اليابان

تتناول المدونة ما يتعلق باليابان. ونرحب بتعاون الزوار في تقديم المقالات والأخبار ضمن هذا الإطار وتصحيح الأخطاء اللغوية فيها بالإضافة إلى ترجمات نصوص يابانية أو إنجليزية سنختارها Al-Yaban blog presents articles and news on Japan in Arabic with cooperation of its visitors. アラビア語による日本専門ブログ。投稿歓迎

2008/03/27

كافكا الياباني لا يزال على الشاطئ

村上春樹著「海辺のカフカ」の書評

'كافكا على الشاطئ' باتساع عالمها الفيزيقي والميتافيزيقي تعد علامة من أهم علامات الرواية اليابانية الحديثة في العالم.

كتب ـ أحمد فضل شبلول

"كافكا على الشاطئ"، إحدى روايات الكاتب الياباني هاروكي موراكامي (مواليد 1949)، من أمتع الروايات التي قرأتها في السنوات الأخيرة، وهي تتحدث عن الفتى "كافكا تامورا" (وهذا ليس اسمه الحقيقي، ولكنه اسم السارد الذي عرف واشتهر به في عالم الرواية) الذي قرر أن يشاور غرابه (كرو) ويهجر بيته ويفارق والده في عيد ميلاده الخامس عشر، لأسباب كثيرة توحي بها الرواية ولا تذكرها صراحة، ليواجه مصيره في الحياة، (وليكون أقوى فتى في الخامسة عشرة في العالم) فيغير اسمه وينتقل إلى بلدة جديدة لا يعرف فيها أحدا، ولا يعرفه أحد، ويعتمد على نفسه وينتقل إلى عدة أماكن إلى أن يستقر به الوضع في مكتبة أهلية صغيرة يعمل بها فراشا ومعاونا وقارئا أيضا.

ولأنه يعشق القراءة في هذه السن الصغيرة ويواظب على الرياضة فقد استطاع أن يتواءم مع الحياة الجديدة، ويصادق أمين المكتبة (أوشيما) الذي كان يظن أنه شاب، ولكنه يكتشف فيما بعد من خلال أحد المواقف أنه يقع بين الذكر والأنثى (مخنث) ولا يغير هذا من طبيعة صداقتهما.

وتتشابك أحداث الرواية وتتعقد عندما يُقتل والد كافكا، وتبدأ الشرطة في البحث عن الابن الهارب، الذي لم يكن موجودا وقت وقوع الجريمة، ربما يسهم في كشف لغز مقتل أبيه الذي كان مثَّالا أو نحاتا مشهورا، والذي تنبأ لابنه بأنه سيتزوج أمه ويضاجع أخته ويقتل أباه فيما يشبه عقدة أوديب. ونتساءل هل لهذا السبب قرر الفتى الهروب من منزله ولعنته وقدره (القدر أحيانا كعاصفة رملية صغيرة لا تنفك تغير اتجاهاتها)؟

ونكتشف من خلال السرد والأحداث أن هناك تأثيرات من رواية "العطر" لباتريك زوسكيند وبطلها جان باتيست غرنوي الذي أراد أن يصنع عطره الخاص فيركع له كل من يشم هذا العطر أو يستنشقه، فيمتلك بذلك العالم، ومن أجل هذا يقوم بقتل الفتيات الصغيرات الجميلات لأخذ رائحتهن لصناعة هذا العطر.

في "كافا على الشاطئ" نجد الأب يصطاد القطط ويقتلها أو يذبحها ويحتفظ برؤوسها في ثلاجة كبيرة، ليأخذ أرواحها بغية صناعة أطول ناي في العالم، يؤثر به على سامعيه.

لاشك أنها أفكار غريبة وعجيبة ولكنها في عالم الرواية الفانتازية لا تعد كذلك، ذلك أننا نلتقى بالعجوز ناكاتا ذي الذكاء المحدود الذي يعيش على معونة المحافظ، والذي يتحدث مع القطط ويفهم لغتها وإشاراتها، فتكلفه إحدى العائلات بالبحث عن قطتها التي تغيبت عن البيت، فتبدأ رحلة البحث والحديث مع القطط التي شاهدت، أو لم تشاهد، القطة التائهة، لنعرف من خلال ذلك منطق القطط التي تعتقد أنها تعرف كل شئ في العالم (على عكس الكلاب التي لا تعرف شيئا).

