي أسكن فيه يهتز بشدة ولفترة طويلة. وبعد أن نزلت تحت مائدة الطعام حسب تعليمات الوقاية من الزلازل, وتمالكت أعصابي بعد توقف الزلزال, اندفعت الي جهاز التليفزيون لأستطلع ما حدث. فوجدت كل القنوات التليفزيونية اليابانية تعرض أنباء الزلزال الشديد الذي ضرب المناطق الساحلية قبالة مدينة نيجاتا, علي مسافة250 كم شمال غرب طوكيو, بقوة6,8 درجة علي مقياس ريختر, محذرة من حدوث موجات مد عاتية( تسونامي).
وبعد فترة وجيزة بدأت الأخبار والصور التليفزيونية تتوالي من المناطق التي ضربها الزلزال بعنف, مبان منهارة قدرتها وكالة إدارة الحرائق والكوارث اليابانية فيما بعد بأكثر من ثلاثمائة وخمسين منزلا, وقتلي بلغ عددهم9 أشخاص, بالاضافة الي اكثر من1300 مصاب, وجسور مهدمة, وخروج بعض القطارات عن القضبان.. وفوضي وبعثرة للمعروضات في محلات السوبر ماركت, وأعداد كبيرة من الأطفال والنساء وكبار السن في ملاجيء الإيواء خوفا من توابع الزلزال والانهيارات الجبلية الناجمة عنها, وجيوش من المتطوعين تعمل في همة ونشاط ونظام لتقديم الغذاء والرعاية لهذه الأعداد الكبيرة من الناس التي شردها الزلزال. ووحدات من قوات الدفاع الذاتي اليابانية تسهم بجدية وحماس شديدين في إزالة بقايا البيوت المهدمة وإخراج الضحايا من أسفلها, وتقديم الغذاء والرعاية الصحية للمشردين, وأخبار عن انقطاع الكهرباء والغاز والمياه عن نحو37 ألف منزل في المناطق القريبة من مركز الزلزال. وقيام رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي بالتوجه فورا إلي مكان الحادث رغم انشغاله بالحملات الانتخابية لأعضاء حزبه قبل انتخابات مجلس المستشارين المقرر عقدها نهاية هذا الشهر.
سحابة سوداء
ومع كل هذه الصور, وجدتني أقف مشدوها بشكل خاص مع غالبية الشعب الياباني أمام صورة سحابة سوداء ناجمة عن حريق نشب في محطة كاشيوازاكي- كاريوا, التي توجد بها سبع مفاعلات نووية, وتعد أكبر محطة نووية في العالم لإنتاج الطاقة الكهربائية, ومما زاد من مشاعر الإحساس بالخطر عندي الأنباء التي تواترت من أن الزلزال تسبب أيضا في حدوث تسرب لحوالي1,2 طن من المياه الملوثة بالإشعاع النووي من نفس المحطة إلي البحر.
