اليابان

تتناول المدونة ما يتعلق باليابان. ونرحب بتعاون الزوار في تقديم المقالات والأخبار ضمن هذا الإطار وتصحيح الأخطاء اللغوية فيها بالإضافة إلى ترجمات نصوص يابانية أو إنجليزية سنختارها Al-Yaban blog presents articles and news on Japan in Arabic with cooperation of its visitors. アラビア語による日本専門ブログ。投稿歓迎

2006/07/17

عقل تصنعه اللغة اليابانية




عقل تصنعه اللغة اليابانية

تقديم : ماساومي إسي عن كتاب الدماغ الأيمن و الدماغ الأيسر لللأستاذ تادانوبو تسونودا الصادر في 2002- 5- 12
------------
لا يستطيعون سماع الحشرات؟

قصتنا تبدأ عندما زار البروفسور تادانوبو تسونودا لجامعة الأسنان والطب بطوكيو هافانا في كوبا في يناير 1987 ليحضر أول حلقة دراسية عالمية بعنوان ((علوم وظائف الأعضاء وتعويض مرض النظام العصبي المركزي )). كوبا كانت ولا تزال تحت نظام المقاطعات و البروفسور تسونودا كان المشارك الوحيد من أمة أجنبية وكان معه الكثير من العلماء بين الحضور ولقد أقيم لهم حفل استقبال في الليلة التي تسبق الحلقة الدراسية وكان حديث الرجل الكوبي متحمسا وهو يتحدث بلغة أسبانية قوية التعبير .

غيرأن البروفسور تسونودا لم يستطع التركيز بسبب الصوت العالي للحشرات الذي غطى الاجتماع ولاحظ أنه حتى في يناير جو كوبا حار . فسأل شخصا بجانبه عن نوع الحشرة التي تصدر الصوت لكن إتضح أن لا أحد يستطيع سماع الحشرة إلا هو , رغم أن الصوت بدا لأذني البروفسور مثل دويّ عالٍ لأصوات الجداجد و الزيزان .

وعندما انتهى الاستقبال أخيرا في الساعة الثانية صباحا سار البروفسور تسونودا عائدا مع شابين كوبيين و على الطريق في الليل الهادئ كان يستطيع سماع صوت الحشرات تغني الآن بصوت أعلى و لقد أشار البروفسور عدة مرات إلى الأماكن التي يأتي منها غناء الحشرات ولكن حتى مع وقوف الاثنين ومحاولتهما السماع بعمق لم يستطيعا سماع أي شيء فنظرا إليه بغرابة وقالا له فقط : لابد انك متعب جدا.

البروفسور تسوتودا التقى مع الشابين الكوبيين كل يوم لأداء بعض المهام ففي اليوم الثالث أخيرا استطاع احدهما أن يلاحظ صوت الحشرات لكنه لم يبدو مهتما به إطلاقا . ولم تستطع المرأة الزميلة له سماع صوت الحشرات طوال أسبوع الحلقة. بدا للدكتور أن سمع اليابانيين قد يختلف كثيرا عن سمع الأجانب.

الدماغ الأيسر و الدماغ الأيمن

استنادا على هذا الاختلاف في حاسة السمع ، عَرضَ الأستاذَ تسونودا بحثا للاختلاف الفسيولوجي بين أدمغةِ اليابانيين والأجناسِ الأخرى. نَتائِج بحثِه أدّتْ إلى اكتشاف مفاجئ. من المعروف إنّ دماغَ الإنسان منقسمُ إلى قسمين قسم أيسر و قسم أيمين وكل قسم يقوم بوظائف مختلفةِ.و إنّ الدماغَ الأيمن يُدْعَى مجالَ الموسيقى، لأنه المكان الذي تذهب إليه أصواتُ الموسيقى والمكائنِ والضوضاءِ . أما الدماغَ اليسارَ يُدْعَى مجالَ اللغةَ، لأن يُعالجُ الصوت المنطقيً وبشكل ثقافي، يعني الذي يفهم فيه الكلام. في هذه النقاط اليابانيون مثل غيرهم .

لكن الأستاذَ تسونودا وَجدَ اختلافا في الموقعِ الذي يذهب إليه صوت الحشراتِ لمعالجته. كَشفتْ تجاربُه أن الغربيين يعالجون صوت الحشرات في أدمغتهم كما يعالجون صوت المكائن و الضجيج في القسم الأيمن في مجالِ الموسيقى، أما اليابانيون فيعالج صوت الحشرات في مجال اللغة في القسم الأيسر يَعْني أنّ الياباني يَسْمعُ صوت الحشرات تَبْدو "كصوت حشرات."