وبذلك ندخل في علاقة جديدة بين العجوز ناكاتا الذي يفاجأ بكلب أسود ضخم يأمره باتباعه حسب أوامر سيده النحات والد الفتى كافكا.

هنا نجد رابطا قويا وعلاقة ما بين ناكاتا والنحات أوجده عالم القطط، ويأمر النحات ناكاتا بأن يقتله ليخلص العالم من شروره، وتعود القطة التائهة إلى حضن العائلة، وأمام توسلات النحات الغريبة يقوم ناكاتا بقتله، وفي اللحظة نفسها يجد الابن كافكا تامورا وهو في مدينته الجديدة دماء على كتفه لا يعرف من أين جاءت، ولكنه جُذب إلى غابة بالمدينة، غاب فيها عن وعيه لدقائق، وعندما يفيق يجد نفسه في الغابة وآثار دماء على ملابسه دون أن يعرف السبب لذلك.

فهل تلبست روح الابن كافكا جسد العجوز ناكاتا في تلك الدقائق فقام بقتل الأب، ليتحقق بذلك جزء من النبوءة، وما الدماء التي وجدها الابن على ملابسه سوى دلالة رمزية على هذا القتل المعنوي/المادي للأب؟

هذه الإشارات الغريبة والعجيبة ليست هي الوحيدة في الرواية، ولكن هناك لحظات فقد وعي بعض الأطفال أيام الحرب العالمية الثانية في اليابان، وهم في رحلة خلوية في الغابات، حيث سجلت حالات فقدان وعي جماعي لبعض أطفال الرحلة لدقائق معينة، أو تنويم مغناطيسي جماعي لهم، ثم عودة الوعي دون أن يعرف أحد شيئا مما حدث لهم، ودون أن يتذكر الأطفال أنفسهم ماذا جرى لهم أثناء تلك اللحظات، وكأن عقولهم وذاكرتهم شاشات بيضاء مرت على العقل أو الوعي، وهو ما لجأ إليه المؤلف من خلال عدة فصول صاغها بطريقة تسجيلية أو أرشيفية من سجلات التحقيقات التي نشطت خلال تلك الفترة لمعرفة الأسباب، فربما تكون من نتائج الحرب الأميركية على اليابان.

طفل وحيد هو الذي غاب عن وعيه عددا من الشهور أو السنوات، وعندما عاد وعيه كان قد فقد الذاكرة، وأصبح أقل ذكاء عما قبل، وأميا لا يعرف القراءة والكتابة.

هذا الطفل هو الذي سيصبح في الرواية فيما بعد العجوز ناكاتا قليل الذكاء، والذي اكتشف في نفسه القدرة على الحديث مع القطط بعد أن عاد إليه وعيه الجزئي.

وعلى ذلك تظل فصول الرواية الـ 49 تتراوح بين الفتى كافكا وعالمه الخاص والمثير لفتى في الخامسة عشرة من عمره، والعجوز ناكاتا وعالمه الخاص والعجيب، فصلا بفصل.

وفي كلا العالمين نجد العجائبية والفانتازيا والحوادث الغريبة والمثيرة والغامضة والمشوقة، فيها لاشك تأثيرات من عوالم ألف ليلة وليلة، وعوالم هاري بوتر السحرية، وعوالم الكاتب فرانز كافكا نفسه الذي يعترف الفتى أنه عندما قرر تغيير اسمه وجد أمامه اسم الروائي كافكا الذي قرأ أعماله، فقرر أن يكون هذا هو اسمه الجديد في عالمه الجديد.

المثير في الأمر أن المدرِّسة التي كانت تصاحب التلاميذ في رحلتهم الخلوية، كانت السبب وراء كل ما حدث للفتى ناكاتا وأدى إلى إصابته بعاهة عقلية مستديمة، وأن هذه المدرِّسة كذبت في التحقيقات التي أجراها الجيش الأميركي لمعرفة أسباب فقدان وعي التلاميذ أثناء الحرب، وتعددت التحليلات ما بين غاز سام، ونباتات أو حشائش معينة في الغابة، أو تنويم مغناطيسي .. الخ.

