شركة ألعاب يابانية تسحب لعبة الفلوجة:
コナミ、イラク占領米兵と抵抗軍の市街戦ビデオゲームを回収
أعلنت شركة الألعاب الإلكترونية الرقمية "كونامي" سحب لعبة "الفلوجة" التي وزعتها في الأسواق وتصور معارك الشوارع بين قوات الاحتلال الأمريكية والمقاومة العراقية التي وصفت الشركة عناصرها بـ"الإرهابيين" و"المتمردين", وذلك بعد اعتراضات أمريكية على نشرها.
وقال مسؤول العلاقات العامة في الشركة في مؤتمر صحافي اليوم: "إن ردة الفعل التي خلفتها لعبة الفيديو في الولايات المتحدة وما سمعناه من آراء عبر الهواتف المحمولة والبريد الإلكتروني دفعنا إلى تجميد بيعها وسحبها من الأسواق".
وأضاف: ظننا أن شركة ألعاب أتوميك قد استخدمت شبكة خاصة بها لإنتاج اللعبة ولم نكن ندري عن التعاون بين الشركة والقوات الأمريكية.
وكي لا يسبب ردود فعل سلبية في الدول العربية والإسلامية، قال المسؤول: إن هدف تلك الشركة اليابانية من توزيع تلك اللعبة كان "تجسيد المعارك بواقعية ليشعر اللاعبون وكأنهم في الجبهة".
وتسمى اللعبة "ستة أيام في الفلوجة" وطورتها شركة الألعاب أوتوميك الأمريكية، مستفيدة من شهود عيان من الجنود الأميركيين وعرضتها في بداية الشهر الحالي في المجلات الأمريكية المتخصصة بتطوير ألعاب الفيديو.
ويتقمص اللاعبون دور القوات الأميركية الغازية وينتشرون في طرقات الفلوجة للقضاء على عناصر المقاومة العراقية, فيما تشمل اللعبة إطلاق نار على أشخاص غير مسلحين في بعض المواقف, كما استخدمت في إنتاجها صور من الأقمار الصناعية السرية التابعة للقوات الأمريكية.
سوني تعتذر عن لعبة تحتوي على آيات قرآنية:
قامت شركة "سوني" المتخصصة في صناعة ألعاب الفيديو بسحب ملايين النسخ من لعبة جديدة من الأسواق الأمريكية؛ بعد اندلاع احتجاجاتٍ ضخمة بسبب ما حوته اللعبة من إساءة للإسلام.
وشن المسلمون حملة عنيفة ضد الشركة من خلال رسائل إلكترونية وصلتها بعد قيامها بمزج بعض الآيات القرآنية مع الموسيقى في اللعبة.
وقال باتريك سيبولد ـ مدير الاتصالات في شركة "سوني كمبيوتر إنترتينمينت": "نحن نعتذر عن أي إساءة أو إهانة قد يكون ذلك الأمر قد تسبّب فيها"،
وأضاف: إن الشركة عدلت تصميم اللعبة التي سيعاد إطلاقها في الأسواق نوفمبر المقبل.
ولعبة سوني "ليتل بيج بلانيت" وهي لعبة كمبيوتر من الجيل الثالث من ألعاب البلاي ستيشن، كان من المقرر وصولها إلى الأسواق الأمريكية يوم الجمعة القادم، إلا أنه تمَّ سحبها مع تضمنها تلك الإساءة.
وتعتمد الفكرة العامة للعبة على أساس التحكم في بعض الشخصيات التي تحمل اسمًا رمزيًّا هو "ساك بوي"، يختار اللاعب شكله وقدراته، وتملك هذه الشخصيات القدرة على الجري أو القفز، وكذلك التعلق على الجدران والإمساك بالأهداف المتاحة.
ويستخدم اللاعب هذه القدرات بطرقٍ مختلفةٍ، للعب، ولاستكشاف البيئات والخلفيات التي تظهر مع اللعبة، وتدمير الأهداف المتاحة، ويتدرج مستوى صعوبة اللعبة الذي يمكن للاعب التحكم فيه، وقد تمّ سحب اللعبة بعد الحملة التي شنها المسلمون في الولايات المتحدة ضد اللعبة
29 -4 أنمي , سياسة خارجية
Labels: أنمى, سياسة خارجية