أما الكوبيين الذين تعودوا على سمع أصوات الحشرات العالي تملأ قاعة الاجتماع كانت كضوضاء خلفية عادية التي قد لا يشعرون بها .كما تظهر نفس الظاهرةِ لمن يعيش لعدّة سَنَوات بجانب سكة حديد لذا يتعود على الضوضاءِ حتى أنه قد لا يشعر بمُرور قطارِ. لكن منذ أن يَسْمعْ الياباني صوت الحشرةً في مجالِ اللغةِ كما يَسْمع أصواتَ الناس ، فالياباني لا يستطيعُ تَرْك أصواتِ لحشرات يَمْرُّ كجزء مِنْ ضوضاءِ الخلفيةَ. أي صوت الخطاب المتحمس الأسباني و غناء الحشرات العالي يتنافس في دماغ البروفسور تسونودا الأيسر.

هذه الخاصيةِ الفريدةِ توجد فقط بين الشعبِين اليابانيِ والبولينيزيِ، بينما الصينيون والكوريون يصنفون من مع الغربيين .و ما يثير الاهتمام أكثر حقيقة أن الياباني الذي لغة أمه أجنبية فهو يصنف من الغربيين في هذه الخاصية, و الأجانب الذي لغتهم الأولى يابانية يكون مثل اليابانيين في هذه الخاصية . فيبدو أن هذه الظاهرةِ لَيستْ مسألة "أجهزة " أَو التركيب الطبيعي للدماغِ، بل اللغة الأولى التي تعلمتها عند الطفولة .

تجارب الدماغ الأيمن أو الأيسر

قبل أن نتعمق في الاختلافات أكثر، دعنا نأخذ نظرة سريعة على التجارب التي أثبتت النتائج فتركيب العصب الذي ينقل الصوت من أذن الإنسان يعبر الدماغ فالصوت الذي يدخل الإذن اليمنى يذهب إلى القسم الأيسر من الدماغ و العكس بالعكس.

عندما تعمل أنغام مختلفة في نفس الوقت في الإذن ا ليسرى و اليمنى فأي ّنغمة سيسمع الشخص ؟ فالإنسان يتعرف على الأنغام التي يسمعها بالإذن اليسرى دائما بشكل أفضل, هكذا عرفنا أن الصوت يذهب إلى القسم الأيمن من الدماغ . لذلك فإن الأذن اليسرى أفضل في سماع الموسيقى . بالمثل عندما نسمع كلمات مختلفة في الأذنين اليسرى واليمنى فالإذن اليمنى تنقل الصوت إلى القسم الأيسر من الدماغ فهي أفضل في التعرف على الكلمات . ولهذا غالبا ما نضع سماعة الهاتف على الإذن اليمنى, وهناك الكثير من التجارب المعقدة التي تثبت ذلك ولكن هذه التجارب تعتبر الأساسية .

باستعمال هذه الطريقة مع أنواع مختلفة من الأصوات لإيجاد الاختلاف بين القسم الأيسر و القسم الأيمن من الدماغ , إتضح أن اليابانيين و الغربيون متشابهون في سماع الموسيقى, والمكائن و أصوات الضجيج في الدماغ الأيمن , و أصوات اللغات في القسم الأيسر. ولكن اليابانيين يسمعون أصوات البكاء و الضحك والتنهد و أصوات الحشرات و الحيوانات و الأمواج و الرياح والمطر و الماء الجاري وبعض أصوات الآلات الموسيقية اليابانية في القسم الأيسر مثل اللغة , بينما الغربيون يسمعون هذه الأصوات في القسم الأيمن مع أصوات الموسيقى و الضجيج.

صوت الحشرات في أمريكا ؟

في الحديث عن أصوات الحشرات , حدث لي مرة عندما كنت أقود السيارة عبر الجبل لساعتين على الطريق من بوسطن بعيدا عن المناطق السكنية وجدت مكانا جميلا فأوقفت السيارة لأخذ استراحة فقد سمعت صوتا عاليا للحشرات بالرغم من أنه وضح النهار .