ولكن تكشف المدرِّسة السبب بعد سنوات وسنوات من خلال رسالة خاصة لأحد الأطباء المشاركين في محاولة فك لغز انهيار التلاميذ وفقدان وعيهم للحظات، إلا الفتي ناكاتا، محاولة بذلك إراحة ضميرها وفك اللغز أو الشفرة أو السر الذي ظل سنوات يعذبها، وكأنها بذلك تفتح حجرة الأسرار المغلقة منذ سنوات، وتعطي تفسيرات وإجابات فشل العلم في الوصول إليها بعد كثير من الترجيحات.

لقد جاءت الدورة الشهرية للمدرِّسة في غير موعدها أثناء الرحلة الخلوية، فتعجبت لذلك، وانتحت ركنا قصيا من الغابة واستخدمت المناديل الورقية لذلك، إلى أن تعود إلى منزلها، وإذا بالفتى ناكاتا يتوغل في الغابة، ويجد المناديل الورقية المصبوغة باللون الأحمر، فيعود بها ويجن جنون المدرسة لحظتها فتكيل الضرب للفتى، وسط ذهول زملائه الذي غابوا عن الوعي تماما للحظات، وعندما يعود وعيهم لا يتذكرون تماما ما حدث، إلا الفتى ناكاتا الذي لا يعود إليه وعيه ويظل راقدا في المستشفى لفترات طويلة، وعندما يبدأ في الإفاقة تكون كل الأشياء والأسماء والتواريخ واللغات قد مسحت من شاشة وعيه، مع فقدان درجات كبيرة من الذكاء والتركيز الذي كان يتمتع بهما قبل الحادثة.

هذه هي الحادثة المفصلية في الرواية، لأنه من خلال العلاقات المتشابكة بها ومحاولة الكشف عن بعض مناطق الغموض في الرواية، نستطيع أن نكتشف (أو نتخيل) أن هذه المدرِّسة هي والدة كافكا، وهي صاحبة المكتبة التي سيعمل بها بعد هروبه من المنزل، وسيضاجعها في أحلامه متخيلا صورتها وهي في شبابها، من خلال طيفها الذي يزوره كل ليلة، خاصة أنه فتى يعيش فترة المراهقة، ثم يضاجعها بعد ذلك فعليا في حجرته بالمكتبة دون أن يعرف أنه والدته، ليتحقق بذلك جزء آخر من نبوءة والد كافكا الأوديبية بأنه سيضاجع أمه.

وليس شرطا حسب منطق الرواية الغامض أن تكون (الآنسة ساييكي) أمه في الحقيقة، ولكنها ربة عمله على الأقل وفي مقام والدته، وعلى الرغم من تخطيها سن الخمسين إلا أنها تُنادى بالآنسة، محاولة بذلك إخفاء أسرار كثيرة في حياتها، منها قصة زواجها.

وفي عالم الرواية (الحقيقي أو الطبيعي) فإن أم الفتى وأخته قد هجرا المنزل وتفرقا، منذ أن كان طفلا في الرابعة من عمره، ولم يتذكر ملامحهما بعد ذلك (ربما بسبب جنون الأب النحات المشهور الذي يصطاد القطط ويذبحها لصناعة نايه).

هذه المرأة (أو الآنسة ساييكي) الصامتة كثيرا والتي تقضي وقتها في المكتبة تكتب وتكتب وترسم وتستمع إلى الموسيقى بل تؤلف الأغاني والألحان الموسيقية العذبة، وتصدر أسطوانة تحمل عنوان "كافكا على الشاطئ" (وهو عنوان الرواية) وترسم لوحة زيتية صغيرة لبورتريه واقعي يمثل فتى على الشاطئ وتحمل الاسم نفسه "كافكا على الشاطئ"، هي المرأة نفسها التي تحمل أسرارا كثيرة وتقرِّب الفتي كافكا منها، فيشعر دائما بأنه الفتى الموجود باللوحة، وأنه اللحن الموجود بالأسطوانة، وأن أمه اختارت الاسم البديل (كافكا) قبل أن يختاره هو، فلم يكن اختياره نوعا من الاختيارات إذن.