ورغم مسارعة الحكومة اليابانية بطمأنة الرأي العام وغلق المحطة, وتأكيد عدم استئناف العمل فيها مرة أخري قبل تحديد ومعالجة الأسباب التي أدت إلي هذا الحريق والتسرب المائي المشع, إلا أن التأخر في السيطرة علي الحريق لمدة ساعتين والتعتيم في البداية عن حجم المياه المشعة التي تسربت من المحطة أديا إلي زعزعة مصداقية وثقة نسبة كبيرة من الرأي العام الياباني بخصوص أمن وسلامة52 مفاعلا نوويا في اليابان, يوفرون حوالي11,5% من إجمالي احتياجات الطاقة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
سلامة محطات الطاقة النووية
وقد انعكست زعزعة الثقة والمصداقية بشكل واضح وملموس في قيام عدد من الصحف اليابانية الكبري بشن هجوم حاد وعنيف علي الحكومة اليابانية لدعمها التوسع في بناء محطات الطاقة النووية, وتقاعسها عن اتخاذ الاحتياطات اللازمة للأمن والسلامة في هذه المحطات, مما قد يترتب عنه مخاطر وكوارث جسيمة في المستقبل, حيث شككت صحيفة طوكيو, إحدي أكبر خمس صحف يابانية, في جدية الحكومة اليابانية في التعامل مع مسألة أمن وسلامة المحطات النووية مشيرة إلي ان محطة كاشيوازاكي- كاريوا تم بناؤها في منطقة حزام زلازل, وهو ما يتنافي مع أبسط قواعد الأمن والسلامة, كما نشرت صحيفة أساهي, إحدي أكبر الصحف توزيعا في اليابان, معلومات توضح تلاعب الشركة المسئولة عن هذه المحطة بالبيانات الخاصة بحجم التسرب المائي المشع الذي حدث في المحطة بعد وقوع زلزال نيجاتا, وأكدت الصحيفة ضرورة فحص سلامة كل المفاعلات النووية في اليابان, ومدي مقاومتها للزلازل, محذرة من خطورة اعتماد اليابان علي هذه المفاعلات في ضوء كثرة الزلازل التي تتعرض لها البلاد.
ومن جهة اخري هاجم بعض المتخصصين في مجال الطاقة النووية اداء الحكومة اليابانية ازاء الشركات اليابانية التي تدير محطات الطاقة النووية, ووجهوا اتهاماتهم اليها بأنها تحابي هذه الشركات علي حساب امن وسلامة الشعب الياباني, ومطالبين الحكومة اليابانية بالتركيز علي محطات الطاقة الكهربائية التي تعمل بالمياه, خاصة أن اليابان لديها العديد من الانهار والمساقط المائية, وقال البروفيسور هيروكي كويدي, احد خبراء السلامة النووية في جامعة كيوتو, إن اليبان قد تتعرض لكارثة نووية في اوقات الزلازل اذا لم يتم اتخاذ جميع الاجراءات الضرورية في مجال الامن والسلامة.
معضلة أمن الطاقة
ردود الفعل العنيفة من جانب دوائر واسعة من الرأي العام الياباني تجاه اجراءات الامن والسلامة في محطات الطاقة النووية بعد زلزال نيجاتا يضع الحكومة اليابانية في معضلة كبري لتحقيق امن الطاقة. حيث كان التوسع في بناء هذه المحطات يعتبر احدي الدعائم الرئيسية لمواجهة هذه المعضلة في ضوء حقيقة ان اليابان هي ثاني اكبر الدول المستوردة لتداول الخام في العا لم في2006, بنسبة اعتماد علي منطقة الشرق الأوسط المضطربة سياسيا تصل الي اكثر من90% فقد بلغت فاتورة واردات البترول الخام اليابانية في العام الماضي حوالي146 بليون دولار, دخل معظمها خزائن السعودية والإمارات العربية وإيران. وفي محاولة للتغلب علي الآثار السلبية لهذه المعضلة وفي سبيل تأمين احتياجاتها من الطاقة, اعلنت الحكومة اليابانية في مايو2006 ما يعرف باسم استراتيجية الطاقة حتي عام2030 وشملت الخطوط العريضة لهذه الاستراتيجية عدة اهداف رئيسية, منها: التوسع في الاستخدام الآمن لمحطات الطاقة النووية لتزداد مساهماتها كمصدر من مصادر الكهرباء من30% الي40%, وترشيد استهلاك الطاقة بنسبة30%, وتخفيض الاعتماد علي البترول ومشتقاته في قطاع النقل من100% حاليا إلي
حوالي80% وتشجيع استخدام الغاز الطبيعي. وقامت هذه الاستراتيجية في مجال التوسع في إقامة المحطات النووية علي دعامتين أساسيتين. الدعامة الأولي هي أن اليورانيوم المستخدم في محطات الطاقة النووية متاح بشكل ميسور من العديد من الدول المستقرة سياسيا, ومن ثم فهو مصدر مستقر لإمدادات الطاقة, علي خلاف البترول, الذي تستورده اليابان من منطقة الشرق الأوسط غير المستقرة سياسيا, أما الدعامة الثانية فهي أن محطات الطاقة النووية لا ينبعث منها غازات ثاني أكسيد الكربون, ومن ثم فهي صديقة للبيئة, علي عكس البترول الذي ينجم عن حرقه كميات كبيرة من هذه الغازات المسببة لارتفاع درجة حرارة الأرض.