بينما كُنْتُ أَستمعُ إلى أصواتِها، تَذكّرتُ فجأة بأنّني لم أستمع إلى صوتَ حشرات عندما عِشتُ في كاليفورنيا لأربع سَنَواتِ. حتى في كاليفورنيا الجافة فيها الكثير مِنْ الخضراواتِ على طول الساحل . فالصورة في مذكرتي غابة هادئة لا أستطيع أن أتذكر أنني سمعت مرة صوت زيزان أو حشرات تغني حتى طوال فصل الخريف.

ما أول يلوح في ذهن الأمريكين عندما يفكرون في الحشرات, بعوض أو ذباب أو نحل ؟ أي أنها حشرات ضارة . مازال هناك نحل في أمريكا لكنك نادرا ما ترى البعوض والذباب لهذا عندما ترى ذبابة فإنك تشعر أنك في مكان غير صحي أبدا "هؤلاء أعداء الحياة المتحضرة" اختفوا .

أيضا الكلمات التي تستعمل لوصف الحشرة تميل إلى التضمين السيئ . فكلمة حشرة " إنسكت insect " عندما تستخدم لإنسان فهي تعني في الإنجليزية إنسان تافه حقير كالدودة . بينما كلمة " bug" معناها منزعج و تستعمل في أخطاء البرمجة كما في "programming bug."

إذا كل الحشرات حشرات ضارة، و كل أغانيهم سَمعتْ فقط كضوضاء، لذلك فهو ليس غريبا أن نرى الأمريكيين استعملوا نفس السموم التي كانوا يستعملونها لقتل الذباب و البعوض لإبادة باقي الأنواع الأخرى بدون تمييز.

الثقافة الّتي تستمع إلى أصواتِ الحشرات

على النقيض من ذلك،توجد في اليابان ثقافة كاملة َتُسْمَعُ في أصواتِ الحشراتِ. كرست لها حتى اليوم مواقع ويب لصورِ جداجد وتسجيلات أغانيهم، وهناك عدد كبير من الكتب حول أفضل طريقة لتربيتها. إن أغنية الأطفال "أصوات حشرةِ" مثالُ على الفن الذي نَسْمعُه في أصواتِ الحشرةِ فهو مألوف لدينا من الطفولة.

واو، جدجد من نوع ماتسوموشي يَغنّي
تشين تشيرو تشين تشيرو تشين شيرورين ( أصواته )
الآن جدجد سوزوموشي بدا يرن
رين رين رين رين رين ( أصواته )
ينادي خلال لياليِ الخريف الطويلةِ
أوه كَمْ هي جميلة أصواتَ الحشراتَ!

تَغنّي كُلّ الأنواع المختلفة للحشراتِ مثل ماتسوموشي و سوزوموشي أنواعِ مختلفة من الأغاني أو الزقزقة.نحن نستطيع تخيل وجهة النظر اليابانية للطبيعة التي تقول أن كلا من البشر والحشرات جزء من المخلوقات الحية التي تمتلك "الصوت" و " المشاعر" و إن الخاصية الفريدة للشعب الياباني في سمع أصوات الحشرات و أصوات الناس في مجال اللغة في القسم الأيسر من الدماغ له تأثير جيد جدا في ثقافتهم.

الكلاب تقول "وان_ وان" و القطط تقول " نيا_ نيا "

وأكتشف البروفسور تسونودا إنه إلى جانب صوت الحشرات فإن اليابانيين يستطيعون سماع أصوات الحيوانات و أصوات الأمواج , الرياح و المطر و الغدران في مجال اللغة في الدماغ . باليابانية الغدران الصغيرة تقول "سارا سارا " و الأمواج تقول " زابون " و المطر الخفيف يقول " شيتو شيتو" و الرياح تقول " بيو بيو ". واكتشاف البروفسور تسونودا يتوافق مع و جهة النظر اليابانية القديمة للطبيعة التي ترى أن الآلهة تعيش في كل اركان الطبيعة من الجبال إلى الأنهار والبحار . و الإنسان لا يقل ولا يزيد على أي من هذه الكائنات الطبيعية .