ويشعر أمين المكتبة المخنث (تسامورا) بأن سيدته أو صاحبة المكتبة (الآنسة ساييكي) تنتظر موتها الذي سيأتي قريبا، وينقل شعوره لكافكا بذلك، وبالفعل تدور الأحداث ويبحث العجوز ناكاتا، بعد أن يقتل النحات، عن حجر ما ليفتحه محاولا بذلك فك بعض الطلاسم والأسرار التي يدهش لها القارئ، مثل استطاعته في لحظات معينة أن يجعل السماء تمطر أسماكا، وأن يتنبأ بحالة الطقس، وغير ذلك من أحوال لا يعرف أسبابها أو سر قوتها لديه.

ومن خلال صحبة ناكاتا للسائق الشاب (هوشينو) الذي ترك كل شئ في حياته ليرتبط مصيره بمصير ناكاتا، يصلان إلى المكتبة مصادفة بعد أن ظلا يبحثان عن مفتاح الحجر لعدة أيام، ويدخل ناكاتا حجرة صاحبتها لنفاجأ أنها تنتظره منذ سنوات (ويبدو أنها كانت تعلم أن ذلك الفتى الذي ضربته وعنفته أثناء الرحلة الخلوية سيأتي لها ذات يوم منهيا بذلك رحلتها في الحياة، ليس عن طريق القتل، ولكنه القدر الذي يرسم ذلك بدقة متناهية).

ولكنها قبل أن تسلم روحها للموت تعطي العجوز ناكاتا مذكراتها وما دونته أثناء سنوات الانتظار، طالبة منه ألا يطلع عليها أحد، وأن يحرقها على الفور، وينفذ ناكاتا وصية المرأة، وسط اندهاش السائق هوشينو الذي كان يرغب في الاطلاع على تلك الأسرار، (ونحن كقراء كنا نود ذلك أيضا)، ولكنها لعبة الرواية التي تترك أثرا لا يمحى في نفوس قرائها، بعد أن أغلق السارد زاوية من زوايا حجرة الأسرار دون أن نطلع عليه، لينشط خيالنا بذلك ويجعل كل قارئ أن يتخيل أو يستنبط ما في تلك الأوراق.

قد تكون هذه محاولة غير كافية لاجتراح الرواية، أو الحديث عنها، فهناك أمور لم نتحدث عنها بعد، كعلاقة الفتى كافكا بـ (ساكورا) عاملة الاستقبال بالفندق الذي ظل أياما يقيم فيه قبل الالتحاق بالمكتبة والتي كان يظن أنها أخته التي لم يرها منذ سنوات طفولته، ويبدو أن نبوءة والده لا تزال تعمل في عقله الباطن لأنه يحاول اغتصاب العاملة ولو في خياله وأحلامه، وخاصة عندما اضطر إلى اللجوء إلى الكهف البعيد لعدة أيام، متخفيا عن عيون الشرطة التي بدأت تبحث عنه في المدينة وعرفت أنه يذهب إلى المكتبة.

وهناك مواقف لها طابع السحر في النفوس وخاصة عندما التقى جنديين من الحرب العالمية الثانية في الغابة. وفي محاولة لتثبيت الزمن الماضي عندهما يتوغل في الغابة التي على أطرافها يقع الكوخ الذي كان يختبئ فيه، ويقوده الجنديان حتى نقطة معينة ويتركاه ليلتقى بصاحبة المكتبة (الآنسة ساييكي) وهي في شبابها لتقوم بخدمته ورعايته، وكأننا نعيش أجواء تشبه حكايات ألف ليلة وليلة.

إن تثبيت الزمن، أو العودة به إلى الوراء، ثم تداخله مع الزمن الحاضر، ليلتقى السارد بشخصيات من المفروض أنها رحلت عن الحياة واقعيا، أو على الأقل أصبحت متقدمة كثيرا في السن (خمسين عاما)، لهو من التقنيات السحرية التي استطاع الكاتب الياباني هاروكي موراكامي أن يستخدمها بنجاح وذكاء ومهارة، وهو ما أعطى الرواية بعض غموضها الفني الرائع، فضلا عن استخدام لغة فلسفية رفيعة المستوى سواء في الحوار أو الوصف أو السرد، واستغلال لوحات الطبيعة اليابانية من برق ورعد وأمطار وغابات وجبال ومرتفعات ومعابد وألوان وصلوات متمازجة كخلفيات أو مشاركات للنفس البشرية داخل الرواية، كل هذا يعطي خصوصية مكانية وروحية للرواية.