زلزال نيجاتا الرهيب أحدث هزة قوية في ثقة قطاعات واسعة من الرأي العام في أمن وسلامة المفاعلات النووية, وهو ما يضع الحكومة اليابانية في موقف حرج للغاية في مساعيها لتطبيق استراتيجيتها الرامية الي مواجهة معضلة الطاقة التي تواجهها, عن طريق التوسع في بناء المحطات النووية وتقليل الاعتماد علي البترول الخام. وهو ما يعني ان اعين صانعي السياسة اليابانية سوف تظل معلقة لفترة طويلة قادمة علي ما يجري في منطقة الشرق الأوسط لتأمين وارداتها من الطاقة, التي تضخ الدماء في شرايين الحياة الاقتصادية في اليابان, وهو ما يفتح أيضا مجالات واسعة للتعاون التجاري والاستثماري والتكنولوجي بين اليابان ودول المنطقة برغم المسافة الواسعة التي تفصل بينهما, والفجوة الثقافية التي تعرقل التواصل والتفاعل البناء بينهما
عن الأهرام القاهرية http://www.ahram.org.eg/Index.asp?CurFN=repo3.htm&DID=9294
31- 7 حوادث
رسالة طوكيو : أحمد قنديل
في تمام الساعة10:13 بتوقيت طوكيو( السابعة وعشرة صباحا بتوقيت القاهرة) يوم الاثنين16 يوليو وقع واحد من أعنف الزلازل التي شهدتها اليابان في السنوات الأخيرة, جعلت المبني الذي أسكن فيه يهتز بشدة ولفترة طويلة. وبعد أن نزلت تحت مائدة الطعام حسب تعليمات الوقاية من الزلازل, وتمالكت أعصابي بعد توقف الزلزال, اندفعت الي جهاز التليفزيون لأستطلع ما حدث. فوجدت كل القنوات التليفزيونية اليابانية تعرض أنباء الزلزال الشديد الذي ضرب المناطق الساحلية قبالة مدينة نيجاتا, علي مسافة250 كم شمال غرب طوكيو, بقوة6,8 درجة علي مقياس ريختر, محذرة من حدوث موجات مد عاتية( تسونامي).
وبعد فترة وجيزة بدأت الأخبار والصور التليفزيونية تتوالي من المناطق التي ضربها الزلزال بعنف, مبان منهارة قدرتها وكالة إدارة الحرائق والكوارث اليابانية فيما بعد بأكثر من ثلاثمائة وخمسين منزلا, وقتلي بلغ عددهم9 أشخاص, بالاضافة الي اكثر من1300 مصاب, وجسور مهدمة, وخروج بعض القطارات عن القضبان.. وفوضي وبعثرة للمعروضات في محلات السوبر ماركت, وأعداد كبيرة من الأطفال والنساء وكبار السن في ملاجيء الإيواء خوفا من توابع الزلزال والانهيارات الجبلية الناجمة عنها, وجيوش من المتطوعين تعمل في همة ونشاط ونظام لتقديم الغذاء والرعاية لهذه الأعداد الكبيرة من الناس التي شردها الزلزال. ووحدات من قوات الدفاع الذاتي اليابانية تسهم بجدية وحماس شديدين في إزالة بقايا البيوت المهدمة وإخراج الضحايا من أسفلها, وتقديم الغذاء والرعاية الصحية للمشردين, وأخبار عن انقطاع الكهرباء والغاز والمياه عن نحو37 ألف منزل في المناطق القريبة من مركز الزلزال. وقيام رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي بالتوجه فورا إلي مكان الحادث رغم انشغاله بالحملات الانتخابية لأعضاء حزبه قبل انتخابات مجلس المستشارين المقرر عقدها نهاية هذا الشهر.
