وزيرالدفاع الياباني يلغي زيارته إلى العراق لـ "مخاوف أمنية
ألغى وزير الدفاع الياباني "فوميو كيوما" زيارةً كانت مقررةً إلى العراق، وأرجعت وسائل الإعلام المحلية اليابانية ذلك إلى مخاوف أمنية في ظل حالة التدهور والانفلات الذي يعيشه العراق حاليًا نتيجة الاحتلال الأنجلوأمريكي للبلاد.
وذكرت وكالة "كيودو" اليابانية للأنباء ـ نقلاً عن مصادر حكومية ـ تصريحها بأن "كيوما" كان يعتزم زيارة بغداد ومدينة أربيل بشمال العراق بداية مايو المقبل، غير أنّ الهجوم الصاروخي الذي استهدف الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" خلال زيارته لبغداد الشهر الماضي دفع بالوزير إلى إلغاء زيارته.
وأضافت المصادر اليابانية أن التشريع الخاص بتمديد مهمة الإمداد الجوي الياباني والتي تنتظر حاليًا موافقة البرلمان عليها قد تتأثر بشكل معاكس إذا حدث للوزير أي مكروه خلال زيارته هذه.
وأضافت المصادر اليابانية أن هناك سببًا آخر قد يكون وراء قرار "كيوما" بإرجاء زيارته للعراق، وهو أنّ الموعد الذي كان مقررًا لتلك الزيارة يأتي بالتزامن مع الزيارة المرجحة التي يعتزم رئيس الوزراء الياباني "شينزو آبي" القيام بها إلى الكويت، وهو ما اعتبر خيارًا غير جيد لو قام المسئولون اليابانيون بزيارة المنطقة في نفس الوقت.
وعلى صعيد متصل، يشار إلى أن مجلس الوزراء الياباني قد أقر الشهر الماضي تمديد قانون يسمح للسلاح الجوي الياباني القيام بمهام إمداد جوي إلى العراق لمدة عامين آخرين، وينتظر التشريع موافقة البرلمان عليه، ولكن من المتوقع أن يجرى تمريره، إذ أن أغلبية أعضاء البرلمان من الائتلاف الحاكم.
جدير بالذكر أن اليابان كانت قد سحبت 600 من قواتها البرية من العراق العام الماضي بعد مهمة غير قتالية استمرت لأكثر من عامين، ولكن ما زال هناك نحو 200 من قوات السلاح الجوي في الكويت، حيث ينقلون جوًا إمدادات إلى جيش الاحتلال الأمريكي في العر
7-4 سياسة خارجية
وذكرت وكالة "كيودو" اليابانية للأنباء ـ نقلاً عن مصادر حكومية ـ تصريحها بأن "كيوما" كان يعتزم زيارة بغداد ومدينة أربيل بشمال العراق بداية مايو المقبل، غير أنّ الهجوم الصاروخي الذي استهدف الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" خلال زيارته لبغداد الشهر الماضي دفع بالوزير إلى إلغاء زيارته.
وأضافت المصادر اليابانية أن التشريع الخاص بتمديد مهمة الإمداد الجوي الياباني والتي تنتظر حاليًا موافقة البرلمان عليها قد تتأثر بشكل معاكس إذا حدث للوزير أي مكروه خلال زيارته هذه.
وأضافت المصادر اليابانية أن هناك سببًا آخر قد يكون وراء قرار "كيوما" بإرجاء زيارته للعراق، وهو أنّ الموعد الذي كان مقررًا لتلك الزيارة يأتي بالتزامن مع الزيارة المرجحة التي يعتزم رئيس الوزراء الياباني "شينزو آبي" القيام بها إلى الكويت، وهو ما اعتبر خيارًا غير جيد لو قام المسئولون اليابانيون بزيارة المنطقة في نفس الوقت.
وعلى صعيد متصل، يشار إلى أن مجلس الوزراء الياباني قد أقر الشهر الماضي تمديد قانون يسمح للسلاح الجوي الياباني القيام بمهام إمداد جوي إلى العراق لمدة عامين آخرين، وينتظر التشريع موافقة البرلمان عليه، ولكن من المتوقع أن يجرى تمريره، إذ أن أغلبية أعضاء البرلمان من الائتلاف الحاكم.
جدير بالذكر أن اليابان كانت قد سحبت 600 من قواتها البرية من العراق العام الماضي بعد مهمة غير قتالية استمرت لأكثر من عامين، ولكن ما زال هناك نحو 200 من قوات السلاح الجوي في الكويت، حيث ينقلون جوًا إمدادات إلى جيش الاحتلال الأمريكي في العر
7-4 سياسة خارجية
Labels: سياسة خارجية
1 Comments:
أليس ذلك الوزير نفسه هو من قال إن حرب العراق كانت خطأ؟
ما الذي يدفعه للذهاب إلى العراق إلا إذا كان يريد الموت على يد المقاومة أو على يد الأمريكان (نيران صديقة)؟
وعموماً خير إنه قام بإلغاء زيارته
أخوكم محمود من مصر
Post a Comment
<< Home