ولو أردنا أن نعرف الزمن البيني الذي قضاه الفتي كافكا هاربا من بيته وعودته إلى هذ البيت في نهاية الرواية، ليعيش به وحيدا دون أب وأم وأخت، ويواجه الحياة مرة أخرى بمفرده ولكن بشخصيته الحقيقية، فلن يتعدى ذلك سوى أسابيع قليلة، حدثت فيها كل تلك الأحداث التي من الصعب أن يواجهها فتى في الخامسة عشرة من عمره، وكأنه عاش خمسين عاما وأكثر، ليصبح بالفعل (أقوى فتى في الخامسة عشرة في العالم) وهي العبارة التي وردت بالفصل الأول، وتتكرر في الفصل الأخير (التاسع والأربعين)، حيث يصبح ذلك الفتى جزءا من عالم جديد تماما.

ولعل هذا الفتى كافكا فيه من الفتى هاري بوتر، فالسن متقاربة، ولكن يبدو أن كافكا أكثر ثقافة واطلاعا وعلما وفلسفة وخبرة بالحياة من هاري بوتر، ومن ثم فإن رواية "كافكا على الشاطئ" لا تخاطب جموع الأطفال أو المراهقين، وأن بطلها يعد في سن المراهقة، لذا لا أعتقد أنها تستطيع أن تحقق النجاح الجماهيري الذي حققته "هاري بوتر" بالنسبة للأطفال والمراهقين وبعض الكبار في الكثير من دول العالم، فقارئ "كافكا على الشاطئ" غير قارئ "هاري بوتر" بطبيعة الحال، وعلى الرغم من ذلك لا أستبعد أن تتحول هذه الرواية الساحرة إلى فيلم سينمائي ناجح، وهذا يتوقف على كيفية التصوير والإخراج بطبيعة الحال.

وعلى ذلك ستظل "كافكا على الشاطئ"، بمحدودية أشخاصها واتساع عالمها الفيزيقي والمتيافيزيقي، علامة من علامات الرواية اليابانية الحديثة في العالم، بل إنها تقدم نموذجا رفيعا للرواية اليابانية، وهي ليست العمل الوحيد لموراكامي، بل له أيضا "الغابة النروجية، و"جنوب الحدود، غرب الشمس"، و"سبوتنيك الحبيبة"، وترجمت أعماله إلى الكثير من لغات العالم، وكل رواية تصدر له تعد حدثا تتناوله الصفحات الثقافية في صحف العالم الكبرى، وينتظرها القراء بشغف وتطبع منه ملايين النسخ.

يذكر أن الترجمة العربية لرواية "كافكا على الشاطئ" جاءت في 672 صفحة، وصدرت عام 2007 عن مشروع "كلمة" الذي تتبناه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، والمركز الثقافي العربي، بترجمة إيمان رزق الله، ومراجعة سامر أبو هواش.


أحمد فضل شبلول ـ الاسكندرية

http://www.middle-east-online.com/?id=60010


--------------------------------------------------------------------------------


معلومات إضافية

http://www.kalima.ae/ara/titles/title-03.php

تعااليق أخرى

http://naohama.blogspot.com/2006/05/blog-post_114759880957115308.html

http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=72562&pg=12

عيون عربية , ثقافة

Labels: ,

2 Comments:

At 10:16 PM, October 06, 2008, Blogger هي said...

لقد انتهيت للتو من قراءة هذه الرواية وكنت بأشد الحاجة لقراءة مقال تحليلي عنها كونها أصابتني بنوع شديد من الحيرة والذهول
فوجدت في هذا البوست مبتغاي
سعيدة بالتعرف على هذه المدونة
سلام

 
At 5:22 AM, May 29, 2009, Anonymous maha said...

رواية رائعة ومشوقة لا زلت اقرأها لم يبقى سوى القليل للأنتهاء منها توقفت بسبب الدراسة رغم تعلقي الشديد بها وكأنها اصبحت جزء مني ولا استطيع تركها جانباً
من المعروف الروائي هاروكي موراكامي روأي مقتدر ولدية موهبة عظيمة لا احد يستطيع تجاهلها وهذا ماكتشفته بعد قرأتي لعدد من أعماله العظيمة
بعد الانتهاء من الرواية لابد من وجود فراغ كبير لقد كانت تأخذ من يومي ساعات,,

وشكرا جزيلا على هذا التحليل ولي عودة فلم أكمل الرواية بعد,,

 

Post a Comment

<< Home