الحقيقة بأن هذا النوع من المحاكاة الصوتية الذي يتطور إلى حد كبير خاصية للغة اليابانية . فهو ربما طبيعي للأطفال الذين تعلموا معالجة كل أصوات الطبيعة التي تضم الحشرات و الحيوانات كلغة. أو ربما تطورت لأنهم عالجوا أصوات الطبيعة في مجال اللغة ؟

بأي طريقة , فإن الخاصية الفسيولوجية للياباني في سمع أصوات الطبيعة في مجال اللغة في الدماغ و الخصائص اللغوية للغة اليابانية التي طورت المحاكاة اللغوية إلى حد كبير , إلى جانب وجهة النظر اليابانية للطبيعة التي ترى استقرار الآلهة في كل الكائنات الطبيعية كلها تمثل سبب هذه الروح اليابانية

لَيس الجنس البشري ولكن اختلاف اللغةَ الأم

إنّ الجزءَ الهامَّ لاكتشاف الأستاذِ تسونودا بأن نمط سمع الياباني لأصواتِ الطبيعةِ في مجالِ اللغةَ لَيسَ مسألة أسلافِ، لكنه يتقرر ما إذا كانت اللغة اليابانية هي اللغة الأولى التي تعلمها .

البيانات التي جمعت من 10 أشخاص من أمريكا الجنوبية من أصل ياباني تظهر مثالا متطرفا فإنه تسعة من هؤلاء اليابانيين العرقيينِ كانت لغتهم الأولى إما البرتغالية او الأسبانية و أدمغتهم أصبحت تحت النمط الغربي . الوحيدة التي عرضت النمط الياباني كانت بنتا تلقت تعليما شاملا في اللغة اليابانية من أبيها و لم تفهم كلمة برتغالية حتى أصبحت بعمر 10 سنوات .ثم دخلت
مدرسة ثانوية برازيلية و بقيت في المدارس البرازيلية حتى الجامعة .لَكنَّها ما زالَتْ الوحيدةَ التي عرضت النمط الياباني المثالي لمعالجة الأصوات الطبيعية في مجال اللغة .

من الناحية الأخرى، فإن الكوريين و الصينيين يتبعون النمط الغربي . لكن الصينيين والكوريين الذين يعيشون في اليابان والذي تعلم اليابانية من أمه اليابانية كلهم يتبعون النمط الياباني.

هذا يعني أن النمط الغربي أو النمط الياباني ليس لهما علاقة بالمكان أو الجنس. لكن بالأحرى بالاختلاف في لغةِ الأم. نحن يجب أن لا نقول " عقل الياباني " لكن " عقل اللغة اليابانية " و وجد البروفسور تسونودا حتى الآن أن اللغة التي تتبع هذا النمط كياباني هي البولينيزيُة فقط.

الاختلاف يسبب الإبداع

لكن ما أهمية هذا الاختلاف في دماغ اليابانيين بالنسبة لنا ؟؟ يقول الدكتور هيديكي يوكاوا عالم فيزياء الذي كان لديه هذا السؤال في محادثة له مع البروفسور تسونودا ما يلي.
-----------------
" بكلمة أخرى ,قيل و مازال يقال في كثير من الأحيان أن الياباني شعب عاطفي إلى حد ما بالمقارنة مع الغربيين الذين يعتبرون منطقيين. إن المقولة بأن الشعب الياباني أكثر عاطفية ربما مقولة هيكلية ووظيفية أو ثقافية , غير أن بحوث البروفسور تسونودا أوضحت الحقيقة ان هناك إختلافا فعليا يطبق في هذه الحالة .

إذن فبرأيي أنه يجب أن نتجه إلى استغلال هذا الاختلاف بدلا من القلق منه هل يجعلنا أفضل أم أسوأ وإذا كنا نرى اختلافنا بهذا الأسلوب فسنشعر فقط بعقدة النقص . يجب أن نجعل هذا الاختلاف يعمل في صالحنا فمن الاختلاف يبرز الإبداع .
-----------------
الإبداع أتى من الدكتور يوكاوا الذي فاز بجائزة نوبل لنظرية ميسون المبدعة . فإنه الاختلاف في عقل اللغة اليابانية يساهم في التنويع المتزايد من الجنس البشري فالثقافة اليابانية التي تدور أذانها لسماع كل صوت حتى الحشرة يمكن أن يأتي بشيء مبدع إلى الحياة الإنسانية التي يمكن أن تغني وتنشط كل الثقافات .