سحابة سوداء
ومع كل هذه الصور, وجدتني أقف مشدوها بشكل خاص مع غالبية الشعب الياباني أمام صورة سحابة سوداء ناجمة عن حريق نشب في محطة كاشيوازاكي- كاريوا, التي توجد بها سبع مفاعلات نووية, وتعد أكبر محطة نووية في العالم لإنتاج الطاقة الكهربائية, ومما زاد من مشاعر الإحساس بالخطر عندي الأنباء التي تواترت من أن الزلزال تسبب أيضا في حدوث تسرب لحوالي1,2 طن من المياه الملوثة بالإشعاع النووي من نفس المحطة إلي البحر.
ورغم مسارعة الحكومة اليابانية بطمأنة الرأي العام وغلق المحطة, وتأكيد عدم استئناف العمل فيها مرة أخري قبل تحديد ومعالجة الأسباب التي أدت إلي هذا الحريق والتسرب المائي المشع, إلا أن التأخر في السيطرة علي الحريق لمدة ساعتين والتعتيم في البداية عن حجم المياه المشعة التي تسربت من المحطة أديا إلي زعزعة مصداقية وثقة نسبة كبيرة من الرأي العام الياباني بخصوص أمن وسلامة52 مفاعلا نوويا في اليابان, يوفرون حوالي11,5% من إجمالي احتياجات الطاقة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
سلامة محطات الطاقة النووية
وقد انعكست زعزعة الثقة والمصداقية بشكل واضح وملموس في قيام عدد من الصحف اليابانية الكبري بشن هجوم حاد وعنيف علي الحكومة اليابانية لدعمها التوسع في بناء محطات الطاقة النووية, وتقاعسها عن اتخاذ الاحتياطات اللازمة للأمن والسلامة في هذه المحطات, مما قد يترتب عنه مخاطر وكوارث جسيمة في المستقبل, حيث شككت صحيفة طوكيو, إحدي أكبر خمس صحف يابانية, في جدية الحكومة اليابانية في التعامل مع مسألة أمن وسلامة المحطات النووية مشيرة إلي ان محطة كاشيوازاكي- كاريوا تم بناؤها في منطقة حزام زلازل, وهو ما يتنافي مع أبسط قواعد الأمن والسلامة, كما نشرت صحيفة أساهي, إحدي أكبر الصحف توزيعا في اليابان, معلومات توضح تلاعب الشركة المسئولة عن هذه المحطة بالبيانات الخاصة بحجم التسرب المائي المشع الذي حدث في المحطة بعد وقوع زلزال نيجاتا, وأكدت الصحيفة ضرورة فحص سلامة كل المفاعلات النووية في اليابان, ومدي مقاومتها للزلازل, محذرة من خطورة اعتماد اليابان علي هذه المفاعلات في ضوء كثرة الزلازل التي تتعرض لها البلاد.
ومن جهة اخري هاجم بعض المتخصصين في مجال الطاقة النووية اداء الحكومة اليابانية ازاء الشركات اليابانية التي تدير محطات الطاقة النووية, ووجهوا اتهاماتهم اليها بأنها تحابي هذه الشركات علي حساب امن وسلامة الشعب الياباني, ومطالبين الحكومة اليابانية بالتركيز علي محطات الطاقة الكهربائية التي تعمل بالمياه, خاصة أن اليابان لديها العديد من الانهار والمساقط المائية, وقال البروفيسور هيروكي كويدي, احد خبراء السلامة النووية في جامعة كيوتو, إن اليبان قد تتعرض لكارثة نووية في اوقات الزلازل اذا لم يتم اتخاذ جميع الاجراءات الضرورية في مجال الامن والسلامة.