وجهة النظر المحترمة للطبيعة وسماع كل أصوات الكائنات الحية تلميح إلى كيفية العيش بتوافق على الأرض وهو من واجب الشعب الياباني نحو العالم أن يبذل جهد واعي لدراسة عقل اللغة اليابانية و يحسن استعمال إبداعه الطبيعي
http://www2s.biglobe.ne.jp/~nippon/jog/jog_index_frame.htm
---------------
تعليق مدير المدونة : من المعروف أن الهاتف العادي لا يلتقط أصوات الحشرات المذكورة بسبب إرتفاع موجات الذبذبة لها

Homoeogryllus japonicus(de Haan) قد يمكنك سماع سوزوموشي
http://search.jp.aol.com/redir?urn=http://members.jcom.home.ne.jp/isitani/suzumusitoha.html&rank=3&source=AstWebSearch&searchType=MS&partner=Google&query=%E9%88%B4%E8%99%AB%E3%80%80%E9%B3%B4%E3%81%8D%E5%A3%B0

http://www.janis.or.jp/users/kanmatu/product/product.htm

http://mushinone.cool.ne.jp/itiran2.htm

http://contents.kids.yahoo.co.jp/zukan/insects/card/0546.html

http://www.nat-museum.sanda.hyogo.jp/wave/wav_korogi.html

https://www.epcc.pref.osaka.jp/kotsu/oto/musinone/musinone.html

صورة متحركة لسوزوموشي وهو يرن
http://contents.kids.yahoo.co.jp/zukan/insects/card/0545.html

3 Comments:

At 5:00 PM, July 18, 2006, Anonymous Anonymous said...

Excuse for writing in English this time, but I promise I will write in Arabic in the fture.

Thank you very much, Rikijiro for the information about Japan and Japanese Culture. I have read once about this subject a long time ago, and I am convinced that Japanese do think and feel differently, or at least that they express about their thoughts and feelings differently. And it sound quite reasonable to refer this difference to the language rather than race. It is quite well known that other languages also have their influence on their speakers (as a mother tongue).

Is it possible that you give us the source and the name of the author in English please.

Thank you very much again.

Mounir

 
At 12:10 AM, July 19, 2006, Blogger saito said...

مرحبا يا منير
المراجع لنظرية تسونودا التي أثارت ضجة كبيرة في العالم متعددة بالانجليزية أقدم بعضا منها

English translation
The Japanese Language Brain  By Masaomi Ise
http://www2s.biglobe.ne.jp/~nippon/file/jog240e.html
The Japanese are Japanese because they speak Japanese
http://itre.cis.upenn.edu/~myl/languagelog/archives/002041.html

Sociocultural Studies of Mind
http://www.cambridge.org/catalogue/catalogue.asp?isbn=0521470560

Talking to crickets By William WetherallA review of Tadanobu Tsunoda The Japanese Brain: Uniqueness and Universality
http://members.jcom.home.ne.jp/yosha/nationalism/Tsunoda_1985_Japanese_brain.html

Gregory Shepherd Music of Japan Today: Tradition and Innovation
http://home.sprintmail.com/~emrichards/shepherd.html

THE VOICE OF THE CICADAS: LINGUISTIC UNIQUENESS, TSUNODA TANANOBU'S THEORY OF THE JAPANESE BRAIN AND SOME CLASSICAL PERSPECTIVES
http://scholar.lib.vt.edu/ejournals/ElAnt/V1N6/dale.html

SHADOWS OF THE RISING SUN. By Jared Taylor. 336 pages. William Morrow & Company. $14.95.
A PHYSICIAN named Tadanobu Tsunoda makes a brief but intriguing appearance

http://query.nytimes.com/gst/fullpage.html?res=9F02E2D71138F935A25752C0A962948260

Japan's brainpower
http://www.crisscross.com/jp/book/209

17 Nihonjinron
http://junana.com/CDP/corpus/GLOSSARY18.html
Rikijiro

 
At 7:17 PM, July 20, 2006, Blogger saito said...

شكرا يا أخي سعد على تعليقك , يبدو أن قول صديقيك يشير إلى صوت زيز (حمعه زيزان ) cicada الذي لا نحب معظم أصواتها حيث أن الشعب الياباني لا يتلذذ بسماع جميع أصوات الحشرات بل يتلذذ بسماع أنواع معينة من الحشرات التي أشهرها سوزوموشي و كوروغي و مابسوموشي صورها ملحقة بالمقال بهذا الترتيب . كما أن عدم تمكن الشعب الياباني من تمييز R / L لاعلاقة له بما يستهدف إليه الأستاذ تسونودا , أرجو إعادة قراءة المقال بتأن

رابط صور وصوت الزيزان
http://chigaku.ed.gifu-u.ac.jp/chigakuhp/html/KYO/102hikarioto/oto/semi/index.html

 

Post a Comment

<< Home