معضلة أمن الطاقة
ردود الفعل العنيفة من جانب دوائر واسعة من الرأي العام الياباني تجاه اجراءات الامن والسلامة في محطات الطاقة النووية بعد زلزال نيجاتا يضع الحكومة اليابانية في معضلة كبري لتحقيق امن الطاقة. حيث كان التوسع في بناء هذه المحطات يعتبر احدي الدعائم الرئيسية لمواجهة هذه المعضلة في ضوء حقيقة ان اليابان هي ثاني اكبر الدول المستوردة لتداول الخام في العا لم في2006, بنسبة اعتماد علي منطقة الشرق الأوسط المضطربة سياسيا تصل الي اكثر من90% فقد بلغت فاتورة واردات البترول الخام اليابانية في العام الماضي حوالي146 بليون دولار, دخل معظمها خزائن السعودية والإمارات العربية وإيران. وفي محاولة للتغلب علي الآثار السلبية لهذه المعضلة وفي سبيل تأمين احتياجاتها من الطاقة, اعلنت الحكومة اليابانية في مايو2006 ما يعرف باسم استراتيجية الطاقة حتي عام2030 وشملت الخطوط العريضة لهذه الاستراتيجية عدة اهداف رئيسية, منها: التوسع في الاستخدام الآمن لمحطات الطاقة النووية لتزداد مساهماتها كمصدر من مصادر الكهرباء من30% الي40%, وترشيد استهلاك الطاقة بنسبة30%, وتخفيض الاعتماد علي البترول ومشتقاته في قطاع النقل من100% حاليا إلي
حوالي80% وتشجيع استخدام الغاز الطبيعي. وقامت هذه الاستراتيجية في مجال التوسع في إقامة المحطات النووية علي دعامتين أساسيتين. الدعامة الأولي هي أن اليورانيوم المستخدم في محطات الطاقة النووية متاح بشكل ميسور من العديد من الدول المستقرة سياسيا, ومن ثم فهو مصدر مستقر لإمدادات الطاقة, علي خلاف البترول, الذي تستورده اليابان من منطقة الشرق الأوسط غير المستقرة سياسيا, أما الدعامة الثانية فهي أن محطات الطاقة النووية لا ينبعث منها غازات ثاني أكسيد الكربون, ومن ثم فهي صديقة للبيئة, علي عكس البترول الذي ينجم عن حرقه كميات كبيرة من هذه الغازات المسببة لارتفاع درجة حرارة الأرض.
زلزال نيجاتا الرهيب أحدث هزة قوية في ثقة قطاعات واسعة من الرأي العام في أمن وسلامة المفاعلات النووية, وهو ما يضع الحكومة اليابانية في موقف حرج للغاية في مساعيها لتطبيق استراتيجيتها الرامية الي مواجهة معضلة الطاقة التي تواجهها, عن طريق التوسع في بناء المحطات النووية وتقليل الاعتماد علي البترول الخام. وهو ما يعني ان اعين صانعي السياسة اليابانية سوف تظل معلقة لفترة طويلة قادمة علي ما يجري في منطقة الشرق الأوسط لتأمين وارداتها من الطاقة, التي تضخ الدماء في شرايين الحياة الاقتصادية في اليابان, وهو ما يفتح أيضا مجالات واسعة للتعاون التجاري والاستثماري والتكنولوجي بين اليابان ودول المنطقة برغم المسافة الواسعة التي تفصل بينهما, والفجوة الثقافية التي تعرقل التواصل والتفاعل البناء بينهما
عن الأهرام القاهرية http://www.ahram.org.eg/Index.asp?CurFN=repo3.htm&DID=9294
31- 7 حوادث
Labels: حوادث
1 Comments:
يعني فعلاً اليابان دولة جبارة, كل هذه الكوارث وانعدام مصادر الثروة الطبيعية تعد اليابان أقوى اقتصاد عالمي, لقد حولت اليابان التراب إلى ذهب
Post a Comment
<< Home